دام برس - سلافة اسخية :

أقام المجلس الوطني للإعلام ندوة تضامنية مع قناة المنار والإعلام المقاوم وذلك يوم الأربعاء على مدرج البعث .
 صرح السيد محمد رزوق رئيس المجلس الوطني للإعلام أن هذه الندوة تعريفية تضامنية مع الإعلام المقاوم ومع قناة المنار لأننا نتعرض بهذا الحجب على القمر الصناعي عرب سات لإرهاب فكري متحالف ومتعاون ومنسق مع الإرهاب التكفيري الذي يمارس القتل وما نتعرض له من إرهاب إعلامي فكري هو منع للإعلام المقاوم من مواجهة التكفير ولحرمان الإعلام المقاوم من حقه وإيصال صوته ورأيه ونحن في المجلس الوطني للإعلام نعتبر أن من واجبنا هو الدفاع عن هذا الإعلام ونحن نسعى لخطوات أخرى في سبيل هذا العدوان الإعلامي .
وذكر مهدي دخل الله وزير وسفير سابق إن هذه الندوة هي تعبير عن تضامن مع الإعلام المقاوم بكامله وخاصة قناة المنار والميادين  ومن قبلها قنوات سورية  تعرضت للعدوان الإعلامي من قبل العرب سات بسبب أن السعودية تسيطر على الجزء الكبير من ملكية هذا القمر الصناعي ,وتم البحث في هذه الندوة كيف من الممكن بالطرق القانونية التعامل مع هذا الموضوع حيث  قدمنا  بعض الطروح وخاصة التوجه للأمم المتحدة  على أساس قوانين حرية الإعلام وعلى أساس من يملك وسيلة تكنولوجية في الفضاء الخارجي الذي هو ملك للجميع لا يجب ان يتصرف بقرارت تحت سماء وحريات البلاد... وعرض في الندوة قرارات للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي فيما يتعلق بانسيابية الإعلام وحريته ولكن المقاومة  بحد ذاتها أهم من كل هذا .
بين الدكتور عصام تكروري باحث في القانون الدولي أن اليوم  لم يعد نفع أن نقاضي عرب سات أو لا نقاضيها ولكن بالمستقبل نحن بحاجة لأن يكون للقنوات  المقاومة التي تمثل المعسكر المعادي لأصحاب هذه الأقمار قمر صناعي خاص بها تستطيع أن تكون حرة ومستقلة.
وقالت الدكتورة ناديا خوست  أن هذه الندوة تناولت المسألة من عدة مناحي واتضح أن هناك خلل في اتفاقيات البث من ناحية وأن الجهات الممولة أخذت حقوقا واسعة منذ البداية وكانت عندها نظرة بعيدة  وكان لها غاية في التحكم بالبث الفضائي من ناحية أخرى ونستنتج من ذلك أننا لم نشعر بأهمية الإعلام كما شعر به عدونا وعليه يجب أن نسعى لتأسيس نسق إعلامي خاص يعتمد نهج الإعلام المقاوم ويضم فضائيات عربية مقاومة ومواقع الكترونية تعبر عن حقوقها وصوتها وشعوبها.