دام برس:

إستهدف الجيش السوري وحلفائه تحركات المسلحين في بلدتي الحميدية والصميدانية بريف القنيطرة بعد إعلان المجموعات المسلحة حالة من الاستنفار للعمليات العسكرية.. وأكدت مصادر خاصة للعالم أن الجماعات المسلحة تنوي إشعال الجبهة الجنوبية بريفي درعا والقنيطرة والتمدد باتجاه ريف دمشق.

وتبقى الجبهة الجنوبية من أخطر الجبهات في الحرب السورية، حيث أكدت المعلومات العسكرية لقناة العالم نية الجماعات المسلحة إشعال محاور ريفي درعا والقنيطرة، لربطهما ببعض ومن ثم التمدد باتجاه ريف دمشق.

وأوضح الخبير العسكري ثابت محمد لقناة العالم أنه من المتوقع في القريب العاجل أن تقوم المجموعات المسلحة بتسخين الجبهة الجنوبية، لتفتح جبهتي الجولان ودرعا.

وأضاف: علماً بأن كل المعطيات الأولية تشير إلى أن المجموعات الإرهابية أصبحت لديهم أسلحة فتاكة ومتطورة سواء صواريخ "م.د" حديثة أو صورايخ "م.ط" أو منضومات صواريخية أرض-أرض، وجميع تلك الصواريخ تعمل بمنظومات متطورة إضافة إلى منضومة قيادة واتصالات متطورة أيضاً.
واستهدف الجيش تحركات المسلحين في بلدتي الحميدية والصمدانية بريف القنيطرة، ويرصد جيداً جميع المحاور خاصة بعد إعلان المجموعات المسلحة حالة الاستنفار استعداداً لعمل عسكري محتمل في ظل حشودات كبيرة، بدأت وفق المصادر منذ أشهر، عززها دخول أعداد من المسلحين مزودين بالأسلحة من داخل الأراضي الأردنية إلى ريف درعا، ومن الأراضي المحتلة إلى ريف القنيطرة.

هذا واعترف الكيان الإسرائيلي باستهداف تل الشعار بريف القنيطرة، لكنه لم يعترف بأن ذلك أتى بهدف التغطية على انسحاب المجموعات المسلحة التي كانت تحاول الإلتفاف على مواقع عسكرية.

يشرف تل الشعار الاستراتيجي على القنيطرة ودرعا وكذلك على الجولان المحتل.. ولا يخفى على أحد التنسيق اللحظي بين الكيان الإسرائيلي والمجموعات المسلحة المتواجدة في الجنوب.