Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 20:13:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 6 - 9 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ..   حماة : إصابات مباشرة في صفوف إرهابيي جبهة النصرة في استهداف الدفاع الوطني بقذائف المدفعية لنقاط انتشارهم في قرية الدلاك غربي السلمية.

القنيطرة: اشتباكات وخلافات كبيرة نشبت بين عدة مجموعات ارهابية تابعة لجبهة النصرة فى قرى ممتنة وأم باطنة والمشيرفة بريف القنيطرة وهناك أنباء تتحدث عن مقتل أحد الارهابيين الملقب بـ أبو بكر مسحرة.

القنيطرة : وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في خان أرنبة وجهت رمايات نارية على تحركات الارهابيين على طريق الحرية/ الحميدية عند موقع أبو شبطة الى الغرب من مدينة البعث فى القنيطرة وقضت على العديد من الارهابيين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.وأضاف ان وحدة من الجيش دمرت مرابض هاون واليات ومقرات لارهابيي /جبهة النصرة/ في قرية العدنانية الواقعة الى الجنوب الغربي من بلدة خان أرنبة وفي قرية الحميدية بريف القنيطرة.

درعا : الجيش السوري يفجر عبوة ناسفة بمجموعة من المسلحين عند أطراف بلدة ابطع في ريف درعا الشمالي ويوقع عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم ولدى محاولة المسلحين إجلاء القتلى والجرحى تم تفجير عبوة ثانية ما أوقع مزيداً من القتلى والجرحى.

قذائف صاروخية على ضاحية حرستا.. و30 شحنة مساعدات لدير الزور .. الجيش يواصل تقدمه في الغوطة الشرقية

واصلت وحدات الجيش العربي السوري العاملة في غوطة دمشق الشرقية التقدم في المنطقة على حساب الميليشيات المسلحة، في حين قضت وحدة من الجيش على عدد من مقاتلي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك في محيط بلدة جيرود بريف دمشق الشمالي.
وذكر مصدر عسكري وفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء أن وحدة من الجيش «قضت على عدد من إرهابيي «داعش» في رمايات مركزة على تجمعاتهم في منطقة بئر الأفاعي شمال شرق بلدة جيرود» نحو 60 كم شمال شرق مدينة دمشق. ولفت المصدر إلى أنه من بين القتلى الإرهابيان أحمد الجدي ومحمود بكر. من جهته ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض»، أن قوات الجيش العربي السوري تمكنت من «استعادة السيطرة على عدة نقاط في مزارع الريحان» قرب مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، عقب «اشتباكات عنيفة» مع الميليشيات المسلحة هناك، في حين «سقطت عدة قذائف» على أماكن قرب منطقة الناصرية بالقلمون الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى.
وأول من أمس، قال مصدر ميداني لـ«الوطن»: إن قوات الجيش تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة حوش نصري بالكامل ومعظم مزارع الريحان قرب مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعد يومين من توغل ميليشيا «جيش الإسلام» في تلك المناطق.
ووفق «المرصد» فقد سقط المزيد من القذائف على مناطق في ضاحية الأسد السكنية، قرب مدينة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، دون أنباء عن إصابات.
وفي جنوب البلاد، نقلت «سانا» عن مصدر في قيادة شرطة محافظة درعا أن «قذائف صاروخية أطلقتها مجموعات إرهابية متحصنة في بلدة إبطع سقط عدد منها في منطقة المحطة بمدينة ازرع ما تسبب بإصابة 3 أشخاص بجروح».
وبين المصدر أن الاعتداءات الإرهابية أدت إلى «وقوع أضرار مادية في منازل المواطنين والبنى التحتية في المدينة». شرقاً، ذكر «المرصد» المعارض أن طائرات حربية «نفذت عدة غارات» على مناطق تمركز مقاتلي داعش في مدينة دير الزور، ومناطق تمركزهم في محيط مطار دير الزور العسكري، دون أنباء عن إصابات.
في الأثناء، «ألقت طائرات شحن مساعدات سقطت بواسطة مظلات» على المناطق السكنية التي يحاصرها تنظيم داعش في مدينة دير الزور، وبلغ عددها نحو 30 شحنة، حسب «المرصد». ووفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء، فقد قضى ثلاثة مدنيين وجرح ثمانية آخرون، أمس، بغارات لطائرات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن على الريف الغربي لمدينة الرقة، حيث شنت طائرات التحالف، غارات جوية على منطقتي الهوارة والبارودة غربي الرقة، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين وجرح ثمانية آخرين، دون توافر معلومات عن حالة الجرحى حتى اللحظة.

«بيان صلح» هش بين «أحرار الشام» و«جند الأقصى» في إدلب

حكّمت ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» وميليشيا «جند الأقصى» أمس لجنة قضائية «شرعية» لحل الخلاف الذي أودى بحياة 7 عناصر من الطرفين في مدينة أريحا بإدلب بينهم قيادي في الثانية بموجب «اتفاق الصلح» لإيجاد تهدئة أكدت مصادر إعلامية مقربة من الفصيلين لـ«الوطن» أنها «هشة» وقد تنهار في أي وقت أسوة بهدنة 21 تموز الماضي.

وبينت المصادر، أن السبب الحقيقي للاشتباكات بين الفريقين هو فقدان عوامل الثقة بينهما بسبب اتهام «أحرار الشام» لـ«جند الأقصى» أنها مبايعة لتنظيم داعش وتستهدف شق صف ميليشيا «جيش الفتح»، الذي خرجت منه العام الماضي، بدليل أنها راحت تنفذ الأجندة السعودية أخيراً بفتح معركة ريف حماة الشمالي مع ميليشيات موالية لها للتأثير في مجريات معارك حلب التي مني فيها «الفتح» و«الأحرار» بنكسة كبيرة بخسارتها مجمع الكليات الحربية.

وكانت المعارك احتدمت في أريحا بالأسلحة الخفيفة والثقيلة بين «كتيبة أريحا» التابعة لـ«الأحرار» و«جند الأقصى» مساء أمس الأول على خلفية خلافات شخصية بين عناصرهما لتقاسم النفوذ على المدينة والمناطق المحيطة بها أدت إلى مقتل القائد العسكري في الثانية رعد رعد والتي ردت عبر أحد انغماسييها بتفجير نفسه في مقر للأولى بمدينة بنش راح ضحيته مسلحان اثنان قبل أن يتوسط «الفتح» للفصل بينهما من خلال لجنة قضائية قررت وقف إطلاق النار وسحب المظاهر المسلحة للفصيلين من الشوارع وعودة كل من عناصرهما إلى مقراته.

وتشهد أريحا ومدن أخرى في إدلب مثل معرة النعمان تظاهرات شبه يومية تطالب بخروج «جند الأقصى» و«جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) منهما إلا أن الفصيلين المواليين لـ«القاعدة» يقمعان السكان ويرهبان الميليشيات المسلحة الأخرى التي تحاول التصدي لتجاوزاتهما المستمرة كما حدث أثناء اعتداء «الأقصى» على «الأحرار» في قرية أورم الجوز قرب أريحا في تموز الماضي وحل الخلاف بتشكيل لجنة تحكيم «شرعية» ثم ما لبثت الاشتباكات أن تجددت بينهما أخيراً في أريحا.

الوطن

حلب: الطوق يعود وخلافات المسلحين تتصاعد

بعد أقل من شهر على اختراق الفصائل المسلحة بقيادة «جيش الفتح» المكوّن أساساً من اتحاد فصائل «جهادية» أبرزها «جبهة النصرة» لمنطقة الكليات وحي الراموسة وفتح ثغرة تصل بين الجنوبي الغربي لحلب المفتوح على ريف إدلب وأحياء حلب الشرقية، استعادت قوات الجيش السوري منطقة الكليات معلنة بذلك سد الثغرة بالكامل عن طريق الحضور على الأرض، الأمر الذي تزامن مع تصاعد الخلافات بين الفصائل المسلحة وصلت إلى حد الاشتباك في محيط بعض المقارّ في أحياء حلب الشرقية.

التطورات الجديدة على جبهة ريف حلب الجنوبي الغربي تترافق مع تطورات أخرى في محيط مدينة حماه من الناحية الشمالية، حيث تحاول جماعات يقودها تنظيم «جند الأقصى» إحداث خرق وسط سوريا، وأخرى في أقصى ريف حلب الشمالي حيث تدور معارك بين مسلحين مدعومين من تركيا تحت غطاء جوي ومدفعي تركي ومسلحي تنظيم «داعش» و «قوات سوريا الديموقراطية» ذات الغالبية الكردية، ما جعل المشهد الميداني شديد التعقيد.

ويأتي هذا التطور ليعيد من جديد فرض السيناريو الذي يريده الجيش السوري عن طريق عزل أحياء حلب الشرقية الخاضعة لسيطرة المسلحين عن الأرياف، وريفي حلب الجنوبي والشمالي بالتحديد، الأمر الذي يعني إخضاع المسلحين داخل الأحياء لتسليم المناطق من دون معارك، وهو السيناريو ذاته الذي نجح بداية في حمص وفي محيط دمشق مؤخراً.

قوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازرها كثفت في عملياتها الأخيرة في خاصرة حلب الجنوبية الغربية من الغزارة النارية، وذلك للتصدي لهجمات المسلحين التي تمت على شكل موجات بشرية، قوامها «الانغماسيون» سواء التابعون لـ «جبهة النصرة» أو «أحرار الشام» أو حتى للتركستان. ونجحت استراتيجية الجيش السوري بداية في وقف تمدد المسلحين قبل أن تنفذ القوات الموجودة على الأرض عمليات التفاف أفضت الى السيطرة على التلال الاستراتيجية المحيطة بمنطقة «الخرق» والتي تُعتبر تلتا المحروقات والعامرية أبرزها، وهو ما جعل مصدرا عسكريا يؤكد قبل أيام لـ «السفير» أن استعادة الكليات والراموسة «مسألة وقت» وذلك بعد الرصد الناري الدقيق لمناطق وجود المسلحين.

في هذا السياق، يرى مصدر عسكري أن ما جرى في خاصرة حلب الجنوبية الغربية «مغامرة» أقدم عليها المسلحون وزجوا فيها كل قواهم في محاولة لخلط الأوراق من جهة، ولكسر عملية الجيش السوري في محيط حلب من جهة أخرى، موضحاً أن «خسارة المسلحين لمنطقة كاستيلو شمال حلب وفشلهم في استرجاعها دفعهم للاستعجال في تنفيذ هذه الهجمات بالتزامن مع المفاوضات الأميركية ـ الروسية بحثاً عن أوراق جديدة يمكن استخدامها في لعبة المفاوضات».

وتمثل منطقة كاستيلو خط الوصل بين أحياء حلب الشرقية وريف حلب الشمالي المفتوح على تركيا، ما يعني أنها «بوابة حلب بالنسبة للوافدين من تركيا»، الأمر الذي دفع الفصائل المسلحة للاستماتة في الدفاع عنها قبل أن يتمكن الجيش السوري من السيطرة عليها نهائيا قبل نحو شهر ونصف. وبعد سيطرة المسلحين على حي الراموسة وقطع الطريق الرئيسي لحلب الواصل إلى مدينة السلمية في ريف حماه عبر خناصر، تحول طريق كاستيلو إلى طريق بديل فتحه الجيش السوري نحو أحياء حلب الغربية، الأمر الذي يمكن أن يدل على أهمية هذه المنطقة استراتيجيا وميدانيا.

استهدافات الجيش السوري التي وصفت بأنها «دقيقة» على محور العمليات الجنوبي الغربي من جهة، واستدعاء تركيا لفصائل مسلحة للزج بها في معارك الشمال، أمور ساهمت بدورها في تسهيل عمليات الجيش السوري، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المسلحة على خلفية انسحاب فصائل تابعة لـ «الجيش الحر»، وهي الفصائل التي كانت مزوّدة بصواريخ حرارية حديثة ومتطورة، كما انسحب قسم كبير من مقاتلي «نور الدين الزنكي» ومسلحون تابعون لـ «الجبهة الشامية» و «الجبهة الإسلامية» وهي فصائل مدعومة تركياً، تمت الاستعانة بها في معارك ريف حلب الشمالي الشرقي وبالتحديد في محيط جرابلس وفي محيط قرية الراعي الحدودية أقصى شمال حلب، ضمن سباق مع الفصائل الكردية التي كانت تسعى للوصول إلى جرابلس والوصل بين مواقع سيطرتها على امتداد الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا من أقصى الشرق وصولاً إلى الشمال الشرقي.

كذلك، ذكرت مصادر معارضة أن «حركة أحرار الشام» أرسلت نحو 1000 مقاتل إلى الداخل التركي عن طريق معبر باب الهوى، في وقت تشهد فيه «الحركة» انشقاقات في صفوفها بسبب الموقف من الاندماج مع «جبهة النصرة»، التي استبدلت اسمها بـ «فتح الشام».

في الوقت الحالي، تتابع قوات الجيش السوري والفصائل التي تؤازرها تقدمها في محيط منطقة الكليات، وعلى محور قرية العامرية، وتوقع مصدر ميداني أن تشهد الساعات المقبلة قفزات كبيرة لقوات الجيش السوري نظرا لسيطرتها على التلال الاستراتيجية من جهة، بالإضافة إلى الانهيارات الكبيرة التي حصلت في صفوف الفصائل المسلحة والمقرونة بخلافات عميقة وصلت إلى حد التخوين والاشتباك المسلح.

علاء حلبي

بعد تقارب بشأن سورية.. بوتين وأوباما يأمران وزيري خارجيتيهما بتذليل الخلافات

لم تسفر الجهود التي بذلها كبار المسؤولين الروس والأميركيين على هامش قمة العشرين، عن إعلان الاتفاق الروسي الأميركي بخصوص سورية. وتمكن الرئيسان فلاديمير بوتين وباراك أوباما من تحقيق تقارب بينهما بشأن سورية، وحصر الخلافات التي أعاقت الاتفاق بالجانب «التقني»، واتفقا على عقد لقاء جديد لرئيسي دبلوماسيتيهما سيرغي لافروف وجون كيري هذا الأسبوع لـ«تجاوز» الخلافات، التي لم ينجحا في تخطيها خلال اجتماعهما لساعات طويلة أمس.
وفي مؤتمر صحفي بنهاية القمة، قال بوتين: إنه بحث مع أوباما «جميع المسائل المطروحة بالتفاصيل وتوصلا إلى تفاهم متبادل»، وأشاد بأوباما، مبيناً أن الأخير «يسعى بإخلاص لتسوية الأزمة السورية والقضاء على الإرهاب». وإذ بين أن موسكو وواشنطن أقدمتا على خطوة جديدة لإطلاق التعاون حول سورية، أكد بقاء نقاط اختلاف تقنية، تم تكليف لافروف وكيري بتذليلها خلال اجتماع لهما هذا الأسبوع.
وأضاف: «أعول كثيراً على التوصل إلى هذا الاتفاق، ولدينا ما يبعث على الأمل في تحقيق هذا الهدف خلال الأيام القليلة القادمة». وأكد وجود «تقارب معين» فيما يخص مواقف موسكو وواشنطن من التسوية السورية. كما أكد أنه على روسيا أن تجري مشاورات مع الحكومة السورية حول مضمون تلك الاتفاقات، وإبلاغ الشركاء الآخرين، وبالدرجة الأولى، إيران.
من جانبه، وصف أوباما المحادثات مع بوتين بـ«الصريحة والعملية»، معلناً أنها تركزت على بحث الأزمة السورية وإنعاش نظام «وقف العمليات القتالية» من أجل مكافحة تنظيمي داعش وجبهة النصرة.
وأوضح مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن «أوباما وبوتين قضيا 90 دقيقة في اجتماع بناء»، بشأن إدخال المساعدات الإنسانية وتقليل العنف والتعاون في مواجهة الجماعات الإرهابية.
وفي محادثات عقدت في وقت سابق من يوم أمس لم يتمكن لافروف وكيري من الاتفاق على وقف لإطلاق النار في سورية للمرة الثانية خلال أسبوعين.
من جانبها اعتبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن بوتين يلعب دوراً رئيسياً في تحديد ما إذا كان يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب. في حين أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن «تفاؤل حذر» بشأن نجاح الجهود الأميركية الروسية المشتركة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سورية بكاملها».
وبينما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول إقناع القوى الكبرى بتبني مطلبه إقامة منطقة آمنة في شمال سورية، ويقر بفشله بذلك، كان الكرملين يصف ما تم تداوله من أنباء مؤخراً حول قمة روسية تركية سورية مشتركة بـ«المختلقة».

بناء على اقتراح الحكومة.. الرئيس الأسد يصدر مرسوماً يلغي بموجبه المجلس الوطني للإعلام

محمد منار حميجو

أصدر الرئيس بشار الأسد بناء على اقتراح الحكومة المرسوم رقم 23 والقاضي بإلغاء المجلس الوطني للإعلام على أن تحل مكانه وزارة الإعلام في كل النصوص التشريعية والأنظمة النافذة. ونص المرسوم الذي حصلت «الوطن» على نسخة منه على إلغاء العمل في الفصل الرابع من المرسوم التشريعي رقم 108 الصادر في عام 2011 والذي انبثق عنه المجلس الوطني للإعلام على أن تتولى وزارة الإعلام المهام والاختصاصات كافة التي كان يتولاها المجلس وأن تحل محله في جميع العقود والالتزامات وتؤول إليها كافة أموال وموجودات المجلس.
وبيّن المرسوم أن وزير المالية يتولى بالاتفاق مع وزير الإعلام توحيد الاعتمادات والإيرادات غير المنفذة في المجلس والمعتمدة في الموازنة العامة للعام الحالي، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بتوفيق أوضاعها بما ينسجم مع أحكام المرسوم المشار إليه.
وأكد المرسوم أنه يعاد العاملون المنتدبون إلى المجلس إلى الجهات التي كانوا يعملون فيها منوهاً إلى إلغاء الأحكام المخالفة له.
وكانت الحكومة قد اقترحت في أولى جلساتها إلغاء المجلس الوطني للإعلام وإعادة هيكلة وإلغاء عدد من المجالس ما أدى إلى صدور المرسوم 23.


موسكو وأنقرة تنفيان تقارير عن قمة سورية روسية تركية مرتقبة … أردوغان يفشل في قمة العشرين بالحصول على موافقات لـ«منطقة آمنة» في سورية

بينما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحاول إقناع القوى الكبرى بتبني مطلبه إقامة منطقة آمنة للاجئين في شمال سورية، ويؤكد أنه يعمل مع الروس والأميركيين على إقرار هدنة قبل عيد الأضحى المبارك، كان الكرملين يصف ما تم تداوله من أنباء مؤخراً حول قمة روسية تركية سورية مشتركة بـ«المختلقة».
وقال أردوغان في مؤتمر صحفي بختام قمة مجموعة دول العشرين في مدينة هانغتشو الصينية، إنه حث القوى العالمية على إقامة «منطقة آمنة» في سورية حتى تكون هناك منطقة خالية من القتال لسكان سورية كما أنها ستساعد على وقف تدفق المهاجرين.
وبين أنه دعا على وجه التحديد لإقامة «منطقة آمنة» خلال محادثات مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي باراك أوباما. وأضاف: «على الرغم من أنه لم تتم معارضة مقترح إنشاء منطقة آمنة في سورية، فإنّه لم يتم اتخاذ أي خطوات ملموسة باتجاه إنشائها» وهو ما اعتبر أنه «يُعقد» الوضع في هذه الدولة.
ودافع عن الاجتياح التركي للأراضي السورية ضمن عملية «درع الفرات»، وقال: «عملياتنا العسكرية في شمالي سورية لا تعني انتهاكاً لوحدة الأراضي السورية، فمدينة جرابلس تحاذي حدودنا، وتتعرض أراضينا منذ أشهر لقذائف تُطلق من هذه المدينة». وأضاف «طردنا داعش من جرابلس السورية عقب دخولنا مع فصائل المعارضة المعتدلة التي هي من أبناء شعب جرابلس».
وأقر بأن العمليات التركية لا تهدف إلى طرد تنظيم داعش من المناطق الواقعة على حدود تركيا، بل وأيضاً ضمان ألا توسع وحدات حماية الشعب ذات الأغلبية الكردية في المنطقة. وتقول تركيا: إن كلاً من داعش ووحدات حماية الشعب «تنظيمات إرهابية».
من جهة أخرى، ذكر أردوغان أنه يعمل مع قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومع روسيا من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة حلب قبل عطلة عيد الأضحى التي تبدأ الإثنين المقبل، وتطبيع الوضع في المدينة. وأشار إلى أهمية إنهاء الأزمة في سورية، من خلال لفت الانتباه إلى الخسائر المدنية وأنشطة المنظمات الإرهابية داخل البلاد، والتي تشكل تهديدًا لعدد من الدول حول العالم.
كما انتقد الرئيس التركي موقف الغرب تجاه اللاجئين السوريين.
وعلى هامش قمة هانغتشو، بحث أردوغان مع بوتين الوضع في سورية مرات متعددة كما أظهرتها عدسات الكاميرات.
على خط متصل، قال الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف في تصريح صحفي تعليقاً على تقرير نشرته إحدى الصحف اللبنانية بشأن اجتماع مرتقب للرئيسين الأسد وأردوغان تحت رعاية الرئيس الروسي نهاية الشهر الجاري، «إنه خبر مختلق».
كما نفى مصدر رسمي تركي رفيع وجود أي «وساطة بين الرئاسة التركية ونظام (الرئيس) الأسد»، وأشار إلى عدم صحة الإشاعات التي تروج لذلك بين الحين والآخر.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية عن المصدر أن تركيا «تتطلع لإيجاد نظام ديمقراطي فيها مغاير للنظام الطائفي الحالي، وترى حتمية رحيل (الرئيس) الأسد لانطلاق الانتقال السياسي في سورية بسرعة والتعاون ضد الإرهاب». وأشار المصدر إلى أن موقف تركيا في هذا المجال «كان ولا يزال ثابتاً وواضحاً، وأنه لا يمكن لأي عملية انتقال سياسي أن تنجح في ظل وجود (الرئيس) الأسد في السلطة»، لافتاً إلى أن «بالونات الاختبار التي يتم إطلاقها مؤخراً في هذا المجال لا تغير من قناعات بلاده الراسخة»، وفي رسالة لموسكو اعتبر أن «الإصرار على بقاء (الرئيس) الأسد يعد وصفة مثالية للقضاء على أي آمال بحل للقضية السورية».
إلى ذلك، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل يوم الإثنين: إن الرئيس الروسي يلعب دوراً رئيسياً في تحديد إذا ما كان يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب.
وأعربت ميركل في مؤتمر صحفي بختام قمة العشرين، وفقاً لوكالة «رويترز»، عن أملها في أن تتوصل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق على وقف لإطلاق النار أطول أمد يسمح بوصول المساعدات الإنسانية، وذلك في حين أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن «تفاؤل حذر» بشأن نجاح الجهود الأميركية الروسية المشتركة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في سورية بكاملها وليس فقط في حلب حيث الوضع عاجل جداً».
غير أن شتاينماير استطرد موضحاً أن تحقيق الهدنة لا يتوقف على واشنطن وموسكو لوحدهما وإنما يرتبط أيضاً بإرادة باقي أطراف النزاع السوري في الداخل والخارج.

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz