Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_vt3ggmp3jue4o89n3nkj8h8qf4, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 20:20:27
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 16 - 11 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف دمشق : استسلام مجموعة من المسلحين للجيش السوري في مزارع خان الشيح واكتشاف المزيد من الأنفاق التي تربط بين مرانة و خان الشيح بالغوطة الغربية لدمشق.

مصادر: تواصل العملية الجوية الروسية ضد الإرهاب في حمص وإدلب حيث  تصاعد القصف الجوي الروسي والسوري لمواقع تنظيم داعش في ريف حمص الشرقي والشمالي الشرقي تزامناً مع عمليات قصف مقرات وتحصينات جبهة النصرة في إدلب وريفها.

بمناسبة السادس عشر من تشرين  ذكرى الحركة التصحيحية طلاب الاتحاد في جامعات دمشق يرفعون العلم السوري في جميع الكليات.

ريف القنيطرة : مقتل وإصابة أكثر من 15 مسلحاً نتيجة إستهداف مدفعية الجيش السوري لتجمعاتهم وتحركاتهم في حرش جباثا الخشب بريف القنيطرة.

مصادر: الطيران الحربي السوري بالاشتراك مع الروسي يدمر مقرات وتحصينات وأرتالاً للمسلحين في خان شيخون وأريحا والتمانعة والهبيط وكفرنبل وإحسم بريف إدلب الجنوبي المتاخم لريف حماة الشمالي.

حلب : المسلحون يستهدفون مدينة السفيرة شرق حلب بأكثر من 15 صاروخ غراد ووقوع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

تواصل العملية الجوية الروسية ضد الإرهاب في حمص وإدلب

تصاعد القصف الجوي الروسي والسوري لمواقع تنظيم "داعش" في ريف حمص الشرقي والشمالي الشرقي تزامنا مع عمليات قصف مقرات وتحصينات "جبهة النصرة" في محافظة ادلب وريفها شمال سوريا.

وبينما تحدثت وسائل إعلام محلية عن انتشار واسع للقوات السورية في محيط جبهات القتال في حلب.. ينفذ الطيران الحربي السوري في هذه الأثناء، غارات مكثفة على مواقع المسلحين وتحصيناتهم في ريف حماة الشمالي، وقال مصدر عسكري سوري إن  الطيران الحربي السوري دمر آليات ومقار لمسلحي ما يعرف بجيش الفتح في عدد من قرى وبلدات ريفي حماة وإدلب، موضحا أن الغارات الجوية استهدفت تجمعات وتحصينات المجموعات المسلحة في طيبة الإمام ومورك ومعركبة بريف حماة الشمالي، وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو استهدف أيضا مجموعات مسلحة كانت تحاول التسلل في محيط بلدة اللطامنة وشمال كفر زيتا مما أدى إلى تدمير مقار للمجموعات المسلحة  ودبابات وعربات مدرعة إضافة إلى القضاء على عدد كبير من المسلحين.

وفي ريف إدلب الجنوبي شن الطيران الحربي سلسلة غارات على تحصينات المسلحين وأرتالهم في خان شيخون وأريحا والتمانعة والهبيط وكفرنبل واحسم، ما أسفر عن تدمير مقار وآليات إضافة إلى إيقاع عدد من المسلحين قتلى وجرحى.

وكان الطيران الحربي أوقع أمس خسائر في صفوف المسلحين خلال غارات نفذها على تجمعاتهم في جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.

وتأتي هذه الغارات متزامنة مع إعلان روسيا الثلاثاء بدء عملية عسكرية جوية واسعة ضد مواقع ومقرات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في كل من ريف حمص وسط سوريا ومحافظة إدلب وريفها، حيث استهدفت الطائرات الحربية الروسية مواقع ومستودعات ذخيرة ومعامل تصنيع أسلحة لتلك المجموعات في ريفي حمص وإدلب كما استهدفت البوارج الحربية الروسية المرابطة في الساحل السوري مقرات تلك التنظيمات بصواريخ مجنحة من طراز "كاليبر".

وتنتشر في ريفي حماة وإدلب مجموعات مسلحة تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" وما يسمى أحرار الشام وصقور الشام وفيلق الشام وأجناد الشام وغيرها من التنظيمات، المنضوية تحت جناح ما يعرف بـ "جيش الفتح"، إضافة إلى مجموعات تابعة لـ "جند الأقصى"، الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي الذي ينتشر في ريف حمص الشرقي.

أما في مدينة حلب فقد ذكرت وسائل إعلام محلية، أن هناك عمليات انتشار واسعة للقوات السورية وحلفائها على عدد من الجبهات الرئيسية في حلب، وأشارت قناة الإخبارية الرسمية السورية إلى أن ذلك ربما يكون استعدادا لتنفيذ هجوم بري واسع النطاق على أحياء شرق حلب.

وفي محيط العاصمة، دمشق، دارت اشتباكات متقطعة فجر وصباح الأربعاء في حي جوبر عند أطراف العاصمة، بين الفصائل المسلحة ووحدات من الجيش السوري، ترافقت مع استهداف متبادل بين الطرفين، دون معلومات عن خسائر بشرية.

كما شهد محور الريحان بالغوطة الشرقية، اشتباكات بين فصيل ما يعرف بـ "جيش الإسلام" ووحدات من الجيش السوري، في حين استهدفت القوات السورية مناطق في مدينة الزبداني وبلدة بقين ومحيطها بالقذائف والرشاشات الثقيلة.

وفي شرق سوريا، دمرت وحدات من الجيش مدعومة بالطيران الحربي السوري، تحصينات وأوكارا لتنظيم "داعش" في محيط مدينة دير الزور. وذكر مصدر عسكري سوري أن الطيران الحربي نفذ طلعة على تجمعات إرهابيي "داعش" في جبل الثردة، أدت إلى القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير تحصيناته، وأضاف المصدر أن رمايات مدفعية استهدفت محاور ونقاط تسلل مسلحي "داعش" في منطقة الساتر الشرقي لمطار دير الزور أدت إلى القضاء على عدد منهم وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.

ويحاصر تنظيم "داعش" الإرهابي عشرات الالاف من الأهالي في دير الزور.

عبد الحميد توفيق

حمص وإدلب.. المشهد الميداني السوري في المرحلة الانتقالية الترامبية

في الوقت الذي تتواصل فيه العمليات الروسية لمكافحة الإرهاب في حمص وإدلب، تواصل وسائل الإعلام طرح العديد من السيناريوهات النظرية.

العمليات الروسية الحالية لمكافحة الإرهاب في سوريا ليست الأولى من نوعها، وإنما استمرار للنهج الذي أعلنت عنه موسكو منذ طلب دمشق رسميا منها التدخل العسكري للمساعدة في مكافحة الإرهاب. وبصرف النظر عن اتفاق بعض الدول الإقليمية والقوى الدولية مع الإجراءات الروسية، إلا أن الواقع فرض نفسه على الجميع، وعليه أن يفرض نفسه إلى أن يعثر الجميع على صيغة للعمل وتحقيق المصالح، لأن البديل هو الصدام المباشر، أو في أحسن الأحوال بقاء الشعب السوري رهن مغامرات غير محمودة العواقب. و"أحسن الأحوال" هنا، هو أمر أسوأ بكثير لأن الأمر يتعلق بحياة شعب بالكامل يتم تشريده وتهجيره وتدميره. وهو الذي يعاني في كل الأحوال وفي أي حال من الحالين المطروحين أعلاه.

السيناريوهات التي تطرحها وسائل الإعلام والتقارير الصحفية، تتأرجح بين نظرية المؤامرة والعصف الذهني و"التكهن". فالبعض يرى أن المكالمة الهاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أدت في جزء منها إلى بدء العمليات في حمص وإدلب. وهو ما يعطي انطباعا بأمرين: إما أن روسيا حصلت على ضوء أخضر من الولايات المتحدة الترامبية بشن هجمات على مدن سورية، أو أن المكالمة الهاتفية كانت عاصفة لدرجة أنها دفعت الروس إلى بدء حرب ما. وفي الحقيقة، يبدو الأمر لا هذا ولا ذاك، لأن موسكو لا تتلقى أوامرها من واشنطن عموما، وفي مسائل غير متفق عليها على وجه الخصوص، وإنما تتحرك انطلاقا من مصالحها التي يحددها مركز القرار في روسيا. أما افتراض أن المكالمة كانت عاصفة بين بوتين وترامب، فهو احتمال مثير للدهشة، لأن قرارات ترامب في الوقت الراهن لا تملك أي قيمة، وليس لها أي مفعول لا داخل الولايات المتحدة ولا خارجها.

هنا ننتقل، على سبيل المثال، إلى اللقاء الذي يتم التخطيط له بين وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة جون كيري في العاصمة البيروفية ليما في 17 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي على هامش قمة وزراء خارجية منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ " أبيك". هذا اللقاء يأتي على خلفية مرحلة انتقالية للإدارة الأمريكية الحالية. وهي مرحلة تكاد تكون تحركات تلك الإدارة فيها بدون أي قيمة أو معنى، إلا فقط في محاولات غسل اليد من أي مسؤوليات أو جرائم، ووضع بعض العقبات أمام الإدارة الجمهورية المقبلة، والسعي لوضع ترامب شخصيا في مأزق: إما مواصلة خط الديمقراطيين، أو تحمل المسؤولية عما سيحدث. هذا على الرغم من أن الإدارة الديمقراطية نفسها هي التي تسببت تقريبا في كل الأزمات المحيطة بالملف السوري، وغيره من الملفات الساخنة.

الإدارتان الأمريكيتان الحالية والمقبلة تقعان الآن في منطقة رمادية تشبه حالة الفراغ السياسي في دول الموز أو في تلك الدول غير المستقرة. وهو ما يتسبب في ظهور فراغ سياسي وأعطال في البوصلات السياسية أيضا ليس فقط في بعض الدول الحليفة للولايات المتحدةن بل وفي الأزمات والملفات المشتعلة. وبالتالي، فمن الصعب أن ننتظر أي شيء من الإدارة الأمريكية الحالية، إلا المزيد من التطرف والتوريط وخلط الأوراق، سواء بخصوص أوكرانيا أو سوريا أو بقية الأزمات القائمة. ولا يمكننا أن نستجيب إلى تلميحات أو إيحاءات من الإدارة المقبلة التي لم تشكل بعد فريقها، ولا تملك حتى تصريحاتها أي قيمة. هذا على الرغم من ضرورة الحرص والحذر واختبار الأوضاع والتوجهات. وهو ما يحاول البعض أن يفعله، مثل دول أوروبا الشرقية القلقة على مصيرها، ودول البلطيق التي ترتجف من إمكانية ظهور أي تحولات في سياسات الإدارة المقبلة، وأوكرانيا التي بادر رئيسها بيترو بوروشينكو بالاتصال مع ترامب ليطلب منه مواصلة دعم أوكرانيا ضد "الاحتلال الروسي"!!

هناك سيناريو آخر يرى أنه كان من الضروري أن تقوم القوات الحكومية السورية، بغطاء جوي روسي، بدخول مدينة حلب، سواء قبل الانتخابات الأمريكية أو اثناءها، أو حتى بعدها وقبل أن يتسلم ترامب مكتبه البيضاوي في البيت الأبيض. هذا السيناريو يتعامل ميكانيكيا مع الأحداث، ويحمل روسيا مسؤولية كل شيء وأي شيء. أي أنه مقابل دخول قوات التحالف الأمريكي إلى الموصل، يجب أن "تدخل روسيا" إلى حلب. مع أن الجميع يعلم جيدا أن لا قوات برية لروسيا في سوريا، وأن القوات الجوية هي التي تقوم بمهام دعم القوات الحكومية من الجو.

هذا السيناريو لا يتوخى أي مصالح لروسيا بقدر ما يتعامل بشكل متطرف وميكانيكي وسطحي مع الأمور، لأنه يرى أن معركة تحرير الرقة يجب أن تكون قيد مساومات بين موسكو وواشنطن، لعل وعسى أن تعود الأخيرة إلى الالتزام بالاتفاقات بين لافروف وكيري ويتم التعاون العسكري المباشر، أو أن تتعاون روسيا مع تركيا عسكريا في سوريا بدرجات ما، لكي تتمكن الأولى من كبح جماح التحالف الأمريكي. وهذه أيضا احتمالات ميكانيكية مباشرة تماما، لأن تركيا الأطلسية لديها مصالحها الخاصة من جهة، والتزاماتها تجاه حلف الناتو من جهة أخرى، وعلاقاتها مع الولايات المتحدة التي لا يمكن أن تنهار بين ليلة وضحاها مهما أطلقت أنقرة من تصريحات ساخنة. وفي كل الأحوال، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعول على كل التناقضات الممكنة لكي يتسنى له تحقيق أكبر قدر من مصالحه. وهذا ما يحدث على أرض الواقع. ولا يستبعد مراقبون أن يتجه أردوغان نحو حلب بعد استيلائه على مدينة الباب القريبة من حلب من ناحية الشرق. ولكن هذا الأمر سابق لأوانه. وأن أردوغان سيستفيد حتما من مواقعه المتقدمة سياسيا في حال طرح أي تسويات.

من الصعب ترجيح أي سيناريو من هذه السيناريوهات، في تلك المرحلة الانتقالية، والاعتماد على أن ترامب قد يقول، وقد يقرر، وقد يفعل، لأن ترامب وحده لا يقرر ولن يقرر. ومن جهة ثانية، من الصعب أن نفترض أن موسكو يجب أن تنفذ كل السيناريوهات الممكنة حتى وإن كانت متناقضة ومتضاربة مع بعضها البعض، ومع مصالح روسيا نفسها.

أشرف الصباغ

حلب : إصابة الإعلامي المقرب من السعودي عبد الله المحيسني المدعو طاهر العمر إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في ريف حلب الغربي .

حماة : سلاح الجو في الجيش السوري يدمر عدداً من مقرات المجموعات الارهابية باستهداف تجمعاتهم وتحركاتهم في اللطامنة ـ كفر زيتا وشمالها ـ مورك ـ طيبة الإمام ـ معركبة بريف حماة .

الزبداني : اشتباكات تدور الآن على أطراف بلدة الزبداني بريف دمشق حيث يقوم الجيش بالرد على المسلحين نتيجة استهدافهم نقاطه العسكرية بمحيط المنطقة .

«الاندوف» إلى الجولان: هل سقط الحزام الأمني في جنوب سوريا؟

علي حيدر

أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، عودة عناصر «قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك في الجولان» (الاندوف) إلى الجانب الذي تسيطر عليه سوريا من هضبة الجولان المحتلة، بعد عامين على انسحابهم من الحدود، إثر اشتباكات بينهم وبين الجماعات المسلحة.

العودة، المعلن عنها رسمياً، حظيت بموافقة من الحكومة السورية وكذلك من إسرائيل، اللتين أيّدتا خطة إعادة انتشار القوة، وفق ما أكده حق، الذي أوضح أن «الوضع في المنطقة أصبح مختلفا تماماً عمّا كان عليه عام 2014».
مع ذلك، لا تعدّ عودة قوة «الاندوف» إلى مواقعها في الجولان إجراءً بلا دلالات، وتحديداً من ناحية إسرائيل، إذ تنطوي على مجموعة من الرسائل ذات الصلة بجنوب سوريا والجماعات المسلحة هناك، وبالرؤية الإسرائيلية لمآل تطورات الامور على هذه الجبهة.
ولعل الانطباع الأوّلي، الذي يحتاج لاحقاً إلى تعزيزٍ ربطاً بالتطورات المقبلة، يقول إن الإجراء يعتبر مؤشراً على تبدد الرهان الإسرائيلي حول إمكانية إقامة حزام أمني في الجنوب السوري. يأتي ذلك كنتيجة طبيعية لفشل الرهان على الجماعات المسلحة، وعلى رأسها «جبهة النصرة» وغيرها، التي لم تستطع تحقيق أي إنجاز ميداني يذكر منذ مدة طويلة، في وجه صمود الجيش السوري وحلفائه الاستثنائي.
في الأشهر الاخيرة، بات واضحاً للإسرائيلي تصميم الجيش السوري وحلفائه على منع تحقيق مشروع إسرائيل الأمني في الجنوب السوري عبر الجماعات المسلحة. ومع الفشل المتكرر للمسلحين، لم يبق أمام تل أبيب لإنجاح مخططاتها إلا التدخل العسكري المباشر، غير أن الرسائل التي وجهت إليها، فوق الطاولة وتحتها، جعلتها تدرك أن أي تدخل سيؤدي إلى تداعيات قد تقود بدورها إلى مواجهة لا يريدها طرفاها.
يضاف إلى ذلك أن رؤية إسرائيل لمجمل الساحة السورية، بما يشمل المستوى الميداني الشامل، باتت أمام واقع مختلف لم تعد للجماعات المسلحة ــ التي راهنت عليها طويلاً ــ اليد العليا فيه. وبالتوزاي، قد لا يعتبر المستجد الدولي (الأميركي) مواتياً لمخططاتها، فهو قد يساعد في لجم أي عامل خارجي يدفع نحو مواجهة أكبر من واقع ومساحة الجنوب السوري. وتكرّس هذه العوامل مجتمعة لدى إسرائيل فشلها في إقامة الحزام الأمني حالياً، ولاحقاً إنهاء ما تبقى من الجماعات المسلحة، على غرار ما ينتظر المسلحين في سوريا.
من المنطقي الافتراض أن الإسرائيلي استشرف هذا المنحى، وأدرك أن الأمور تتجه نحو عودة الجيشين، السوري والاسرائيلي، إلى مواقعهما السابقة. ومع فقدان الخيارات العملية المجدية، بقي لدى إسرائيل خيار وحيد، وهو استعادة دور القوة الدولية لتعود وتقوم بدورها الذي كان تضطلع به، قبل ترحيلها برضى إسرائيلي، قبل عامين.
وبدا لافتاً في التعليقات الإسرائيلية على خبر عودة «الاندوف»، حديث المعلقين والمراسلين العسكريين الاسرائيليين، عن أن الأمور على الحدود مع سوريا تتجه نحو «التبريد» وعودة الاستقرار. كذلك، أشار موقع صحيفة «معاريف»، إلى أن عودة المراقبين «الاندوف» تعني أن الهدوء في الجولان يتعزز، علماً بأن الصحيفة نفسها، والمراسلين العسكريين الإسرائيليين، كانوا حتى الأمس القريب يحذرون من تداعيات «عدم الاستقرار» في الجولان، وإمكان تدحرج الحوادث الأمنية، بين المسلحين والجيش السوري، إلى مواجهة غير محسوبة.
الاخبار

«سرقة الأعضاء»: كابوس آخر في إدلب المنكوبة

تجتمع المصائب على قاطني إدلب بالجملة. أطفالها الناجون من معسكرات تجنيد السعودي عبدالله المحيسني في الريف، باتوا اليوم مهددين بسرقة أعضائهم على يد مجموعات تنتقل عبر حواجز «جيش الفتح» بحريّة تامة، وتنفّذ عمليات خطف في وضح النهار
سائر اسليم

تسود حالة من الرعب مناطق عديدة في ريف إدلب، بعد تسجيل عدة عمليات اختطاف لأطفال وشبان في وضح النهار، ينفّذها «مجهولون» يتجولون بسيارات «فان». ووصل عدد حالات الاختطاف إلى 15 خلال أسبوعين، توزعت على نحو 10 مناطق بين المدينة وريفها، كان ضحاياها بغالبهم من الأطفال.

ويشرح مصدر في بلدة سرمدا المحاذية للحدود شمال إدلب، في حديثه إلى «الأخبار» أن «مسلحين كانوا في سيارة فان بيضاء اللون، اختطفوا طفلة في العاشرة من عمرها، فلاحقهم الأهالي وألقوا القبض عليهم قرب بلدة الدانا، وحرّروا الطفلة من أيديهم وأعادوها إلى ذويها»، مشيراً إلى أنه «مصير الخاطفين أصبح مجهولاً، وقيل إنهم خرجوا من سجن (جبهة فتح الشام/ النصرة)، وشوهدت سيارتهم في بلدة الدانا، في اليوم نفسه الذي جرت فيه عملية اختطاف الشاب الثلاثيني محمد كاسم نجلا».
وقالت مصادر أهلية في عدد من مناطق ريف ادلب لـ«الأخبار» إن «عدة مناطق شهدت عمليات خطف لأطفال في وضح النهار، دون أي تحرك من جانب حواجز الفصائل المسلحة»، مشيرين إلى أن «البلدات التي خطف منها الأطفال هي كفرومة، جدار بكفلون، أطمة، جسر الشغور، الفقيع، بينما فشلت محاولتا اختطاف في بلدة كفربطيخ ومدينة إدلب، إثر سماع استغاثة الأطفال خلال محاولة اقتيادهم إلى السيارات». وذكرت مصادر معارضة أن «الطفل محمد ياسر الابراهيم (14 عاماً) النازح مع عائلته من مورك، اختطف في مدينة معرة النعمان من أمام باب منزله بعد صلاة المغرب».
وتسبب انتشار حالات الخطف بحالة هلع ورعب تسود المدينة وريفها، سببت اختفاء مظاهر لعب الأطفال في الشوارع، وأجبرت العديد من العائلات على الهروب باتجاه مدينة حماة خوفاً على أطفالها. وذكر أحد أهالي بلدة كفربطيخ لـ«الأخبار» أن «معظم السكان منعوا أطفالهم من الخروج من المنازل بعد انتشار خبر عن محاولة اختطاف فاشلة»، مشيراً إلى «انتشار السلاح بكثافة بين الأهالي لحماية منازلهم من أي هجوم محتمل للخاطفين الذين يتحركون بحرية».
ونشر ناشطون عشرات التحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعي، تنبّه الأسر في ريف إدلب من عصابات الخطف وتجارة الأعضاء، وتطالبهم بمنع تحرك الأطفال وحدهم. وتحدث الناشطون عن «عملية اختطاف طفلتين من الحي الشمالي لمدينة جسر الشغور، في نيسان الماضي، من دون أن يعرف عنهما شيء حتى الآن. بالإضافة إلى اختطاف طفلين من مخيم أطمة شمال ادلب». ولفتوا إلى أنّ «معظم الأطفال (المخطوفين) يجري إدخالهم إلى تركيا ولا يعرف عنهم شيء».
وكانت وسائل إعلام تركية قد تحدثت قبل عامين عن ظاهرة «انتشار سيارات إسعاف على الحدود السورية التركية، تقوم بحجة إسعاف الجرحى في المشافي المتنقلة المنتشرة على الحدود، بسرقة بعض أعضائهم». ولا تزال هذه الظاهرة منتشرة بكثافة على الحدود ويجري تداول قصص الضحايا في المناطق التركية القريبة من الحدود.
الأخبار

منظومة "باستيون" البحرية تدخل التاريخ من بوابة سورية

قال رئيس أكاديمية الدراسات الجيوسياسية في روسيا، قسطنطين سيفكوف إن استخدام منظومة "باستيون" في سورية لتدمير الأهداف البرية هو الأول من نوعه في التاريخ.
وأشار سيفكوف في حديث لوكالة نوفوستي إلى أن الهدف من استخدام هذه المنظومة الساحلية المزودة بصواريخ أونيكس لتدمير أهداف أرضية هو دراسة إمكانيات المنظومة كافة في ظروف القتال الحقيقية، لافتاً إلى احتمال إدخال تعديلات على رأس الصاروخ "أونيكس" الموجه ذاتياً ليتمكن من تدمير الأهداف الأرضية؛ لأن مبادئ توجيه الصاروخ ضد الأهداف البحرية والبرية تختلف اختلافا كبيرا.
وأشار إلى أنّ هذه الصواريخ مزودة برؤوس ذاتية التوجيه مخصصة لتدمير الأهداف البحرية وليس البرية. وفي حال ضرب الأهداف البرية يجري القصف وفق معطيات نظم الملاحة، وفي هذه الحالة قد يصل خطأ الإصابة إلى نحو 150 مترا.
ولم يستبعد الخبير أن يكون الصاروخ الذي أطلق من منظومة "باستيون" بحرياً، وفي هذه الحالة لا بد وجود هدف سجله الرادار مثل تجمع كبير للآليات المدرعة، وفي هذا الحالة سيتابع الصاروخ الهدف وكأنه (سفينة) وهنا تكون دقة الإصابة في حدود متر واحد.

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_vt3ggmp3jue4o89n3nkj8h8qf4, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0