دام برس - مروى عودة :
تصوير : تغريد محمد
مع كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري ومحور المقاومة يأتي الرد عبر المجموعات الإرهابية المسلحة باستهداف المناطق الآمنة بتفجيرات انتحارية أو قذائف موت عشوائية.
تلك هي المعادلة التي فرضتها القوى الداعمة للمجموعات الإرهابية على مختلف مسمياتها ..
الهدف من وراء تلك الاعتداءات الإرهابية هو النيل من صمود المواطن السوري وكسر إرادة النصر لديه وبالتالي لابد من استهداف امنه.
ما شهدته جبهات حلب وريف حماة ودرعا من تقدم للجيش العربي السوري قد شكل خط أحمر للدول الراعية للإرهاب خاصة بان عملية قطع طرق إمداد المجموعات المسلحة سينعكس سلباً على الواقع الأمني للدول المصدرة للإرهاب.
ما بين تقدم حماة الديار والمصالحات الوطنية كان تحرك الذراع الأمني للدول المتورطة بسفك الدم السوري فكانت الحصيلة عشرات الشهداء والجرحى بين صفوف المدنيين.
العمليات العسكرية التي يخوضها الجيش العربي السوري تركت أثرها على الخارطة السياسية الإقليمية والحديث اليوم عن إيجاد حلول سياسية عبر مفاوضات بين أقطاب السياسة العالمية ترك صداه تفجيرات إرهابية على خارطة الجمهورية العربية السورية.
للمزيد من التفاصيل تابعوا التقرير التالي ..