دام برس-حلب- أيمن دوري :

تقديراً وإجلالاً لتضحياتهم في سبيل الوطن أقيم اليوم في مبنى القصر العدلي بحلب حفل تكريم لأسر الشهداء من عاملين وقضاة في القصر العدلي  تحت شعار : دماء الشهداء تصنع الانتصار ، وذلك تحت رعاية القاضي هشام محمد ممدوح الشعار نائب رئيس مجلس القضاء الأعلى - وزير العدل .

وبين رئيس اللجنة الأمنية بحلب اللواء زيد علي صالح أن استهداف التنظيمات الإرهابية المسلحة لكوادر القصر العدلي بحلب دليل على دور القضاء في المجتمع ومحاولة يائسة لخلق الفوضى لكنها لم تستطع أن تثني هؤلاء الأبطال عن أداء واجبهم فواظبوا على عملهم ورووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة وشكلوا رديفا قويا للجيش العربي السوري بصمودهم وتحديهم لقوى الشر والعدوان وبالتالي أسهموا في صناعة النصر وطرد الإرهابيين من حلب.

وأعرب القاضي فاضل نجار أمين فرع حلب لحزب البعث على أن الإرهابيين استهدفوا بالبداية عدليات المحافظات ليمسحوا كل ما يتعلق بجرائم القتلة وطمس حقوق المواطنين، وأضاف أن العمل القضائي بقي صامدا في حلب رغم خطورة المكان وصعوبة العمل فيه وعمل جناحي العدالة والعاملون في العدلية رغم قذائف الحقد والإجرام التي لم ولن تثنيهم عن أداء واجبهم الوطني في الدفاع عن قدسية الوطن وكرامته، وأرتقى العديد من القضاة والمحامين شهداء وكانوا قرابين العدالة .

من جانبه المحامي العام الأول بحلب القاضي أحمد عمر بلاش عبّرعن فخره واعتزازه بيوم تكريم الشهداء ، وأكد بأننا عاجزون عن وصف ماقدمه الشهداء من تضحيات جسام تحقيقا لأهداف عظيمه وسامية بمعانيها و أهميتها فهم تسابقوا لنيل هذه المنزلة الكبيرة في التضحية والفداء لنحيا بأمن وأمان ليشهد وطننا الحبيب في كل ركن من اركانه حكاية بطولة وقصة من قصص العز والفخار خطها الأبطال ، وأن الشهداء ليسوا بحاجة إلى التكريم لأنهم هم من كرمونا حينما منحونا بتضحياتهم سر وجودنا وسبب صمودنا.

وفي كلمة ذوي الشهداء عبر القاضي محمد صالح بوبكي عن الشكر والتقدير لهذه البادرة الكريمة التي تركت الأثر الطيب لدى أهالي وذوي الشهداء مجددا العهد على الاستمرار بنشر ثقافة الحق والعدالة والإنصاف لبناء المجتمع السليم والدفاع عن أرض الوطن حتى طرد أخر معتد آثم حاول تدنيس ترابه الطاهر.

شارك في الحفل السيد حسين دياب محافظ حلب والسيد عصام رفعت الشلي قائد شرطة محافظة حلب وأعضاء قيادة فرع حزب البعث وعدد من السادة أعضاء مجلس الشعب والمدراء وأمناء الشعب الحزبية والقضاة والعاملين وذوي الشهداء من العاملين في القصر العدلي بحلب