دام برس ـ سهى سليمان ـ طرطوس :
عقد محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى اجتماعاً ناقش فيه مشروعات مديرية التنمية المحلية واستمرار سير البرنامج في محافظة طرطوس، إضافة إلى أهم الإنجازات والمعوقات التي تعترض برنامج "مشروعي" الذي يستهدف فئات من المجتمع السوري منذ عام 2011 من خلال فتح قروض تشغيل وتعليم.
وأشار السيد المحافظ إلى إمكانية دعم صندوق مكتب التنمية المحلية فيما يخص ذوي الشهداء والجرحى من البطاقة الاجتماعية الذكية وتشميل أسر المفقودين، موجهاً مديرية التنمية بتسطير كتاب إلى وزير الإدارة المحلية بالصعوبات التي تعاني منها المديرية، ومن أبرزها: إيجاد آلية من أجل التعويضات المالية للجان الأهلية في القرى التي تعمل طوعياً وخاصة المحاسبين كونهم يتحملون أعباء مالية في التنقل، ورفع سقف قروض برنامج مشروعي فوق 200 ألف ليتناسب مع الواقع الحالي، ورفع رصيد القرى المشمولة بمبالغ إضافية لتبلغ حصة الفرد /3000/ ل س بدلا من /1000/ ل س، بالنسبة لصندوقي الجرحى وذوي الشهداء، إضافة إلى اعتماد خطة 2017 وتحويل المبلغ المقترح لوجود عدد كبير من الطلبات في لائحة الانتظار أكثر من 5000 طلب للجرحى وذوي الشهداء.
بدوره أكد مدير التنمية المحلية المهندس عماد خلوف أن برنامج "مشروعي" ينفذ في محافظة طرطوس بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية منذ عام 2011، حيث تمّ إبرام اتفاقية تعاون لتنفيذ برنامج مشروعي بين وزارة الادارة المحلية والبيئة والأمانة السورية للتنمية بتاريخ 4/10/2015.
كما أشار إلى اتفاق التعاون بين محافظة طرطوس والأمانة السورية للتنمية بتاريخ 6/3/2015 والذي يهدف إلى دعم فئات المجتمع السوري من خلال: تأسيس صناديق ماليه تمنح قروض بدون فوائد تقديم قروض بقيمة 50000-200000، وتقديم قروض تعليمية لمساعدة الطلاب الجامعيين، ومشاركة الأفراد بوضع آلية تدريب الأفراد المشاركة والمستفيدة من البرنامج، وتشكيل فرق عمل تطوعية مختارة من قبل المستفيدين في كلّ قرية تقوم بإدارة الصناديق، حيث تكون مكونة من خمس أعضاء مختارة بناءً على رغبة الأهالي.
يضاف إلى ما سبق تشجيع التحصيل العلمي من خلال تقديم قروض تعليمية، وتدريب وبناء القدرات وتفعيل برامج الأمانة السورية للتنمية في مناطق عمل البرنامج حيث يستهدف المهجرون العائدون والقاطنون في المناطق الفقيرة والمرأة المعيلة لأسرتها ذوو الشهداء والجرحى والاحتياجات الخاصة والطلاب الراغبون في متابعة التحصيل العلمي، وأصحاب الدخول المنخفضة وغير المنتظمة أصحاب المشارع الرائدة.