Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 23:37:03
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
وزير السياحة يفتتح ملتقى سوق الاستثمار السياحي .. إطلاق الملتقى إيمان مطلق بالنصر
دام برس : دام برس | وزير السياحة يفتتح ملتقى سوق الاستثمار السياحي ..  إطلاق الملتقى إيمان مطلق بالنصر

دام برس – قصي المحمد:

أقامت وزارة السياحة ملتقى سوق الاستثمار السياحي الثامن في فندق الداماروز بدمشق حيث طرحت  مواقع مشاريع  للاستثمار السياحي لأكثر من 18 جهة حكومية وفق برامج وتدابير محددة بنيت  على أساس تطوير نوعي في المبادئ والأساليب لمواجهة الحالة الاستثنائية في مجال مناخ الاستثمار الحالية  ولجذب استثمارات لفرص استثمار سياحية متنوعة وجاذبة وفتح الأفاق نحو مشاريع جديدة ونوعية في المرحلة القادمة بما يحقق التنمية السياحية الشاملة واستعادة القطاع السياحي لدوره في البناء والتطوير .
وأكد المهندس بشر يازجي وزير السياحة  في كلمة له خلال افتتاح الملتقى أن هذه المناسبة تكتسب معنى جوهرياً مختلفاً وخصوصاً أننا نلتقي و أمام أعيننا بشائر الانتصار المحتوم بفضل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتضحيات جيشنا الباسل وتكاتف شعبنا وتلاحمه خلف قيادته .
وقال يازجي: إذا كانت السياحة تجسد إحدى الملامح الرئيسية للحياة الدافقة بالأمل والمعرفة، فإنها في بلدنا باتت إحدى تجليات إيمان شعبنا وتمسكه بقيم الحضارة والتقدم والإنسانية وصموده أمام الإرهاب، وقدر سورية بحكم شعبها ومقوماتها الأثرية والحضارة والطبيعة أن تكون مقصداً سياحياً رئيسياً في العالم. ولأن السياحة أساس في التنمية التي هدفها المواطن ورفع مستوى معيشته وترسيخ اعتزازه بالوطن، فقد عزمنا على مواجهة التحدي بالتخطيط والتنظيم والتشريع لتجاوز كل منعكسات الظروف الراهنة على السياحة وإعادة خلق منظومة خدمات سياحية وترفيهية متكاملة على مختلف أنماط السياحة ومستويات ارتيادها.


وأضاف: الكثيرون يتساءلون كيف ينطلق ملتقى سوق الاستثمار في ظل هذه الظروف؟ ودائماً كانت اجابتنا إن اطلاق الملتقى الذي يتم من خلال عرض فرص الاستثمار أمام المستثمرين هو بداية انعكاس جلي وإيمان مطلق بالنصر، وفعل هادف ومقدمة متاحة في مسيرة البناء والتطوير وإعادة الإعمار، وهو خطوة واثقة تهدف أولاً لخدمة المواطن، ذلك أن تحقيق تفعيل الاستثمار السياحي وانطلاق مشاريع سياحية جديدة، ستولد فرص العمل وتنشط الاقتصاديات المحلية بمختلف انشطتها الزراعية والصناعية والخدمية، بحيث يعمّ الخيّر والتقدم في النتيجة لتلبية احتياجات المواطن وتحسين مستوى معيشته، وفي الوقت ذاته يخلق الملتقى وتدابيره مناخاً رحباً للمستثمرين من المواطنين والأصدقاء للإسهام في الاستثمار السياحي وتوظيف رؤوس الأموال في مشاريعه.
وأوضح يازجي إن مايعزز أملنا في تنشيط الاستثمار السياحي من خلال الملتقى والخطط والتدابير المترافقة مع إطلاقه، هو ذلك التطور الذي وصلنا إليه خلال العامين الماضيين في مجال حركة السياحة الداخلية، والاسترداد النسبي لارتياد أفواج السياحة الدينية، وتضاعف العائدات من تشغيل منشآتنا السياحية، والارتفاع الكبير في عدد المنشآت السياحية المؤهلة خلال عام 2015 وتكاليف تجديدها وتأمين مستلزمات تشغيلها والارتقاء بخدمات هذه المنشآت وإلى مناخ الأمان والاستقرار الذي وفره جيشنا العربي السوري للعديد من المناطق والمحاور السياحية . فلقد حققت فنادق وزارتنا خلال عام 2015 تزايداً بنسبة 300% مقارنة بعام 2014 حيث بلغت (1،150،000،000) ل.س مليار ومائة وخمسين مليون ليرة سورية ... ودخلت سوق العمل منشآت سياحية جديدة تمّ انجازها خلال عام 2015 مجموعه (87) منشأة سياحية وبكلفة استثمارية إجمالية (4،588،000،000) أربعة مليارات وخمسمائة وثمان وثمانون مليون ليرة سورية، و تم أيضاً تأهيل 213 منشأة سياحية مجدداً وبكلفة استثمارية اجمالية (9،000،000،000) تسعة مليارات ليرة سورية. كما تم في عام 2015 ترخيص إشادة (17) سبعة عشر مشروعاً سياحياً جديداً بكلفة تزيد عن (1،200،000،000) مليار ومأتي مليون ليرة سورية إضافة إلى إبرام عقد Bot بشأن مشاريع سياحية أخرى في حلب وطرطوس. وبيّن يازجي خلال الملتقى أن وزارة السياحة حضّرت لطرح مشاريع مواقع للاستثمار السياحي الساحل السوري بهدف تأمين مواقع للسياحة الشاطئية الشعبية منخفضة التكاليف، إضافة لسعيها إلى تأمين خدمات سياحية لائقة ضمن الساحل السوري  .

كما باشرت تحضّر لمرحلة الانتصار المرتقب المحتوم لجيشنا وشعبنا العربي السوري في معركته بمواجهة الإرهاب بإعداد خطة تتعلق بتخصيص عدد من مسارح المعارك المشرفة التي مثلت أرقى قيم الصمود والبطولة لجيشنا العربي السوري كمزارات سياحية وطنية يتضمن بعضها متاحف حيّة لارتيادها من قبل المواطنين والسيّاح... مشيراً أن المرحلة القادمة ستشهد بالتعاون مع وزارة الثقافة إعادة تنظيم وترميم وتأهيل للمواقع الأثرية والمدن القديمة وفق مخططات إدارة نوعية ليشهد السيّاح الإبداع والعزيمة في إعادتها كمقاصد سياحية عالمية فريدة تجسد عبق التاريخ والحضارة وإرادة شعب لن تلين في البناء والتقدم . واختتم كلمته بالقول: إننا نحظى بدعم المجلس الأعلى للسياحة الذي يترأسه السيد رئيس المجلس الأعلى للسياحة في ترسيخ بنية استثمارية جذابة تكفل حقوق الجميع وتؤدي إلى الإسهام في تنمية اقتصادية اجتماعية بما يلبي احتياجات المجتمع... مضيفاً إن دور المجلس الأعلى للسياحة أساسي ورائد للسياحة في القطر وتحقيق التنسيق والتكامل في أعمال الجهات العامة التي تتداخل مهامها في السياحة وخاصة في ظل تشكيلته وصلاحياته التي تجيز له منح مزايا إضافية للأنشطة السياحية، إضافة لما يرد في القوانين النافذة بهدف توفير المناخ الاستثماري الإيجابي في أي حالة أو مستجدات ولاسيما في ظل الظروف الحالية .

وفي سؤال خاص لدام برس عن الأولويات التي تم الأخذ بها بعين الاعتبار سواء من حيث المناطق التي يتم الاستثمار بها أو من حيث الأولوية للمستثمرين ، قال المهندس يازجي :

لا يوجد أولويات حول مشاريع الاستثمار السياحي وجميع المشاريع تم اعدادها بالتعاون بين وزارة السياحة والجهات المالكة العامة منها والخاصة بالاضافة الى دور فروع الحزب في المحافظات، وتابع يازجي مؤكّداً أنه يتم الآن التحضير مع جميع الجهات للوصول الى صيغة نهائية هي أن يكون الجميع رابح، المستثمر والحكومة والمواطن.

وخلال حفل الافتتاح التقت دام برس مع عدد من المستثمريت والمعنيين، حيث أكّد مدير سوق دمشق للأوراق المالية الدكتور مأمون حمدان جاء هذا الملتقى بمرحلة إعادة الاعمار إذ لا بد من الاستعداد بشكل جاد لهذه المرحلة، وتنبع أهمية هذا الملتقى من كونه يضم العديد من الفعاليات المتنوعة ، وكانت مشاركة سوق دمشق للأوراق المالية من خلال تقديم شرح كاف للإمكانيات المتوفرة لديها ، وكما اقترحنا على السادة المستثمرين أنشاء شركات مساهمة عامة يشارك خلالها جميع أبناء الشعب، فالشركات المساهمة هي مضمون الاستثمار وخلالها يتم الفصل بين الشركة والادارة.

الدكتور شادي الأحمد قال: " بالرغم من أن الاستثمار السياحي يعتبر من الاستثمارات الشديدة الحساسية قهو يتأثر مثلاً ببالظروف العامة والمناخية إلا أنّ التطلع لإنشاء بنية سياحية هو أمر ضروري ولا بد من التفكير به من الآن ، يجل أن ندخل اليوم نماذج جديدة للإستثمار السياحي ، للأسف اليوم مازلنا لا نفرق بين المستثمر والممول والمشغل والمدير".

وتلع الاحمد قائلاً: "أعتقد أنه لا بد من أيجاد أنماط جديدة للأستثمار السياحي، أي كيف نوجد بنية سياحية قانونية و تنظيمية و تشغيلية و تمويلية واستثمارية للأستثمار السياحي وهي ضرورية اليوم لإتمام العمل السياحي المطلوب، والانماط الجديدة المقصودة هي السهلة وذلك انطلاقاً من المقولة الاقتصادية التي تقول : الاستثمار لا ينجح إلا رأس المال ، وبالحقيقة الاستثمار لا يحتاج إلا رأس، فالمال هو تحصيل حاصل".

الباحث والمستشار القانوني المحامي ماهر العطار أشار الى أهمّية عرض مشاريع سياحية للأستثمار لهذا العام ، وفي العديد من المحافظات بدمشق واللاذقية والسويداء وطرطوس ، وهذا برأيي يعتبر دعم كبير لإقتصاد السوري ومهم جداً اليوم لنا أن يأتي شكراء من الخارج أجانب سواء كانوا أم مغتربين سوريين ، وهذا الملتقى هو فرصة كبيرة جداً للمستثمرين من أجل حجز لأنفسهم مواقع استثمار".

السيد مرهف نزهة  شركة نزهة اللوجستية محدودة المسؤولية، مستثمر لفندق سميراميس حيث قال: "نتأمل اليوم من هذا الملتقى أن يصل بنتائج تؤمّن الاستمرار في المشاريع السياحية الخدمية في هذا البلد، وكما نتمنى أيضاً توسيع القرارات الخاصة بالمستثمرين التي تساعد على أن يكون هناك مستثمر حقيقي ، وضمن شركتنا  واستثماراتنا يكون تركيزنا بالدرجة الأولى على مدينة دمشق.

ممثل منظمة "FEARAB" السيد متروك ألوس "MATROUK ALLOVSS" وهو مغترب فنزويلي قال أنه: سيكون هناك جسر تواصل كبير بين المستثمرين الفنزويليين وسورية، وسيكون هناك لجنة تشاركية لتنظيم عقود استثمارية سياحية ما بين فنزويلا وسورية، وقريباً سيتم عقد مؤتمر الاستثمار التشاركي في العام الجديد". وعن مشاركته كمغترب سوري فال: " تمثل مشاركتي اليوم بأنني جزء من هذا المشروع الاستثماري ، وسيكون هناك مشاركة كبيرة من المستثمرين الفمزويليين في المرحلة القادمة".

"علاء كساد" و رجل اعمال سوري ومغترب روسي ، مستثمر لفندق القيصر (الفاندوم) قال : " يعتبر هذا الملتقى هو تحدّي للأزمة التي عصفت بسورية ونتمنى أن تنتهي بشكل نهائي قريباً، والسياحة هي عمل مهم جداً حيث تشغّل عائلات كثيرة في ظل الواقع الذي نرى فيه البطالة ظاهرة بشكل واضح، وبالنسبة لنا كمستثمرين الصعوبات موجودة في كل عمل ولكن الحكومة ساعية من خلال جهودها بحل كل الصعوبات التي ممكن أن تعيف الاستثمار السياحي وهذا الملتقى هو أحد الطريق التي تهدف الى تسهيل الطرق للمستثمر".

الدكتور مهند ميازي حلب مجمع فينوس السياحي: "تأتي أهمية الاستثمار السياحي في مجمع فينوس مع بداية الاستثمار بمرحلة ما بعد الأزمة، وهناك جهود كبيرة تدل على إرادة السوريين لإعادة الاعمار وبناء سورية، وذلك رغم كل الصعوبات التي نمر بها اليوم ، فالملتقى اليوم هو لإيجاد بنية وقاعدة من أجل توفير التسهيلات للمستثمرين ونحن اليوم في أزمة وذلك بحاجة الى معالجة وإصلاح بعض النقاط ، فكان هذا المؤتمر موضوعه تسهيلات اكثر للمستثمريين".

الدكتور قتيبة حسن أمين سر مجلس الاعمال السوري البيلاروسي  المشترك:" مشاركتنا اليوم لها أهمية من خلال رغبتنا بالاستثمار ، وذلك بكون روسيا من أكبر الدول التي يوجد سياح ، حيث يوجد أكثر من 6 مليون سائح روسي كل عام يخرجون 4 منهخم يأتون الى تركيا ويجب اليوم أن نستغل الخلاف بين روسيا وتركيا ونعمل على استقطاب العدد الأكبر منهم الى سورية".

وأضاف: "السياحة بحاجة الى البنية التحتية لتكون متطورة ويجب علينا اليوم أن نبدأ من الوقفت الحالي من أجل الوصول الى مستوى جيد من السياحة واستقطاب السياح".

وتهدف وزارة السياحة في هذا الملتقى من عرض بعض المواقع الجاهزة للاستثمار إلى خلق خدمات سياحية جديدة لتسد النقص الحاصل في المناطق المخدمة سياحياً ، إضافة لتحقيق عوائد مالية ترفد خزينة الدولة وايرادات للجهات العامة والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية المالكة للمواقع ، فإن الوزارة ترمي من عرض مواقع اخرى إلى تحقيق تنمية محلية تستقطب اليد العاملة وتنشط المجتمع المحلي وترفده بمنشآت سياحية لتكون نموذجاً يحتذى به من القطاع الخاص لتشاد مشاريعه الجديدة بمناطقها.

تصوير: تغريد المحمد

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz