دام برس - سلافة اسخية :
أقامت قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ملتقى البعث الحواري تحت عنوان "الدور اﻹنساني للدولة السورية في ظل الحرب المفروضة عليها"وذلك في قاعة السابع من نيسان لفرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي.
أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن ملتقى البعث اليوم يهتم بكل ما يتعلق بحياة المواطن السوري وما يدور حوله من البعد الإنسان، وفي هذا النطاق كان حديث سيادة الرئيس بشار الأسد منذ أيام حول مسؤولية الدولة السورية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل مواطنيها أينما كانوا, وأضاف المقداد أن ملتقى البعث هو منبر لعرض بعض التفاصيل بما يخص هذا المجال وكيف نعمل في سورية من أجل تحمل المسؤولية تجاه المواطن السوري وتطوير العمل السوري اﻹقليمي والعمل السوري الدولي وما ينجز على أرض الواقع من خطوات وخاصة في ظل ما تعانيه سورية من حرب إرهابية تشنها الدول المجاورة والدول البعيدة والأوربية من أجل إنهاء الصمود السوري في وجه المحاولات الإسرائيلية للهيمنة على المنطقة.
وأوضح رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أن ملتقى البعث اليوم يتوازى مع مسار التطورات والتداعيات التي نسعى إليها في سورية لاستعادة المزيد من المناطق التي استولى عليها الإرهابيون وبالتالي سيكون هناك تغيير في المعادلة التي بالتأكيد سيكون لها منعكسات في المجال السياسي وبهذا تصبح مدخلات الأزمة العسكرية هي التي تحدد مخرجاتها السياسية ,وأضاف المفتاح أن كل ما يتعلق بما يسمى الشأن الإنساني هو ليس إلا ورقة سياسية وورقة ابتذاذ ومساومة على الرغم من أنهم هم من دمروا وقتلوا وشردوا الشعب السوري،وبدليل أن الشعب السوري قبل هذه الحرب كان يعيش حالة من اﻷكتفاء الاقتصادي والصحي والتربوي إلى حد كبير باﻹضافة إلى الأمن والأمان وبالرغم من كل ما يجري لازالت الحياة في سورية مستمرة والمرفق العام يدار بالرغم من كل الظروف وكله بفضل الجيش العربي السوري وصموده على جبهات النضال.
وأشار أمين فرع لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور وائل الإمام أن الهدف الرئيسي والأول من ملتقى اليوم لنوضح لرفاقنا البعثيين وللمواطنين السوريين ما تقوم به الدولة السورية في البعد الإنساني من حيث إعادة إعمار المدارس والمستوصفات الصحية ومحطات توليد الطاقة الكهربائية وغيرها وكل ما يصب في مصلحة المواطن السوري ،وبالمقابل لا نستطيع أن نأخذ البعد الإنساني للتنظيمات الإرهابية ومن يدعمها على محمل الجد ﻷننا نجد أنهم هم يقتل الشعب السوري ويقوم بالتفجيرات الإرهابية.
وأشار رئيس اتحاد الصحفيين في سورية الأستاذ الياس مراد أنه من المهم أن يتناول ملتقى البعث للحوار موضوع البعد الإنساني وخاصة أن الحكومة السورية تشعر بمسؤوليتها تجاه المواطنين السوريين في كل المناطق سواء في المناطق التي دمرت وخرج منها المواطنون إلى مناطق أخرى حيث احتضنتهم وضعتهم في أماكن تليق بكرامتهم أو في المناطق التي احتلها الإرهابيون واحتجزوا سكانها حيث سعت الدولة السورية قدر الإمكان لتوصيل المساعدات إليها ,وحينما حاولت أطراف المعارضة الخارجية وأطراف الإرهاب أن تستغل ذلك ضد الدولة السورية ومؤسساتها وقفت الكومة السورية بالوثائق والدلائل لتقول للعالم بما في ذلك الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية أن سورية لم تقصر بحق مواطنيها وكل ما يقال من الخارج هو للاستغلال السياسي.