دام برس – حلب – أيمن دوري :

تضامناً مع أهالي بلدتي الفوعة و كفريا المحاصرين منذ أكثر من عامين من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة ، نفذت هيئات شعبية ومدنية وطلابية بالتعاون مع فرع حلب لاتحاد الصحفيين وقفة تضامنية و ذلك في ساحة جامعة حلب .

حيث بين أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار أن حصار البلدتين من قبل العصابات الإرهابية المسلحة هو جريمة إنسانية و أخلاقية تتجاوز كل الأعراف و الديانات السماوية ما يؤكد للعالم أجمع حقد و إجرام التنظيمات الإرهابية التي مارست و ما زالت أبشع أشكال القتل والتدمير والتجويع بحق الأهالي العزل في بلدتي الفوعة و كفريا وفي كافة المناطق التي يسيطرون عليها ، مشيراً إلى أن الجيش العربي السوري  الذي يواصل انتصاراته على كامل تراب سورية ضد الإرهاب عازم أكثر من أي وقت مضى و بكل إرادة وعزيمة وإصرار تحرير كل تراب سورية من رجس العصابات الإرهابية و قريباً جداً سنحتفل بالنصر في الفوعة و كفريا .

 من جانبه أكد السيد حسين دياب محافظ حلب أن أهالي الفوعة وكفريا هم أحد رموز الصمود الوطني في وجه الإرهاب وداعميه وقدموا أروع صور البطولة والتضحية في سبيل الوطن والتشبث بأرضه ، مضيفاً أن حصار الفوعة وكفريا ودير الزور هي جرائم ضد الإنسانية تضاف إلى الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية بحق أبناء شعبنا وأكد دياب أن ثقتنا جميعاً مطلقة وراسخة بأن الجيش العربي السوري الذي طهر مدينة حلب وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء وعن سجن حلب المركزي سيكسر الحصار الإرهابي المفروض على البلدتين وعلى أهالي دير الزور وسيطهر قريباً كل أرض الوطن من رجس الإرهاب والإرهابيين

من جانب آخر المتضامنون عن استنكارهم الشديد لاستمرار الحصار على بلدتي الفوعة وكفريا مطالبين المنظمات والهيئات الدولية الإنسانية التدخل العاجل لفك الحصار وإدخال المواد الغذائية و الطبية  فوراً وإخراج المرضى والمصابين جراء الاعتداءات الإرهابية المتكررة على البلدتين .

شارك في الوقفة أمين فرع حلب للحزب فاضل نجار والدكتور نايف السلتي أمين فرع جامعة حلب للحزب والدكتور مصطفى أفيوني رئيس جامعة حلب واللواء عصام الشلي قائد شرطة المحافظة وعدد من أعضاء قيادتي فرعي الحزب في حلب والجامعة ونائب رئيس المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة وفعاليات دينية وأهلية وشعبية