دام برس - قصي المحمد:
برعاية فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي وقيادة الشعبة الرابعة نظّم الفريق الثقافي والإعلامي وبالمشاركة مع عدد من الرفاق حملة تبرع بالدم لطالح الأطفال المصابين بمرض التلاسيميا، وذلك كعمل إنساني يهدف إلى ربط مؤسسات المجتمع مع بعضها البعض، وللوقوف عن شريحة من أبناء المجتمع هم أطفال سورية المصابين بمرض التلاسيميا.
التقت كاميرا دام برس مع الرفيقة علا قضماني عضو قيادة الشعبة الرابعة، مسؤولة مكتب الثقافة والأعلام، والمنظّمة  للفريق الثقافي والإعلامي، فقالت : إنّ هذه الفعالية هي جزء من خطة عمل مكتب الثقافة والإعلام في الحزب، وذلك انطلاقاً من تفعيل دور المنظمات الأهلية وترابطها مع الحزب ... وعن المشاركين قالت قضماني: انّ عدد المتبرّعين يصل إلى / 50 / شاب وصبية، وهم جزءان ... الأول يضم أعضاء الفريق الثقافي والإعلامي والآخر هم من الأعضاء العاملين  في فرع جامعة دمشق للحزب. والهدف من الحملة هو التأّكيد أنّ الأطفال هم ليسوا أقل أهمّية عن أبطال الجيش العربي السوري في الميدان، كما تبرعّنا لجنود بواسلنا سابقاً، اليوم نقف ونتبرع لأطفالنا أمل المستقبل.
وعن مركز بنك الدم قال الصيدلاني ميلاد غسّيس: إنّ هذه الحملات هي مهمة جداً وتساعد على توفير نسبة كبيرة من زمر الدم التي نحن بحاجة إليها، وبشكل خاص للأطفال المصابين بمرض التلاسيميا، وهؤلاء الأطفال هم بحاجة إلى كيس دم كل أسبوعين تقريباً وعدد الأطفال المصابين هو يصل إلى 1000 حالة تقريباً، وقيام مثل هذه الحملات هي تساعدنا على تغطية الحاجة للأطفال مرض التلاسيميا.
كما إلتقت دام برس مع عدد من المتطوعين من أعضاء الفريق الثقافي والإعلامي وبدورهم عبروا عن أهميه الحملة التي نظّموها .
أحمد علي طلب في كلية العلوم السياسية ماجستير اقتصاد دولي: اليوم هذه الفعّالية تحت إشراف فرع جامعة دمشق للحزب - الشعبة الرابعة الفريق الثقافي والإعلامي، هذه الفعّالية هي كعادة الشباب السوري يثبت موقفه في كلّ مكان مع أبطال الجيش العربي السوري في حملات سابقة للتبرع واليوم مع الأطفال المصابين بمرض التلاسيميا.
كعمل إنساني اليوم نحن نتحدث عن بلد عُدمت فيه الإنسانية وذلك من خلال ما نلاحظهُ من أعمال تبتعد كل البعد عن الإنسانية، قتل ، سرقة وتدمير، اليوم شباب مابين / 18 – 28 / عام  تقوم بهذه الحملات هي روح الإنسانية دفعتهم إلى ذلك ... تبقى سورية بخير.
دانيا أنيس طالبة علوم سياسية سنه ثانية عضو في الفريق الثقفي والإعلامي بجامعة دمشق:
اليوم نحن هنا لتّبرع بالدم للأطفال الذين مصابين بمرض التلاسيميا، هم فئة من المجتمع بحاجة إلى المساعدة ونحن كشباب كنا حاضرين وعملنا كفريق ثقافي وإعلامي هو صناعة الحدث وتغطيته بنفس الوقت ، أطفال مرض التلاسيميا هم من الفئة التي يمكن أن أقول عنها "المهمّشة" في المجتمع، واخترنا هذه الحملة باسمهم ليكون عمل مميز وداعم لهم ليكونوا محط اهتمام من جهات أخرى.
فرج الإبراهيم طالب في كلية الحقوق قال: اليوم نقوم بحملة تبرّع بالدم لأطفالنا، أطفال سورية المصابين بمرض التلاسيميا، لأنّهم بحاجة ماسّة لمثل هذا العمل التطوّعي، ونحن واجب علينا كشباب سوريين وطلاب جامعيين أن نقف مع هؤلاء الأطفال لنساعد في استمرار حياتهم.
جعفر محمد طالب هندسة طاقة كهربائية : اليوم أتينا لنتبرع لأطفال التلاسيميا، وتبّرز أهمية هذا العمل من خلال التعاون والتنسيق بين فرع الحزب والمنظّمات الأخرى في المجتمع، بالإضافة إلى العدد القليل لحملات التبرّع التي قد تعود لصالح الطفولة، ونحن كشباب يجب أن تكون مشاركاتنا مع كل أطياف المجتمع.
صفاء الإبراهيم علوم سياسية سنة ثانية:  اليوم نحن نظّمنا حملة تبرع بالدم لصالح الأطفال المصابين بمرض التلاسيميا، ونحن نريد أن نكون مع كل المرضى جنباً إلى جنب حتى يشعرون أنّ هناك إخوة سوريين لهم يقفون إلى جانبهم.
زكريا المصري علوم سياسية سنه أولى: اليوم بمبادرة من فرع الحزب شاركنا بحملة تبرع بالدم للأطفال المصابين بمرض التلاسيميا ، ونحن كشباب اليوم يجب أن نقف دائماً إلى أبناء هذا الوطن الصغار منهم والكبار هكذا تعلمنا نحن السوريون، تربينا على عمل الخير.
علا قبيس خريجة علوم سياسية:
اليوم نحن نقوم بحملة وفاء، حملة تبرع بالدم لشريحة من أبناء هذا الوطن، قد تكون غير ظاهرة كثيراً وهم الأطفال المصابين بمرض التلاسيميا، وذلك طبعاً عملاً إنساني دفعنا إليه حبنا لهذا الوطن وعشقنا لترابه وإيماننا العميق بالأخوة والتلاحم بين بعضنا نحن كسوريين كباراً كنا أم صغار، وأطفال مرض التلاسيميا هم جزأ من هذا المجتمع، لذلك يجب أن لا نبخل عليهم بقطرة دم من جسد كل واحد منّا.

سالم سليمان طالب خريج علم اجتماع،  فقد رؤية نور الحياة بعينيه لكنه يراها بقلبه أكثر من الكثيرين ممن يبصرون ... هو اليوم بيننا ويدهُ على كتف زميلة سائراً ليتبرع بقطرات من دمه لأطفال مرض التلاسيميا، هنا الإنسانية نراها عند أبناء سورية حيث قال: يجب أن نقدم ونساهم بقدر الإمكان لمساعدة الأطفال المرضى، فإذا أحب الله تعالى عبداً ابتلاه، ويمكن أن يكون هذا الشيء هو اختبار لمدى صبرنا نحن هل نحن قادرين على تقديم لهم المساعدة أم لا .. وباعتقادي نحن قادرين على الأكثر.

ياسين الابراهيم طالب تاريخ سنة ثانية:
نحن اليوم بهذه الحملة للتبرع بالدم ونحن كشباب سوري وطلاب جامعة يعتبرعملنا عملاً إنساني وقدمنا وسنقدم كل ما بوسعنا أن نفعله لأبناء بلدنا وبشكل خاص الطفولة وللأطفال المصابين بمرض التلاسيميا، هناك ناس قدمت الكثير لهذا البلد ونحن نأمل أن نكون قد قدمنا شيء.