دام برس:

أكد وزير النقل المهندس علي حمود خلال جولته التي أجراها مساء امس الخميس على قطاع النقل البحري في اللاذقية، على الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة لهذا القطاع نظراً لأهميته وحيويته باعتباره أحد أهم القطاعات الاقتصادية والخدمية والتنموية مشيراً إلى الخطوة الكبيرة التي تعمل عليها الوزارة من خلال أعداد مستلزمات تصدير المواد الزراعية وبخاصة الحمضيات والظروف الصحية المناسبة لتصديرها بدءاً من سلسلة التبريد والتوضيب وفق المعايير الفنية العالية وبما ينعكس بالفائدة والخير ويرفد الاقتصاد الوطني في بلدنا.

واستمع السيد الوزير عقب جولةٍ قام بها برفقة المدراء العامين للمؤسسات البحرية متفقداً أهم أقسام الشركة العامة لمرفأ اللاذقية ومطلعاً على سير حركة الآليات والأعمال التي تنفذ، إلى المقترحات المقدمة والأفكار والأطروحات التي تخدم العمل وأهم الصعوبات والعلاقة مع وزارات ومؤسسات الدولة والإجراءات المتبعة وطرق معالجة القضايا التي تتعلق بالإخوة المواطنين. وخاصة الملاحظات التي تم توجيهها في الجولات السابقة  إضافة للتعاون والمتابعة مع الجهات المعنية من جمارك ووزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ووزارة الاقتصاد والمالية والمحافظة وبما يضمن السرعة في إنجاز الأعمال المطلوبة بشكل دقيق بعيداً عن أي تأخير,ومتابعة الملاحظات والشكاوى والتحري عنها وحلها بشكل نهائي وسريع وجذري.

وقال حمود:إن تصدير الحمضيات أولوية بالنسبة لنا وعلينا العمل على تجهيز الحاويات المناسبة بالشروط التي تحافظ على جودة المنتج ومنها الحمضيات والاستفادة من السفن التي يوجد بها برادات كما أننا أعطينا تسهيلات وإعفاءات وتخفيض بدلات التشغيل في المرافئ لتشجيع المصدرين،مؤكداً على وضع أسس وشروط مدروسة للمسابقات وسد النقص الحاصل وإصلاح الآليات والتوازن مع سعر السوق وتدعيم البنية التحتية والتطوير المستمر للعاملين من خلال برامج التدريب ودراسة التعرفة المرفئية مع ارتفاع الأسعار مع أسعار الدول المجاورة،إضافة إلى حصر استيراد مواد الدوكما عبر المرافئ السورية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد بهذا الخصوص .