Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 10:15:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
بمشاركة 39 دولة .. افتتاح المؤتمر الدولي للشباب السوري
دام برس : دام برس | بمشاركة 39 دولة .. افتتاح المؤتمر الدولي للشباب السوري

دام برس – قصي المحمد:
من دمشق مدينة الحضارة .. مدينة الحياة .. مدينة العلم .. مدينة التاريخ .. مدينة الياسمين .. مدينة صلاح الدين، من تاريخ قلعتها الصامدة .. من تراثها، من خان أسعد باشا وتحت رعاية جمعية خطّوة تم افتتاح المؤتمر الدولي للشباب السوري، وذلك بمشاركة عدد كبير من الشباب الأجانب من مختلف دول العالم وإلى مايقارب 39 دولة ، بالإضافة إلى عدد كبير الشباب وشخصيات من مختلف أطياف المجتمع السوري.
وكان الهدف من هذا المؤتمر هو التّأكيد على أهمية دور الشباب اليوم لما لهم من دور بارز في فهم مستقبل عالمنا اليوم ، من أجل الوصول إلى سلام يعمّ العالم، إذ لا بدّ من أن نقف جميعاً في صف واحد في مواجهة من يسيء للسلام في هذا العالم.
بدوره أكّد الدكتور بدر الدين حسّون  المفتي العام الجمهورية العربية السورية على أنّ سورية اليوم تحتضن شباب العالم لتقول: هاهم بُناة المستقبل، هم  من سيحمل رسالة الآباء والأجداد والأنبياء والأتقياء، هي سورية التي أرادها أعدائها مظلمة وأرادها الله نوراً ، أرادوها ناراً وأرادها الله ضياءاً، أرادوها فرقة وأرادها الله جامعة  لكل العالم ... وتابع القول: سورية ستبقى صانعة الإيمان  والسّلام  والمستقبل، هذه رسالة أوجهها لمن يغادرون سورية من أبنائها، كيف تغادرون سورية والعالم يأتي إليكم، هاهم الشباب من كل أنحاء العالم جاءوا لإعادة بناء سورية،  سورية ارض اختارتها السماء لتكون  للسلام نوراً ... وللإيمان هداية ... للإنسان سعادة ... وللشباب صناعة ... وللكهول صيانة، هذه سورية التي صمدت بقوّة أبنائها وجيشها وقائدها.
وفي لقاء مع وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر مارديني أشاد بدوره بالحضارة السورية العريقة حيث قال: أنَّ سورية قبلة العالم  كله، حيث كانت هناك أعداد كبيرة من الطلبة الأجانب تأتي إلى سورية للدراسة والعلم، وذلك طبعاً لأن سورية بلد عريق، ورغم كل الظروف والحرب الظالمة التي نمر بها اليوم نحن كمؤسسة تعليمية لم نأخذ أقساط جامعية لا من طلاب عرب ولا غيره ، هذه هي سورية التي أراد العالم أن يراها اليوم، سنبقى أقوياء وستبقى سورية قوية وسنحتفل بالنصر القريب.
المطران سابا عن بصرى حوران وجبل العرب قال: هذا المؤتمر مهم جداً، ونحن منذ أربع سنوات نسافر ونتكلّم ونشرح الأوضاع من الداخل، ومن كان يسمعنا يتشكك بما عنده وبما يسمع من عندنا، الصورة التي نشرت بالإعلام عن سورية ترسّخت لدى الكثيرين، لدرجة عندما يسمعون كيف نعيش وكيف نقاوم ونصمد تحت كل  الظروف، جعلتهم يشكّون بما عندهم ولكن يخافون أن يصدّقوا في نفس الوقت.
واستضافة مؤتمرات من هذا النوع هي أهم من ذهابنا نحن، هم قادرين أن يسمعوا وأن يحتكّوا بالشارع السوري، وكيف الحياة مستمرة.
عن فكرة المؤتمر  تحدثت علا بكير المنسّقة الإعلامية للمؤتمر:
بدأت الحديث عن فكرة المؤتمر الذي تم تنظيمه منذ ثمانية أشهر من خلال مشاركة العديد من الشباب ، وذلك باعتبار طبقة الشباب هي الفئة المستهدفة اليوم ، حيث كان عملنا هذا هو من أجل تحقيق تواصل ولقاء بين الشباب السوري والأوروبي والعالمي، وذلك لكي يدركون طبيعة الحرب التي تمر بها سورية اليوم، وذلك من خلال مشاهدتهم لأرض الواقع، وحتى يعرفوا أنَّ هناك جهات داعمة للجماعات المسلحة، هادفة إلى تدمير سورية ... وعن مشاركة الشباب الأجانب تابعة باكير بالقول: يوجد معنا اليوم شباب من مختلف دول العالم من روسيا والصّين وفرنسا وبريطانيا  وبلغاريا وايطاليا وإيران و.... وغيرها، وعن تنظيم والرعاية لهذا المؤتمر أكّدت أنّ مؤسسات المجتمع المدني "جمعية خطوة" هي الراعية لهذا المؤتمر، وحاولنا الابتعاد عن الإطار المؤسساتي والحكومي ، وذلك من أجل اكتساب إقبال الشباب إلينا، لتعزيز الحوار معهم وللوصول إلى نتائج مفيدة.
وأضافت "لدام برس" بالقول: " سنعمل على اصطحاب الشباب أجانب إلى مناطق المختلفة من سورية، مثل مناطق أثرية ومناطق تعرضت للتدمير جرّاء هجمات الإرهابيين، بالإضافة إلى إجراء جلسات حوارية سياسية شبابية".
ونحن سنعمل على تكرير هذا المؤتمر في السنوات المقبلة وبشكل موسع أكثر، لأنّ مثل هؤلاء الشباب في دولهم لهم مؤسساتهم الإعلامية وأحزابهم السياسية التي ينتمون لها، ولها تأثيرها على دولهم.

وفي لقاء لدام برس مع عدد من الطلاب الأجانب المشاركين أكدوا بدورهم على أهمية الوصول الى حل للحرب على سورية.
وعن مشاركة الطلاب الروس أكّد الشاب (( إيوان )) أنَّ حضوره اليوم وقدومه من روسيا هو من أجل مشاركة الشباب السوري في إيجاد الحل للخروج من هذه الأزمة التي يمر بها، وقال إنَّ الحل السياسي هو الوحيد للإنهاء الحرب على سورية، وجئنا بدورنا كشباب من روسيا لمعرفة ما يجري على ارض الواقع ليس كما ينقل بالإعلام.
وأضاف (( الكسندر )) طالب من جامعة العلاقات الدولية في موسكو: نحن هنا للتركيز على الحل السياسي للحرب على سورية ، روسيا هي تقف إلى جانب الدولة السورية، وسنسعى دائماً إلى تعزيز هذا الموقف بشكل أقوى، نحن مع سورية لمواجهة الإرهاب الذي في مواقعه الكثيرة في الرقة ودير الزور وغيرها.
الطالبة (( آدا ))  من ايطالية بدورها أيضاً كمشاركة في المؤتمر قالت: نحن نؤمن بأن الشباب هم المستقبل لذلك كانت زيارتنا لتعبير عن ذلك في سورية وفي كل دول العالم، ونحن كشباب ايطاليين نقف مع الشعب السوري والشباب السوري وسنساعدكم ونحن نحس بكم ويجب أن تبقوا أقوياء في سبيل النصر.
وللشباب الذين يهاجرون من سورية أقول لهم: نتمنى أن تبقوا في بلادكم سورية ولأن تحاربوا من أجل أن تحصلوا على السلام ، سورية بلد جميل.
ومن فرنسا الشاب (( جاك جانيت )) وجدنا في سورية بلداً جميل جداً أكثر مما كنا نسمع عنه شعب محب للضيافة، وقالها بكلمات معبّرة وباللغة العربية: ( الشعب السوري أحسن ناس).

 

من أجمل صور المحبة والتآخي بين أطياف المجتمع السوري وقوف الدكتور بدر الدين حسون مفتي الجمهورية مع المطران سابا في كلمة واحدة .

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-09-21 02:36:06   ما احلاكم
هلال وصليب ما أجملكم انتم صوت واحد انتم رمز سورية الحر!ة من رجس الارهاب مادمتم هكذا لن يستطيع احد ان يزعزع ولو شعرة من تراب سورية ستعود سورية وسنعمرها.
سومر  
  2015-09-21 02:34:11   thank you
thank you
jack  
  2015-09-21 02:32:57   شكراً
تحية لكل من ساهم في انجاز هذا العمل الرائع
عيد الحسن  
  2015-09-21 02:32:02   سلبيات من المؤتمر
من سلبيات هذا المؤتمر ونقاط الضعف التي يمكن أن أقول قد تعرض لها هو سوء التنظيم بالنسبة للمترجمين !! معضم الحضور هم من دول أجنبية ولم يتم احضار مترجمين للترجمة ما يقولة السوريون مثلاً: كلمة الدكتور بدر الدين حسون حملت معان كثيرة ومعبرة، لكن لم يفهمها من جاءو ليسمعوها من بريطانيا وفرنسا ومنغوليا والصين وايطاليا، لأن منظمي المؤتمر قصرو في مجال الترجمة. نحن كشباب سوري عندما نخطط ونحاول تحقيق عمل ناجح نتمنى من هم قادرين على اتمام هذه الخطوة التي نبادر بها أن يساعدوا ويعملوا على تقديم القدر الأكبر من أجل مصلحة سورية وشباب سورية من هم اليوم نسبة كبيرة منهم تجوب شوارع دول أوروبا وغيرها. لماذا لا نزين شوارعنا لكي تلفت الناظرين ، ودليل أن عودة شبابنا الى سورية هي ليست صعبة ما دام هناك شباب سوري استطاع ان يجذب نخبة من الشباب من جميع دول العالم.
قصي المحمد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz