دام برس - حلب - أيمن دوري :

لأن المرأة نصف المجتمع يجب أن تحظى باهتمام كبير من المجتمع الأهلي لتشجيعها وتمكينها وتطوير ذاتها . .. كاميرا دام برس زارت إحدى الجمعيات التنموية بحلب والتي  من اهدافها تمكين المرأة السورية للانخراط بالمجتمع في ظل وجود عدة ازمات تعاني منها البلاد ، ومدى تأثير تلك البرامج على الفتيات والأمهات ، حيث التقت عبيرمارتيني عضو مجلس إدارة جمعية نماء  لتطلعنا على بعض أهداف وبرامج الجمعية ، فقالت :

هنالك عدة برامج اعتمدتها الجمعية من أجل رفع المستوى  الاجتماعي والثقافي والمهني للوصول الى درجة الاعتماد على الذات على أكثر من صعيد وذلك عبر إقامة دورات تعليمية ومهنية  من عدة مراحل تبدأ بمحو الأمية مروراً بالتحرر من الأمية وقد بلغ عدد طالبات مرحلة محو الأمية والتحرر من الأمية حوالي /255/ طالبة تتراوح أعمارهن بين /15-55/ عاماً.

اما المرحلة الثانية فهي تقديم دورات لطلاب المراحل التعليم الأساسي والثانوي والعاقد مع أساتذة مختصين مع تقديم كافة مستلزمات القرطاسية بشكل مجاني كما تم تخصيص قاعات تدريسية مجهزة لذلك الغرض إضافة إلى وجود مكتبة تحتوي على كتب منوعة

وهنالك برامج مهنية الهدف منها تأهيل المرأة للعمل عبر اقامة دورات يدوية/مخرز- صوف – خياطة/ مع تأمين فرص عمل للمتخرجين اضافة إلى تخصيص سوق تجاري يبيع منتجاته بسعر التكلفة ويرعى بيعه لدعم المشاريع الصغيرة التي تقوم عليها الجمعية..

هدفنا تأهيل المرأة في كل المراحل العمرية ودعمها من أجل الاعتماد على الذات

في سياق متصل أكدت لنا إحدى الطالبات بأن تقديم الدعم التعليمي في هذا الوقت هو إحدى المقومات التي من شانها تمكين المرأة في المجتمعات وخاصة في سورية التي تدعم الناحية التعليمية وأضافت بإسمي وباسم زملائي نتوجه بالشكر لإدارة الجمعية التي اتاحت لنا الفرصة والدعم في مسيرتنا التعليمية..