دام برس – مروى عودة

تواصل مؤسسة دام برس الإعلامية وعبر المركز الدولي للتدريب وتنمية المهارات الإعلامية مسيرتها في رفع مستوى العاملين في المجال الإعلامي من طلاب ومهتمين بالشأن الإعلامي حيث اطلق المركز دورة "مراسل محترف" تهدف إلى إعداد مراسل يمتلك الخبرة النظرية عبر امتلاك المهارات التحريرية في صياغة الخبر وكتابة التقرير إضافة لامتلاكه الخبرة الفنية اللازمة إن كان عبر استخدام الصورة وإعدادها ليستطيع المتدرب من إنجاز تقرير متكامل دون الحاجة إلى مساعدات فنية وتقنية .

ومن اجل تسليط الضوء على ما تقدمه هذه الدورة لمتتبعيها كان لنا سلسلة لقاءات مع المدربين المشرفين على الدور إضافة لعدد من المتدربين.

بداية وحول أهمية الدورة التقينا الدكتور أحمد علي الشعراوي حيث قال : انطلاقا من خطتنا لتطوير عملية التدريب بشكل مستمر وجدنا انه من الضروري إطلاق دورة لإعداد المراسل المحترف والمقصود هو أن المراسل بإمكانه إعداد تقريره بشكل جيد إضافة لعملية التصوير والمونتاج بحيث يصبح المراسل يمتلك الخبرة المتكاملة وهنا يمتلك المراسل المهارة التحريرية إضافة للمهارات الفنية والتقنية، اليوم المراسل هو العصب الحي لأي وسيلة إعلامية وقيام المراسل بهذه العمليات بمفرده يحقق مقولة أن أفضل مصور لتقرير هو المراسل وأفضل "مونتير" لتقرير هو المراسل وإذا استطاع المراسل امتلاك تلك التقنيات فهو يطمح للتميز.

ولمزيد من التفاصيل التقينا المخرج عبد الحكيم نويلاتي حيث قال : دورة المراسل المحترف تعني أن المراسل يقوم بإنهاء مادته بشكل متكامل والجزء المسؤول عنه هو الجزء الفني من العملية عبر المونتاج والمكساج إضافة لإمتلاك مهارات تساعد المراسل على تجاوز بعض المعوقات الفنية وبالتالي تمكنه من إنجاز عمله بشكل متكامل وأهمية التدريب هو المشكلة التي يعاني منها الطالب بحيث يعتمد على الجانب النظري فقط بينما يجب الدخول إلى الجانب العملي.

انتقالا إلى المتدربين في الدورة وحول سؤالنا عن أهمية عملية التدريب في حياة المشارك العملية كانت الآراء كما يلي :

المتدربة دعاء المصري طالبة في كلية الإعلام سنة ثالثة : إن التدريب العملي يشكل حافز لدى الطالب لامتلاك مهارات أفضل يعكسها في دراسته الجامعية وهذه المراكز تدعم الجانب العملي لدى الطالب

 محمد ضيا  طالب اعلام سنة رابعة : دراستنا الجامعية تهتم بالشق النظري فقط ونحن اليوم بحاجة إلى تنمية الشق العملي والمركز مجهز بشكل كامل ونحن كطلاب إعلام علينا إن نمتلك الخبرة العملية إضافة لجانب النظري خاصة أننا سننطلق إلى الحياة العملية

ديما دعبول طالبة إعلام سنة رابعة : في هذه المرحلة تحديداً علينا أن نمتلك المهارة والخبرة لأن الساحة الإعلامية مليئة بالمراسلين وعلينا أن نمتلك خبرة المراسل المحترف وبالنسبة لأهمية مراكز التدريب فإن تلك المراكز تنمي الجانب العملي للطالب عبر تعامله مع أحدث التقنيات

 نور حاج موسى طالبة إعلام سنة رابعة : وفق دراستي أنا لدي مشروع تخرج وبالتالي أود إن امتلك الخبرة العملية الكافية وأهمية هذه الدورة تأتي عبر طرح فكرة المراسل المحترف وهي عملية متكاملة والدور الذي يقوم به مركز التدريب هو دور مهم حيث يتم ربط الخبرة النظرية بالخبرة العملية.

وعد مشرف فني و حاصل على شهادة في ادارة الاعمال : بعد هذه الحرب التي تمر بها سورية و جدنا أن الاعلام هو العنصر الوحيد الذي سيكون الخطوة الأولى في الدفاع و الهجوم و أنا أحب هذا المجال ..والاعلام سلاح ذو حدين و أي شخص يتقن فنون الاعلام فهو قادر على التأثير في الآخرين ، بعد الأحداث التي مر بها الوطن العربي  أثبت أن الاعلام هو السلاح القوى . ولهذه المراكز أهميتها الكبيرة خاصة في المجال العلمي .

في الختام .. لابد لنا من التأكيد على أهمية تنمية المهارات الخاصة لدى الطالب السوري مهما كان اختصاصه حيث تساعد تلك المهارات على الخوض في غمار الحياة العملية من أجل المساهمة في بناء الوطن والمحافظة على مقدراته والنهوض بواقعه.