دام برس:
برعاية مكتب الشباب القطري في القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي أقيم في رحاب جامعة البعث في حمص الملتقى القومي للشباب العربي،وتم مناقشة جميع المحاور التي تم طرحها خلال الملتقى ودور الشباب في ظل التحديات التي تتعرض لها الأمة العربية وأبرزها الحرب الشرسة التي تُشن ضد البلدان التي ترفع راية المقاومة وتدافع عن القضايا العربية ومن أهمها القضية الفلسطينية.

الملتقى الذي استقبل في فعاليات افتتاحه ضيوف من دول عربية مختلفة ، طُرح على هامشه دراسات ومقترحات من شأنها ان تدعم الامال المعقودة على الشباب العربي في السير على طريق التضحية والنضال في سبيل القضايا العربية ، حيث عبر المشاركون من الشباب العربي في الملتقى عن امتنانهم للموقف الذي تبديه سورية تجاه اشقائها من العرب مثمنين صمودها الاسطوري امام الهجمة البربرية التي تتعرض لها.

وفي تصريح خاص ل"دام برس" تحدث السفير اليمني في سورية "نايف القانص"حول الملتقى إذ أكد على "أنه خطوة مهمة للشباب العربي القومي من خلال مناقشات مشاكل الشباب وتأثرهم وتأثيرهم بفكر الارهاب، فجاء هذا الملتقى ليضع الحلول المناسبة لتحصين الشباب من هذا الفكر الإجرامي."
وحول مايحصل في اليمن من عدوان من قبل التحالف السعودي قال "أن اليد التي تضرب في اليمن هي نفسها التي تضرب في سوريا لأن المخطط والممول واحد،وأن الأقطار التي استهدفت هي صاحبة النفس القومي والعروبي والمقاوم والرافض لمشاريع التطويع والتطبيع الصهيواميركية."

من جهته تحدث"عادل الهرماسي" القيادي التونسي في حزب البعث العربي الاشتراكي لـ "دام برس" قائلا : "أتينا من تونس المحبة الى أرض المقاومة والصمود سوريا لتمثيل الحزب في هذا الملتقى الشبابي لدراسة ، زيارتنا ومشاركتنا تُسهم في قراءة المتغيرات التي تحصل في المنطقة العربية وتأثيراتها على الشباب وكذلك لتحصين الشباب من الأفكار الدخيلة على مجتمعنا.
وقال عن اهمية انعقاد مثل هذه المؤتمرات : " هناك حاجة ملحة لبناء جيل عربي شاب قادر على مواجهة أعداء الأمة وإفشال المخططات الغربية التي تستهدف مجتمعنا ، مثل هذه الملتقيات هامة على الصعيد الشعبي ، وهي جزء من سعي الشقيقة سورية لاستيعاب منعكسات التردي الحاصل في المنطقة."

وبعد إنتهاء اليوم الأول من الملتقى توجه الضيوف العرب برفقة الوفود الصحفية  نحو حي الوعر بحمص والذي تم تحريره مؤخراً من المسلحين ضمن عملية المصالحة الوطنية لتعلن مدينة حمص بعد ذلك خالية من المسلحين.
 حيث اطلع المشاركون في الملتقى على طبيعة تحصينات المسلحين هناك واتخاذهم للمدنيين دروعاً بشرية.
ياتي ذلك في ظل التحضير لجلسات سياسية وثقافية وفنية لجميع الضيوف العرب المشاركين في الملتقى.

حمص / سعد العبيدي - شادي بركات