دام برس - سلافة اسخية :

أقام ملتقى الأسرة السورية ندوة تحت عنوان "الندوة الوطنية لدعم الدور السوري في مكافحة الإرهاب وداعميه"   وذلك على مدرج مكتبة الأسد.
أكد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد علماء الشام   الشيخ كميل نصر أن أي مؤتمر ينعقد هو إشارة على أننا بألف خير و هذه اللقاءات  تعطي الشفافية لنتحاور لما يجري في وطننا الغالي  على الرغم من كثرة المتآمرون عليه من كل أنحاء العالم  وبتمويل عربي وإسلامي ولكن هذه المؤتمرات ووقوف الشعب العربي السوري بجانب جيشه المقدس وهذا الصمود منذ أكثر من خمس سنوات أعطانا السند الأكيد للعد التنازلي لانتصار سورية على الباطل وسورية هي الحق ومن يريد أن يحيا بالحق سعيدا يجب أن يموت به شهيدا.

وأضاف مسؤول العلاقات العامة في مركز الإمام المهدي السيد محمود عيد المحمد أن مكافحة الفكر الإرهابي والتكفيري في هذه الأزمة  واجب وأمر ضروري حيث يجب التكاتف وتضافر الجهود حتى يتم القضاء على كافة مكونات هذا الفكر لإلغائي الذي يريد القضاء على كافة مكونات المجتمع السوري من كل الفئات وبغض النظر عن العرق والطائفة والمعتقد  وحاليا المؤسسات الأهلية والاجتماعية وجميع المسميات ضمن إطار المجتمع الوطني يجب أن نقف صفا واحدا خلف الجيش العربي السوري  الذي يحقق الانتصارات على امتداد مساحات الوطن  وهذا يدل أن المجتمع  السوري متكاتف لدحر هذا الإرهاب.

وأوضحت رئيسة مجلس الأمناء لجمعية ملتقى أسرة السورية  الإعلامية عهد شريفة أن هذا المؤتمر يعقد للمرة الرابعة للوقوف في وجه الإرهاب ومن يدعمه وفي كل مؤتمر يوجد دراسة جديدة ومنجى مختلف للوقوف في وجه الإرهاب فمعظم المحاضرين والمشاركين في هذا المؤتمر هم اختصاصيون في القانون الدولي والتحليل السياسي  وشريحة كبيرة من مختلف أطياف المجتمع السوري  وهذا الملتقى يتزامن مع  مؤتمر جنيف فأردنا أن نرفع صوت الشعب السوري  في رفضه للإرهاب  وما يمثلهم من أحزاب معارضة الين يعتبرهم الشعب السوري شركاء في إباحة الدم السوري وتدمير سورية.

وبدوره بين المشرف العام على لجان المصالحة في سورية الشيخ أحمد شيخو أن مؤتمر  ملتقى الأسرة السورية الذي تأسس في بداية الأزمة كان له الدور الأثر الكبير  في مكافحة الإرهاب وفي التنمية والوعي الذي يبث في هذه الملتقيات والندوات  بالإضافة لمحاربة الفكر الظلامي  الذي يهدد أمن مجتمعنا لذلك ملتقى الأسرة السورية ولجان المصالحة يسيرون جنبا لجنب  مع الجيش العربي السوري والمصالحات الوطنية والذي لا يرضى بالمصالحات فلابد  له من الجيش العربي السوري ليحقق الانتصار  والحق.

وأشار مدير المركز الوطني للبحوث والدراسات الشبابية  الدكتور شاهر الشاهر أننا اليوم نعيش عصر الإرهاب الذي اجتاح المنطقة التي بدأ يلصق وجوده بكل ما هو إسلامي وعربي ونحن في سورية نعتبر من أكثر الدول التي تعاني من الإرهاب ونحن نسعى إلى التعاون الدولي في هذا المجال  وسنقوم بتقديم ورقة تحت عنوان صياغة المعايير الدولية للتميز بين الإرهاب والمقاومة الوطنية عسى أن يتم الاتفاق عليها بالرغم من أن سورية من الدول السباقة التي دعت لمؤتمر دولي لتحديد وتعريف الإرهاب بشكل واضح.

ومن جهته أوضح قائد الجبهة الشعبية للمقاومة الوطنية القواعد الشعبية الشيخ موفق غزال أن القواعد الشعبية  لها دور فعال في مكافحة الإرهاب وتعتبر   ومن أهم الجهات الداعمة للجيش السوري في حربه ضد الإرهاب  لذلك يجب أن يكون هناك مجتمعات أهليه وملتقيات فكرية وثقافية لمناهضة هذا الفكر الظلامي  لتكوين البينية الأساسية في المواجهة من خلال الحرف والكلمة من جهة والسلاح من جهة أخرى.

 وبين أمين سر فصائل المقاومة الفلسطينية  السيد خالد عبد المجيد أن مواجهة الإرهاب له أوجه عدة  وهذه الأوجه تمثل بعدة قضايا وأهم هذه القضايا هي مواجهة الفكر الإرهابي في الوقت الذي يحقق فيه الجيش السوري  انتصارات في الميدان وانتصارات على الصعيد السياسي  وبالتالي فإننا نعتبر مثل هذه مؤتمرات وندوات وملتقيات كالمدفعية والطلقة  التي تضرب هؤلاء الإرهابيين وتدحرهم من مواقعهم.