دام برس- حلب- أيمن دوري :

مساء يوم أمس في كاتدرائية مار أفرام السرياني بحي السليمانية  بحلب صلوات لعودة المطرانين يوحنا إبراهيم رئيس طائفة السريان الأرثوذكس بحلب وبولص يازجي رئيس طائفة الروم الأرثوذكس بحلب بعد مرور أربع سنوات على اختطافهما من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وذلك بحضور رؤساء الطوائف المسيحية بحلب

وقد أكد بتركيوس بطرس مرياني

رئيس ابرشية الأرمن الكاثوليك بحلب لدام برس بمناسبة بذكرى مرور اربع سنوات على اختطاف المطرانين يوحنا ابراهيم وبولص يازجي  نأتي لهنا لنصلي طالبين من الله تعالى أن يعيدهم الينا وقد طالت الغربة وطال الفراق في هذا اليوم نرفع الصلوات و نضيء الشموع طالبين من الله ان نعيش فصحاً حقيقا وقيامة جديدة وكما بعث المسيح من بين الاموات حيا نرجو من الله تعالى أن يعيد الينا هؤلاء الاخوة لكي يبعثوا احياء ايضا حيث هم من ظلماتهم من مكان اقامتهم حينئذ تكتمل الفرحة حينئذ يكون العيد عيدا كما نريد فيعود معه السلام الكامل ونستطيع ان نلم الشمل لأنهم ابناء هذا الوطن ابناء هذه المدينة نحن بانتظارهم علا الله يستجيب الدعاء ويعيدهم الينا ويعيد جميع المخطوفين والغائبين ويشفي المرضى ويرحم الشهداء

من جانبه دعا مفتي حلب الدكتور محمود عكام

الله تعالى  أن يحفظ المطرانين المخطوفين من شرور المجموعات الإرهابية المسلحة التي اختطفتهما دون رحمة أو رأفة بموقعهما الدينيين مبتهلاً أن يعودا لأهلهما وذويهما سالمين ولحلب التي تحررت من رجس الإرهاب على أيدي أبطال الجيش والقوات المسلحة نحن هنا من اجل ان نقوي الذاكرة التي تحتفظ في اعلى درجاتها وفي ارقى خاناتها برجلين كبيرين  وطنيين وإنسانيين هما المطرانين يوحنا ابراهيم وبولص يازجي جئنا لنقول لهؤلاء اتباع الذين يسمون بالأتباع السريان الارذثوكس والروم الارذثوكس لنقول لهم نحن معكم غياب المطرانين اثر علينا سلبا نرجو من الله ان يعودا سالمين غانمين نحن معكم دائما ان غابا او حضرا كلنا مع كلنا في هذا الوطن الحبيب الغالي .

 ونوه  المطران انطوان شهدا مطران

طائفة السريان الكاتوليك بحلب أن الكنيسة ستبقى صوت الحق الذي لن يصمت على الظلم واللاعدالة التي ينتهجها البعض في هذا العالم” وأن من استهدف القيادات الروحية بحلب تبنى منهجا يعتمد فيه على أبناء الشر ولذلك تجاهل العالم آلام ابناء حلب بتغييب قادتهم الروحيين

كما طالب المسؤول  السياسي بالحرس القومي العربي  الاستاذ باسل خراط

الدول المعنية بالمنطقة بشكل مباشر او غير مباشر إلى الترفع عن مصالحها الضيقة والمساعدة في تهيئة الارضية المناسبة لترسيخ أسس الحل السياسي للازمة في سورية وذلك بإحلال منطق الحوار بدلا من منطق السيف والدمار. وحث المجتمع الدولي لتقديم كل أنواع المساعدة الحقيقية الفاعلة في هذا المجال مبينا أن بإمكان المجتمع الدولي اذا أراد ذلك أن يصل إلى حل يكشف مصيراهما وتخلل الصلوات تراتيل وأدعية وإيقاد الشموع لسلامة وعودة المطرانين حيث دعا رؤساء الطوائف في كلماتهم الله تعالى أن يحمي المطرانين إبراهيم ويازجي ويفك أسرهما ويعيدهما  سالمين لذويهم مستنكرين الصمت الدولي والعالمي عن الجرائم التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق المدنيين والأطفال والنساء ومنها اختطاف القيادات الدينية الروحية بحلب ومشيرين إلى أن “المنظمات الدولية لا تنظر بعين واحدة لكل الأحداث التي تجري على ساحات الوطن

حضر الصلاة نائب رئيس المكتب التنفيذي لمحافظة حلب عماد الدين غضبان ورئيس مجلس مدينة حلب المهندس محمد أيمن حلاق وعدد من المعنيين بالمحافظة