دام برس:

أحرقت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عدداً من الحافلات التي كانت متجهة إلى بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب لإجلاء الحالات الإنسانية والجرحى وعدد من العائلات ما أدى إلى احتراقها ، وذلك بعد وصول 5 حافلات إلى بلدتي الفوعة وكفريا وعدد من سيارات الهلال الأحمر السوري من أصل 51 حافلة لإجلاء المرضى والجرحى وذويهم.

تفاصيل أكثر :

استهدف إرهابيو “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” الحافلات المتجهة إلى إدلب لإجلاء الجرحى والمرضى من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

وذكرت مصادر أهلية لـ سانا إن التنظيمات الإرهابية التكفيرية قامت بإحراق عدد من الحافلات التي كانت متجهة إلى بلدتي الفوعة وكفريا لإجلاء الحالات الإنسانية والجرحى وعدد من العائلات.

واتجه في وقت سابق اليوم عدد من الحافلات إلى بلدتي كفريا والفوعة لنقل مئات المرضى والجرحى والأطفال إلى مدينة حلب في إطار اتفاق يتم تنفيذه بإشراف الهلال الأحمر العربي السوري والمنظمة الدولية للصليب الأحمر الدولي لإخلاء مدينة حلب من السلاح والمسلحين ونقل الحالات الإنسانية من كفريا والفوعة.

وقصفت التنظيمات الإرهابية أول أمس معبر باقلو في منطقة السقيلبية الذي كان مقررا أن تسلكه عشرات الحافلات المتجهة إلى كفريا والفوعة لإجلاء الحالات الإنسانية وعدد من العائلات والجرحى ما اضطر الحافلات للمغادرة وتغيير خط سير هذه الحافلات إلى ريف حلب الجنوبي.

ويعاني أهالي بلدتي كفريا والفوعة من نقص كبير في الأدوية والأغذية نتيجة حصار التنظيمات الإرهابية التي استهدفت في وقت سابق من الشهر الجاري مشفى الفوعة المشفى الوحيد في البلدة ما أدى إلى خروجه من الخدمة كما تستهدف بشكل متكرر مظلات المساعدات التي يلقيها الطيران السوري والروسي على الأهالي في البلدتين.