Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 23:47:43
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 28 - 11 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ...  ريف دمشق : العدد الذي سيتم اخراجه من بلدة خان الشيح وزاكية 1450 مسلح و589 امرأة و 900 طفل ورجل و 25 سيارة اسعاف تحمل الجرحى.

مصادر : القضاء على عدد كبير من الإرهابيين وتدمير عدد من المقرات ومستودعات الأسلحة والذخيرة والعربات المدرعة والمزودة برشاشات في مورك وجنوبها وعطشان وجنوبها وشمال معان والقنيطرات والأربعين وشمال صوران وسكيك وتل ترعي بريف حماة وكفرومة والتمانعة وخان شيخون وغربها بريف إدلب.

دير الزور : القضاء على أكثر من 20 إرهابياً من تنظيم داعش باستهداف تجمعاتهم ومقراتهم وتحركاتهم بضربات الطيران والمدفعية ونيران الدبابات في عياش – البغيلية – العمال – معبر الجفرة ، وعلى الساتر الشرقي لمطار دير الزور.

حلب : الجيش السوري يتابع انتصاراته في حلب ويسيطر على حي الشيخ خضر بالكامل.

حلب : هزيمة مدوية للجماعات المسلحة بعد سيطرة الجيش السوري وحلفاؤه على كامل القسم الشمالي من أحياء حلب الشرقية بعد عزل الأحياء من جهة حي الصاخور، لتصبح أحياء، الشيخ خضر، الشيخ فارس، بستان الباشا، بعيدين، سليمان الحلبي، الهلك، الإنذارات، عين التل، هنانو ومساكنها وجبل بدرو تحت السيطرة.

ريف دمشق : عدد الباصات 42 باص دخلوا إلى خان الشيح وزاكية لنقل مايزيد عن 2000 مسلح مع عائلاتهم.

دمشق : سقوط عدة طلقات عيار 23 متفجرة في محيط ساحة عرنوس والمزرعة  في محيط دمشق القديمة مصدرها المجموعات المسلحة في جوبر.

الآلاف من سكان شرق حلب يتدفقون على الشيخ مقصود
 أعلن صالح مسلم الرئيس المشارك لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري الاثنين أن ما بين 6 و10 آلاف مدني فروا من شرق حلب إلى حي الشيخ مقصود الخاضع لسيطرة الأكراد.

وقال مسلم عبر الهاتف لوكالة "رويترز" أن المدنيين يفرون من مناطق المدينة التي توغلت فيها القوات الموالية للحكومة في الأيام القليلة الماضية ويتدفقون على حي الشيخ مقصود الأكثر أمانا من غيره، مشيرا إلى أن أفراد وحدات حماية الشعب الكردية وغيرهم يستقبلون الفارين إلى المنطقة.

وكانت وحدات من الجيش السوري والقوات الرديفة قد تمكنت الاثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني، من السيطرة بشكل كامل على حيي الحيدرية والصاخور بشرق مدينة حلب.

وبحسب نشطاء حقوقيين، يتواصل فرار آلاف المدنيين نحو مناطق يسيطر عليها الجيش والأكراد في حلب، إذ  فر نحو عشرة آلاف شخص من أحياء حلب الشرقية نحو المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش وحي الشيخ مقصود الواقع تحت سيطرة الأكراد.

المصدر: "رويترز"

  مصادر : إصابة 22 عنصراً من ميليشيا الجيش الحر المدعومة تركياً والمنخرطة في عملية درع الفرات شمال سورية نتيجة استهدافهم من داعش بقذيفة تحتوي مواد كيميائية أطلقها تنظيم داعش بالترافق مع انفجار هز بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي التي تسيطر عليها تلك الميليشيات أدى لإصابة 12 شخصاً نقلوا لمستشفى تركي
حلب : خروج عشرات العائلات من أحياء حلب الشرقية التي تحاصرها التنظيمات المسلحة
مصادر : بلغ التقدم الذي حققه الجيش السوري في حلب أمس حوالي ربع مساحة الأحياء الشرقية في المدينة إضافة لتمكنه من إجلاء آلاف المدنيين إلى المناطق الآمنة الواقعة تحت سيطرته

ريف حمص : مقتل وجرح عدد من مسلحي جبهة النصرة في كمين نصبه الجيش السوري في منطقة السمعليل في ريف حمص الشمالي استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية
حلب : اهالي حي القاطرجي يخرجون بمظاهرات ضد الوجود المسلح في حلب وطالبوا المسلحين بالخروج من بين منازلهم وتسليم الحي للجيش السوري
مصادر إعلامية : الجيش السوري يسيطر بعمليات اليوم على 9 أحياء دفعة واحدة في الأحياء الشرقية من مدينة حلب في إنجاز عسكري هو الأضخم من نوعه منذ سيطرة المسلحين عليها قبل أكثر من 4 سنوات .

التل : لجنة مصالحة مدينة التل تطالب الحكومة بسعة الصدر وتؤكد ايمانها بإمكانية الحل السلمي عن طريق التفاوض.

روسيا: سلطات محلية في الأجزاء المحررة من الأحياء الشرقية لحلب

أعلن مركز التنسيق الروسي للمصالحة في حميميم أن هيئات للسلطة المحلية، يجري تشكيلها الآن في المناطق التي تم تحريرها من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وأن مساعدات إنسانية لتلك المناطق يتم تجهيزها.

وأوضح المركز في بيان نشرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء، أن الحياة الطبيعية ستعود إلى تلك الأحياء بعد تحريرها من المسلحين وإنشاء مجموعات من أهالي الأحياء للحفاظ على الأمن فيها (هيئات للسلطة المحلية) بالتعاون والتنسيق مع المركز والجهات المعنية في المحافظة.

وحققت وحدات الجيش والقوى الرديفة والحلفاء أمس مزيداً من التقدم في المنطقة بعد أن استعادت السبت بشكل كامل مساكن هنانو والمنطقة المحيطة بها.

ولفت المركز في بيانه، إلى تزايد حدة الاشتباكات بين المجموعات المسلحة التي أبدت رغبة بمغادرة المدينة والمجموعات التكفيرية التي تمنعهم من ذلك.

وكالات
شاحنات مساعدات بانتظار الدخول إلى كفريا والفوعة ومضايا

أسقطت الطائرات السورية أمس، مساعدات إنسانية على قريتي «كفريا والفوعة» التي تحاصرها ميليشيات «جيش الفتح» بريف إدلب، وسط انتظار دخول قافلة مساعدات أممية لم يحدد عدد شاحناتها إليهما، وذلك بالترافق مع وصول قافلة مماثلة لمشارف بلدة مضايا بريف دمشق الغربي، على حين طالب برلمانيون بريطانيون رئيسة وزرائهم بإلقاء المساعدات جوا على المناطق المحاصرة في سورية.

وأظهر مقطع فيديو نشرته مواقع الكترونية معارضة، أن طائرة من نوع «اليوشن» تقوم بإلقاء مساعدات محمولة على مظلات من الجو على قريتي كفريا والفوعة المحاصرتين.
وذكرت المواقع، أن القريتين المحاصرتين بانتظار دخول عدد من شاحنات الإغاثة لم يحدد عددها، في الوقت الذي تناقل فيه ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن العدد 40 شاحنة فيما ذهب آخرون للقول إنها 10 شاحنات.

وأظهرت صور تم نشرها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عدداً من أهالي قرية «إحسم» بريف إدلب يقومون بقطع الطريق على عدد من الشاحنات المتوجهة إلى كفريا والفوعة.

ويسود استياء كبير في مناطق سيطرة «جيش الفتح» الذي تقوده جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) المدرجة على اللائحة الدولية من تقديم المساعدات لكفريا والفوعة وسط اتهامات للميليشيات المحاصِرة بالتعاون مع الحكومة السورية لإدخال تلك المساعدات.

وذكرت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) أن قافلة مساعدات أممية وصلت أمس، إلى مشارف كفريا والفوعة، تزامناً مع وصول قافلة مماثلة لمشارف بلدة مضايا بريف دمشق الغربي.

وتحدث ناشطون في إدلب عن وصول القافلة إلى أطراف بلدتي كفريا والفوعة، قادمة من قلعة المضيق بريف حماة مروراً بجبل الزاوية إلى إدلب، حيث حاول الأهالي إيقاف مرورها واعترضوا على قرار الميليشيات المسلحة السماح لها بالعبور، ضمن الاتفاق الرباعي (كفريا الفوعة مضايا الزبداني) لإدخال المساعدات للمناطق الأربع.

وأوضحت صفحات «فيسبوك»، أنه رافق عبور السيارات التي يتراوح عددها بـ40 محملة بعدة أنواع من المساعدات، موجة استياء كبيرة في الأوساط الشعبية في عموم المحافظة، وذلك بسبب ما أسمته الهجمات الجوية العنيفة التي تتعرض لها المحافظة، وعدم الرد من قبل الميليشيات بقوة على مواقع الدفاع الوطني في بلدة الفوعة.

وسبق أن دخلت عدة قوافل مساعدات برعاية الأمم المتحدة إلى بلدتي كفريا والفوعة، بالتزامن مع دخول مساعدات إلى بلدتي مضايا والزبداني.

في الأثناء، طالب برلمانيون بريطانيون، في رسالة لرئيسة الوزراء، تيريزا ماي، نقلتها صحيفة «الغارديان» البريطانية، بإلقاء المساعدات الطبية والغذائية جوا على المناطق المحاصرة في سورية، حسب وكالة «سمارت» للأنباء المعارضة.

وادعى البرلمانيون أن الحكومة السورية وروسيا يسعيان للقضاء على كل من لم يمت بعد، من خلال حملة القصف العشوائية ضد السوريين»، محملين الدولة السورية مسؤولية عدم السماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى المناطق المحاصرة، من دون أن يأتوا على ذكر ما يفعله مقاتلو التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة من جرائم وحصار بحق المدنيين في سورية.

وكان المبعوث البريطاني إلى سورية، غاريث بايلي، هدد، في تموز الماضي، الحكومة السورية بأن الأمم المتحدة ستلقي المساعدات عبر الجو إذا لم توافق على خطة إيصال المساعدات.

وكالات


الجيش السوري يسيطر على ثلث أحياء حلب الشرقية

أكثر من 30 في المئة من أحياء حلب الشرقية أصبحت بيد الجيش السوري خلال أقل من خمسة أيام على بدء التقدم البري لمشاة الجيش. انهيار تام في دفاعات الفصائل المسلحة ساعدت قوات الجيش السوري على استعادة الأحياء الشرقية المحاصرة من بوابتيها الشمالية والشمالية الشرقية، بالتوازي مع عمليات إخراج للمدنيين عبر عدة معابر إلى مراكز تم تجهيزها مسبقاً لاستقبالهم.

العملية العسكرية بدأها الجيش السوري بتمهيد مدفعي وصاروخي ترافق مع غارات جوية قبل نحو أسبوعين، ما ساهم بتدمير البنية التحتية للفصائل المسلحة، قبل أن يكثف الجيش استهدافه المركز لمحاور العمليات البرية. انطلق الجيش في عملياته من المحور الشرقي للمدينة وبالتحديد من محور المقبرة الاسلامية، كما انطلقت قوة أخرى من محور مناشر البريج، وساهمت السيطرة على تلة الزهور بفتح جبهة ثالثة نحو حي الأرض الحمرة، الأمر الذي شتت قوة المسلحين وساعد أيضا على التقدم السريع.

مصدر عسكري سوري أوضح خلال حديثه إلى «السفير» أن التقدم البري السريع جاء نتيجة تكثيف استهداف مواقع المسلحين وضرب غرف العمليات، إضافة إلى تشتيت قواهم عن طريق المعارك الجانبية، وتابع «عمليات الاستهداف كانت دقيقة جداً، تمت عن طريق رصد تحركات المسلحين وجمع معلومات ميدانية عن طريق تعاون الأهالي، بالإضافة إلى تسيير طائرات مراقبة من دون طيار بهدف تخفيف عدد الضحايا في صفوف المدنيين».

تقدمت قوات الجيش خلال الايام الثلاثة الماضية، فسيطرت على أكبر تجمع سكني في أقصى شمال شرق حلب، وهو مدينة هنانو السكنية، تبعتها سيطرة على حي جبل بدرو والأرض الحمرة، والصاخور، قبل أن تدخل «قوات حماية الشعب» الكردية على خط الاشتباك بالتنسيق مع الجيش السوري، حيث سيطرت على حيي الهلك وبستان الباشا آتية من حي الشيخ مقصود.

التطورات الميدانية الأخيرة حشرت الفصائل المسلحة في مثلث يمتد من المدينة القديمة وصولاً إلى أقصى الجنوب الشرقي لمدينة حلب، كما قطعت أوصال المسلحين عن طريق السيطرة على طريق المطار، الأمر الذي سيعجّل من استعادة أحياء حلب الشرقية سواء عبر السيطرة العسكرية أو عن طريق الدفع بالمسلحين للقبول بالخروج من تلك الأحياء، وفق مصدر عسكري.

وفي وقت تستعد قوات مشاة جديدة للدخول إلى ميدان القتال عبر فتح معارك جديدة، انطلاقا من محور مطار النيرب شرق حلب نحو الجنوب الشرقي للمدينة وتحديداً نحو حي الميسر وباب النيرب، فتحت قوات الجيش السوري معارك عبر المحور الجنوبي الغربي انطلاقاً من معمل الاسمنت على محور قريتي عزيزة والشيخ لطفي.

مصادر معارضة أكدت لـ «السفير» أن الفصائل المقاتلة في أحياء حلب انهارت تماما، موضحة أن معظم الفصائل تطالب بالخروج من تلك الأحياء، إلا أن «جبهة النصرة» التي تقود تلك التجمعات تصر حتى الآن على «المقاومة»، وتنتظر «حدثاً كبيراً»، يجري الحديث عنه في أروقة الفصائل قد ينقذ الموقف، الأمر الذي رد عليه مصدر عسكري بالتأكيد أن «قرار استعادة الأحياء الشرقية لا رجعة عنه، لذلك ليس أمام المسلحين إلا الخروج من تلك الأحياء وتجنيب المدنيين مزيداً من الدماء».

في غضون ذلك، ذكر مصدر عسكري أن عمليات إجلاء المدنيين تجري بوتيرة مرتفعة، حيث تم نقل أكثر من ثلاثة آلاف مدني من الأحياء المحاصرة، وصلوا إلى مقر الإقامة الذي تم تجهيزه في قرية جبرين شرق حلب، فيما ذكرت مصادر كردية أن أكثر من ستة آلاف مدني تمكنوا من الخروج من الأحياء المحاصرة ووصلوا إلى حي الشيخ مقصود الذي يسيطر عليه الأكراد.

وأكد عدد من المدنيين الذين خرجوا من الأحياء المحاصرة أن الفصائل المسلحة تمنع المواطنين من الخروج وتتخذ منهم دروعاً بشرية، حيث قامت بتصفية عشرة مواطنين حاولوا الخروج خلال اليومين الماضيين، كما وصل عدد من المصابين ممن تعرضوا لإطلاق نار من قناصة المسلحين إلى مشافي حلب، بحسب ما ذكر مصدر طبي.

عملية استعادة أحياء حلب الشرقية التي تجري بسرعة كبيرة، تُذكِّر بالسيناريو الذي سقطت فيه تلك الأحياء، حيث تمكن المسلحون في صيف عام 2012 من السيطرة على تلك الأحياء خلال بضعة أيام، وهو ما يجري في الوقت الحالي تماماً.

علاء حلبي

الجولان المحتل: الاشتباك الأول بين الجيش الإسرائيلي و«داعش»

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في أول تعليقٍ له على اشتباك جرى على حدود هضبة الجولان السورية المحتلة مع خلية من «جيش خالد بن الوليد» المتماثلة مع «داعش»، أن إسرائيل «لن تسمح لعناصر داعش أو جهات أخرى بالتمركز تحت غطاء الحرب في سوريا». وكانت هذه الخلية قد أطلقت النار، وفق البلاغات الإسرائيلية، على قوة من الجيش الإسرائيلي في الجولان المحتل، فردّت إسرائيل بقصف الخلية من الجو ما أدى إلى مقتل أربعة من أفرادها.

وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن خلية تابعة لـ «جيش خالد بن الوليد» أطلقت النار من رشاش ثقيل محمول على سيارة نحو دورية إسرائيلية كانت كامنة قرب الحدود. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن أربعة أعضاء من هذه الخلية لقوا مصرعهم بعدما هاجمتهم طائرة إسرائيلية. وكانت لافتة مسارعة رئيس الحكومة للتعليق على هذا الحادث الذي يعتبر أول اشتباك من نوعه بين قوة إسرائيلية وخلية تتماثل مع «داعش» في القاطع السوري.

في كل حال، نشر في إسرائيل أن تنظيم «شهداء اليرموك» نشأ في العام 2012 ويدين بالولاء لـ «داعش» ويبلغ عدد أفراده ما بين 700 و800 مقاتل. وفي هذا العام اتحد مع تنظيم آخر يدين بالولاء لـ «داعش» وتبنّيا اسم «جيش خالد بن الوليد». ولهذا التنظيم مركز تدريب قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل. ونشر الجيش الإسرائيلي على موقعه أن التنظيم الذي تمّت تصفية رجاله يشكل ذراعاً تنفيذياً لـ «داعش» ويعمل في المنطقة وسبق له أن اختطف 21 من رجال الأمم المتحدة العاملين في قوة المراقبة الدولية.

وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن القوة التي تعرّضت للهجوم من جانب الخلية السورية كانت من كتيبة الدورية في لواء جولاني. وقالت إن أفراد الخلية السورية كانوا يجولون في المنطقة مع سيارة أطلقوا منها النار على الجيش الإسرائيلي. وبعد ذلك، أعلن المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي أن أفراد الخلية السورية أطلقوا قذائف هاون واستخدموا رشاشاً ثقيلاً، فضلاً عن أسلحة خفيفة. وبحسب البيان الإسرائيلي، وقع اشتباك لم يُصَبْ بسببه أي جندي إسرائيلي بجراح، وقامت طائرة إسرائيلية بقصف سيارة أفراد الخلية وقضت عليهم. وأكد البيان العسكري الإسرائيلي أن الدولة العبرية «لن تتساهل أمام أي مساس بسيادة دولة إسرائيل وستردّ بشدة على كل محاولة لانتهاكها».

وقال نتنياهو في جلسة خاصة عقدتها حكومته أمس في مدينة حيفا التي عانت مؤخراً من اشتداد الحرائق فيها إنه يثني على جنود الجيش الإسرائيلي الذين صدوا هجوماً في مثلث الحدود. وأضاف: «نحن مستعدون جيداً على حدودنا الشمالية، ولن نسمح لعناصر داعش أو أية جهات أخرى بالتمركز قرب حدودنا تحت غطاء الحرب في سوريا».

وبحسب التحقيقات الأولية الإسرائيلية، فإن أربعة ركاب السيارة في الجانب السوري قتلوا في الغارة الإسرائيلية.

واعتبر معلقون إسرائيليون الحادث على الحدود السورية شاذاً. وأوضحت صحيفة «هآرتس» أن هذا هو الحادث الأول من نوعه بين الجيش الإسرائيلي و «شهداء اليرموك» الذين يعتبرون أنفسهم جزءاً من «داعش» واتحدوا مؤخراً مع جماعة أخرى تحت اسم «جيش خالد بن الوليد».

وأشار ضابط إسرائيلي إلى أن الآلية السورية التي حملت الرشاش الثقيل كانت تسير على بعد بضع مئات من الأمتار من الحدود وقت أن أطلقت النار. وأضاف: «نحن لا نعرف تماماً نتائج الحدث، لكننا نرجّح أنه تم تدمير الرشاش الثقيل وقتل أربعة». وشدد الضابط على أن «إطلاق النار على قوة تتواجد داخل الأراضي السيادية لدولة إسرائيل أمر يتجاوز كل القواعد. المخربون هم من شهداء اليرموك، مع كل ما يعنيه هذا التنظيم. القوة الإسرائيلية لم تكن فقط تنفذ كميناً». ومع ذلك أضاف الضابط الإسرائيلي الكبير أنه حتى الآن لم تعطَ تعليمات خاصة لمستوطني الجولان بعد الحادث. وقال ضباط آخرون إنه حتى الآن ليس للجيش الإسرائيلي مصلحة في تصعيد الوضع.

المهم أن الجيش الإسرائيلي يدّعي أنه حتى الآن لا يعلم دوافع الخلية لإطلاق النار على القوة الإسرائيلية التي لم يُصَب أفرادها بالصدفة. ويشدّد الجيش على أن «الحدث بات خلفنا»، و «أننا أوصلنا رسالة واضحة جداً للطرف الثاني بأننا لن نقبل أي إخلال بسيادتنا أو مسّ بقواتنا داخل حدود دولة إسرائيل».

وأكد جنرال سابق أنها المرة الأولى التي يطلق فيها «جهاديون» في سوريا النار باتجاه جنود إسرائيليين في منطقة تخضع للسيطرة الإسرائيلية، الا أنه أشار أن هذا لا يشكل على الأرجح تغييراً في استراتيجية تنظيم «داعش».

وقال الجنرال في الاحتياط نيتزان نوريل للصحافيين إن هذه «اول مرة» يحصل فيها «هجوم مباشر مماثل على أنشطة إسرائيلية في الجانب الإسرائيلي».

وبحسب نوريل، وهو مدير سابق لمكتب مكافحة الإرهاب الإسرائيلي، فإن قرار الهجوم الذي شنّه الجهاديون هو «قرار محلي» و «لم يصدر من قيادة عليا ولا يشكل سياسة جديدة لتنظيم الدولة الإسلامية ضد القوات الإسرائيلية».

وأضاف «إنهم يعرفون تماماً الرد الإسرائيلي» على أي هجمات، معتبراً أن فتح جبهة مع إسرائيل هو «آخر ما يريده تنظيم الدولة الإسلامية حالياً».

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مراراً أنه يستعدّ منذ سنوات لاحتمال تمركز جهات من «داعش» أو منظمات ترتبط بتنظيم «القاعدة» في المنطقة وتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية. ولهذا السبب، أنشأ منظومة دفاع وعوائق حدودية ونشر قوات خاصة من ألوية المشاة. وقال معلقون إن زرع كمين في المنطقة ينبئ بأنه كانت لدى الجيش الإسرائيلي معلومات معينة حول ما يحدث في المنطقة.

حلمي موسى

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz