آخر تحديث : الثلاثاء 30 نيسان 2024 الساعة 00:15:59
مصادر عسكرية تنفي إصدار الجيش أي بيان حول مصير العمال الذين اختطفهم داعش من شركة إسمنت البادية
دام برس:
نفت مصادر عسكرية إصدار الجيش العربي السوري أي بيان حول مصير العمال المختطفين من شركة اسمنت البادية في ريف دمشق.
وقالت المصادر في تصريح لـ سانا: إن الجيش لم يصدر أي بيان حول مصير العمال الذين اختطفهم تنظيم “داعش” الإرهابي من شركة إسمنت البادية “شركة مساهمة مغفلة” الواقعة شمال شرق منطقة ابو الشامات بريف دمشق الشرقي.
واختطف تنظيم “داعش” الإرهابي أول أمس أكثر من 300 من عمال ومقاولي شركة اسمنت البادية واقتادهم إلى جهة مجهولة.
اقرأ أيضا ...
1036 مشاهدة
تعليقات حول الموضوع
| 2016-04-08 17:28:12 | abdoullahmm@hotmail.com |
| فبالإضافة الى عدم توفر عامل الأمن والسلامة لهؤلاء العمال فإن علامة التعجب والاستفهام أن المعمل منذ تأسيسه يمنى بالخسائر المتكررة والمتراكمة علماً بأنه منذ سنوات لم يعد هناك جدوى تشغيلية للمصنع(سوى سوء النية) نظرا لعدم التوازن في التكلفة الكبيرة للإنتاج والعائد وكانت نتيجة لذلك أن وصلت خسائر الشركة حتى اللحظة حوالي عشرين مليار ليرة سورية.. والمصنع مثقل بالديون الخارجية والداخلية نتيجة عدم سداده كامل تكاليف الإشادة حتى الآن فهناك ديون للمقاول الصيني الذي أشاد المصنع حوالي 70 مليون دولار وهناك حوالي 25 مليون دولار لمصارف محلية بالإضافة لعدة مليارات من الليرات وما يزيد الطين بله هو انخفاض الليرة السورية مقابل الدولار وكون الشركة ليس لها إيرادات من الدولار فهي تقوم بشراء مبالغ كبيرة من الدولارات من السوق السوداء لتسديد أقساط ديونها المترتبة بالدولار وهو ما يولد خسائر محققة من خلال استنزاف الشركة, علما ً أن رأسمال الشركة حوالي تسعة مليارات ليرة سورية السؤال هنا أين أنتم أيها السادة في هيئة الأوراق المالية أين دوركم وكيف يتم حماية المساهمين في ظل هكذا إدارة التي تعمل بلا حسيب وبلا رقيب وتحت مخالفة كل قوانين التجارة والاقتصاد علما بأن معمل اسمنت البادية شركة مساهمة تم تأسيسها بشراكة رئيسية سعودية و مساهمات إيطالية وفرنسية و أبرز المؤسسين السورين رجل الأعمال السوري المعروف نزار الأسعد وهناك صغار المساهمين السورين الذين هم مغلوب على أمرهم وخسروا أموالهم ولم يحظوا بليرة واحدة كأرباح منذ التأسيس من حوالي 8 سنوات وتعود بنا الذاكرة إلى قضية جامعي الأموال التي حدثت في سوريا في العقود الماضية وكأن المشهد يتكرر ولكن بصورة أجمل وبغطاء قانوني. | |
| عبد الله | |
