دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 2 - 4 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... درعا : مقتل 3 مسلحين من جبهة ثوار سورية التابعة لما يسمى الجيش الحر جراء انفجار لغم أرضي عند أطراف بلدة غباغب  وهم: زكي مرعي الجارودي وحسن أحمد المرعي وعبد الوهاب محمد شحادة.

ريف حلب الجنوبي : أسماء قتلى المسلحين اثر الاشتباكات مع الجيش السوري في ريف حلب الجنوبي:

مسؤولين الهجوم:

1- السعودي "أبو موسى الجزراوي" مسؤول عمليات محور تلة العيس في جبهة النصرة.

حمص: وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوى المؤءازرة تسيطر على ثنية حمص وتقضي على مجموعات إرهابية من تنظيم ‏داعش‬ تسللت إلى جبل الجبيل والنقطة 861 في محيط مدينة القريتين بريف ‫‏حمص‬.

حماة : الطيران الحربي السوري يدمر تجمعات وآليات لتنظيم داعش الإرهابي غرب بلدة السخنة ومحطة آرك النفطية بريف تدمر وجنى العلباوي وعقيربات والرهجان في ريف ‫‏حماة‬ الشرقي.

تنويه : غداً الأحد ليس عطلة .. وما يشاع عن عطلة بمناسبة عيد الفصح ليس صحيحاً .. وإنما عطلة عيد الفصح على التقويم الشرقي يصادف يوم الأحد الواقع في 1-5-2016.

ريف الحسكة: أهالي بلدة الهول يتظاهرون لمطالبة وحدات حماية الشعب بالسماح لهم بالعودة لمنازلهم.

الحسكة : استشهد شخص جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم داعش بريف الحسكة الجنوبي الغربي

 حلب : مقتل أحد المسؤولين العسكريين في جبهة النصرة الإرهابي أبو محمد الأيوبي والملقب أمير الانغماسيين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في تلة العيس بريف حلب الجنوبي

حمص : الجيش السوري يتقدم من محاور عدة بإتجاه مدينة القريتين في ريف حمص الشرقي

الرقة :داعش يعتقل 35 عنصراً وقائداً في صفوفه بالرقة عقب مقتل أبو الهيجاء التونسي بغارة للتحالف .. والإعتقالات جاءت بأوامر من قيادة التنظيم الإرهابي في الموصل.

حلب ‬: وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تحبط محاولات تسلل مجموعات مسلحة إلى عدد من النقاط العسكرية بريف ‫‏حلب‬ الجنوبي في خرق فاضح لاتفاق وقف الأعمال القتالية وتكبدها خسائر كبيرة
دير الزور: الطيران السوري يستهدف تجمعات داعش في قرية الجفرة شرق مدينة دير الزور ويوقع قتلى في صفوفهم
تــنــويــه : وزارة الكهرباء ستقوم الشركة العامة لكهرباء دمشق باجراء صيانة عامة لمحطة الثورة 20/66 ك ف يوم السبت 2016/4/2 وذلك من الساعة 8 صباحا" لغاية الساعة 12 حيث سيتم قطع التغذية عن المناطق التالية :حلبوني-سوق القرماني وسوق الكهرباء - محيط وزارة التربية- عين الكرش- عرنوس- شعلان- محيط نادي الضباط القديم- سبع بحرات -بحصة- مرجة- محيط مطعم الشلال- زكي الارسوزي- حميدية- عقيبة-عمارة- حريقة- عصرونية- شارع الثورة- شارع بغداد- سوق الهال القديم- المصالح العقارية-
ريف دمشق : انفجار عبوة ناسفة في قرية عين الفيجة أسفرت عن عدة إصابات .
دير الزور: انفجار عربة مفخخة كانت معدة للتفجير أدت إلى مقتل 16 مسلحاً من تنظيم داعش بقرية البوعمر
ريف دمشق : الطيران المروحي في الجيش السوري يجدد استهداف تجمعات جبهة النصرة في مزارع خان الشيح بريف دمشق .

حلب : ميليشيا "الجيش الحر" تستعيد السيطرة على قريتي الاحمدية وتل بطال بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من المسلحين .
ريف دمشق : قامت مجموعة مسلحة في بلدة ‫‏كناكر‬ بريف دمشق باختطاف أحد عناصر الجيش السوري والإعتداء عليه بشكل وحشي ومن ثم قاموا بإطلاق سراحه.

المراسل:العنصر فارق الحياة بعد عدة ساعات من إطلاق سراحه بسبب نزيف ‫#‏داخلي‬ وتهشم أجزاء من جسده .

المراسل: هذه الحالة هي الرابعة من نوعها والتي يتم فيها الاعتداء على عناصر الجيش السوري ، ولكن الجيش لايزال يمارس ضبط النفس حرصا على استمرار سريان المصالحة ضمن البلدة وللحفاظ على حياة المدنيين الأمنين ضمن البلدة.

ديـر الـزور : خيبات متتالية يتعرض لها تنظيم داعش في دير الزور اثر الخسائر الكبيرة التي لحقته جراء عمليات الجيش السوري خلال الأيام الماضيه ، لاسيما الخلافات المتواجدة فيما بينهم واخرها كان مقتل 30 مسلح بعد نشوب اشتباكات عنيفه في مدينة موحسن .
ريف حماة : استمرار المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش السوري والقوات الرديفة ضد تنظيم "داعش" على عدة محاور لتحرير قرى أبو حبيلات وأبو حنايا وقليب التور في الريف الشرقي لمدينة السلمية حيث لوحظ تقدم ملحوظ أحرزه الجيش على حساب تراجع تنظيم "داعش" في المنطقة .
تصريح صادر عن القائد الميداني لمنطقة عمليات جنوب حلب في الجيش العربي السوري

في اليومين الماضيين رصدت وحدات من الجيش العربي السوري و حلفاؤه تحركا متسارعا للجماعات الإرهابية المسلحة في ريف حلب الجنوبي ، وقامت هذه الجماعات بتعزيز جبهاتها و زادت عديد مسلحيها و تجهيزاتهم في المنطقة ، ونفذت عدة هجمات فاشلة على اكثر من نقطة .

و على الرغم من أن هذه الأمور تعتبر خرقا لاتفاق الهدنة الموقع ، ورغم امتلاك الجيش العربي السوري وحلفاؤه لوثائق تثبت هذا الأمر إلا أن الجيش و الحلفاء التزموا بالعهد و الميثاق المتفق عليه ولم يخرقوا الهدنة ، إلا أن الجماعات المسلحة التكفيرية بادرت بعد ظهر اليوم الجمعة عند الساعة الخامسة و الثلاثين دقيقة لشن هجوم واسع على نقاط الجيش العربي السوري و حلفائه في المنطقة ، في خرق فاضح لهدنة وقف إطلاق النار، و نظرًا لجهوزية الجيش في المنطقة سارع إلى صد الهجوم بشكل قاطع ، حيث أكدت الأخبار الواردة من ريف ادلب الشمالي أن عشرات القتلى من الجماعات المسلحة الإرهابية سحبت جثثهم إلى ريف ادلب من ارض المعركة ، وقد كان بإمكان الجيش العربي السوري و حلفائه ملاحقة فلول هذه الجماعات التكفيرية إلا أن القيادة العسكرية فضلت عدم ملاحقة هذه الجماعات حفاظا على أمان الاهالي في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة.

وتسائل القائد الميداني

هل سيكون من هذه المجاميع المسلحة رجال يمتلكون الشهامة لقول حقيقة خرق الجماعات الإرهابية وجبهة النصرة و المسلحين في ريف حلب الجنوبي لاتفاق وقف إطلاق النار.

المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية اليزابيث ترودو تنفي ماورد في التقرير الذي نشرته صحيفة الحياة ويفيد بأن واشنطن وموسكو توصلتا إلى اتفاق مزعوم بشأن رحيل الرئيس بشار الأسد إلى بلد ثالث من أجل الحصول على لجوء سياسي وقالت : إن التقرير ليس صحيحاً على الإطلاق

من «صفر مشكلات» الى «تقليل الخسائر»: هل بدأت الاستدارة التركية؟


تلاشى الحلم التركي بـ«المنطقة الآمنة». وجدت أنقرة نفسها في مواجهة موسكو وواشنطن معاً، على وقع تنسيق روسي ــــ أميركي، وتسوية إيرانية ــــ أميركية، وتطورات ميدانية قلبت الموازين على الأرض. الزيارة الأخيرة لرئيس الوزراء التركي الى طهران توحي وكأن وقت الاستدارة التركية في الأزمة السورية قد حان

معطيات أساسية أسفرت عنها استعادة الجيش السوري وحلفائه لمدينة تدمر أخيراً:
ــــ أولها، فتح «الأفق العراقي» وإعادة ربط «الاتصال البري» بين أضلع محور المقاومة، من طهران إلى بيروت، والذي كان قطعه واحداً من أهم أهداف «الربيع السوري» منذ آذار 2011. عودة هذا الاتصال تستدعي، ليس الاكتفاء باستعادة السيطرة على معبر التنف الحدودي المرتبط بتدمر، بل وأيضاً معبر القائم المرتبط بدير الزور.

قبل ذلك، هناك استحقاق سيعمل الجيش السوري وحلفاؤه على التعامل معه على وجه السرعة: السيطرة على بلدة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي، كونها الخاصرة الرخوة بعد استعادة تدمر، وأيضاً بسبب «البعد اللبناني» لهذه البلدة. إذ تؤكد مصادر عسكرية أن كل الاحداثيات الأمنية للشبكات الارهابية التي اكتشفت في شمال لبنان كانت مرتبطة بخط القريتين ــــ تدمر ــــ الرقة. وفي «البعد اللبناني» أيضاً، يضع استعادة القريتين استحقاق تطهير القلمون وجرود عرسال من الارهابيين «على النار».

ــــ ثانيها، انتهاء «سوريا المفيدة» التي نظّر لها الغرب طويلاً، وانتصار وجهة نظر دمشق بالحفاظ على «وحدة التراب السوري». وهي وجهة نظر تحظى بدعم ايراني ومصري، والأهم ــــ وللمفارقة ــــ أنها باتت اليوم تحظى بتأييد تركي(!). بعد هزّ العصا الكردية في وجه أنقرة، وتلاشي حلم «المنطقة الآمنة»، باتت وحدة الأراضي السورية مصلحة تركية. هذا، ايضاً، يسهّل الطريق نحو دير الزور، إلا إذا فرضت وقائع ميدانية جديدة استئناف معركة ريف حلب. علماً أن هناك تأكيدات بأن التحضير للمعركتين جار بالتوازي.
ــــ ثالثها، تأكيد روسيا التزامها السوري. بعدما هلّل كثيرون ونظّروا لاعلان موسكو تقليص قواتها في سوريا، حرص الرئيس فلاديمير بوتين على «تبنّي» تحرير تدمر والتأكيد على الدور المركزي لقواته في استعادة المدينة. وبعد التجاذب الايراني ـــ السوري ـــ الروسي حول توقيت وقف الاعمال القتالية، تمكّن حلفاء موسكو من تكييف أنفسهم مع الأجندة السياسية الروسية. وتأكّد للجميع ــــ وبينهم انقرة بالطبع ــــ أن بوتين «لعبها» بذكاء: اختار توقيت التدخل العسكري وتوقيت تقليص قواته، واستثمر التوقيتين في السياسة. أعاد صياغة الاولويات العسكرية فسحب السلاح الاستراتيجي الذي كانت له علاقة باحتمال تدحرج الحرب مع تركيا، وفرض على حلفائه الهدنة في عزّ تقدمهم في ريف حلب الشمالي، ما جعلهم يفقدون زمام المبادرة. لكنه، في الوقت نفسه، منع تدخلاً عسكرياً تركياً كان محتملاً في لحظة جنون، ونال «بركة» أميركية، ودولية، لدوره في الميدان السوري. رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون باستعادة الجيش السوري السيطرة على تدمر. وصفت واشنطن ذلك بـ«الأمر الجيد». وكتبت «لوموند» الفرنسية أن «السلطتين العراقية والسورية تتمتعان بالشرعية بالحد الأدنى، ويحتاج إليهما العالم اليوم في محاربة داعش».

بعد السعودية و«أخواتها»، تبدو تركيا المتضرر الأكبر وهي تراقب إعادة تشكيل المنطقة على وقع تنسيق روسي ــــ أميركي، وتسوية إيرانية ــــ أميركية، وتطورات ميدانية قلبت الموازين على الأرض السورية. بوتين لم يغفر لرجب طيب إردوغان إسقاط الطائرة الروسية بعد، وباراك أوباما لن يستقبله على هامش قمة الأمن النووي التي تستضيفها الولايات المتحدة حالياً. صحيفة «وول ستريت جورنال» أشارت الى توتر العلاقات بين الرئيسين الأميركي والتركي، لتضارب مواقفهما تجاه عدد من القضايا، أهمها تسوية الأزمة السورية. ليست واشنطن وموسكو غافلتين عن محورية تركيا في المنطقة واستحالة تجاوز دورها، لكنها رسائل الى أنقرة للانتظام في التسوية التي وضع بوتين وأوباما خطوطها العريضة. وهي رسائل بدأت أنقرة بالتقاطها، على ما يبدو. في الأسابيع الماضية غاب أي كلام عن الرئيس بشار الأسد وحتمية رحيله عن تصريحات المسؤولين الأتراك. أمس، لبّت أنقرة مطلب موسكو باعتقال قاتل طيارها.

ترافق ذلك مع توجه رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو، في الخامس من الشهر الماضي، الى طهران، للمرة الأولى منذ تسلّمه منصبه. بدا مهندس سياسة «صفر مشكلات» سابقاً وكأنه اعتنق سياسة «تقليل خسائر». مطلعون على أجواء الزيارة يؤكدون أنها «مختلفة كلياً عن سياق العلاقات بين البلدين في السنوات الخمس الماضية الى حد يمكن وصفه بالانقلاب». يشير هؤلاء الى «معاناة حقيقية» للاقتصاد التركي ــــ عصب حكومة «العدالة والتنمية» التي قامت على تحالف الاسلاميين ورجال الأعمال ــــ مع انسحاب الشركات الروسية وتراجع واردات روسيا الزراعية وانخفاض العائدات السياحية وزيادة الأعمال الارهابية. أضف الى ذلك بروز «كابوس الكيان الكردي» على الحدود السورية مع تركيا. إزاء حجم هذه التحديات والمخاطر، أبدى داوود أوغلو، بحسب المطلعين، «استعداداً جدياً للتعاون مع طهران» من أجل رفع مستوى التبادل التجاري الى 30 مليار دولار، والعمل معاً لمنع قيام كيان كردي في تركيا وسوريا وايران... والالتزام بوحدة الأراضي السورية، والموافقة على الحل السياسي للأزمة المستمرة منذ خمسة أعوام. أما الموقف من مصير الأسد فـ«مغيّب» الى وقت آخر.

هل يعني ذلك بداية الاستدارة التركية في الموقف من الحرب على سوريا؟ بحسب المصادر، «الأجواء ايجابية، وإن كانت النيات لا تزال تحتاج الى ترجمة». لكنها تلفت الى أنه ليس في مقدور اردوغان «القتال» طويلاً على الجبهتين الروسية والأميركية. وربما عليه أن يقنع بالاكتفاء، في زيارته الأميركية الحالية، بمراسم افتتاح مسجد موّلت أنقرة تشييده في ولاية ماريلاند، بعدما كان يحلم بالصلاة، فاتحاً، في المسجد الأموي في دمشق.

وفيق قانصوه