Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 29 نيسان 2024   الساعة 10:21:56
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 1 - 12 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر: الدفعة الثانية والأخيرة من المسلحين غادروا بلدة خان الشيح بريف دمشق ضمن اتفاق مع الجيش السوري ولم يقبلوا عرض العفو بل استقلوا الحافلات متوجهين إلى محافظة إدلب مع عائلاتهم .

حلب : تقديراً لتضحيات أبطال الجيش العربى السوري .. رياضيو حلب يضيئون شعلة النصر في سماء المدينة.

ريف دمشق : قوات الجيش السوري تبدأ بالتقدم باتجاه بلدة حوش شلق في غوطة دمشق الشرقية بعد أن سيطرت على ميدعاني ومزرعة أبو عامر الضميراني ببداية الحوش.

ريف دمشق : تم اليوم الإفراج عن الأسرى الذين كانو محتجزين لدى مسلحي خان الشيح وعددهم 40 شخصاً أغلبهم من عناصر الجيش السوري.

حلب: بدء عودة أهالي حي مساكن هنانو إلى بيوتهم بعد تطهيره من المسلحين ومحافظة حلب تؤمن الخدمات لهم وتعمل على تأهيل وصيانة البنى التحتية والمرافق الخدمية فيه.

حلب : انهيار منزلين في حي الملعب البلدي محيط فرن الإتحاد نتيجة سقوط عدة صواريخ غراد عليهم اطلقتها المجموعات المسلحة و اصابة عدد من المواطنين.

درعا : وحدة من الجيش السوري تحبط اعتداء مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم النصرة في منطقة اللجاة شمال مدينة درعا بنحو 75 كم والاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم بعد القضاء على معظم الإرهابيين المهاجمين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.

ريف دمشق : تأجيل خروج المسلحين من مدينه التل إلى يوم غد الجمعه الساعه العاشره صباحاً.

الساحة السورية.. تطورات مدينة التل وريفي دمشق وحمص

تستمر الاشتباكات في عدد من جبهات القتال على امتداد الساحة السورية بين وحدات الجيش السوري والفصائل المسلحة وسط عمليات قصف جوي وبري وبالقذائف بين الجانبين.

بينما أفادت مصادر معارضة بأن الفصائل المسلحة استعادت نصف مساحة حي الشيخ سعيد من القوات السورية وسط معارك في عدد من جبهات شرق حلب.

وعلى صعيد التسويات من المنتظر أن يجري اليوم الخميس بدء تنفيذ عملية خروج المئات من عناصر الفصائل المسلحة في منطقة التل مع المئات من أفراد عوائلهم وفقا لاتفاق سابق بينهم وبين السلطات السورية بعد وساطات تخللت الاشتباكات التي شهدتها الأيام الفائتة في تلك المنطقة ، وينص الاتفاق بين الطرفين على تسليم الأسلحة فيما عدا الفردية منها، وخروج المقاتلين ومن يرغب بالخروج من مدينة التل، وتسوية أوضاع من يتبقى وتسوية أوضاع المتخلفين عن التجنيد الإجباري والمنشقين بمدة لا تتجاوز 6 أشهر، وفتح الطرق الواصلة بين مدينة التل وباقي المناطق السورية، وتشكيل جهاز أمني من أهالي المدينة يكون قائماً على حماية المدينة من الداخل، وعدم دخول السلطات السورية إلى المدينة إلا في حال وجود أسلحة وبمرافقة اللجنة الأمنية الأهلية ، أما في ريف دمشق الغربي فقد خرجت الدفعة الثانية من المسلحين وعائلاتهم بموجب اتفاق مصالحة مخيم خان الشيح ومحيطه إلى ريف إدلب ، وبحسب نشطاء فإن هذه الدفعة هي الأخيرة من المسلحين الذين كانوا في بلدة خان الشيح ، وقد أعقب خروجهم فتح الطرق إلى المخيم، الذي شهد انفجارات سببها تفخيخ المسلحين للمنازل التي اتخذوها سابقا مقرات لهم.

أما على صعيد التطورات الميدانية وفي محيط دمشق تحديدا فقد سمع دوي انفجار في حي جوبر بالأطراف الشرقية للعاصمة ناجم عن تفجير وحدات الجيش السوري مبنى في منطقة دوار ميسلون بأطراف حي جوبر أعقبته اشتباكات متقطعة بين قوات من الجيش السوري والمسلحين في أطراف الحي وسط قصف من قبل مدفعية الجيش استهدف مواقع الاشتباك ومواقع في الحي، في حين تجددت الاشتباكات بين الطرفين في محيط مخيم اليرموك جنوب العاصمة وسط قصف من قبل وحدات الجيش السوري استهدف مناطق الاشتباك ، كما قصفت وحدات من الجيش مواقع المسلحين في أطراف المتحلق الجنوبي بالقرب من زملكا ومواقع المسلحين في مدينة عربين بالغوطة الشرقية، ولا معلومات عن خسائر بشرية.

أما في ريف حمص الشرقي فقد اندلعت اشتباكات في أطراف حويسيس ومحيط تل الصوانة بين عناصر تنظيم داعش ووحدات من الجيش السوري ، كما قصفت وحدات من الجيش السوري صباح اليوم مواقع لعناصر داعش في أطراف منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي، في حين جرت عملية قصف متبادل في منطقة العباسية ببادية تدمر بالريف الشرقي بين عناصر داعش ووحدات من الجيش السوري دون معلومات عن خسائر بشرية.

وفي ادلب تحدثت وسائل إعلام عن سماع دوي انفجار في المدينة تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في منطقة بالقرب من مديرية السياحة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية .

في سياق متصل اندلعت صباح اليوم اشتباكات في محور جبل التفاحية بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي بين الفصائل المسلحة التي تقودها جبهة النصرة والقوات السورية ترافقت مع قصف متبادل بين الطرفين ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوفهما وفقا لمصادر اعلامية.

وفي الوقت الذي أكد فيه مصدر عسكري سوري تدمير 4 آليات وعدد من المقرات لمسلحي ما يعرف بجيش الفتح وجيش العزة في كفر زيتا واللطامنة ووادي العيس والصياد في ريف حماة الشمالي ، أعلن مصدر عسكري آخر أن وحدات من الجيش السوري أحبطت اليوم هجوما لمسلحين تابعين لتنظيم جبهة النصرة في منطقة اللجاة شمال مدينة درعا بنحو 75 كم ، وأضاف المصدر بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة مسلحة هاجمت إحدى النقاط العسكرية في منطقة اللجاة مبينا أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم بعد القضاء على معظم المهاجمين وتدمير ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة . وتتخذ التنظيمات المسلحة من منطقة اللجاة الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء والتي تتميز بطبيعتها الصخرية الشديدة الوعورة وتنتشر فيها المغارات والكهوف مواقع لها.

عبد الحميد توفيق

مصادر: الإعلامي أحمد زيدان يزور الحقائق وينشر صورة لمراسل قناة الكوثر صهيب المصري خلال مساعدته أهالي حلب على أنها معاناة الحلبيين بعد سيطرة الجيش
حلب: الجيش السوري يسيطر على أجزاء واسعة من بلدة ميدعاني في الغوطة الشرقية لدمشق إضافةً لسيطرته على طريق حوش نصري - ميدعاني وسط فرار للمسلحين بعد عجزهم في التصدي لتقدم الجيش
حمص : وحدات من الجيش السوري تستهدف تجمعات الإرهابيين وأوكارهم في الطيبة الغربية – تل ذهب – السمعليل بمنطقة الحولة بريف حمص وتوقع في صفوفهم خسائر فادحة في الأرواح والعتاد
حماة : تدمير عدد من مقرات الإرهابيين في كفر زيتا واللطامنة ووادي العيس والصياد بريف حماة ومقتل عدد كبير من الإرهابيين من بينهم المتزعم قائد المدفعية فيما يسمى جيش العزة طارق خطاب وخطاب خطاب وفايز الخالد ومأمون الشعار وأيمن الفرج وتدمير أربع آليات ومربض مدفعية بمن فيهم

ماذا يعني دخول الجيش السوري منطقة خان الشيح ؟

إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق، تقع منطقة خان الشيح، أكبر مناطق الغوطة الغربية وأكثرها قرباً واشرافاً على العدو الاسرائيلي، تبلغ مساحتها مع المخيم الفلسطيني والقرى والمزارع المحيطة بها 162 كلم مربع، ويبلغ تعداد سكانها دون المخيم 12148 حسب إحصاء 2004، وللمنطقة أهمية عسكرية وجغرافية كانت تمثلها للمسلحين ومشغّليهم، خاضوا خلالها العديد من المعارك جميعها كانت تهدف إلى وصل المنطقة الجنوبية لسوريا بالغوطة الغربية ومن ثم التوسع نحو العاصمة دمشق ضمن خطط مدروسة ومحكمة لتحقيق الحلم الذي عجزت عنه اسرائيل في حربها عام 1973، ولكن بعزيمة الشهداء وتضحيات الجرحى وسهر وحدات الجيش السوري وحلفائه تناثرت الخطط واصبحت لا تساوي الحبر الذي كتبت به.
وتعد المنطقة الامتداد الجغرافي الوحيد للغوطة الغربية باتجاه محافظة القنيطرة عبر عدة بلدات قريبة منها، حيث تفصلها عن أوتوستراد السلام، ويتبع لها العديد من المزارع والبلدات ذات المساحة المتفاوتة وهي:

-مدينة خان الشيح والمخيم / 89 كلم مربع وعديد سكانهما 31148 نسمة.
-بلدة زاكية / تبلغ مساحتها 21 كلم مربع وعديد سكانه 30 ألف نسمة.
-بلدة الدرخبية وبلدة البويضية / 12 كلم مربع وعديد سكانهما 5000 نسمة.
-بلدة مرانة وبلدة المقيلبية / 13 كلم مربع وعديد سكانهما 8000 نسمة
-الطيبة 8 كلم مربع وعديد سكانها 4000 نسمة.

فمنذ خروج مدينة خان الشيح ومحيطها عن سيطرة الدولة السورية عام 2012 بدأت المجموعات المسلحة وبالتعاون مع فصائل أخرى من المنطقة الجنوبية بالتحضير والتجهيز والإعداد لفتح المعارك ضد الجيش السوري، بهدف وصل الغوطة الغربية وبلدات وقرى جبل الشيخ ومن ثم القنيطرة ودرعا حيث لعبت المجموعات المسلحة ومنذ سيطرتها على المدينة دوراً مهماً، إن كان لجبهة داريا أو المعضمية مساندة بالرمايات من نقلٍ للعتاد والذخائر، وفي فترة ما قبل سقوط داريا بيد الجيش السوري، دأب آنذاك مسلحو داريا بطلب المساندة من مسلحي خان الشيح، مهاجمة نقاط الجيش السوري من جهة أوتوستراد السلام والبلدات والنقاط العسكرية المحيطة بالمدينة وكان أخرها سيطرتهم على بلدة الدير خبية بهدف توسيع رقعة السيطرة، اذ كانت تنتشر الفصائل على مساحة 162 كلم مربع وفق تنوع وتفاوت بنسب هذه الفصائل وهي:
-لواء الحق وينتشر بين الطيبة وزاكية ويبلغ تعداده حوالي 500 مسلحٍ
- حركة أحرار الشام ويبلغ عديدها 200 مسلحٍ
-لواء أحرار داريا 250 مسلحاً
-ألوية الفرقان 400 مسلحٍ
-جبهة النصرة 700 مسلحٍ
-لواء الفاتحين 300 مسلحٍ
-لواء شهداء داريا 300 مسلحٍ
-لواء أبو دجانه 700 مسلحٍ
-الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام 300 مسلحٍ
بمجموع عام للمسلحين وقدره 3650 مسلحاً منذ خروج البلدات المحيطة بخان الشيح عن سيطرة الحكومة السورية من أوتوستراد السلام الى أوتوستراد درعا، فتحت خلالها الفصائل المسلحة معارك عدة في قطاع خان الشيح إضافة لشن هجومات لفك الحصار عن مسلحي الغوطة الغربية أهمها:

20-06-2015 هجوم فاشل على محور القنيطرة تحت مسمى "فتح الطريق الى الغوطة الغربية.
14-07-2015 هجوم مباغت فاشل دون أي تسميه على بلدة الديرخبية.
25-04-2016 هجوم فاشل على الفوج 137 مدفعية.
26-05-2016 السيطرة على بلدة الديرخبية تحت مسمى " زئير الأحرار".
29- 5- 2016 معركة "هي لله " للسيطرة على تل كروم جبا وفتح الطريق الى الغوطة الغربية
10-09-2016 انطلاق معركة "قادسية الجنوب" في الريف الشمالي للقنيطرة والتي كان من أحد أهدافها فتح الطريق إلى الغوطة الغربية.
11-9-2016 معركة "مجاهدون حتى النصر" في مثلث الموت لفتح الطريق الى الغوطة الغربية.

ونتيجة الهزائم المتكررة للمسلحين في المنطقة الجنوبية، والتي كانت جميعها تهدف إلى فتح الطريق إلى خان الشيح والغوطة الغربية وبعد النجاح الكبير للجيش السوري بتحرير مدينة داريا وإعادة الأمن والأمان إلى مدينة المعضمية وبالاستفادة من الحالة المعنوية العالية لوحدات الجيش السوري والمنهارة للمسلحين، كان لابد من استكمال تأمين العاصمة بشكل أكبر وأوسع، فوقع الاختيار من قبل القيادة العامة للجيش السوري على مدينة خان الشيح والقرى والمزارع المحيطة بها، فتكلفت الفرقة الرابعة قوات خاصة في الجيش بتاريخ 29-08-2016 بعملية جمع المعطيات المطلوبة عن مدينة خان الشيح ومحيطها والتنسيق مع وحدات الجيش السوري المنتشرة هناك بهدف استعادة المدينة وما حولها.
وبعد استكمال كامل الاحتياجات المطلوبة وجهوزية كامل الوحدات المشاركة أعطيت الاوامر من قبل قيادة القوات المسلحة في الجيش السوري بمباشرة العمل في منطقة العمليات والاستفادة من بنك الاهداف المعد مسبقاً، فبدأت العملية وتم تحرير العديد من البلدات والمزارع وتم إطباق الحصار على مدينة خان الشيح والمزارع المحيط بشكل كامل خلال شهر من العمليات العسكرية التكتيكية وفرض شروطه الرامية بترحيل المسلحين باتجاه الشمال السوري وتسليم أسلحتهم، وفي ظل عملية التطويق والمحاصرة حاول المسلحون القيام بعدة اعمال من 4/10/2016 حتى تاريخ 26/11/2016 بغية ابطاء سير عملية الجيش السوري وهي:
-هجوم معاكس فاشل من قبل المجموعات المسلحة على محورين " محور من جهة مرانه ومحور بلدة الدير خبية بتاريخ 4-10-2016
-هجوم فاشل من قبل مسلحي جبل الشيخ على الحي الغربي لبدة سعسع بهدف تخفيف الضغط عن مدينة خان الشيح بتاريخ 17-10-2016.
-هجوم فاشل عبر محورين تقدم الاول من جهة جامع التقي باتجاه الديرخبية والثاني باتجاه تقاطع الديوان بتاريخ 24-10-2016 .
-هجوم فاشل بقيادة جبهة النصرة بعملية انتحارية بهدف استعادة السيطرة على البعض النقاط على محور البويضية شرق خان الشيح بتاريخ 03-11-2016 .
- مبادرة هجومية من قبل المجموعات المسلحة باتجاه تل أبو سيه ومزرعة أبو الخير لجهة البويضية وفشل الهجوم بتاريخ 07-11-2016.
-إطلاق عملية تحت مسمى " لهيب الحرمون" في الريف الشمالي للقنيطرة والتي من أهدافها فك الحصار عن مدينة خان الشيح بتاريخ 9-11-2016.
- مبادرة هجومية فاشلة بعملية انتحارية لجهة محور شمال دروشا شرق الأستراد بتاريخ 10-11-2016.
-اطلاق عملية في الريف الشمالي للقنيطرة تهدف الى فتح طريق الى خان الشيح والغوطة الغربية بتاريخ 26- 11- 2016.

وبعد فشل كل محاولات المسلحين وئيسهم تم الاتفاق بتاريخ 19-11-2016 على وقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة والعمل على تمديد وقف اطلاق لنار لحين تسليم الاسلحة الثقيلة وترحيل المسلحين باتجاه الشمال السوري، وجرى في الأيام القليلة الماضية خروج 1700 شخصٍ باتجاه إدلب توزعو على الشكل التالي: 593 مسلحاً و216 امراةً و198 طفلاً وتسليم قرابة 300 بندقية حربية إضافة لتحرير 23 جندي من الجيش السوري كانوا أسر لدى جبهة النصرة، وتسوية أوضاع 700 مسلح من بلدات زاكية، مرانة، مقيلبية، كسوة، طيبة ودير خبية.
وبهذا تكون الفصائل المسلحة وداعميها تلقوا صفعة موجعة في أكبر مناطق الغوطة الغربية لدمشق وتكبد المسلحين خسائر كبيرة خلال الأعوام الماضية شتت كل أحلامهم في الوصول للعاصمة السورية، وزادت من قناعة الشعب السوري بأنه عند اتخاذ قيادة الجيش السوري قراراً بتحرير منطقةً ما فلا يمكن لأحد أن يقف بوجه هذا القرار.
#لاعلام الحربي المركزي
تصريح صادر عن مصدر أمني في غرفة العمليات المشتركة في حلب :

تعليقاً على التطورات الأمنية والعسكرية الحاصلة في مدينة حلب واقتراب ساعة الحسم في فك رهن الأحياء الشرقية من أيدي المسلحين الإرهابيين صرح المصدر بما يلي :

١- إن التزام الجيش العربي السوري وحلفائه ووعوده بتحرير المواطنين المأخذوين كرهائن بيد المسلحين الإرهابيين في ما تبقى من الأحياء الشرقية لحلب وتحرير كامل حلب ، قرار لا رجعة
عنه، وستستمر المعركة لتنفيذ ذلك وستتحق النتائج المرجوة بأسرع وقت ممكن.

٢- إن أوضاع المسلحين المزرية والانهيارات السريعة في صفوفهم والتخبط إلحاصل بين قياداتها، هي تعبير عن حجم ونوع الضربات المؤلمة التي وجهها الجيش العربي السوري والحلفاء لمجاميعهم، ولعلها الفرصة الأخيرة لما تبقى منهم للتعجيل بتسوية أوضاعهم حقناً للدماء.

٣- إن اي محاولة ممن تسول له نفسه من الإرهابيين القدوم من أي جهة كانت لنصرة المهزومين في حلب، ستواجه بقوة حاسمة وليجربوا كما المرات السابقة فشلهم وخيبتهم .

٤- إن المجرمين ستسقط أحلامهم وأحلام داعميهم من الدول الإرهابية والصهاينة، وستسقط كل مؤمراتهم أمام إرادة الجيش العربي السوري والشعب السوري والحلفاء.

٥- ليس الجيش العربي السوري من يترك أهله بيد المسلحين التكفيريين والارهابيين، وأن الساعات والايام القادمة، ستثبت مجدداً ان الجيش حامي الشعب والوطن من كل إرهاب.


ابتزاز غربي لموسكو حول إعادة إعمار سورية

سامر ضاحي

رفضت مصادر مراقبة بدمشق محاولة أوساط غربية الترويج لـ«نظرية» المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا القائمة على التحذير من تحقيق الجيش السوري النصر في حربه على الإرهاب.
وفي هذا الإطار، قدمت صحيفة «نيويورك تايمز» أول أمس صورة قاتمة لسورية ما بعد الحرب، معتبرة أنه إذا ما تحقق النصر للحكومة السورية، فإن القتال لن يتوقف بمجرد استعادة حلب، ورأت أن إعادة الإعمار ستكون ذات كلفة باهظة لا يمكن لأحد تحملها سوى أوروبا!
وقالت المصادر لـ«الوطن» إن ما ذكرته «نيويورك تايمز» يتناغم مع إعلان الاتحاد الأوروبي خطة مشروطة لإعادة إعمار سورية، مشددة على عدم استغرابها من أن تغيّب الصحيفة متعمدة محاولة إنشاء دول «البريكس» بنكاً لتمويل إعادة الاعمار؛ وتساءلت: «كيف لها أن تعلم علم اليقين أن دولاً مثل روسيا وإيران وحتى الصين لن تكون قادرة على المساهمة في إعادة إعمار سورية»؟ وتابعت: «هل ستتمكن أوروبا التابعة لأميركا من ذلك»؟!
وجاء حديث المصادر متوافقاً مع ما ذكرته «الغارديان» البريطانية عن تهديدات أوروبية لروسيا بتحميلها كلفة إعادة الإعمار لكن الصحيفة قرأت التهديدات على أنها «آخر الأوراق بيد المسؤولين الأوروبيين للضغط على موسكو».
الوطن

موسكو: «طريق الكاستيلو» آمن لدخول المساعدات


أشار رئيس العمليات في هيئة الأركان الروسية سيرغي رودوسكي، إلى أن «طريق الكاستيلو» الذي أشير إليه مراراً في وسائل الإعلام الغربية على أنه «الطريق الوحيد» لعبور المساعدات نحو أحياء المدينة الشرقية، أصبح «محرراً بالكامل، وجاهزاً لدخول قوافل المساعدات بأمان».

ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، قوله إن «التطورات الأخيرة جعلت من الممكن استخدام طريق الكاستيلو لإدخال المساعدات إلى أحياء حلب الشرقية فوراً، ودون الحاجة إلى عقد اتفاقات وضمانات مسبقة، ما دام عمال الإغاثة جاهزين لعملية توصيل المساعدات».
وأضافت وزارة الدفاع أن الوضع المعيشي في أحياء المدينة الشرقية «رهيب»، موضحة أن «الجماعات المسلحة تركت الأحياء من دون أي اتصالات أو مرافق عامة، ودون ماء أو كهرباء». ولفتت إلى أن الجيش السوري بالتعاون مع عدد من وحدات الجيش الروسي، انتشر «لاستعادة البنية التحتية الحيوية لأحياء المدينة، ونزع الألغام وإعادة شبكات المياه والكهرباء».
وأشار، أيضاً، إلى أنّ قوة روسية خاصة بإزالة الألغام، توجهت أمس إلى سوريا، للعمل على تطهير مدينة حلب من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الجماعات المسلحة. وأوضح أنه سيُنشَر ما يزيد على 200 عنصر من هذه المفرزة وقرابة 50 آلية عسكرية مرافقة، مضيفاً أن العسكريين الروس من «مركز الحماية من الأشعة والمواد الكيميائية والبيولوجية»، الذين نشرتهم وزارة الدفاع الروسية في حلب سابقاً، ما زالوا يواصلون عملهم هناك، وسيستجيبون لطلب السلطات السورية بشأن إجراء فحوصات للمواقع التي يشتبه في أن المسلحين استخدموها لإنتاج المواد السامة وتخزينها.
(الأخبار، تاس)


بعد تحذير دمشق ومطالبة موسكو أنقرة بـ«تفسيره» … الرئاسة التركية تتراجع عن تصريح أردوغان بشأن الرئيس الأسد: لا ينبغي أن يؤخذ حرفياً

تراجعت الرئاسة التركية عن تصريح الرئيس رجب طيب أردوغان الذي أعلن فيه أن الهدف من توغل جيش بلاده في الأراضي سورية، هو «الإطاحة» بالرئيس بشار الأسد، بعد مطالبة موسكو أنقرة «بتفسير» هذا التصريح، وتنديد دمشق به وتأكيدها أن «سورية شعباً وجيشاً وقيادة لن تسمح لهذا الطاغية المتغطرس بالتدخل في شؤونها وستقطع اليد التي تمتد إليها».
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أمس أن «تصريحات رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان أمس (الثلاثاء) التي تضمنت حقيقة أهداف العدوان التركي على سورية كشفت بوضوح أن العدوان التركي السافر على الأراضي السورية ما هو إلا نتيجة للأطماع والأوهام التي تغذي فكر هذا الطاغية الإخواني المتطرف وأن سورية لن تسمح له بالتدخل في شؤونها وستقطع اليد التي تمتد إليها» وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأدان رجب طيب أردوغان في كلمة يوم الثلاثاء ما وصفه بفشل الأمم المتحدة في سورية وقال: إن توغل تركيا في آب عندما أرسلت دبابات ومقاتلات وقوات خاصة عبر الحدود كان بدافع السخط. وأضاف أردوغان: «نحن هناك لتحقيق العدالة. نحن هناك لإنهاء حكم (الرئيس) الأسد الوحشي الذي ينشر إرهاب الدولة»، حسب زعمه.
ونقلت «سانا» عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين تعقيباً على تصريحات أردوغان: إن «هذه التصريحات جاءت لتضع حداً لأكاذيبه ولتكشف بوضوح أن العدوان التركي السافر على الأراضي السورية ما هو إلا نتيجة للأطماع والأوهام التي تغذي فكر هذا الطاغية الإخواني المتطرف والذي جعل من تركيا قاعدة أساسية للمجموعات الإرهابية التي تنهل من الفكر نفسه وتعمل على ضرب الاستقرار والأمن في سورية والعراق وتتحمل المسؤولية الأولى عن معاناة الأبرياء جراء الجرائم الإرهابية التي ترتكبها بدعم من النظام التركي».
وأضاف المصدر: إن «من السخرية بمكان أن يتحدث طاغية مثل أردوغان عن الديمقراطية وهو الذي جعل من تركيا سجناً كبيراً لكل معارض لسياساته الأمر الذي قوبل بانتقاد واسع من المجتمع الدولي».
وأكد المصدر أن «سورية شعباً وجيشاً وقيادة لن تسمح لهذا الطاغية المتغطرس بالتدخل في شؤونها وستقطع اليد التي تمتد إليها وإذا كانت تحارب الآن أدوات وعملاء هذا الطاغية فإن غداً لناظره قريب».
وقال المصدر: إن «سورية تطالب المجتمع الدولي بوضع حد لسلوكيات أردوغان وتدخلاته في شؤون دول المنطقة والتي تشكل تهديداً للسلم الإقليمي والدولي وتتناقض مع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب وخاصة لجهة توفير النظام الأردوغاني كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية».
وفي موسكو، قال المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «كان هذا التصريح بحق كلاماً جديداً بالنسبة لنا». وأضاف: «هذا تصريح خطير للغاية ويختلف عن تصريحات سابقة وعن فهمنا للوضع. نأمل في أن يزودنا شركاؤنا الأتراك بتفسير ما لهذا الأمر».
من جانبها أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيطرح خلال مباحثاته في تركيا الخميس تصريحات أردوغان بشأن الرئيس الأسد.
وقال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف رداً على سؤال لوكالة «تاس»: «سيكون موضوعاً جيداً لتوضيح النيات والمواقف».
من جهتها، علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تصريحات أردوغان قائلة: «درسنا أمس هذه المسألة. إن هذه التصريحات أثارت ضجة كبيرة، وحاولنا أن نفهم هل قال ذلك بالفعل وكيف نقل ما قاله. إن ما نقل عنه لم يكن تصريحاً مسجلاً له»، مؤكدة «نحن نعتمد على تصريحات علنية فقط».
وفي وقت لاحق من موقف دمشق وموسكو من تصريح أردوغان نقل الموقع الالكتروني لقناة «المنار» عن وكالة «سبوتنيك» الروسية بأن مصدراً في ديوان الرئاسة التركي، أفاد بأن تصريح الرئيس التركي، حول إسقاط الرئيس الأسد، «لا ينبغي أن يؤخذ حرفياً».
وقال المصدر في ديوان الرئاسة التركية: «جاء تصريح الرئيس هذا أمس، ولكن لا ينبغي أن يؤخذ حرفياً. آمل أن يتم تجاوز سوء الفهم هذا مع روسيا المتعلق بهذا التصريح سريعاً»، مضيفاً: إن بيانات رسمية بشأن تصريح أردوغان يمكن أن يعطيها فقط قادة البلاد رفيعو المستوى.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz