Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_nltferua87k491490g8ka86897, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 01:40:30
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 29 - 9 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دير الزور: الجيش العربي السوري يوقع 11 إرهابياً قتيلاً بين صفوف داعش الإرهابي ويدمر مستودع ذخيرة لهم في قرية حطلة.

ريف السويداء : الجيش العربي السوري يستهدف تحركات إرهابيي داعش في تل اشيهب على أطراف بادية السويداء ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد منهم وتدمير مرابض هاون لهم.
ريف ديرالزور : وجه الجيش العربي السوري بناءً على معلومات دقيقة رمايات نارية مكثفة على مكان لاجتماع إرهابيين من "داعش" في قرية حطلة أسفرت عن تدميره بشكل كامل.
ريف حمص : سقوط عدد من إرهابيي القاعدة (جبهة النصرة) بين قتيل ومصاب في عمليات للجيش على تجمعاتهم في محيط خزانات الوقود بالرستن الفوقاني وقرية الغنطو بناحية تلبيسة.

المعلم يترأس وفد سورية إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة

غادر بعد ظهر أمس وفد سورية إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها السبعين برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم ويرافقه نائبه فيصل المقداد والمستشار في الوزارة أحمد عرنوس، على أن يلقي المعلم كلمة سورية يوم الجمعة القادم.
ومن المتوقع أن يلتقي الوفد السوري على هامش فعاليات الجمعية العمومية عدداً من المسؤولين والوزراء بينهم الرئيس التشيكي ميلوس زيمان والذي سيكون أول رئيس أوروبي يجتمع مع وفد حكومي سوري منذ خمس سنوات. وأعلن المعلم في لقاء تلفزيوني منتصف الجاري عن اللقاء وقال: إن الرجل ملكته الجرأة الكافية ليقول سألتقي مع وزير خارجية سورية، وهذا يعني أن تشيكيا وعت قبل غيرها أهمية الحوار مع سورية وتتطلع إلى دور سياسي في الحل واقتصادي في إعادة الإعمار.

الممارسات اللاإنسانية للمسلحين وانتشار الفساد والغلاء وراء الهجرة

محمد منار حميجو :

اعتبر المحامي العام الأول بحلب إبراهيم هلال أن الممارسات اللاإنسانية للمجموعات الإرهابية وما تضمنته من قتل وذبح وإذلال في مناطق سيطرتها بحق السكان سبب في ازدياد هجرة السوريين إلى الدول الأوروبية، لافتاً إلى أن استهدافها للسكان في المناطق الآمنة بالصواريخ واسطوانات الغاز أفقدهم عامل الأمان والعيش بسلام، إضافة إلى تسببها في قطعها للكهرباء والماء عبر استهدافها لمصادرها.
وفي تصريح لـ«الوطن» قال هلال: إنه لا يمكن تجاهل ارتفاع مستوى الأسعار بشكل جنوني وغير معقول التي ساهمت في ازدياد الهجرة وخاصة ذوي الدخل المحدود، مقابل انقطاع مصادر الدخل لدى أغلبية السكان الذين يعيشون في مناطق المسلحين.
ورأى هلال أن الفساد المستشري في بعض إدارات الدولة في ظل عدم وجود إجراءات جدية وسريعة لمكافحته والحد منه من أحد أسباب ازدياد حالات الهجرة أيضاً، داعياً إلى إحداث أجهزة رقابية جدية في محاربة الفساد وتأمين الخدمات الأساسية للمواطنين بإيجاد طرق بديلة وسريعة ولاسيما أن هناك تقاعساً من بعض الإدارات في المحافظات الساخنة عن إيجاد الحلول البديلة والسريعة لتأمين الخدمات للمواطنين القاطنين فيها.
الوطن


لهذه الأسباب .. لا تغيير ديمغرافي في ريف ادلب والزبداني

أقاويل كثيرة وتحليلات عديدة رافقت هدنة ريف ادلب والزبداني، استنفرت غرف العمليات السوداء وبدأت بتسويق الأمر على أنه نصر مؤزر وفتح مبين، على الرغم من كل أصوات آبناء آوى المستغيثة من ضربات الجيش العربي السوري.

تم التوصل إلى الهدنة بعد إخفاقات لهدن عدة، ثم تم الحديث عن اتفاق يقضي بانسحاب مسلحي الزبداني مقابل إجلاء أهالي الفوعة وكفريا، بعد هذا الاتفاق بدأت القرب تنفخ في نار الفتنة اكثر، اتخذ الأمر طابعاً مذهبياً فجاً، وبعضهم ذهب للادعاء بأن هناك بداية تغيير ديمغرافي في ريف ادلب والزبداني!.

من أُجلي من اهالي الفوعة وكفريا تم نقلهم إلى اللاذقية بعد تأمين مساكن لهم، تلقفت وسائل إعلام "المعارضة" الخارجية الأمر لتضخيم الحدث، التغيير الديمغرافي بدأ!.

غباء تلك الوسائل لم يجعلها تفكر قليلاً قبل التورط في تسويق تلك الأكاذيب السمجة، إذ أنها بالدرجة الأولى تحرج مسلحي الزبداني وعائلاتهم والمتعاطفين معهم لأنهم قبلوا بترك أراضيهم ومواقعهم، هذا أولاً، ولأنهم فضلوا أن يكونوا قريبين من تركيا في حال احتياجهم للمساندة والدعم اللوجستي أو تأمين مهرب آمن.

التغيير الديمغرافي وهم وهدف في ذات الوقت، وهم لأنه غير قابل للتحقق أولاً لأن الدولة السورية تحارب من أجل منعه، فضلاً عن وجود أسباب منطقية تمنعه، وهو هدف بالنسبة للقوى المعادية لسوريا والجماعات المتطرفة التي تدعمها لأنه يمهّد لفكرة التقسيم المنشودة من قبل أنظمة ودول بعينها.

كيف للتغيير الديمغرافي أن يتحقق و لأهالي الزبداني منازل وأراضي واملاك يتركونها؟ كيف سيعوضون عنها؟ ومع من سيتفاوضون لتحقيق ذلك؟ وكيف لأهالي الفوعة وكفريا ترك مناطقهم وتراثهم وأملاكهم وتاريخهم فيها هم أيضاً؟ كيف سيُعوض هؤلاء؟.

كيف لكفرة التغيير الديمغرافي أن تتحقق ولا تزال في سوريا مناطق شاسعة منوعة دينياً وعرقياً؟! كيف يمكن إقحام فكرة التغيير الديمغرافي وفي الساحل السوري لوحده ملايين اللاجئين من محافظات سوريا الأم " حلب وادلب بالتحديد"؟! هذا ولم نتحدث عن العاصمة دمشق بعض مناطق ريفها التي باتت محشوة هي الأخرى بملايين اللاجئين؟ ولو كانت فكرة التغيير الديمغرافي واردة فلماذا يقاتل الجيش العربي السوري في كل الجبهات ويسترد مناطقاً في كل الجهات والمناطق والمحافظات؟.

إن مسألة التغيير الديمغرافي ليست سوى وهم كما هي فكرة اعتدال المتطرفين بالنسبة لأمريكا، مستحيلة التحقق، يستميت الإرهابيون لترسيخها لأنها البوابة للتقسيم وخلق الإمارات، فيما يستميت الجيش السوري لإعادة توصيل ما تقطع من مناطق في القطر، أخيراً لقد فشل المعسكر المعادي لسوريا في تحقيق أهدافه بالتقسيم والتغيير الديمغرافي في أحلك الظروف التي مرت على البلاد وجيشها، فكيف الآن والأمور السياسية تتغير والميدانية تتطور، لا سيما بعد دخول الروس علناً إلى الميدان؟!.

عربي برس

المعادلة الغربية الجديدة في سورية: «لا معه... ولا من دونه»

عامر نعيم الياس

هو المأزق الغربي في سورية. التعزيزات العسكرية الروسية غير المسبوقة كمّاً ونوعاً على أراضي سورية حشرت كافة المحور الغربي المناوئ لروسيا في الزاوية. فكيف يمكن التعامل مع المستجدات على الساحة السورية ووجود روسيا على أبواب الأطلسي وفلسطين المحتلة؟ وكيف يمكن الخروج من ورطة أزمة اللاجئين التي جيّرها التدخل الروسي لمصلحته، بمعنى أن موسكو التي أدركت وجود رابط غير مطمئن بين تطوير الموقفين الفرنسي والبريطاني من تحالف أوباما في سورية، وبين تركيز إعلامي عالمي على أزمة اللاجئين السوريين عبر المتوسط، مع أن نسبتهم لا تتعدى 15 في المئة من نسب اللجوء إلى دول الاتحاد الأوروبي، دفع تدخلها المباشر على خط الأزمة السورية إلى قلب معادلة اللاجئين لكي تتحوّل إلى أداة ضغط على الساسة الأوروبيين لدفعهم إلى النزول عن شجرة خلع الأسد القائمة منذ عام 2011.

«على الأسد أن يتنحى»: العبارة المفتاحية في السياسة الأميركية الأوروبية في سورية منذ آذار عام 2011، وقد تبلورت نهائياً مع إغلاق السفارات الأوروبية وسحب كافة البعثات الدبلوماسية الغربية من دمشق في الربع الأول من عام 2012، وحجم الحملات الإعلامية والتغطية غير المسبوقة للتظاهرات الخارجة من الجوامع تحت مسمى «الثورة المدنية السلمية»، والتجييش الدولي حول مأساة اللاجئين والمعتقلين، والصدور العارية في مواجهة الرصاص، وتطوير الملف إلى فبركة استخدام الكيميائي في الغوطة الشرقية في آب عام 2013، أوجد كتلةً من الضغوط تكيّفت معها الدولة السورية، ومَنَع حلفاؤها سياسياً الأسوأ عنها وهو ما يشهد عليه استخدام الفيتو المزدوج من جانب روسيا والصين أربع مرات متتالية كان آخرها في حزيران 2014. في هذه المرحلة تحديداً كان السائد هو «تنحي الأسد كشرطٍ مسبق لأي عملية تفاوضية»، هذا ما شهدناه في جنيف، وهذا ما عكسته كلمات الدول المشاركة في الحرب على سورية في أروقة المؤتمر، حتى أن ملف تشكيل «هيئة حكم انتقالي بصلاحيات كاملة» كان أمراً يفسّر على أساس استبعاد الدولة السورية من الحل برمته والقبول فقط بتسليم مفاتيح دمشق إلى ما يسمى بالائتلاف السوري المعارض في اسطنبول.

حرب أوباما على داعش وتغيّر الأولويات: منذ سنة، بدأت الضربات الجوية لتحالف الرئيس الأميركي باراك أوباما ضدّ «داعش» في سورية والعراق، بات الملف المحصّن بقرارات أممية أولوية سياسية رسمية بالنسبة إلى الغرب، لكن الحرب كرّست رسمياً وجود تيارين في قلب المعسكر الغربي المعادي لسورية، الأول يمثله الرئيس أوباما وبعض الدول الأطلسية يحاول حصر التدخل في سورية بملف الحرب على «داعش»، ويقبل بالتنسيق الضمني غير المباشر عبر الوسيط العراقي مع الدولة السورية، فالأولوية ليست لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، إنما احتواء الحلفاء ومحاولة تأجيل سقوط الدولة السورية لمصلحة استنزافها. المحور الثاني ضمن التحالف تمثله كل من فرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية وقطر، فالانخراط في الحرب على «داعش» في سورية ولو بشكل رمزي يمكن أن يفسّر على أنه دعمٌ للرئيس السوري بشار الأسد و«نظامه» لذلك لا بدّ من فرض منطقة آمنة في شمال سورية بقرار أممي أو أطلسي تحضّر الأرضية للزج بقوات على الأرض أو تجميع للميليشيات المرتبطة بالغرب على غرار ما حصل في بنغازي في ليبيا تمهيداً لإسقاط الدولة السورية، لا التفاوض معها تحت الضغط وفقاً للرؤية الأميركية التي توظّف الاستنزاف والتطورات الميدانية لجلب الدولة السورية وحلفاءها في توقيت ما إلى التفاوض للتنازل عن الدور السياسي العام للدولة السورية في معادلات المنطقة.

التكيّف مع الأسد ومعادلة «لا معه ولا من دونه»: تكيّف الغرب مع فكرة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الحالية فوزير الخارجية الأميركية جون كيري هو من بدأ الترويج لهذه الفكرة قبل سته أشهر عبر قوله «بالنهاية سنضطر للتفاوض مع الأسد»، وبيانات البيت الأبيض الرسمية قبل هذا التصريح كانت تقول بعدم «وجود دور للأسد في مستقبل سورية» وهو ما بقي حتى الآن من المعادلة الغربية السياسية لإدارة الأزمة السورية، لكن الدخول الروسي المباشر على خط الحرب في سورية، والتهافت الغربي للقبول بالأسد أمراً واقعاً في البلاد وفي المرحلة الانتقالية، دفع إلى تظهير معادلةٍ جديدة تعكس أزمة ومأزقاً جيوسياسياً للغرب في سورية وهي معادلة «لا معه، ولا من دونه». تبدأ المعادلة من الشق الأميركي المتعلق «بدور الأسد في مستقبل سورية» وهنا يطرح التساؤل ماذا عن حاضر سورية؟ مروراً بالموقف الفرنسي حول «حكومة وحدة وطنية تضم أطرافاً للنظام السوري مع المعارضة التي تعارض الإرهاب لكن دون وجود الأسد» وهي صيغة مثيرةٌ للشفقة والضحك. أما الرئيس التركي وهو العدو الأكثر وضاعةً وشراسةً للرئيس الأسد اعترف أخيراً بدور له في المرحلة الانتقالية، التي تجاوزتها فرنسا قليلاً بالحديث عن حكومة وحدة وطنية في سورية، لكن الانعطافة الأكثر وضوحاً في الموقف الأوروبي وقبيل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة كان موقف المستشارة الألمانية آنجيلا ميركل التي مهّدت في تصريحها لنقض الموقف الأوروبي والانتقال به من التكيّف مع بقاء الأسد وإسقاط شرط تنحيه، إلى قبول التعامل مع الأسد على قاعدة حل الأزمة السورية باعتباره طرفاً على الأرض لا يمكن تجاوزه. وهنا يحضر التعارض في الموقفين الفرنسي والألماني من الأسد، إذ قالت ميركل حرفياً: «علينا التحاور مع عدد من اللاعبين ومن ضمنهم الأسد».

تبدو الإرادة للخروج من الأزمة السورية بأي وسيلة بما فيها إعادة تأهيل الأسد في الداخل الأوروبي وعلى المستوى الرسمي حاضرةً بقوة في قلب الموقف الغربي من سورية، لكن المأزق لا يزال ماثلاً أمامنا في معادلة «لا معه ولا من دونه» والتي وإن اعتبرت تطوراً وتراجعاً في اساسيات الموقف الغربي المتطرّف من الدولة السورية، إلا أنها لا يمكن أن تستمر حالياً وهو ما أشارت له برلين، وما ستدفع إليه موسكو وفقاً لأجندتها السورية وفي المدى المنظور.

سالم زهران: سوريا صفقة «المعضلة الشريرة»
«بدأتُ أطلق على سوريا صفة «المعضلة الشريرة»، وهي عبارة يلجأ إليها خبراءُ التخطيط، لوصف التحدّيات المستعصية والمُربِكة على صعيد الحلول والمقاربات النموذجية، فنادراً ما نجد الجواب المناسب للمعضلات الشريرة، إذ ينتج جزءٌ من تعقيداتها، في الحقيقة، عن أنّ كلّ خيار في شأنها، يكون أسوأ من غيره.هذا ما بدت عليه سوريا، في شكل تصاعدي. إذا لم نحرّك ساكناً، فستقع كارثة إنسانية وتنتشر في المنطقة، وإذا تدخّلنا عسكرياً، فسنجازف بفتح «صندوق بان دورا»، ونقع في مستنقع أخر، على شاكلة ما حدث في العراق. وإذا أمددنا الثوار بالمساعدات، فستؤول إلى أيدي المتطرفين، وإذا تابعنا دبلوماسيّاً، فسنصطدم بالنقض الروسي. لم توحِ أيٌّ من هذه المقاربات بأملٍ في النجاح، لكنها تبقى مطروحة.

بهذا الوصف الدقيق حدّدت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون في مذكراتها التي عنّونتها «خيارات صعبة» المشهد السوري مختصرة إياه بالمعضلة الشريرة.

وعن هذا التوصيف الذي يجد فيه أحادياً بعيداً من الموضوعية يعلق «مصدر على صلة بالدبلوماسية السورية»: «نعم الأميركيون وصلوا منذ مدة طويلة إلى الحائط المسدود، وما عبّرت عنه كلينتون في مذكراتها يعكس حقيقة النظرة بالاستسلام الأميركي للأمر الواقع الذي فرضه الرئيس الأسد وحلفاؤه في المشهد السوري».

ويضيف: ليس صحيحاً أنّ الأميركيين كانوا أمام خيارات أربعة أحلاها مرّ، ولم يتذوّقوها كما بدا في كلام كلينتون. بل إنّهم اختبروا الخيارات جميعاً ولم يكتفوا بالنظر اليها من بعيد.

ويفنّد المصدر الخيارات المرّة الأربعة التي أشارت إليها كلينتون:

- الكارثة الإنسانية وقعت بالفعل في المنطقة، بل امتدّت وصولاً الى الغرب الذي تدفق إليه آلاف المهاجرين وبينهم عيّنات من التكفيريين الذين اختبروا القتل على الأراضي السورية وتقاعدوا عن القتال دون أن تُنزع من عقولهم فكرة القتل التي تمرّسوها.

- أما الخيار العسكري المباشر الذي شبهته كلينتون بـ»صندوق البنادورا» الذي هرّبت منه الإدارة الأميركية كما زعمت وزيرة الخارجية السابقة، فلقد تذوقته في اكثر من محطة بينها، الإنزال في حقل «العمر» في «دير الزور» فجر 1-5-2015 واستمر حوالى 20 دقيقة وكان كفيلاً بقتل أبو سياف العراقي وهو نبيل الجبوري تونسي الجنسية، سجين سابق في معتقل بوكا الاميركي في العراق، المكلف من ابو بكر البغدادي بإدارة عائدات النفط السوري.

إلّا أنّ المجموعة الأميركية من القوات الخاصة التي نفّذت «المهمة الدقيقة» لم تجلب معها الهدف بقتيل وزوجته معتقلة فحسب، بل رحلت تلملم جراح ودماء بعض مَن شارك من أفرادها. وعليه «علبة الباندورا» تذوّق جرعتها الأميركيون بـ20 دقيقة كانت كفيلة بتحسّس مرارة الوحل السوري.

- وعن الخيار الأميركي الثالث والذي يقضي بمدّ «الثوار» بالمساعدات، والخوف من أنها ستؤول إلى أيدي المتطرفين. فلقد وقع بالفعل وتُوِّج منذ أيام باعتراف علني من الإدارة الأميركية بأنّ مسلّحين دربتهم وزودتهم بالسلاح، سلّموه إلى جبهة «النصرة». ويسأل «المصدر»: هل كانت الإدارة الأميركية تنتظر تسليمه الى جمعية «غرين بيس» مثلاً؟

ويبقى المنفذ الدبلوماسي الذي أشارت إليه كلينتون والمقفل بالفيتو الروسي. وهنا يستحضر «المصدر» إعداد الفيتوهات الاميركية في الدفاع عن «إسرائيل» و التي تكاد تدخل كتاب «غينتس».

وانطلاقاً من الموقف الروسي يخلص «المصدر» للاستنتاج: الاميركيون يدركون منذ وقت طويل أنّ سورية ليست ليبيا، والرئيس الاسد ليس القذافي. وما توافر من إرادة للقتال وتأييد شعبي تجلّى اقتراعاً رئاسياً امام سفارات سورية في لبنان والاردن ليس إلّا صورة حيّة عن ارادة السوريين.

أما انتظارهم الى اليوم بالتسليم بالحلّ السياسي في سورية فمردّه الى ثلاثة تحولات كبرى:

1- الموقف الروسي الصلب للرئيس فلاديمر بوتين الذي وضعته كلينتون نفسها في مذكراتها بخانة «الرجال الشديدو المراس الذين يفرضون الخيارات الصعبة». وذهب الرئيس الروسي الى حدّ الإلتحاق بساحات الحرب السورية بطائراته وجنوده.

2- شعور الاميركيين أنّ الاوروبيين سبقوهم الى دمشق، سواءٌ عبر برلمانيين فرنسيين او مسؤولين أمنيين ألمان، وصولاً الى التشيكيين والطليان الذين قطعوا شوطاً في العلاقة مع حكومة الأسد.

3- المشهد اليمني الذي ساهم في التخفيف من حرج الاميركيين تجاه حلفائهم التاريخيين في العالم العربي.

يُضاف اليهم يقين الاميركيين أنّ ما خرجوا به في الملفين النووي الايراني والكيمائي السوري من شأنه التعويض عن أيّ خسارة في جردة حساب مع اللوبي اليهودي الشريك في صناعة القرار حتى الساعة في البيت الابيض.

وعليّه يبدو أنّ «المعضلة الشريرة» في طريقها الى «التسوية الموقتة» التي كشفت عنها شخصية اميركية بارزة زارت بيروت في الايام الاخيرة وهمست على مائدة عشاء جمعتها بأصدقائها الآذاريين بالبوح: «الاسد جزء من الحلّ السياسي للمرحلة المقبلة، وسورية ذاهبة لحكومة شراكة بغلبة للأسد، أما داعش فإلى تقهقر من دون هزيمة كاملة، وسيبقى جزءٌ من الجغرافيا السورية لوقت خارج السيطرة المركزية».

وعليّه يبدو أنّ التسوية لن تكون على شكل «سلام دائم» بقدر ما سيكون «تسوية موقتة»ً في انتظار شكل جديد من الحرب بآليات مختلفة وقدّ تكون من داخل التركيبة الجديدة هذه المرّة.

فالغرب لن يسمح للسوريين بتلذّذ طعم الانتصار الكامل، إلّا أنّ لمحور الرباعي الروسي_الايراني_السوري_العراقي كلاماً آخر قد يتجلّى إنجازاتٍ تبهر العالم ببصمة الشركات الصينية العملاقة. ويبقى السؤال: أين حزب الله شريك الميدان من التسوية الموقتة المقبلة؟ وهل سينصرف للتجهيز لزمن الحرب المؤجَّلة أم سيواجه بآليات المرحلة؟!
الجمهورية

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-09-29 06:04:23   الشيخ سعد
على السلطات السورية أن تتصرف بوتيرة أسرع في تحرير دير الزور من هؤلاء المرتزقة الذين يحاولون السيطرة على مطار دير الزور كما حدث في مطار أبو الظهورلا نريد إعادة نفس الجريمة النكراء بحق جنودنا الأبطال لا نريد خسارة أكثر بأبنائنا الذين بدافعون عن الوطن يجب أن نعمل على حمايتهم وتحريرهم لا أن نرميهم في التهلكة والقتل على أيدي التنظيمات التكفيرية
قاسم غزال  
  2015-09-29 05:55:31   حزب الله والجيش العربي السوري
حزب الله كان له الدور الكبير في تحرير الزبداني من رجس الإرهابيين التكفيريين وسيبقى له الدور الكبير على الساحة العربية إلى جانب الجيش العربي السوري فهما من سيعملان على تدمير الكيان الصهيوني وطردهم من أراضينا ووالله لن نتراحع عن هذا الهدف وهذا المنهج
سناء  
  2015-09-29 05:49:58   الخزامى
نعم لا يمكننا تجاهل ارتفاع مستوى الأسعار بشكل جنوني وغير معقول التي ساهمت في ازدياد الهجرة وخاصة ذوي الدخل المحدود والذين لا يملكون وظيفة في الدولةوالذين يعيشون في مناطق المسلحين. نعم الوضع في سوريا يزداد سوء الله يعين المواطن العربي السوري على كل ما يحدث وشوبدنا نتحمل غلاء الأسعار ولا. أرضنا إلي عم تروح ولا أبنائنا الذين يستشهدون كل يوم !!!!
غلواء  
  2015-09-29 05:16:29   الأسد أولا أحد
لازم تكونوا منذ زمن وصلتم لهذه النتيجة بأن الاسد جزء من الحلّ السياسي للمرحلة المقبلة وسورية ذاهبة لحكومة شراكة بغلبة للأسد أما داعش فإلى تقهقر وإن شاء الله إلى الزوال من كل الأراضي العربية السورية فنحن لن يرتاح لنا بال حتى نطهر أرضنا ونأخذ بثآر من سقطوا عليها دفاعآ عنها كي نحيا بسلام في وطن حر كريم فرحمة الله على أرواح شهدائنا الأبراروسلام على أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر
حيان علي  
  2015-09-29 05:12:23   جبلة
هذه هي سوريا التي تملك شعب صامد صابر وفي وجيش عقائدي جباروقيادة حكيمة إستثنائية وهي التي انتصرت في الماضي وستنتصر في الحاضر والمستقبل على كل من حاول الإعتداء على أرضنا الطاهرة وستشرق شمس النصر على سوريا الأسد رغم أنوف كل الدول الإرهابية التي تملك مطامع الشرق الأوسط
عنان الرطب  
  2015-09-29 05:11:17   الثقة بالدولة
نحن على ثقة بكلام وليد المعلم حين قال أن هناك تطورات أهم من إرسال سلاح جديد إلى سوريا ستقلب الطاولة على الدول المتآمرة علينا إذآ قال الدول المتآمرة .. وهنا بيت القصيد .. إذآ هناك شيء لم يفصح عنه المعلم يتعلق بسلة حلول متكاملة قررتها الدول الصديقة لنا '' عسكرية وسياسية واقتصادية ستودي بمجملها لقلب الطاولة على كل من تآمر علينا
بشار  
  2015-09-29 05:08:16   الإدارة الأمريكية
الله ينتقم من الإدارة الأمريكية فهي منذ البداية لا تريد محاربة الإرهاب وضرباتها له ومواقفها علانية تجميلية لا أكثر أما في الباطن فهي من عملت على شن هذه الحرب الكونية على سوريا هي من مولت ودفعت وجهزت وأرسلت التكفيريين بعد تدريبهم إلينا الله لا يسامح كل الدول التي تآمرت على وطننا ونحن سندافع عن بلدنا ونحارب هذا الإرهاب حتى تحقيق النصر
علياء رزق  
  2015-09-29 04:47:13   الثقة بالدولة
نحن على ثقة بكلام وليد المعلم حين قال أن هناك تطورات أهم من إرسال سلاح جديد إلى سوريا ستقلب الطاولة على الدول المتآمرة علينا إذآ قال الدول المتآمرة .. وهنا بيت القصيد .. إذآ هناك شيء لم يفصح عنه المعلم يتعلق بسلة حلول متكاملة قررتها الدول الصديقة لنا '' عسكرية وسياسية واقتصادية ستودي بمجملها لقلب الطاولة على كل من تآمر علينا
بشار  
  2015-09-29 04:38:27   صلنفة
على العالم كله أن يعلم أن واثق الخطوة يمشي ملكآ الله بحميك ويعزك ياعز الأمة العربية وفخرها الله معك وشعبك معك والنصر لك لإنك أنت حقآ أسد العرب وستنتصر على هؤلاء المرتزقة بحكمتك وجيشك وشعبك
توفيق إلياس  
  2015-09-29 04:34:25   ديروتان
هلا مجلس الأمن شو رح يعطي جديد هو منذ البداية يدعم الإرهابيين وماضرباته له إلا تجميلية أمام العالم ونحن نفضل أن لا يتكلم فنحن لدينا لغة الرصاص وقد تكلمت ولن نوقفها فأنتم من فعل هذا ببلد الحضارة سوريا ونحن إن شاء الله سننتصر عليكم أجمع
ديما  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_nltferua87k491490g8ka86897, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0