دام برس – حلب – أيمن دوري :

أكد الوزير عماد خميس خلال اجتماعه مع وسائل الاعلام أن هذه  زيارة مدينة حلب هي زيارة دورية بالدورية والهدف الاول من الزيارة هي الاطلاع ومتابعة عمل ورشات الاصلاح بعد التخريب الذي تعرض قطاع الكهرباء في حلب و الاجتماع مع القطاعات ذات الصلة بموضوع الكهرباء , و كهرباء حلب انشئ لها طاولة عمليات خاصة بها وتعمل على مدار ٢٤ ساعة

و أن حلب كانت تتمتع بالتغذية من 3 سدود مياه بقوة 1500 ميغا والحرارية 1500 وعبد زيزون 500 ميغا ومن ادلب 500 ميغا

27 خط توتر عالي اساسي تم تدميرهم بشكل كامل على يد المجموعات المسلحة

و قال أن الهدف من قيام المجموعات المسلحة بقطع شبكات الكهرباء و المياه هو تهجير اهالي مدينة حلب وايقاف دوران عجلة الصناعة قبل الازمة تحتاج 1700 ميغا شهريا في وقت الذروة

حيث خرجت 58 محطة تحويل عن الخدمة بسبب تم الاعتداء على ما يقارب 38 منها استطعنا من خلال عملنا الحفاظ على ما تبقى منها بتامين الموارد المالية اللازمة لإصلاح الاضرار

و أوضح ان الشبكة جاهزة لنقل الكهرباء لحلب لكن التغذية متوقفة بسبب وضع المجموعات الية ابتزازية للسماح بالتغذية لحلب

و أكد أن الايام القليلة القادمة ستحمل مفاجأة لأهالي مدينة حلب على مستوى قطاع الكهرباء و قريبا سيكون هناك عمل لإعادة اعمار قطاع الكهرباء في حلب

في الشهر العاشر تم تدمير برجين توتر في ريف حلب الجنوبي ما ان انتهت الورشات من اصلاحهما حتى تم ضرب خط التوتر من مكان اخر بين 25-10 و 15-12 تم اصلاح 14 برج توتر عالي مغذي لمدينة حلب

و أردف أن اصلاح خط توتر عالي في الظروف العادية يحتاج 15 يوم  و في 4-1 تم اصلاح خط الكهرباء بعيدا عن مبادرة اهالي حلب وهو خط مغاير لخط الزربة .

القطاع الذي قدم شهداء وجرحى ومخطوفين لن يرضخ لشروط ابتزاز .

و في ختام حديثه عاد ليؤكد أن ازمة الكهرباء في حلب ستنتهي و قال : " ما بعد الشهر الثاني من العام 2016 ليس كما قبله " ستنعم حلب بالكهرباء وستنسى موضوع الانقطاع العام

 والمسؤولين عن المحطة الحرارية يؤكدون انهم سيعيدون تشغيلها خلال 8 أيام من سيطرة الحيش السوري عليها...