دام برس - ديما الدعبول :

تحت عنوان (The …………   ) افتتح يوم الأحد 4 نيسان معرضاً تشكيلياً للفنانين يامن حمشو وعلي فاضل وذلك بقاعة المعارض في دار الأسد للثقافة والفنون بدمشق ، حيث تضمن المعرض 15 لوحة للفنانين .

دام برس تابعت الافتتاح وأجرت اللقاءات التالية:

السيد علي فاضل فنان مشارك بالمعرض أكد أن للمعرض عدة عوامل منها العامل الزمني ومنها العامل الفكري فالفترة التي تمر بها سورية من فكر تكفيري وإرهابي يحتاج لمقاومته لذلك فإن أي عمل أو نشاط فكري هو مواجهة لهذا الفكر إلى جانب الجيش العربي السورية الذي يواجه المجموعات الإرهابية ميدانياً بينما الفنانين يساهموا إلى جانب الجيش من الجانب الفكري والفني كما أوضح فاضل أن معظم لوحاته في هذا المعرض تركزت حول فكرة الأيادي الخفية التي تحاول العبث وتحريك العالم بالإضافة إلى الجانب الاقتصادي الذي يلعب دوراً مهماً في حياة أي مواطن اليوم أما بالنسبة للتحضير للمعرض فبيّن فاضل أن التحضير للمعرض كان منذ فترة وكان هناك عدة تطورات على الفكرة إلى أن افتُتح اليوم وشارك به من خلال 6 لوحات

في السياق ذاته أوضح السيد يامن حمشو أحد الفنانين القائمين على المعرض وهو طالب بالمعهد العالي للفنون المسرحية قسم سينوغرافيا أن هذه هي التجربة الأولى بمعرض مشترك مع السيد علي فاضل فاللوحات المقدمة في هذا المعرض تحتوي على الكثير من الخصوصية أي أن لكل لوحة موضوع مخصص له عدة أبعاد, كما أوضح حمشو أن عنوان المعرض بقي فارغاً  {…………} The وذلك لإفساح المجال للمتلقي أن يضع عنوان مناسب يستوحيه من اللوحات  وبالنسبة لأسلوب الرسم أكد حمشو أنه اتجه للمدرسة السريالية في أغلب لوحاته التي بلغ عددها 9 لوحات كما ركز على شغف الفنان بفنه وتأييده لوجود مثل هذه المبادرات في المستقبل.

من جانبه مروان خلوف طالب في قسم التمثيل أكد على حاجة المجتمع لمثل هذه المعارض في هذا الوقت حيث تساعد على تفريغ رغبات وضغوطات المجتمع بالرسم فهي تتكلم على الأفكار الداخلية لكل فرد كما عبر خلوف عن إعجابه بالمعرض واللوحات التي شعر أنها تصوير ل اللحظة الأولى.

بدوره يزن جوبان أحد زائري المعرض بيّن أن هذا المعرض هو تجربة جميلة يجب أن تستمر وتتكرر ويخصص وقت لمعارض دائمة للفنانين الشباب حتى يسلط الضوء على أعمالهم كما أكد أن الحياة يجب أن تستمر ووجود هذه المعارض هو دليل على صمود الشباب ورغبته بالحياة أما عن اللوحات فهي تبدو وكأنها نابعة عن إحساس داخلي.

كما أوضح أيهم عباس خريج معهد فنون مسرحية أن المعرض يحتوي على لوحات من عدة مدارس منها الرسم التصويري والمدرسة السريالية فالتفاصيل كثيرة والتعمق بها يحتاج لوقت كبير لتحليلها وشدد على أنه بالرغم من كل التطورات التكنولوجية في زمن الفن الالكتروني الذي أصبح العالم يتابع من خلاله الفن عن طريق الانترنت فإن وجود هذا الفن على الأرض هو أمر مهم جداً على الرغم من أنه مكلف لكن الجميع يحتاج لهذه الحركة الثقافية.

يذكر أن المعرض سيستمر من 3 إلى 13 نيسان 2016