دام برس- سلافة اسخية :

تحت رعاية الرفيق هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي ، أقام فريق نسور سورية التطوعي  أربعينية عميد الأسرى الشهيد سمير القنطار والشهيد فرحان الشعلان تحت عنوان" سنابل الرصاص "وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
الدكتور خلف المغتاح رئيس مكتب الثقافة والإعداد الحزبي اكد أن تكريم الشهداء تعتبر قضية وهي جزء من عاداتنا وثقافتنا  الوطنية  حيث كنا دائما نضع الشهادة في المقام الأول وتكريم الشهداء حاضر في قاموسنا السياسي واليوم نعيش ذكرى الأبطال المقاومين الذين سطروا ملاحم بطولية وضحوا من أجل القضية ونرى في الشهادة والشهداء الطريق إلى الخلود  والطريق إلى تحقيق الأهداف الكبرى التي أمنا بها وأضاف المفتاح أنه مهما حاول المجرمون والقتلة والصهاينة من اغتيال بعض الشخصيات المقاومة ولكن رحيل هؤلاء يجعلهم أكثر حضورا ووهجا في سماء بلادنا واليوم الجيش السوري والمقاومة يسطران صورا جميلة ورائعة في وجه الإرهاب والعدو الصهيوني فهما وجهان لعملة واحدة وسنثبت للعالم أن قوة الحق و الإيمان أقوى من ظلالمهم وضلالهم  وأقوى من عمالتهم واليوم سورية بجيشها وقائدها وبحلفها المقاوم منتصرة وتقول للجميع أن دمشق ستبقى عنوان النصر والعروبة.
وأشار مختار الجولان فرحان الشعلان أن هذا الحفل إن دل على شئ فإنه يدل على عمق الأنتماء وعمق هاجس الشعب السوري والمقاومة في سبيل تحرير الأرض من رجس الأحتلال ,هذا وقد ظنت اسرائيل أنه باستشهاد البطلين سمير وفرحان نستطيع قتل المقاومة ولكن استشهادهم كان دافع أكبر وأكبر للاستبسال والمقاومة والدفاع عن أرضنا المقدسة.
وأوضح  مدير فريق نسور سورية  الشاب عامر أبو حامد أن الشباب السوري مازال متمسك بخيارات المقاومة والفكر المقاوم إلى جانب سنابل الرصاص واليوم في حفل التأبين نتذكر تجربة عميد الأسرى سمير القنطار والشهيد فرحان الشعلان ليكونوا قدوة لنا على الرغم من محاولة العدو الصهيوني من قتل جذورنا وتاريخنا وحضارتنا ولكن نحن كشباب سورين نحمل على عاتقنا مسؤولية التزام بنهج المقاومة لأنها طريق النصر.

تخلل الأربعينية عرض فيلم وثائقي عن الفكر المقاوم للمخرج حازم البخاري.