دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 19 - 10 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب : شوهد وصول عدد من الباصات إلى منطقة الملعب البلدي في حلب في ما يبدو أنه تمهيد لاخراج المسلحين من الاحياء الشرقية في حلب.
هذا ووردت انبأء غير مؤكدة عن مساع لهئيات المجتمع المدني ترمي الى اخراج اعداد او مجموعات من المسلحين من احياء حلب الشرقية.

درعا : الجيش السوري يدمر تحصينات المجموعات المسلحة ويوقع قتلى في صفوفهم جنوب خزان الكرك وغرب جامع بلال الحبشي وحي العباسية في منطقة درعا البلد.
* مصدر عسكري: الجيش السوري يحبط محاولة تسلل مجموعة إرهابية مسلحة من مزرعة السرو شرق مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي باتجاه وادي الزيدي ويوقع قتلى وجرحى في صفوف المتسللين.
* المرصد المعارض: مقتل 43 مسلحاً من مختلف الفصائل وتنظيم داعش بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا يوم أمس الثلاثاء.

حمص : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولة تسلل مجموعة إرهابية إلى إحدى النقاط العسكرية في حقل المهر بريف حمص الشرقي

قطار التسوية يحط رحاله في المعضمية.. والاتفاق يلقي المسلحين في إدلب

بدأت اليوم منذ الساعة 6 صباحا بدء ترتيبات تهدف لتنفيذ أحد أهم بنود اتفاق التسوية في بلدة المعضمية بريف دمشق، وهو ترحيل المسلحين غير الراغبين بالتسوية إلى إدلب مع عوائلهم.
مراسلة شبكة عاجل الإخبارية أكدت أن المسلحين وعوائلهم بدأوا بالخروج من قلب البلدة إلى مدخلها عند جسر المعضمية، مشيرة إلى أن من بين المسلحين 400 مسلح من داريا تابعون لما يسمى "لواء سعد بن أبي وقاص" و"لواء شهداء الإسلام" إضافة إلى مسلحين من مناطق أخرى .
ولفتت المراسلة إلى أن عدد المسلحين وعوائلهم تجاوز 1100 شخص وهو عدد قابل للزيادة مع نهاية عملية الترحيل، وذلك بعد إدراج الأسماء في الجداول بشكل دقيق وفق ما أكده رئس مجلس داريا، مرجحة إنجاز هذا البند اليوم والانتهاء منه بشكل كامل، وفي حال حدوث أي طارئ، سيتم ترحيل دفعة ثانية غدا الخميس ليتم بعدها البدء بتسوية الأوضاع.

مصادر محلية لتلفزيون الخبر: تنظيم " داعش " ببلدة مركدة جنوب الحسكة يطرد عناصره السوريين " الأنصار" من منازلهم ويسلمها لعناصره الفارين من الموصل .

المصادر : استمرار وصول أعداد من عناصر تنظيم " داعش " الفارين مع أسرهم من الموصل إلى مركدة
حمص: تدمير سيارتي بيك آب أحداهما مزودة بمنصة إطلاق صورايخ بمن فيهما من الإرهابيين في قرية المكرمية في منطقة السعن الأسود شرق تلبيسة والقضاء على عدد من الإرهابيين في قريتي الغجر والغنطو بريف حمص الشمالي الغربي .

اللاذقية : تدمير عربات والقضاء على إرهابيين بضربات جوية على تجمعات الإرهابيين في ضهرة كتاف سندو وتردين وغرب حلوز وام الغار بريف اللاذقية الشمالي
حماة : سلاح الجو في الجيش العربي السوري ينفذ ضربات مركزة على تجمعات وتحركات ومقار المجموعات الإرهابية في صوران وجنوبها- طيبة الإمام- اللحايا- البويضة- معركبة- اللطامنة- مورك- المصاصنة ومحيطها- شمال تلة الناصرية- شرق تل بزام بريف حماة ما أدى لتدمير رتل عربات في البويضة و3 دبابات على أطراف طيبة الإمام وعربتين مدرعتين جنوب مورك و3 عربات مزودة برشاشات شمال صوران والقضاء على أكثر من 30 إرهابياً عرف منهم المتزعمون: أحمد عبد الرزاق الهواش, خالد الحسيان, خالد العموري.
حلب: حالة من الغضب والاستياء عند الأهالي في أحياء حلب الشرقية بسبب إخفاء مسؤولي "الجمعيات الإغاثية" للمواد التموينية في الأحياء وتبريرهم ذلك بأن المخازن قصفت.

ريف دمشق : "رئيس المكتب السياسي" في "جيش الاسلام" المدعو "محمد مصطفى علوش" يحمّل "جبهة النصرة" مسؤولية التراجع الذي يحصل في جبهات في الغوطة الشرقية لدمشق.

وأضاف "علوش" على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" إن جبهة النصرة وحلفائها نهبوا أهم معمل سلاح تابع لـ "جيش الإسلام" في الغوطة ورفضوا تسليمه.

الرقة ستتحول إلى مكب نفايات داعشية.. وتركيا لن تتورط بزرع داعش بالشمال خوفاً من الروسي

علي مخلوف

بالنسبة للأمريكي فقد أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة لم تلعب أي دور في تحديد انطلاق عملية تحرير الموصل العراقية وأن العملة العسكرية هناك تحت قيادة عراقية، لكن ما خرج عن البيت الأبيض حول عدم إمكانية معرفة الوقت الذي ستحتاجه معركة الموصل للحسم يدل على أن واشنطن مشرفة على الوضع هناك بطريقة أو بأخرى، بل من البديهي لقوة عظمى أعلنت حرباً باردة ضد القطب الروسي الثاني الصاعد بقوة في المنطقة أن تركز على العراق مقابل تركيز الروس على سورية.
حوالي 5 آلاف مسلح من داعش في الموصل أكبر مدينة يسيطر عليها "التنظيم" وهي آخر معقل رئيسي له في العراق، ويبلغ عدد سكانها 1.5 -2 مليون نسمة.
هناك نقطة هامة أخرى حيث تشترك كل من القوات العراقية والبيشمركة في استعادةِ قرىً جنوبَ وشرقَ الموصل وهو الأمر الذي يزعج تركيا لدرجة جعلت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقول إنّ بلادَه مُضطرةٌ لدخولِ الموصل، لأنّها معرضةٌ للتهديد، محذراً من نتائجَ وخيمةٍ إنْ لم تُشارك القواتُ التركيةُ بعمليةِ استعادةِ المدينة، أردوغان يتذرع بتهديد داعش لبيته الداخلي، لكن السبب الأكبر هو أن البيشمركة الكردية هي الشريك الرئيسي في المعركة وفي حال النصر فإن ذلك سيرفع من أسهم المقاتلين الأكراد في المنطقة ولدى الإدارة الأمريكية وسيجعل من هؤلاء أكثر ثقة للمطالبة بجائزة النصر قد تكون بحقوق كردية أو طلب دعم أكبر من واشنطن أو نصرة الأكراد في سورية وكل تلك الأمور تؤرق التركي وتجعله يخرج من الحفلة العراقية خالي الوفاض.
أما فيما يتعلق بانعكاس معركة الموصل على الملف السوري فهي معركة مترابطة ببعضها بطبيعة الحال لا سيما وأن امتداد داعش وتركيزه هو بين سورية والعراق وبالتحديد في الموصل والرقة، ومؤخراً أرسل التنظيم 10 حافلات و12 سيارة محملة بعوائل أجنبية لعناصر داعش من مدينة الموصل إلى مدينة الرقة لتأمينهم وتهريهم، إضافةً إلى تدمير طائرات أف 16 العراقية لأكثر من 30 آلية لداعش قرب الموصل، كانت متجهة لسورية هذا يوضح مدى ارتباط معركتي الموصل والرقة ببعضهما كما أن الجيش السوري يقاتل داعش كما هو الحال بالنسبة للجيش العراقي ولبغداد دور منسجم مع دمشق في مسألة قتال التنظيم ومكافحة الإرهاب.
السيناريو الذي يقول أنه بعد تحرير الموصل وتجميع كل مقاتلي داعش في الداخل السوري وتحديداً في الرقة سيتم ترحيل هؤلاء إلى تركيا ومن ثم سيتم زرعهم في الشمال السوري، ليس مستبعداً كثيراً لكنه شديدة الصعوبة، فتركيا لا تستطيع أن تغامر بذلك لأجل روسيا التي تتحسن علاقتها بها كل يوم هذا من شأنه أن يعيد التوتر إلى العلاقات التركية ـ الروسية ولا أظن بأن تركيا ستقدم عليه فضلا عن أن أنقرة غاضبة من اشتراك البيشمركة في المعركة، قد تكون فكرة زرع داعش في الشمال لتشكيل تهديد ضد الجماعات الكردية المنتشرة هناك قد خطرت على البال التركي لكن دعونا لا ننسى أن جبهة الشمال وخصوصاً حلب وريفها تحت المجهر الروسي بشكل كبير واستجلاب داعش إلى الشمال يعني تحدياً للروسي الذي يخوض حرباً هناك إلى جانب حليفته دمشق.
يبقى هناك سيناريو تحويل الرقة إلى مكب نفايات يُجمع فيها قياديو التنظيم ومقاتلوه، لتتركز بعدها الحرب في الداخل السوري وهنا ستبدأ مرحلة جديدة من الاشتباك الروسي ـ الأمريكي خصوصاً فيما يتعلق بالأجواء وتواجد طيران البلدين فوقها حيث ستزدحم سماء الرقة بالطائرات الأمريكية ولن تغيب عنها مقاتلات السوخوي والميغ الروسية.
هناك أيضاً ناحية أخرى ستفضي لها معركة تحرير الموصل إذ أعلن بعض المسؤولين العراقيين والقادة الميدانيين عن نيتهم تأمين الحدود مع سورية وهذا لوحده يكون إنجازاً سيخفف الضغط عن الداخل السوري بعدما كانت تلك الحدود معابر وطرق لدخول مرتزقة العالم إلى سورية وهو ما سيساعد الجيش السوري أيضاً في معركته ضد الإرهاب إذ كلما تم تأمين حدود من جهة مجاورة كلما أصبحت المعركة أسهل، وانقطع نبع الإرهاب المتدفق نحو الداخل السوري ، هناك نقطة مهة الممر الآمن لـ«داعش» من الموصل نحو الأراضي السورية مفتوح بعلم من قوات التحالف الدولي بل إن الأرتال التي خرجت منذ شهور قليلة من الفلوجة الى القائم وبعد ذلك الى الأراضي السورية، لم يقصفها التحالف الدولي رغم علمه بها بسبب ما يملكه من إمكانات رصد وهو ما يؤكد نية واشنطن وحلفائها بتحويل المعركة وحصارها في الداخل السوري، قد يكون هدف هؤلاء زيادة الضغط على الجيش السوري عندما يتم تجميع غالبية التنظيم في سورية واستغلال ذلك في إلهاء الجيش أو جعله يضع معركة الرقة كأولوية قبل حلب أو أقل الايمان أن تكون الرقة عاملاً مخففاً عن مسلحي حلب.
عاجل الاخبارية