Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 30 نيسان 2024   الساعة 23:11:09
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مطران اللاتين : بابا الفاتيكان يضع سورية في قلبه
دام برس : دام برس | مطران اللاتين : بابا الفاتيكان يضع سورية في قلبه

دام برس – بلال سليطين :

قال مطران سوريا لطائفة اللاتين إن بابا الفاتيكان يضع سورية في قلبه ويصلي لها ولشعبها متمنياً الخلاص لهم من هذه المحنة الصعبة التي يمرون بها.

وأضاف نيافة المطران "جورج أبي خازن" في حديث خاص مع دام برس:في أول لقاء لي مع قداسته كان أول ماقاله لي بعد التحية "أنا أضع سورية في قلبي" كانت كلمات مؤثرة وحاسمة تماماً لمدى ارتباط قداسته بسورية، وبدوري كمطران مسؤول عن سورية أنقل له واقع مايجري في سورية بشكل دوري وهو لايبخل بالصلاة، ودعوة العالم من أجل احلال السلام هنا.

"أبي خازن" أكد وجود خشية على المسيحيين في المشرق بسبب الأحداث التي تمر بها المنطقة ومحاولة بعض القوى العالمية فرض صراع بين الشعوب والطوائف وحتى الحضارات في المنطقة.

واستطرد نيافته:عشنا مع المسلمين على هذه الأرض 1400 عام، وكنا عنصراً فعالاً في تقدم الحضارة وازدهار سوريا، ووجودنا في الشرق هو غنا لنا ولمحيطنا، نحن في سورية لدينا ثقافات مختلفة لكننا حضارة واحدة تجسد أمثولة للعالم ونعمل لكي تبقى سورية مثالاً للنور.

المطران اللبناني الأصل قال إن أكثر ما تحتاجه "سورية" في هذه الظروف: أن نستمع لبعضنا البعض، وأضاف لدام برس: يجب أن أقبلك مهما اختلفت عني، اختلافك ليس حداً من حريتي وشخصيتي، وانما هو غنا، تكون أنت مكملاً لي وأنا مكمل لك، بهذا الطريقة من الممكن نعود للمحبة ونرمي السلاح، ونمد أيدينا للحل والحب والسلام بدل الزناد.

ورداً على سؤال لدام برس حول فتح باب الرحمة في كنيسة اللاتين باللاذقية قال مبتسماً:كنت أمام مشاعر كلها تصب في خانة صلة الرحمة أثناء فتح الباب، وقد صليت بقلبي من أجل الرحمة، الرحمة هي الحياة وهي التي تجمع الناس وتنشر المسامحة، وعكس الرحمة هو البغض، البغض الذي يسبب القتل والاقصاء وما إلى ذلك من أشياء ألحقت الضرر بسورية.

وفي سياق الحديث عن الوجع السوري أثنى "أبي خازم" على مبادرات التكافل التي أطلقت في أعياد الميلاد والتي جمع من خلالها مساعدات ستقدم للسوريين، وقال:الوطن جسد واحد بالنسبة لنا وأي جرح فيه هو جرح للجميع وعلينا جميعاً أن نتكاتف لتضميده، بالتكافل والتعاون والمحبة يمكننا أن نستبشر الحل القريب للأزمة السورية.

المطران الذي يعد النائب الرسولي في سوريا، أكد الارتباط بالأرض وعدم التخلي عنها، مستشهداً بتنصيب أسقف جديد قبل أيام على حلب في هذه الظروف التي تمر بها محافظة حلب، وقال:مدينة حلب محاصرة وتعاني الكثير من الألم ونحن نشاركها هذا الألم ونشعر بوجعها كل يوم، تنصيب الأسقف هو علامة أمل ورجاء وتطلع للمستقبل، كما لدينا ماض في هذه المنطقة فإن هناك مستقبلاً ينتظرنا، وسنعيش هذا المستقبل بكل أمل وعمل.

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz