محافظ حلب يتفقد فوج الإطفاء ويؤكد على توفير كل الدعم له
دام برس - حلب - ايمن دوري:
تفقد الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب اليوم واقع عمل فوج الإطفاء حيث اطلع على جاهزية الآليات والعناصر لتلبية المهام المناطة بهم ، كما تابع عمليات صيانة الآليات المتضررة مؤكداً على سرعة إنجاز هذه الأعمال ليكون الفوج في أعلى درجات الجاهزية دائماً.
وأثنى محافظ حلب على عناصر فوج الإطفاء لما يقومون به من أداء لواجبهم الوطني والوظيفي وتلبية نداء الواجب ومد يد العون لأهالي حلب سواء ما يتعلق بإخماد الحرائق أو إنقاذ الجرحى والمصابين جراء الاعتداءات الإرهابية، لافتاً إلى حرص المحافظة على توفير كل الدعم لفوج الإطفاء حيث تم مؤخراً رصد حوالي / 20 / مليون ليرة سورية لإعادة صيانة وتأهيل الآليات المتضررة وعددها / 19 / آلية وتم الانتهاء من صيانة / 7 / آليات وإعادة وضعها بالخدمة ويستمر العمل لإنجاز إصلاح الآليات المتبقية بأسرع وقت ممكن بالإضافة لرفد الفوج بعدد من العناصر من خلال التعاقد مع عدد من المواطنين المؤهلين وفرزهم لصالح فوج الإطفاء .
وبين الدكتور علبي أنه في إطار دعم فوج الإطفاء تم تخصيص / 100 / مليون ليرة من الموازنة المستقلة للمحافظة لشراء مواد وعتاد وتجهيزات للفوج قريباً لكي يبقى الفوج جاهزاً لأي مهمة تطلب منه ، كما تم العام الماضي أيضاً رفد الفوج بعتاد ومواد إطفاء ومستلزمات عمل بقيمة تجاوزت / 61 / مليون ليرة سورية. من جانبه أشار العقيد طلال برازي قائد فوج إطفاء حلب إلى أنه بالرغم من صعوبة الظروف الراهنة والتحديات الحالية يستمر عناصر الفوج في أداء واجبهم الوطني والوظيفي بكفاءة عالية وحماسة كبيرة أيماناً منهم بأهمية المهمة الوطنية الملقاة على عاتقهم .
منوهاً إلى أن الدعم المقدم من المحافظة أسهم بشكل فاعل وكبير في رفع جاهزية فوج الإطفاء وآلياته وتأمين مستلزمات عمله. من جانبهم بين عدد من عناصر فوج الإطفاء إلى أن العديد من رفاقهم استشهدوا وجرح آخرون خلال أدائهم لواجبهم الوطني وهم سيظلون أوفياء لهم يواظبون على عملهم إيماناً بأهمية الدور والعمل المطلوب منهم.
شارك في الجولة المهندس محمد أيمن حلاق رئيس مجلس المدينة.
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2016-07-17 01:00:16 | الإطفاء |
| فوج الإطفاء جنود مجهولين ويستحقون كل الاحترام والتقدير في حلب وفي كل المحافظات | |
| ديما | |
| 2016-07-16 19:14:00 | الانقلاب المزعوم تدبير الرئيس |
| الانقلاب المزعوم تدبير الرئيس وحكومته لما حدث لتنفيذ «مخطط تصفية الخصوم»rهل حدثت في تركيا محاولة انقلاب فعلا؟ أم أن ما حدث مجرد تمثيلية، أراد بها أردوغان شيئًا مثلما شكك عدد من الخبراء السياسيين والإعلاميين؟ rما حدث في تركيا بحسب ما وصف المحلل السياسي بشبكة سي إن إن، فريد زكي، سلّط الضوء على أول مشهد غريب يشكك في العملية، حين قال إن ما حدث لم يكن سوى عملية نفّذها عدد من الأشخاص الذين لم يضبطوا أعمالهم بدقة، حيث يجب اعتقال الرئيس أولا ثم تقوم بالسيطرة على كل وسائل الإعلام، لكن ذلك لم يحصل فى هذا الانقلاب، إضافه إلى أنه لابد وان يتواجد قائد الجيش بجانب المؤيدين للانقلاب وهذا لم يحدث. rعدم إلقاء القبض على قادة الحكومة التركية وأبرزهم رئيس الوزراء بن على يلدريم، كان لغزًا مثيرًا أيضًا، إذ تركوه حرًا يدلي بتصريحات عما يحدث، وهو أول من أعلن أن هناك محاولة انقلاب جارية، منددا بـمحاولة غير شرعية تقوم بها مجموعة في الجيش، كما أعلن أن الجيش الذي سيطر على مبانٍ رسمية منها مبان عسكرية ومبان للتلفزيون الرسمي والمطارات.rبالرغم من سيطرة الانقلابيين على الإذاعة التركية الرسمية، إلا أنهم خطاب أردوغان الذي ألقاه عبر تطبيق فيس تايم، كان قويًا ومؤثرًا فى الشعب، وبدوره دفع جميع الأحزاب المعارضة لأرودغان رغم رفضها سياساته، أن تخرج ضد الانقلاب.rالقائد العسكري، محرم كوسا الذي نفذ الانقلاب، لم يظهر أصلا أمام العامة، ولم يلقِ أي خطاب أو بيان، وهو ما بدا غريبًا إذ من المعروف ان يظهر قائد الانقلاب على التليفزيون، بينما منفذو الانقلاب اكتفوا بتشويش الشاشات.rغياب المؤيدين للجيش، أو المعارضين لأردوغان، أيضٍا كان مشهدًا مستغربًا، إذ كان من المفترض أن يخرج الآلاف ممن يعارضونه ويؤيدون الانقلاب، وهذا وإن كان يعكس وعي الشعب، ورفضه لفكرة الانقلاب كما قال كمال كليجدار اوغلو الذي أكد أن الدولة عانت من الانقلابات وأن الديمقراطية هي الحل، فإنه في المقابل لا يبرر هذا الغياب الكامل للمواطنين الرافضين لأردوغان.rلماذا يعتقد البعض أن هذا الانقلاب تمثلية؟rيرى خبراء أن ما حدث في تركيا ليس إلا تمثيلية، قصد بها عملية تطهير واسعة فى الجيش، والقضاء، وتصفية خصومه من الموالين لحركة فتح الله جولن، أو ما يسمّى الكيان الموازي، المعارضة للنظام الحاكم فى تركيا، وقد بدأ ذلك اليوم حيث أعلنت السلطات التركية عزل 2745 قاضيًا من منصبهم وتعيين 40 قاضيًا آخرين للتحقيق في محاولة الانقلاب، وهو ما وصفه مراقبون بأولى خطوات تنفيذ مخطط تصفية الخصوم.rيؤكد هذا الرأي، اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذي يقول لـالدستور، إن هذا الانقلاب عبارة عن تمثيلية مفتعلة، والدليل على ذلك أنها لم تستغرق سوى ساعات، مضيفا أن أردوغان يستهدف منها التخلص من كل القيادات المعارضة له. | |
| الانقلاب المزعوم تدبير الرئيس | |
