دام برس:

مرة أخرى تسقط وسائل الإعلام المتصهينة المعادية للسوريين في شر كذبها وأعمال مموليها حيث فشلت في جميع حملاتها المنافقة سابقا واليوم تحاول التغطية على شراكتها في الجرائم التي يرتكبها نظام بني سعود بحق السوريين حيث نشرت صورا ومعلومات لا علاقة لها بالواقع وادعت زورا بأنها من مضايا بريف دمشق.

وسائل إعلام تدعي أنها عربية وأخرى أجنبية تناقلت معلومات كاذبة وصورا تمت فبركة بعضها في الغرف السوداء بأروقة استخبارات خليجية وإقليمية وغربية وطعمتها بصور من العالم إحداها لرجل مسن في إحدى الدول الأوروبية يعاني من تعاطي المخدرات حيث تؤكد التقارير أن أمراء بني سعود متورطون في تجارتها وترويجها حتى النخاع وخير دليل على ذلك ما حدث في مطار بيروت في تشرين الأول الماضي حيث تم توقيف الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد بن عبد العزيز خلال محاولته تهريب طنين من المخدرات على طائرته الخاصة.

الصور التي روجتها وسائل الإعلام المتصهينة عما سمته “مجاعة في بلدة مضايا” تسقط أمام الحقائق والواقع حيث أثبتت الحكومة السورية خلال سني الحرب الإرهابية عليها الحرص على إيصال المساعدات الإغاثية إلى مختلف المناطق ومنها مضايا حيث أدخلت في تشرين الأول الماضي قافلة مساعدات للمواطنين المحاصرين من قبل المجموعات الإرهابية المرتبطة بنظامي بني سعود وأردوغان.

الناطق باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في سورية باول كرزيسيان أكد تعقيبا على الصور المتداولة بأن “الصور التي بثت في وسائل الإعلام عن حدوث مجاعة في مضايا غير مؤكدة من طرف المنظمة الدولية” معيدا إلى الأذهان أن قافلة مساعدات دخلت مضايا والزبداني في منتصف تشرين الأول بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري والأمم المتحدة ومؤسسات أخرى.

الأمر المؤكد أن الصليب الأحمر المطلع عن كثب على أحوال مضايا وغيرها من المدن السورية التي تشهد مصالحات وطنية لن يعمد إلى التغطية على ما يسمونها “مجاعة” لو كان ذلك حقيقيا بل سيعمد إلى نشره في تقريره الشهري وعلى وسائل الإعلام كما يفعل مع أي موضوع ذات صلة بسورية وغيرها.

في المحصلة ليست المرة الأولى التي تلفق فيها وسائل الإعلام المرتبطة بأجندات صهيونية وهابية إخوانية أضاليل عن سورية وهي ليست المرة الأولى التي ينكشف فيها هذا التضليل.. وكل عاقل في العالم يدرك تماما أن ذلك ليس إلا حلقة من حلقات التآمر على السوريين وجيشهم البطل الذي يدك أوكار الإرهابيين ويلحق بهم الهزيمة تلو الأخرى في الشيخ مسكين ودرعا البلد واللاذقية وريف حلب في طريق اجتثاث الإرهاب وإحباط المؤامرة على سورية.