دام برس - لماالمحمد :
هي الروضة الوحيدة في دمشق و ريفها التي تستقبل الأطفال المكفوفين و ضعاف البصر من سن 4 إلى 5 سنوات ، اليوم روضة النور النموذجية تستعيد نشاطها باستقبال أكبر عدد ممكن من الأطفال المكفوفين ، وتقديم التأهيل و التعليم المناسبين للأطفال ضعاف البصر ، وتطوير المناهج و الطرق و الأساليب التعليمية و التأهيلية المستخدمة في الروضة ، مع تأهيل كادر قادر على تلبية الحاجات النفسية و السلوكية و التعليمية لهذه الفئة ، إضافة إلى استقبال الأطفال المكفوفين ممن لديهم إعاقات أخرى و تأمين الرعاية النفسية لهم .
وبرعاية كريمة من وزارة الشؤون الاجتماعية ممثلة بالسيدة ريما القادري وزيرة الشؤون الاجتماعية ، تم اليوم افتتاح الروضة النموذجية بعد انقطاع دام أربعة أعوام ,
وبدورها أوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية الدكتورة ريما القادري  أن افتتاح روضة الأطفال المكفوفين هو جزء من جهود القطاع الأهلي،مضيفة أهمية وسائل الإيضاح المستحدمة بتسهيل العملية التعليمية على الطفل ، معبرة عن سرورها بعملية الدمج المبكر بين الأشحاص ذوي الاحتياج الخاص و أشخاص ذوي مكفوفين , مؤكدة وجود الوزارة كدليل للتفاعل الكبير للوزارة بين كل فعاليات القطاع الأهلية .
وفي لقاء مع المشرفة ميساء السقا( رئيسة جمعية الوئام السورية للنساء الكفيفات) تحدثت عن دورها بإيصال العطاء والاستمرار بالتعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من منطلق أن العلم سلاح الإنسان  وسوريا تبني أجيال رغم ظروفهم الخاصة.
بينما تحدث إلينا مازن ابراهيم رئيس لجنة الرابطة عن إصرارهم على مواكبة تعليم الأطفال خبرات الحياة والاندماج الاجتماعي مع المجتمع للتفاعل أكثر من خلال تنظيم الأطفال في شعبتين مكونتين من اطفال مبصرين و الأخرى مكفوفين كي لايكون هناك صعوبة من قبل الطفل في الاندماج مع الغير .
في حين أكدت هلا وزان مديرة روضة النور النموذجية للمكفوفين عن كيفية التعامل مع الأطفال المكفوفين و تعليمهم بمنهاج  وزارة التربية  مع الاختلاف بالكتابة مضيفةً الرعاية التي تقدمها جمعية الرعاية للمكفوفين في القسط و التنقل .
و المدرسة غيداء الشنان بينت أن هناك نشاطات يقدمها المدرسون للأطفال تمكن القسم النظري في التدريس و اللغة العربية و الرياضيات  إضافة إلى التهجئة و القراءة مع استخدام وسائل  تلمس تساعد في تعزيز الفكرة مثل المعجون و تقطيع الفواكة.