دام برس-حلب-أيمن دوري :
تفقد السيد حسين دياب محافظ حلب وأمين فرع حلب للحزب فاضل نجار والارشمندريت ألكسي شحادة المدير العام لدائرة  العلاقات المسكونية في سورية واللواء عصام الشلي قائد شرطة المحافظة  عدداً من المشاريع الخدمية التي قامت بتنفيذها دائرة العلاقات المسكونية والتنمية في بطريركية إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بالتعاون مع المحافظة وعدد من الجهات الرسمية والأهلية وشملت صيانة مبنى مديرية الشؤون المدنية والشعبتين الاولى والثانية بحي السبع بحرات ونفق المشاة في حي السريان بالاضافة لتأهيل عدد من الأقسام والغرف في مشفى الكلية الجراحي ومركز الباسل لجراحة القلب
واثنى دياب على الجهود المبذولة من قبل دائرة العلاقات المسكونية والتي تندرج في سياق التعاون القائم بين المؤسسات الحكومية والأهلية لخدمة المواطنين بشكل أفضل.

مناقشة سير العمل في المشاريع التي تم إقرارها خلال زيارة الوفد الوزاري إلى حلب
من جهة أخرى ناقش السيد حسين دياب محافظ حلب مع لجنة متابعة تنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي تم إقرارها خلال زيارة الوفد الوزاري إلى حلب ومديري الشركات والمؤسسات العامة الخطوات الجارية لتنفيذ المشاريع وتحسين الواقع الخدمي ودفع عجلة العمل والإنتاج.

وأشار دياب إلى أن زيارة الوفد الوزاري شهدت إقرار 18 مشروعاً في النواحي الخدمية والتنموية وإعادة تأهيل المعامل المتضررة وذلك في إطار الاهتمام والدعم الحكومي المقدم إلى حلب مبيناً أن اللجنة المختصة التي تم تشكيلها مهمتها متابعة تنفيذ كل القرارات والمشاريع بهدف الوقوف على سير الأعمال ونسب الإنجاز وتذليل الصعوبات بما يضمن سرعة الإنجاز.
ودعا دياب كل المعنيين إلى تكثيف الجهود وحسن استثمار الموارد الفنية والبشرية والقيام بكل الإجراءات التحضيرية من دراسات فنية وإعداد دفاتر الشروط ووضع برامج زمنية والإعلان عن المشاريع المطلوبة واستكمال إجراءات التعاقد والمباشرة بالتنفيذ بالسرعة القصوى مضيفاً إنه: “من غير المقبول التقصير من أي جهة وستكون هناك متابعة لحظية للعمل وعلى كل الجهات موافاة اللجنة بتقارير نصف شهرية عن تقدم الأعمال في كل مشروع مقرر”.
بدورهم بين مديرو المؤسسات الخدمية المعنية بالمشاريع المقررة أن العمل جار على إنجاز الخطوات التحضيرية من تأهيل لمواقع     المشاريع وإعداد الدراسات الفنية والتواصل مع الشركات العامة الإنشائية للتعاقد قريباً على تنفيذ المشاريع وتسليم جبهات العمل للجهات المنفذة.