Logo Dampress

آخر تحديث : الاثنين 29 نيسان 2024   الساعة 10:35:34
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
حفل تأبين الباحث والمناضل الفلسطيني حمزة برقاوي
دام برس : دام برس | حفل تأبين الباحث والمناضل الفلسطيني حمزة برقاوي

دام برس – سلافة اسخية :
برعاية الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية العربية السورية ، وزارة الثقافة واتحاد الكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينين ,أقيم الحفل التأبيني للباحث والمناضل حمزة برقاوي أمين سرالأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينين وذلك في مكتبة الأسد الوطنية .
وفي بداية الحفل أكد الأستاذ نضال الصالح  رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية  أن اللغة تبدو عصية على الكلام لأن حمزة برقاوي كان مثقفا  فلسطينياً ومثقفا سورياً دافع بقلمه وحبره ومداد روحه عن سورية كما دافع عن فلسطين ونبت من أرض سورية كما نبت من أرض فلسطين فقد كان صوته صادحا لحق وحقيقة القضية السورية كما القضية الفلسطينة فتحية لروحه في عليائها وتحية لفلسطين ورجالها المبدعين.
بدوره السيد حنين عمر الأمين العام للحزب الشيوعي الموحد أن حمزة برقاوي خلف وراءه الكثير من المحبين من مختلف الاتجاهات الأدبية والسياسية والفكرية وكان صديق الجميع وكانت فلسطين عشيقته الوحيدة فقد كان ينام على أمل أن يستيقظ في اليوم التالي  ليحيي ذكرى فلسطين وكان ينهل من بحر الثقافة القومية العربية ويأمل أن يمد به العمر لكي يخدم القضية الفلسطينة.
وبين  الكاتب حسن حميد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب أن  حمزة البرقاوي كان كاتبا ومفكرا ومثقفا ومقاوما فقد أتينا لحفل تأبينه من المخيمات الفلسطينية والمنافي كتاب وأدباء ومسرحيين وشعراء لنحيي ذكراه ولنوفي هذا الرجل محبته الذي كان جدير بها ولكن عزاؤنا بما تركه من مؤلفات وكتب ومواقف نضالية كبيرة فقد صرف عمره من أجل العروبة ومن أجل فلسطين وأضاف أن حمزة برقاوي عاش حياة نظيفة نقية لم يهادن ولم يطبع مع عدوه فقد كان شهيد فلسطين في حياته وختم حياته في مشهد استشهادي جميل.
الدكتور معتز القريشي امين عام المنظمات الطلالبية العربية في جامعة دمشق قال:أننا كطلبة عرب في جامعة دمشق أتينا لنرثي فقيدنا الغالي فقيد الحركة الأدبية العربية المناضلة رئيس اتحاد الكتاب لعرب الفلسطينين فهو خسارة كبيرة لنا كعرب ولسورية كقلعة مقاومة احتضنت هذا الكاتب الفدائي الذي وهب حياته لفلسطين فقد رثاها وناضل من اجلها دائما وأبدا.

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2018-01-24 14:43:12   ذكراك يا حمزة تُنعش النفس ! وتُلهم بالأمل والصبر
رحيلُ الأستاذ حمزة البرقاوي الباحث المناضل الذي أخلص لفلسطين طيلة حياتهrفوجئتُ قبل قليل بخبر نعي الصديق المرحوم حمزة البرقاوي أمين سر الأمانة العامة لاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين بدمشق rكانت أول معرفتي به يوم أخبرتني عنه هنا في مونتريال عام 2000 الصديقة الدكتورة خيرية قاسمية ( رئيسة قسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة دمشق آنئذ ... حضرنا معاً أنا بصفتي الشخصية وهي ممثلة وفد سورية إلى مؤتمر للمستشرقين وهي من مواليد حيفا وهذا يشهد لسورية صدقَ عروبتها وحسن وروعة معاملتها للأخوة العرب وخاصة الفلسطينيين الذين ارتقوا إلى أعلى المناصب في سورية ومنهم المرحوم حمزة البرقاوي الذي شغل مناصب هامة في رئاسة الوزراء في أكثر من منصب ) فاتصلتُ به على الهاتف وجرى بيننا حديث طويل عرض عليّ إدراجَ بحوثي في قائمة الكتب التي كان سيعرضها في معرض الكتاب الدولي بدمشق فاعتذرتُ إليه وطلبت منه التريث .rثم كانت لقاءاتي به في مكتب الاتحاد متكررة عرفت فيه عن قرب ثقافتَه الحيوية الناضجة والواعية وصدقَه مع بلده ومسقط رأسه طولكرم وعرفت وفائه لسورية التي احتضنته وأكرمته كغيره من الإخوة والأخوات الفلسطينين فكان رمزاً وعنواناً للصدق والإخلاص والوفاء .rكنا نناقش معاً بحوثي فاقتناها ودرسَها بعناية ( بحوث في واقع أمتنا من الماضي والحاضر ) والتي كان مدخلها دحض وتفنيد كلمة العدوّ عام 1967 في مثقفي العرب أن الفارق الثقافي بينه وبينهم كبير ) ... فكانت الاستفادة بيننا متبادلة ومشوّقة جداً .rطبعاً سمحت لي تلك المناسبات بالتعرف على بعض زملائه وأصدقائه في مكتب الاتحاد ... لكنه تأسف عندما ردّ علي ثلاث مجموعات من بحوثي باعتذار البعض لعدم استساغة ثمن الكتب ( والذي تجاوز قليلاً مصاريف النقل والرسوم وابتسم لي بقوله: أن البعض كاد أن يسقط على قفاه ... ).rرحم الله حمزة البرقاوي فقيد الكلمة الطيبة وأسكنه فسيح جنانه بعدما اجتباه من جنَّة دمشق ورياحينها وياسمينها المطلَّة على مكتبه قرب وزارة التربية في شارع الشهبندر rويكفيني به فخراً ومن أجل الشهادة للمرحوم حمزة البرقاوي بالصدق والوفاء أن أقتبس كلمة له قالها مرةً في معرض الدفاع عن نفسه : ... و هَمِّي وطني فلسطين هو ما طبع حياتي و تقدم على هموم عائلتي و الشواهد على ذلك كثيرة، لا تمحوه... ..rذكراك يا حمزة تُنعش النفس ! وتُلهم بالأمل والصبر أمام ما تعرَّضت له الأجيال ضحيةَ عدوان وخيانة وجحود بالوطن وترابه الطاهر وهوائه العليل . rمحمد ياسين حمودةrباحث في التراث العربي والإسلاميrمونتريال – كنداryasinh@total.net
د. محمد ياسين حمودة  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz