دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 16 - 7 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... مصادر: الجيش السوري يُدمر آليتين للمجموعات المسلحة في جرود إفرة في القلمون الغربي ويوقع أفراد طاقميهما بين قتيل وجريح.

ريف ‫‏دير الزور‬ : سلاح الجو في ‫‏الجيش السوري‬ يدمر مقرات لتنظيم ‫‏داعش‬ الإرهابي في مدينة الموحسن.

حمص : الطيران الحربي السوري يدمر مقرات وآليات لإرهابيي تنظيم ‫‏داعش‬ في محيط حقل شاعر وشرق وجنوب شرق ‫تدمر‬.

 الجيش السوري يستعيد كنسبا

قالت مصادر ميدانية سورية السبت 16 يوليو/تموز إن الجيش السوري أعاد سيطرته على منطقة "كنسبا" الاستراتيجية الواقعة في ريف اللاذقية بعد معارك ضارية مع فصائل سورية معارضة متطرفة.

وأوضحت المصادر أن الجيش بدأ منذ منتصف ليلة أمس الخميس قصفا مدفعيا مركزا على المنطقة تواصل حتى ساعات الفجر الأولى، ومن ثم دخلت قواته المدينة من 3 محاور.

وأضافت المصادر أن الجيش سيطر في البداية على تلة الكباني المطلة على كنسبا.

وكانت فصائل سورية معارضة متطرفة قد أعلنت مطلع الشهر الجاري استعادة سيطرتها على بلدة "كنسبا"، في ريف اللاذقية شمال غرب سوريا، بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش السوري.

المصدر: وكالات

  حماة : وصول تعزيزات كبيرة للجيش السوري إلى محاور الاشتباكات مع إرهابيي داعش بمحيط المفكر الشرقي وجنوب شرق عقارب وشرق المبعوجة بريف ‫‏حماة‬ الشرقي
ريف دمشق: سلاح الجو في الجيش السوري يستهدف مواقع للمجموعات المسلحة في الاطراف الغربية لمدينة ‫‏حرستا‬ بعدة ضربات جوية

ريف اللاذقية‬ : غارات وقصف مدفعي عنيف يشهده الريف الشمالي في اللاذقية واستهداف متواصل لأوكار الارهابيين في كنسبا وكباني
تدمر: وحدة عسكرية بالتعاون مع الدفاع الشعبي تكبد تنظيم داعش خسائر كبيرة شرقي صوامع الحبوب بريف ‫‏تدمر‬ على أطراف حقل آراك النفطي

هــل تُســـرّح الـــدورة ( ١٠٢ )

وسـام الطيـر  ريف دمشق

الدورة الأكبر في تاريخ الجيش السوري التحق شبابها لأداء خدمة العلم بتاريخ ١ ـ ٥ ـ ٢٠١٠ ودخل هؤلاء الشبان وهم يدركون بأن خدمتهم ستستمر مدة عام وتسعة أشهر فقط حسب القوانين والأنظمة العسكرية ومن بعد ذلك تم تخفيض الخدمة إلى عام ونصف بقرار من القائد العام للجيش والقوات المسلحة الفريق بشار الأسد إلا أن هذا التخفيض في مدة الخدمة لم يكن ذي فائدة لهؤلاء الشبان الذين دخلوا فيما يسمى "الاحتفاظ" لفترة مفتوحة من الزمن وهم يعيشون على أمل التسريح والقيام بواجبهم العسكري على مختلف جبهات الوطن .

أعوام سابقة انتشرت بها ‫‏إشاعات التسريح‬ على مواقع التواصل الإجتماعي بهدف "جمع اللايكات" متلاعبين بمشاعر هؤلاء الجنود ليتبين بعد فترة أن أي كلام عن تسريح هذه الدورة ما هو إلا أمنيات غير قابلة للتنفيذ في ظروف أصعب حرب تمر على تاريخ سورية الحديثة خسر بها الجيش وأبناء هذه الدورة آلاف الشهداء والإصابات .

آخر الأحاديث عن تسريح الدورة خرج من مجلس الشعب الذي ولأول مرة يطرح هذا الموضوع ضمن جلساته بناء على طلب عددٍ من أعضاء المجلس وبالفعل ناقشت رئيسة المجلس هدية عباس هذا الموضوع مع اللجنة الأمنية وعقدت عدة اجتماعات لم يتسرب أي شيء إيجابي كان أم سلبي حول نتيجة هذه الاجتماعات إلا تصريح إعلامي لـ رئيس لجنة الأمن الوطني فيصل الخوري الذي قال بأنه لا نستطيع تحديد مدة الاحتياط بسبب الأحداث التي تجري على أرض الوطن ، فلا يمكن تحديد المدة الزمنية كون الحرب ليس لها مدة زمنية واضحة .

في حين أن عدداً من أعضاء المجلس تحدثوا عبر صفحاتهم الرسمية على الفيس بوك حول هذا الموضوع ومن بينهم النائب نبيل صالح الذي رد في أحد تعليقاته بالقول "سيتم تسريحها قريبا حيث يتم الآن تأمين قوة سورية بديلة لملء شاغر الدورة على خطوط القتال" .

وأكد النائب نبيل صالح لـ "دمشق الآن" بأن موضوع تسريح الدورة الأشهر في الجيش السوري تم طرحه ونعمل ضمن الأطر والأنظمة الخاصة بعمل المؤسسات لنقل جميع مطالب الشعب السوري إلى الجهات المختصة كون تمثيلنا في مجلس الشعب يتطلب منا العمل الدؤوب في هذا المجال .

مصادر "دمشق الآن" أكدت أن أي حديث عن موعد تسريح الدورة ١٠٢ يبقى ضمن أمنيات من يقوم بترويجها على مواقع التواصل الإجتماعي وبأن محاولة مجلس الشعب الجديدة قد تحتاج لحوالي الشهر لتظهر نتائجها الإيجابية أو السلبية كون موضوع طرح تسريح الدورة يحتاج لتأمين بديل عن الشباب المقاتلين وهذا مايتم النقاش به خلال هذه الفترة وكل ما يتم تداوله خارج هذا الأطار غير صحيح وغير دقيق .

أحداث :أحكم الجيش السوري سيطرته النارية على دوار الليرمون_الكاستلو في ريف حلب الشمالي، عقب اشتباكات دارت مع المجموعات المسلحة وأسفرت عن مقتل واصابة العديد منهم. كما دمر لهم سيارة دفع رباعي لدى مرورها على الدوار وقتل من بداخلها.

وأوقعت وحدات الجيش خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد على محوري الليرمون وبني زيد وحي الخالدية بمدينة حلب. حيث

نفذت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة عمليات على تجمعات ومقرات إرهابيي "جبهة النصرة" وما يسمى "أحرار الشام" وغيرهما من الجماعات الإرهابية في حلب.

وقال مصدر عسكري أن وحدات من الجيش "نفذت عمليات عسكرية اتسمت بالسرعة والمباغتة والمناورة والدقة على مقرات وتحصينات الإرهابيين في حي الخالدية وعلى محوري الليرمون وبني زيد". وأسفرت العمليات عن "إحكام السيطرة على كتل ابنية جديدة ومعامل في المنطقة وتثبيت نقاط ارتكاز لتقوية القدرة الهجومية للوحدات المقاتلة إضافة إلى القضاء على مئات الإرهابيين وتدمير عدد من الراجمات ومنصات اطلاق القذائف والذخائر والأسلحة الرشاشة المتنوعة".

إحباط هجوم ارهابي في ريف السويداء:

بدورها أحبطت وحدات من الجيش السوري هجوما إرهابيا على نقاط عسكرية بريف السويداء وأوقعت بين صفوفهم /9/ قتلى على الأقل. وقال مصدر ميداني ان وحدات الجيش العاملة في الريف الجنوبي الغربي للسويداء اشتبكت مع مجموعات إرهابية تسللت من بصرى الشام وجمرين عبر وادي الزيدي باتجاه نقاط عسكرية في قريتي برد والمجيمر جنوب غرب مدينة السويداء بنحو/25/ كم.

وانتهت الاشتباكات بإحباط الهجوم بعد تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالعتاد وسقوط العديد من القتلى بين صفوفهم وفرار من تبقى منهم تاركين جثث قتلاهم باتجاه بصرى الشام. ومن بين القتلى /محمد البلخي/ و/ناصر النعواشي المقداد/ و/زياد البلخي/ و/سيف الدين المقداد/ و/غسان البلخي/ اضافة الى إرهابي يلقب ب/المش/ و/يوسف البدوية/ الملقب ب/الاسطة/ و/احمد علي سليمان/ واخر يدعى /عبد القادر/.

في حين دمر الجيش السوري مقر رصد واستطلاع لتنظيم داعش في تل اشيهب الشمالي بريف السويداء الشمالي الشرقي، ما أسفر عن مقتل من بداخله، كما استهدف الجيش مجموعة لمسلحي التنظيم في منطقة مشبك الوديان شرق قرية المشنف بريف السويداء الشرقي.

واستشهد مدنيين اثنَين احدهما امراة إثر سقوط قذائف صاروخية مصدرها المجموعات المسلحة على قريتي برد والمجيمر. بينما رد الجيش السوري على اعتداءات المجموعات المسلحة على مواقعه في مطار الثعلة في ريف السويداء ويكقصف بالمدفعية الثقيلة مصادر النيران شرق قرية الكرك وقرية أم ولد في ريف درعا الشرقي ويحقق إصابات مؤكدة في صفوف المسلحين . كما أغار سلاح الجو في الجيش السوري على مواقع المجموعات المسلحة في المسيفرة وبصرى الشام في ريف درعا الشرقي موقعاً المزيد من الاصابات

هكذا أحكم الجيش «طوق حلب»من الليرمون ..«الحر» يفشل في درعا والقنيطرة

أخفق «الجيش الحر» في تحقيق أي تقدّمٍ في معركتين متوازيتين أطلقهما شمال درعا وشرقها، إذ نجح الجيش السوري في التصدّي لفصائل الجنوب، كما نجح، شمالاً بإحكام السيطرة النارية على دوار الليرمون - «الكاستيلو»، فيما هلّلت واشنطن لتقدّم حلفائها في منبج

حاولت فصائل «الجبهة الجنوبية»، التابعة لـ«الجيش الحر»، إرباك وحدات الجيش السوري بإطلاق معركتين متوازيتين، الأولى في ريف درعا الشرقي، والثانية في الريف الشمالي. فبعد ترويجٍ وإعداد، و«استجابةً» لنداء فعاليات الجنوب السوري، أطلقت الفصائل عملياتها «نصرةً لداريا وحلب»، ولكن دون أن تحدد أهدافها.

وسمّى المسلحون المعركة بـ«هي لله»، في ريف درعا الشمالي، لـ«رفع الروح المعنوية لمسلحي داريا أولاً، ورداً للكلام على مسلحي إدلب وحلب، الذين وصفوا مسلحي درعا بالنساء، بسبب الهدوء الكبير في جبهاتها، والمستمر منذ 6 أشهر على الأقل»، بحسب مواقع المعارضة. وتمكّنت وحدات الجيش السوري، من صدّ هجوم كبير للمسلحين على نقاطها في بلدة جبا، وفي محيط تلال مسحرة والشعار وبزاق وكروم، الواقعة ضمن «مثلث الموت»، بين أرياف درعا – القنيطرة – دمشق، موقعةً عدداً من المسلحين بين قتيل وجريح.
وبحسب قائد «جبهة ثوار سوريا»، التابعة لـ«الجبهة الجنوبية»، قاسم نجم، فإن «المعركة تهدف إلى تخفيف الضغط عن جبهات داريا، وخان الشيح، في غوطة دمشق الغربية، وتستهدف تل بزاق في ريف القنيطرة، وتل عيون العلق، في ريف درعا الشمالي»، مضيفاً أن «أهميتهما تكمن في كونهما جزءاً من خط الدفاع المهم، الذي تتخذه قوات النظام باتجاه ريف دمشق الغربي».
بدورها، أفادت مواقع معارضة بأن الهدف من المعركة «هو الهجوم على تل بزاق، في ريف القنيطرة، والتمهيد للدخول نحو مدينة البعث» مؤكّدة أن «الفصائل لم تتمكن من التقدّم، خصوصاً بعد أن كثّف سلاحا الجو والمدفعية، استهدافهم لنقاط المسلحين في بلدتي مسحرة ونبع الصخر».
وأشارت «الجنوبية» إلى أن الفصائل المشاركة في المعركة «إسلامية» الهوى، وأخرى تابعة لـ«الجيش الحر»، وهي: «ألوية الفرقان»، و«لواء بركان حوران»، و«الفرقة 46»، و«فوج المدفعية»، و«لواء بدر الإسلام»، و«كتائب توحيد حوران»، و«جبهة ثوار سوريا»، و«الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، و«فرقة أحرار نوى»، و«جبهة أنصار الإسلام»، و«فرقة شهداء الحرية».
وسبقت «هي لله»، هجوماً لمسلحي «جبهة النصرة» وحلفائها على عددٍ من النقاط العسكرية في ريف السويداء الجنوبي الغربي. ونقلت وكالة «سانا» أن «مجموعة من الإرهابيين تسللت من بلدات بصرى الشام وجمرين، عبر وادي الزيدي، باتجاه نقاط الجيش في قريتي برد والمجيمر، جنوب غربي مدينة السويداء»، مشيرةً إلى أنّ «الاشتباكات انتهت بإحباط الهجوم».
كذلك، ردّ الجيش على اعتداءات المجموعات المسلحة، على مواقعه في مطار الثعلة، في ريف السويداء الغربي، حيث قصفت مدفعيته الثقيلة مصادر النيران شرقي قرية الكرك، وأم ولد في ريف درعا الشرقي». وفي السياق، أقرّت «تنسيقيات» المسلحين بمقتل 8 من مسلحيها، إثر استهداف سلاح الجو تجمّعاً لهم في محيط قرية الطيبة، في ريف درعا الشرقي.
في غضون ذلك، أحكم الجيش سيطرته النارية على دوار الليرمون - «الكاستلّو»، حيث استهدف رماة الصواريخ الموجهة آلياً للمسلحين، أدت إلى مقتل طاقمها، بينهم أحد قياديي المسلحين، كان يستطلع المنطقة. ويأتي ذلك، بعد تقدّم الجيش وحلفائه في معامل الليرمون ومعامل الخالدية ليقترب من «الدوار»، وليكون أمس أول اختبار للمسلحين في المرور من المنطقة.
إلى ذلك، أغار الطيران الحربي على مقار المسلحين في مدن عندان وحريتان وبلدات الليرمون، وكفرحمرة، ومخيم حندرات، في الريف الشمالي، وسط اشتباكات متقطعة على جبهتي بني زيد، والخالدية، بين الجيش والمسلحين، شمال المدينة.
وفي ريف حلب الشمالي الشرقي، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن «قوات سوريا الديموقراطية» تمكّنت من التقدم حتى وسط مدينة منبج، بالتزامن مع المعارك الدائرة في أحيائها الجنوبية، ضد مسلحي تنظيم «داعش». وبحسب المواقع الكردية، فقد سيطرت «قسد»، صباح أمس، على مبنى النفوس وسط منبج، بعد معارك عنيفة، أوقعت العشرات في صفوف الطرفين.
وقال «البنتاغون» في بيانه إن «ضربات التحالف الدولي التي استهدفت مواقع الإرهابيين الأساسية في المنطقة، منعتهم من استعادة مواقعهم في شمال سوريا، وقطعت طريق إمدادهم الرئيسي»، مؤكّداً «استمرار المعارك على أطراف المدينة، حيث تهاجم قسد الإرهابيين شمال المدينة وجنوبها».
بالتوازي، قتل ما لا يقل عن 18 مسلحاً من «داعش»، في خلال الـ 24 ساعة الماضية، جرّاء قصف مكثف للطائرات الحربية الروسية، التي استهدفت مواقعهم في محيط مدينة السخنة، في ريف حمص الشرقي، وأماكن أخرى في محيط منطقة السكري، جنوب شرقي مدينة تدمر، في وقتٍ أقدم فيه مسلحو التنظيم على قطع 6 رؤوس لمسلحي «جيش سوريا الجديد»، التابع لـ«الجيش الحر»، في إحدى ساحات مدينة البوكمال، في ريف دير الزور الجنوبي. وكان «داعش» قد أسرهم في كمين نصبه لهم في البوكمال، على الحدود السورية – العراقية.
أما في ريف إدلب الغربي، وتحديداً في مدينة حارم، فقد انفجرت سيارة مفخخة وسط سوق المدينة، وأدت إلى سقوط عددٍ من القتلى والجرحى المدنيين، فيما قُتل 11 مسلحاً من «جند الأقصى»، في محيط مدينة مورك، في ريف حماه الشمالي، بعد أن «باغتهم صاروخ موجه من قبل قوات الأسد المتمركزة في مدينة صوران»، بحسب «التنسيقيات».
الأخبار