دام برس - خاص :
أقامت الوكالة العربية السورية للأنباء"سانا "بالتعاون مع دار الشرق للطباعة والنشر والتوزيع حفل توزيع جوائز المسابقة الشعرية لأجمل قصيدة وطنية بحضور معاون وزير الإعلام السيد معن حيدر ومديرالوكالة العربية السورية للأنباء سانا الأستاذ أحمد ضوا.
حيث أكد معن حيدر معاون وزير الإعلام أن تكريم الشعراء هو تكريم للكلمة في مواجهة الإرهاب التكفيري الظلامي، فالكلمة تساعد القوات المسلحة وتساند جميع الجهود في مواجهة هذا الإرهاب فالكلمة شعراً او كتابةً أو نثراً لها دور فعال وخاصةً في ظل هذه الحرب الإعلامية الشرسة على سورية ونحن هنا بتوجيه من السيد وزير الإعلام للمشاركة بالفعالية بحضور الوكالة العربية للأنباء ودار الشرق كما وجه التحية لأرواح الشهداء وقواتنا المسلحة الصامدة التي حققت انتصارات كبيرة و للسيد الرئيس بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية.

من جانبه أحمد ضوا مدير الوكالة العربية للأنباء "سانا" أكد على أن هذه الفعالية الأدبية الثقافية تأتي في إطار الجهد الوطني الذي يجري في سورية في ظل هذه الحرب الإعلامية التي تتعرض لها بلدنا ، فهذه المبادرة تأتي للتأكيد على دور الشعراء الذين حاربوا بالكلمة وقاموا بواجبهم على أكمل وجه .

وأوضح أن للمسابقة شروطها الدقيقة ولجنة تألفت من شعراء مشهود لهم بالخبرة والشعر وهم حاصلين على جوائز محلية وعربية وأيضاً دولية .

أما عن هدف الفعالية قال السيد أحمد ضوا إنها تهدف إلى التأكيد على الحركة والحيوية في سوريا في ظل هذه الحرب وأن شعبنا وقّاد ولديه الكثير من المبادرات ومنها مبادرة سانا وشكر في ختام حديثه الشعراء المشاركين وأثنى على أعمالهم وشدد على أنه سيكون هناك عدة فعاليات ومبادرات ثقافية وسياسية أو في إطار دعم الجيش العربي السوري الذي يحقق أعظم الانتصارات فسورية دولة مقاوِمة وتدعم المقاوَمة قيادتنا وسورية سنتنصر في هذه الحرب على الإرهاب.

أما فايد عبد الجواد ابراهيم الفائز بالمركز الأول لأجمل قصيدة وطنية وعضو باتحاد الكتاب العرب أوضح أن مشاركته في هذه الفعالية كانت بقصيدة كتبها عن الشهداء في عيدهم وكان هدفه من المشاركة أن تصل القصيدة للجميع وحقق غايته من خلال المسابقة وبالنسبة لحصوله على المركز الأول اعتبر الفوز خطوة مهمة فالوصول للقمة أمر ممكن ولكن الصعب هو الحفاظ على هذا الثبات في القمة.
وفي السياق ذاته شدد أحمد ابراهيم صالح الحاصل على المركز الثاني لأجمل قصيدة وطنية على أهمية هذه الفعالية وهي الفعالية الأولى التي يشارك بها كمسابقة إضافة إلى قصائد أخرى لكنها ذاتية فهو من رجال المقاومة في سوريا بالإضافة لكتابته  الشعر والقصائد.
بدوره عبر الفائز بالمركز الثالث الدكتورفراس فرزت القطان دكتور في كلية العلوم السياسية والحاصل على جوائز عدة على مستوى عالمي أكبرها جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في العام الماضي والتي على الرغم من أهميتها إلا أن فرحته بحصوله على جائزة أفضل قصيدة وطنية في سوريا لها أهمية خاصة فقصيدته التي شارك بها "دمشق يا قامة الريح " تستحضر تاريخ سوريا وتسقطه على الحاضر مما يؤكد على أن سويا كانت وستبقى منارة تهتدي بها كل الشعوب.

من جانبه أكد السيد مضر فايز ابراهيم  رئيس قسم الإعلام الإلكتروني في الأخبارية السورية على أهمية هذه الفعالية وخاصة أننا نخوض حرباً أساسها الكلمة فلا يوجد هناك أرقى وأجدر من الشعر فالشعر كان وسيلة للإعلام عبر التاريخ .

مضيفاً أن جميع القصائد الشعرية التي قُدمت تتحدث عن الوطن وعن الجيش والشهداء لتعبر من خلال هذه الكلمات عن الوجع الذي تعيشه سورية.