Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 10:15:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
استعدادات لاستقبال جرحى كفرية والفوعة ... ومسلحو الزبداني إلى إدلب
دام برس : دام برس | استعدادات لاستقبال جرحى كفرية والفوعة ... ومسلحو الزبداني إلى إدلب

دام برس  - بلال سليطين :

تستعد اللاذقية لاستقبال أول دفعة من أهالي كفرية الفوعة بعد اتفاق الهدنة الذي عقد مؤخرا، حيث من المنتظر أن يخرج اليوم السبت مجموعة من الجرحى مع تضارب في الأنباء حول عددهم حيث أشارت مصادر إلى أنهم 90 فيما أشارت مصادر أخرى أنهم 190 وورد أيضاً أنهم 190 ومع كل جريح مرافق من عائلته، لكن إلى الآن لم ترد أي معلومة دقيقة وثابتة سوى أن الدفعة الأولى ستكون من الجرحى وإن لم تكن كلها فأغلبها على الأقل.

اللجان المعنية في محافظة اللاذقية سواء الرسمية أو الأهلية استنفرت جهودها منذ صباح اليوم السبت وبدأت التحضريات للاستقبال وسط محاولات على التكتم حول ساعة الوصول،  وقد علمنا من مصادر خاصة أنه تم تهيئة فندق شمال اللاذقية لاستقبال الجرحى بعد تقديم العلاج اللازم لهم في المستشفيات الحكومية.

المعلومات الأولية كانت تشير إلى أن عمليات الخروج كانت ستتم في الثامنة من صباح اليوم إلا أنها تأخرت دون الإعلان عن السبب، لكن مصدراً أمنياً أكد لنا أن هناك إجراءات لابد من اتخاذها لتنسيق عمليات الخروج والدخول، مبيناً أن الأمور تسير على خير ما يرام ومن الممكن بأية لحظة أن تبدأ العمليات التي تحاط بسرية مطلقة أملا بأن تتم العمليات بنجاح، كما حدث سابقاً في عمليات التبادل التي كانت في وقت متأخر من النهار ويصل المحررون ليلا للاذقية.

وتأمل المنظمات الانسانية في اللاذقية ان ينجح الاتفاق وتنقل الدفعة الاولى اليوم دون وقوع أي حدث، حيث يخشى من أي طارئ يمكن أن يزعزع الثقة بين الاطراف المتفقة وبالتالي يدفع الاهالي الثمن وتزداد الاوضاع الانسانية سوءً.
خروج أول دفعة من الفوعة سيقابلها خروج مجموعة من المسلحين الذي كانوا في الزبداني ونقلهم ايضا إلى إدلب، على ان تتابع غدا عمليات الخروج حتى الوصول للعدد المتفق عليه وهو عشرة آلاف من كفرية والفوعة و٥٠٠ مسلح من الزبداني.
الاتفاق لايعني فك الحصار عن القريتين المذكورتين والمفروض منذ آذار ٢٠١٥ وانما هو خطوة لتخفيف الأعباء واخراج الاطفال والعجزة والجرحى والمرضى على ان يكون هناك هدنة لمدة ستة أشهر يسمح خلالها بممر انساني.
الاتفاق الذي تم برعاية إيرانية تركية تشرف عليه الأمم المتحدة  يعد الأول من نوعه وينظر له على أنه خطوة أولى من الممكن ان تؤدي لخطوات لاحقة من شانها تخفيف المعاناة الانسانية التي يعانيها المدنيون في عدة مناطق سورية، وهي تفتح افاق التحاور وتشير إلى حجم تأثير القوى الخارجية في الداخل السوري.

جدير بالذكر الجرحى سيخرجون من الفوعة إلى حماه ومنها سيتم نقلهم إلى اللاذقية، وبعضهم سينقل إلى منطقة "السيدة زينب" بدمشق ومناطق أخرى.

الصورة من الأرشيف

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz