دام برس :

أكد الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب أهمية دور لجان الأحياء والمخاتير في متابعة الشأن الخدمي في أحيائهم وبذل المزيد من الجهد لتحسينه بما يلبي احتياجات المواطنين ويسهم في تأمين الخدمات لهم . ولفت الدكتور علبي خلال الاجتماع الموسع الذي عقد في القصر البلدي وضم المخاتير ولجان أحياء المدينة إلى أن المطلوب من لجان الأحياء والمخاتير الكثير من العمل وخصوصا في هذه المرحلة كونهم الحلقة الأولى للتواصل مع المواطنين وبالتالي بقدر ما تكون هذه اللجان فاعلة ونشيطة على ارض الواقع ومتواصلة مع الجميع تحقق نتائج ايجابية خدميا واجتماعيا ، مشددا على ضرورة إنهاء حالة الترهل والتراخي في بعض اللجان وتنشيط عملها بالسرعة القصوى لكي لا يتم تغييرها فالمرحلة القادمة ستكون مرحلة متابعة لعمل لجان الأحياء وتقييم عملها ومن يثبت جدارته سيستمر وإلا فإن التغيير سيطال المقصرين منهم . ودعا محافظ حلب أعضاء لجان الأحياء لتفعيل دورها الرقابي على الخدمات المقدمة في أحيائهم ورفع المقترحات لتحسينها بالإضافة لضرورة التركيز على رفع الروح المعنوية للمواطنين والتصدي للإشاعات الكاذبة الرامية للنيل من صمود مواطننا وروحه المعنوية ، ومبينا استعداد المحافظة لتقديم كل دعم ممكن لمختلف اللجان وبما يلبي احتياجات الأهالي ويحسن الواقع الخدمي في الأحياء السكنية. وأشار المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة الى السعي المستمر لزج كل إمكانيات وطاقات مجلس المدينة ودوائره الخدمية في إطار الارتقاء بالواقع الخدمي مع التركيز على تحسين واقع النظافة والاستمرار في رش المبيدات وغيرها من الأعمال الخدمية. بعد ذلك طرح الحضور عدة مداخلات تناولت الواقع الخدمي في الأحياء السكنية ومستلزمات الارتقاء به كما قدموا مقترحات لتطوير الأداء خلال المرحلة القادمة