Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 30 نيسان 2024   الساعة 00:15:59
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
اليوم الثاني للملتقى الوطني للفن والإبداع ... من تدمر إلى دمشق حلم يتحقق
دام برس : دام برس | اليوم الثاني للملتقى الوطني للفن والإبداع ... من تدمر إلى دمشق حلم يتحقق

دام برس - قصي المحمد:
بدأ افتتاح اليوم الثاني للملتقى الوطني للفن والإبداع في خان اسعد باشا، وذلك استكمالاً لعرض التراث الحضاري الكبير الذي يمتد من تدمر إلى دمشق هذا العمل الذي حملت اسمه ملكة تولّت عرش أكبر ممّلكة في عصرها وهي في سن الرابعة عشر الملكة زنوبيا، هي التي تحدّت عرش روما وكانت على قدر من التّحدي لتصبح حكايتها حكاية مجد وجمال وسلطة، وبعد ذلك تم إفتتاح معرض الصور الضوئئية التحف الفنية المنحوتة عرض فيلم وثائقي باسم "من تدمر إلى دمشق".

دام برس التقت مع عدد من المشاركين في الملتقى ، لنتابع :
الدكتورة مي الصلح مديرة سياحة دمشق ممثّلة عن معالي وزير السياحة على أهمّية هذا المعرض وما يحملهُ من تراث حضاري وكل ذلك نتاج الشعب السوري المُبدع قالت : من رحم الألم دائماً يُولد الإبداع ... تمتاز تدمر بعقول راقية تمتاز بالإبداع والفن، سورية بشعّبها الجبّار الذي تخطّى أربع أعوام من الأزمة سيصنع  النصر بكل الوسائل ، والفن واحدة منها ... ومهما حاولوا طمس الهوية السورية من خلال التهديم والتخريب نقول لهم: هي موجودة وخالدة  وباقية، سورية قويّة بشعبها وجيشها الباسل وبقيادتها الحكيمة وثقتنا كبيرة بسيادة الرئيس بشار الأسد وجيشنا العظيم.
الأستاذ عبد الوهاب أبو صالح مدير بعثة تل مكسور الأثرية – ومدير خان اسعد باشا عبّر بدوره أيضاً عن أهمّية هذا المعرض، وما يتضمّنه من منحوتات حضارية متنوعة ... وقال: إنّ هذه الأعمال هي من صنع فنانين سوريين حاضرين بيننا، أرادوا أن يعبروا عن حضارة ووجدان الأمة العربية ... وعن اختيار خان اسعد باشا مكاناً لاستكمال فعّاليات الملتقى أشار أبو صالح إلى تاريخ إنشاء هذا الخان الذي يعود تقريباً إلى منتصف القرن الثامن عشر عندما بناه والي دمشق اسعد باشا وكان في فترة الاحتلال العثماني، وما لهذا الموقع من أهمّية حضارية وتاريخية من خلال التصميم الشكّلي له حيث نرى سقف بتسع قباب مع فتحة سماوية، هذا تاريخ وحضارة خالدة.
تاج الدين محمد مدير الملتقى الوطني للفن والإبداع قال: إنّ هذا الملتقى في يومه الثاني يحمل معان كبيرة بمحتواه ... هويتنا هي الملتقى الوطني للفن والإبداع ، ولكل ملتقى عنواناً، وهذا الملتقى رسالة للعالم كلّه تقول: أنّ  الشعب السوري القوي لا يمكن لأحد أن يطويه ... مهما هدموا من أعمدة نحن سنعود ونبنيها من جديد، نحن السوريين نحن من يصنع الحضارة والتاريخ.
وفي لقاء لدام برس مع ال
هيام ابراهيم المشرفة الفنية للمهرجان والمشاركة أيضاً بأعمال فنية  قالت: إنّ هذا الملتقى بما يحتويه من أفكار تجسد حضارة سورية هو يشكل سعادة كبيرة لنا كسوريين ، وهذا العمل هو نتيجة تضافر العديد من الفنانين الأعضاء في الملتقى هم كمساهمين في حماية تراث سورية ، وأنا مشاركة في هذا الملتقى بعرض فيلم "سورية ارض الشمس" وفيلم من تدمر إلى دمشق حلم يتحقق وهذا نتيجة مشاركة عدة شخصيات أوجه لهم الشكر الخاص. وهدفنا هو القول  سوريا ارض الشمس ومركز هذا الكون  ومهد الحضارات .
فادي الخوري فنان مبدع و متفرغ للعمل بالنحت شارك في هذا الملتقى وكان له /11/عملاً منها شجرة منحوتة من الخشب "شجرة الحياة " بالإضافة إلى كرسيين من الخشب أيضاً، وأعمال أخرى تتحدث عن الإنسان وهي أعمال تعبيرية تحمل أفكار معيّنة ... مثلاً : المرأة التي تقف على الكرة الأرضية وأطرافها جناحان تعني أنّ المرأة هي ركن أساسي في هذا العالم .. هي قيمة كبيرة في هذه الحياة.
الشّاب غدير عبدالله احد الأعضاء المشاركين في الملتقى، وكانت أعماله هي العديد من الصور الفوتوغرافية التي كان يلتقطها أثناء تجوله مع أعضاء الفريق بالمناطق الأثرية في سورية، وقال: إنّ عرض الصور اليوم في هذا الملتقى يعتبر فرصة كبيرة لي حظيت بها ... وعبّر عن فرحته بهذا اليوم الجميل ... وتم هذا العرض من خلال التنسيق مع المدير العام للملتقى والمشرفة الفنية للمهرجان.
وفي لقاء لدام برس مع الأستاذ عبد الرزّاق حمصي الدليل السياحي السوري الذي عبّر عن النجاح الذي حققه الملتقى برأيه في ظل الظروف التي تمر بها سورية، وجرح تدمر الذي مازال حيّاً، وقال: إنً هذا الملتقى أعطاني أملاً كبيراً للعودة يوماً ما لزيارة هذه الأماكن التي عشت معها خمس وعشرون عاماً، عندما رأيت هذه الصور التي أنعشت عندي العواطف التي  حاولت نسيانها، زاد أملي بعودة سورية إلى ما كانت عليه وواجب على كل شاب أن يستمر في بناء هذا البلد ... نحن كبرنا اليوم وعشنا  أيام جميلة في سوريا ولا نريد أبنائنا أن يحرموا منها، وقالها بكلمات احنّ من العود إلى الغصن  ومن الأب على أبنائه: " سورية ليست كما يقولون هي مهد للحضارات بل الحضارات صنعت فيها وهي الحضارة بحد ذاتها، انتم الشباب أمل سورية لا تغادروها الأمل وطن واليأس خيانة".

عدد من اللوحات الفنية التي تمعرضها في الملتقى :

صورة خاصة لدام برس لتمثال الشهيد الدكتور خالد الأسعد:

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz