دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 7 - 8 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب : لا صحة للأنباء التي يوردها الإعلام المضلل حول محاصرة المسلحين للأحياء الغربية في ‫‏حلب‬ وهي آمنة وتحت سيطرة الجيش العربي السوري.

ريف دمشق : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تتصدى لمحاولات اعتداء المجموعات الإرهابية على بعض النقاط العسكرية واستهداف المدنيين في ريف دمشق بقذائف الهاون وتوسع نطاق سيطرتها في محيط حوش نصري بالغوطة الشرقية.

حمص : الطيران الحربي السوري يدمر آليات لتنظيم داعش الإرهابي في محيط حقل شاعر بريف حمص الشرقي.

درعا : وحدات من الجيش والقوات المسلحة تنفذ كمينا محكما على طريق طفس اليادودة بريف درعا الغربي أدى إلى تدمير سيارتين وثلاث دراجات نارية ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين بينهم متزعمون.

حلب : سلاح الجو في الجيش السوري يدمر عشرات العربات المدرعة والمصفحة المزودة برشاشات والسيارات المحملة بالذخائر ويقضي على أعداد كبيرة من الإرهابيين في كفرناها والأتارب وخان طومان وأورم الكبرى والزربة وخلصة وفي محيط الكليات العسكرية بحلب.

أكثر من 500 قتيل لمجموعات ‘‘جيش الفتح‘‘ حلب لهذا السبب !

أكثر من 500 قتيل إضافة لمئات الجرحى مما يعرف بـ"جيش الفتح" كانت وقوداً لفتح ممر عسكري ضيق لهم جنوب حلب. هذا الطريق الذي تمكنت تلك المجاميع من فتحه لا يزال تحت السيطرة النارية للجيش السوري وحلفائه ما يعني أن أي تحرك للمسلحين وآلياتهم سيقصف.

وبعد تدعيم الجيش السوري لخطوطه الدفاعية في محيط الكليات العسكرية التي سيطرت عليها المجموعات المسلحة جنوب حلب, لم تهدأ غارات سلاحي الجو السوري والروسي التي حصدت عشرات القتلى لا تزال جثثهم تحت أنقاض كلية التسليح التي سويت بالأرض بمن كان فيها من عناصر إرهابية من مختلف الجنسيات.

حلب: تنسيقيات الارهابيين تقر بمقتل 240 إرهابياً في منطقة الكليات بحلب اليوم فقط .

استشهاد 14 مواطناً نتيجة القصف على احياء ‫حلب‬ وهم :

١- يوسف ركبي ابن محمود ١٠ سنوات /حمدانية/
٢ - جعفر دوبا ابن محمد ١٠ سنوات /حمدانية/
٣ - ذكي الحسن ابن حمود ٤٠ سنة /حمدانية/
٤ - خديجة حاج مصطفى بنت عبد الغني ٤٠ سنة /حمدانية/
٥ - محمد العيس ابن احمد ٤٣ سنة /حمدانية/
٦ - سعود العلي ابن حسن ٣٩ سنة /صلاح الدين/
٧ - فاطمة حجي ٣١ سنة /حمدانية/
٨ - غزل الحسن بنت زكي /حمدانية/
٩ - احمد حاج شرفو ٣٠ سنة /النيرب/
١٠ - هيثم حموي ابن نائل ٥٥ سنة /حمدانية/
١١ - منى حمودة بنت حمود ٤٧ سنة /صلاح الدين/
١٢ - هبة خطيب بنت جهاد ١٢ سنة /صلاح الدين/
١٣ - غياث باكير ابن عبد الوهاب ٤٢ سنة /صلاح الدين/
١٤ - محمود حيدر ابن فائز ١٣ سنة /حمدانية/

توثيق الدكتور زاهر حجو رئيس الطبابة الشرعية بحلب

كل الرحمة للشهداء والصبر والسلوان لذويهم
حلب : العمليات القتالية مستمرة والجيش السوري مصمم على سحق المجموعات الارهابية ومنعها من تحقيق أهدافها في حلب
حلب‬ : وسائل الإعلام الشريكة في سفك الدم السوري تشن حرباً نفسية واسعة وتبث عشرات الصور والمقاطع المفبركة للتأثير في معنويات المواطنين وتضليل الرأي العام وللتغطية على العدد الكبير من القتلى والخسائر التي تكبدها الإرهابيون في معارك حلب

قبيل إرسالها إلى شواطئ سورية.. موسكو تجهز «الأميرال كوزنيتسوف»

تتواصل الاستعدادات التي تجريها موسكو بغرض إرسال حاملة الطائرات الروسية الوحيدة إلى الشواطئ السورية، وتعزيز قدرتها على حمل طائرات قادرة على توجيه ضربات لأهداف برية.
هذا التطوير لعمل الحاملة «الأميرال كوزنيتسوف»، يأتي على ما يبدو، في سياق الرد الروسي على التطورات الأخيرة في سورية. ولا تشمل تلك التطورات اندفاعة المسلحين في حلب وتهديدهم لمواقع الجيش السوري غرب المدينة، وإنما أيضاً لمجاراة الولايات المتحدة التي عززت وجودها شرق المتوسط بحاملة طائرات واحدة في الآونة الأخيرة.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، فإن العمل جار لتجهيز حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» بنظام تقني فريد يمكّن أحدث طراز من الطائرات القتالية المحمولة بحراً من الإقلاع من على متن السفينة.
وشدد مسؤول في البحرية الروسية في تصريح لـ«سبوتنيك» على ضرورة تركيب النظام قبل إبحار الحاملة، التي تتعامل حالياً مع طائرات «سو-33»، إلى البحر المتوسط، ومن المقرر أن تتوجه «الأميرال كوزنيتسوف» إلى شواطئ سورية قبل نهاية عام 2016. ويُفترض أن تكون الحاملة بنهاية العام جاهزة لانطلاق مقاتلات «ميغ-29» المحمولة بحراً.
و«سو-33» طائرة اعتراضية مؤهلة لخوض المعارك الجوية لكنها لا تحمل أسلحة مناسبة لضرب الأهداف الأرضية، في حين تستطيع مقاتلة «ميغ-29» المحمولة بحراً أن تتعامل مع الأهداف الأرضية بفعالية، كما أشار إلى ذلك الخبير دميتري بولتينكوف في تصريح لصحيفة «ازفستيا».
وأوضح مسؤول البحرية الروسية أن النظام الجاري العمل في تركيبه يستطيع التعامل مع طائرات «ميغ-29» وطائرات «سو-33» على نحو سواء. وقبل نحو شهرين أعلنت روسيا عن عزمها إرسال حاملتها الوحيدة، إلى شرق المتوسط كي تقود المجموعة الروسية الدائمة في المتوسط.

واشنطن لموسكو .. "لا تمسوا الإرهابيين في سورية"

نشرت صحيفة "إيزفيستيا" مقالا للباحث في القضايا السياسية فياتشيسلاف ماتوزوف، حول مطالبة واشنطن موسكو بوقف الهجوم على الميليشيات المسلحة في سورية.
و جاء في مقال الصحيفة، أعلن وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري قبل أيام أن عمليات موسكو ودمشق في سورية تثير القلق، قائلا: "من الضروري جدا أن تمتنع روسيا وتمنع القوات السورية من القيام بعمليات هجومية"، ويجب القول أن هذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها كيري تصريحات من هذا النوع، فما أن تظهر بوادر تعرض "جبهة النصرة" والمجموعات المرتبطة بها لخسائر، حتى نسمع أصواتا غاضبة من السياسيين الأمريكيين ومراقبي حقوق الإنسان، متهمة القوات الجو - فضائية الروسية أحيانا، والقوات السورية أحيانا أخرى، بقتل المدنيين وقصف المستشفيات وغيرها من الانتهاكات لحقوق المدنيين.
فهدف هذه الهستيريا هو عدم السماح بالقضاء التام على المجموعات المسلحة في سورية، حيث نلاحظ اليوم وضعا غريبا، فالجيش السوري يحاصر المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في حلب، ويمنعهم من توسيع نفوذهم، في هذه الأثناء، نسمع أصواتا تطالب بوقف الضربات، و"شركاؤنا" الأمريكيون يطرحون مسألة ضرورة ضمان أمن السكان المدنيين في هذه المناطق من حلب وإيصال مساعدات إنسانية إليها، مع العلم أن المروحية الروسية التي أُسقطت لم تكن قتالية، بل مروحية نقل، أوصلت إلى حلب مساعدات إنسانية، كتلك التي يطالب بها الجانب الأمريكي وحلفاؤه.
ويتابع الكاتب: "ومع ذلك، نحن نعلم جيدا بفتح أربعة ممرات إنسانية في حلب، ثلاثة منها للسكان المدنيين والرابع للمسلحين الراغبين برمي السلاح،لكن هذا لا يرضي الأمريكيين، بل يتصرفون وكأنهم لا يعلمون بأي شي، ولم يسمعوا بهذه الممرات الإنسانية، ولا عن إسقاط أنصارهم المروحية التي أوصلت المساعدات الإنسانية، والمثير في الأمر أن (شركاءنا) في حالات مماثلة يتصرفون على العكس تماما، ففي تلك الأيام التي طلب فيها كيري وقف الهجوم على المسلحين في حلب، للمحافظة على (حياة المدنيين)، نشاهد كيف كثفت الطائرات الأمريكية قصفها مدينة سرت الليبية التي تحاصرها قوات الجنرال حفتر، والتي لم تقصف المدينة حفاظا على حياة السكان المدنيين، لكن الطائرات الأمريكية أخذت على عاتقها هذه المهمة، دون أن ينبس ساسة الولايات المتحدة والمدافعين عن حقوق الإنسان بكلمة واحدة".
ونفس هذه الحالة نشاهدها في العراق بمدينة الموصل، التي تحاصرها القوات العراقية بدعم من الطائرات الأمريكية؛ حيث لم نسمع أي كلمة احتجاج من منظمات حقوق الإنسان أو من السلطات الأمريكية على ما يعانيه 1.5 مليون مدني محاصر داخل المدينة.
ولكن، ما إن يبدأ الجيش السوري الهجوم على موقع ما، حتى تنطلق أصوات الاحتجاج والضجيج في وسائل الإعلام وعلى مستوى رسمي، أي أن تصريحات كيري هي ضمن هذه الحرب الإعلامية.
وفي هذه الحرب يملك الأمريكيون قنوات تأثير كبيرة؛ حيث توجد تحت سيطرتهم قنوات تلفزيونية عدة تبث باللغة العربية من واشنطن ولندن وبرلين والدوحة والإمارات والقاهرة، وموقف هذه القنوات ثابت: "اللوم على روسيا، على روسيا وقف تقدم الجيش السوري، على روسيا وقف قصف السكان المدنيين".
فكل موجة تعاطف من جانب الولايات المتحدة وحلفائها، دليل على أن المجموعات المسلحة في سورية تندحر، لذلك يبدأ ممولوها في الولايات المتحدة بالقلق وعدم الأمان.
وهذا ينطبق تماما على الوضع في حلب. لأن عملية حلب تعتبر حدثا أساسا في الحرب السورية. فإذا فرض الجيش العربي السوري سيطرته على المدينة، فإن ذلك يعني قرب نهاية الحرب في سورية ومعاناة سكانها.
فحلب ثاني أكبر المدن السورية، ويسكنها 2.5 مليون نسمة، يمثلون مختلف طوائف ومذاهب وقوميات الشعب السوري. لذلك، فإن الحديث عن حمل سكان المدينة السلاح ضد السلطة بدعوة من "الإخوان المسلمين" لا صحة له مطلقا، حيث لم يكن لـ "الإخوان" أي دعم في المدينة.
الذين يحاربون الجيش السوري هم مرتزقة أجانب، لذلك فهم يضطهدون سكان المدينة، ولا يسمحون لهم بالخروج من المدينة عبر الممرات الإنسانية التي فتحتها القوات السورية.
يجب أن يفهم الجميع هذه المسألة وخاصة الأمريكيين، حيث أن محاولاتهم التصنع بعدم معرفتهم أو بغياب المعلومات لديهم عن واقع الحال، هو دليل على أن واشنطن تعمل على إنقاذ المجموعات المسلحة، لكي تستمر في استخدامها لبلوغ أهدافها الجيوسياسية

سيطرة الجيش تتوسع في الغوطتين وقلعتا شلف وطوبال بقبضته

وسعت وحدات الجيش العربي السوري من نطاق سيطرتها في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، بالترافق مع تقدم أحرزه في ريف اللاذقية الشمالي.
وأكد مصدر ميداني من منطقة حوش نصري في الغوطة الشرقية بريف دمشق لـ«الوطن» أن وحدات من الجيش السوري بمؤازرة من قوات الدفاع الوطني سيطرت أمس على منطقة حوش نصري المجاورة لحوش الفارة بالكامل، موضحاً أن السيطرة على المنطقة كلفت الجيش شهيداً واحداً وثلاثة جرحى ودبابة واحدة.
بدوره اقر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض بسيطرة الجيش على حوش نصري.
مواقع إلكترونية معارضة ذكرت أمس أن طائرات حربية «نفذت صباحاً غارات» على مواقع المسلحين في بلدة أوتايا.
وفي الغوطة الغربية ذكر ناشطون على صفحاتهم في موقع «فيسبوك» أمس أن الجيش «أحرز تقدماً كبيراً في داريا» بريف دمشق الغربي.
في المقابل، أصيبت امرأتان بجروح جراء خرق مسلحي ميليشيا «جيش الإسلام» لاتفاق وقف الأعمال القتالية عبر اعتدائهم بالقذائف الصاروخية على أحياء سكنية في دمشق القديمة.
ووفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر في قيادة شرطة دمشق فإن «4 قذائف مصدرها المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية سقطت على حي الجورة في دمشق القديمة أسفرت عن إصابة امرأتين بجروح متفاوتة الخطورة»، موضحاً أن «إحدى القذائف سقطت على مدرسة غزل الحروبية، على حين سقطت 3 قذائف على خان حارة الجورة ومنازل الأهالي في الحي وأدت إلى إلحاق أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة».
جنوباً دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة خلال كمين محكم سيارة للمجموعات الإرهابية على طريق طفس اليادودة بريف درعا، وفق ما نقلت «سانا» عن مصدر عسكري قال: إن «مجموعة مهام خاصة من وحدات الجيش العاملة في درعا نفذت صباح اليوم (السبت) كميناً محكماً لسيارة تقل إرهابيين على طريق طفس – اليادودة» بالريف الغربي. وأكد المصدر أن الكمين أسفر عن «تدمير السيارة بما تحويه من أسلحة وعتاد حربي ومقتل جميع من بداخلها من إرهابيين».
إلى ريف اللاذقية الشمالي، حيث ذكر نشطاء على «فيسبوك» أن وحدات الجيش وحلفاءها تابعت تقدمها لتسيطر على قلعة طوبال الملاصقة لبلدة كنسبا، بعدما أكدوا أن قلعة شلف باتت تحت سيطرة قوات الجيش التي تابعت تقدمها باتجاه كنسبا.
وفي دير الزور، ذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا»، أن وحدة من الجيش دمرت آلية مزودة برشاش عيار 14.5 مم لتنظيم داعش الإرهابي في محيط تل بروك شمال غرب مدينة دير الزور.
وأضاف المصدر: إن وحدة من الجيش قضت على 7 إرهابيين من أفراد التنظيم التكفيري ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي في محيط البانوراما جنوب غرب مدينة دير الزور.
وتصدت وحدات الجيش والقوات المسلحة أول من أمس لهجوم مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم داعش على عدد من النقاط العسكرية في منطقة تل بروك وأوقعت في صفوفهم أكثر من 150 قتيلاً ودمرت لهم 4 سيارات مزودة بمدافع 23 مم.