دام برس:
وقعت وزارة الدولة لشؤون البيئة اليوم مذكرة تفاهم مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان للتعاون في مجال التنمية المستدامة والسكانية ورفع الوعي البيئي .
حيث أكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن الهدف من توقيع مذكرة التفاهم يأتي  من خلال التعاون المثمر والبناء بين الجهتين في سنوات سابقة وخاصة في مجال التنمية الريفية وانطلاقاً من أن الإنسان هو صانع التنمية وهدفها في آن واحد ونتيجة الظروف الراهنة التي تشهدها سورية والتي تتطلب بذل المزيد من الجهود والتنسيق والتعاون بين الجهات والقطاعات الحكومية للتصدي للقضايا والمشكلات الناجمة عن المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التي فرضتها الأزمة الراهنة آخذين بعين الاعتبار ضرورة حماية وتحسين البيئة للأجيال الحالية والمستقبلية .
وأوضحت الدكتورة سركيس ان العمل التشاركي يساهم في إنجاح الجهود المبذولة لتحقيق صحة البيئة وسلامة أفراد المجتمع وتطبيق السياسة السكانية من خلال تبني عدد من البرامج الاستهدافية التي تصب في خدمة مشروع السياسة السكانية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

من جانبها بينت الأستاذة هديل الأسمر رئيسة الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان ان التعاون بين الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان ووزارة الدولة لشؤون البيئة هو تعاون دائم ومستمر مؤكدة أهمية الحفاظ على المكان لتأمين الاستقرار والتماسك للأسرة السورية والحفاظ على البيئة مسؤولية الجميع وستقوم الهيئة مع الجهات المعنية بوضع خطط عمل مستقبلية وواقعية مرتبطة بمواعيد معينة لتطبيقها .
تضمنت المذكرة التعاون في مجال تبادل الخبرات ورفع الوعي البيئي وتنفيذ مشروع ريادي يهدف إلى تقديم الدعم لبعض المشاريع البيئية الصغيرة والعمل على نشر وتعزيز مفاهيم الإصحاح البيئي لدى الأسرة السورية بشكل عام مع التركيز على تفعيل دور الأسرة في حماية البيئة وتنفيذ أنشطة تدريبية لتعزيز هذا الدور وتنفيذ عدد من البرامج التي تصب في خدمة مشروع السياسة السكانية وإقامة أنشطة وفعاليات مشتركة من أسواق صديقة للبيئة وحملات توعوية ودورات وورشات عمل تدريبية وندوات لنشر الوعي البيئي للأسر السورية تتضمن ضرورة تنظيم الأسرة لاعتبارات بيئية لحفظ الموارد البيئية الأساسية للحياة.
والجدير بالذكر ان هذه المذكرة تعتبر نافذة من تاريخ التوقيع عليها وتبقى سارية المفعول لمدة سنة واحدة وتجدد تلقائياً ما لم يتفق الطرفان غير ذلك.