Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_0ik8k15fvdokfc3v8oc9hsa746, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
مجلس عزاء لروح شهيد الحضارة الأستاذ خالد الأسعد

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 00:47:47
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مجلس عزاء لروح شهيد الحضارة الأستاذ خالد الأسعد
دام برس : دام برس | مجلس عزاء لروح شهيد الحضارة الأستاذ خالد الأسعد

دام برس - قصي المحمد:
سورية تخسر كل يوم قامات من علمائها الذين يشهد لهم التاريخ بالذكر، خالد الأسعد كان من الرواد المشاركين في بعثات التنقيب والترميم العاملة في تدمر، أكتشف القسم الأكبر من الشارع الطويل وساحة المصلّبية وبعض المدافئ والمغائر والمقبرة البيزنطية في حديقة متحف تدمر وعمل على المشروع الإنمائي في تدمر خلال الأعوام من 1962 – 1966م ... اليوم وتحت رعاية الأستاذ عصام خليل أقامت وزيرة الثقافة مجلس عزاء لروح الشهيد عالم الآثار الاستاذ خالد السعد، وذلك في المتحف الوطني بدمشق.
وفي كلمة ألقاها الأستاذ عصام خليل بدأ بتقديم العزاء لآل الفقيد وقال: يشرفني اليوم وبتكليف من سيادة الرئيس بشار الأسد  أن أقدم التعازي الحارة لآل الفقيد، واؤكّد لسيادة الرئيس ولآل الفقيد وللسوريين أجمع أن العامليين بوزارة الثقافة وفي المقدمة منهم العاملون في الآثار والمتاحف ... هم اليوم أكثر تصميماً على المُضي قدماً في النهج الذي بذل من أجله الشهيد خالد الأسعد روحُه وحياتهُ ودمهُ ... وإن الساحة التي شهدت هذه الجريمة الوحشية ستظل  شاهداً على خلوده  واستمراره في الحياة وستكون شاهداً على دحر الإرهاب الذي يريد النيل من سورية ومن الحياة كلها ....  هذه الجريمة الوحشية ما كان لها أن تتم لولا الدعم الذي يتلقاه الإرهاب من أطراف عربية وإقليمية ودولية ... ولذلك فالسوريون جميعاً على موعد من النصر القريب، نلتقي به في ساحة الشهيد خالد الأسعد  في مدينه تدمر لنعلن النصر على عصابات الإرهاب التكفيرية  ... وتابع معالي الوزير: نحن واثقون  أن شهادة الباحث خالد الأسعد هي جزأ من التضحيات التي قدمها الشعب السوري  في هذه الحرب الكونية الغير مسبوقة في تاريخ البشرية ولكننا مصممون على النصر  بتضحيات كل السورين وبطليعتهم جيشنا السوري المقدس ... ونحن على موعد قريب بالنصر تحت قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وبدورها أشادت الدكتورة نجاح العطار نائبة رئيس الجمهورية بدور الشهيد خالد الأسعد حيث قال: خالد الأسعد هو تدمر وتدمر هي خالد الأسعد، وكل ذرّة من ذرات التراب في تدمر تعرف من هو خالد الأسعد، من هو وماذا فعل، هذه الأعمدة التي رفعت بجهوده البنّاءة التي أعادت البهاء والحياة لتدمر .. إن مواكب الشهداء التي تتصاعد كل يوم وتملأ حياتنا بعطر التضحيات وسمائنا تزدهر وتتألق بهذا الأعلام من شبابنا الذين سرقهم منا الموت واستشهدوا في سبيل الدفاع عن الوطن، والعالم كله وكأنه لا يسمع  ولا يريد أن ينتبه ولا يريد أن يرى هذا الإرهاب والإجرام التكفيري ... بالعكس هناك من يموّل ويدعم ويحرّض هذا الإرهاب، ولأنهم يريدون الحياة ان تسير كما يشاءون.
هم يستهدفون كل شيء  ونحن بأشدّ الحزن عندما يستهدفون علمائنا وفعلوا ذلك من قبل طبعاً على ارض غير أرضنا في العراق وإيران مثلاً ... هم لماذا  جاءوا إلى تدمر إلاّ هذه الحضارة الرائعة الجميلة التي يشهد لها العالم كله، لكن هذا العالم لم يتحرك عندما اجتاحوا هذه الأرض الطاهرة بدءوا يفعلوا فيها من جرائم .. بدءوا يستهدفون كل شيء، الحضارة وغيرها ماذا يعني مثلاً أن يقتلوا الأطفال  والشيوخ والغير ... الذين ليس أنهم سوى ناس بسطاء هم يستهدفون كل شيء الحضارة هي تاريخنا ... هم ليسوا رجال سياسة ولا رجال دين هم ما يعنيهم هو الكسب فقد باعوا التماثيل الأثرية في بيروت وأعداد كبيرة من التماثيل والقطع الأثرية نقلت إلى أماكن لا تذكر.
وبمشاركة السفير الإيراني محمد رضا لشيباني في العزاء عبر بدوره أيضاً بالقول: إن الإرهاب الهمجي في هذه المنطقة استهدف الاستقرار والثبات في المنطقة برمتها واستهدف الأمن لكل الدول،  ومع الأسف نرى إن بعض الدول لا تميز بين العدو و الصديق، وهم يدعمون أعداء هذه المنطقة، ونتمنى انشالهل أن يعيدوا النظر في سياستهم الداعمة للإرهابيين، وأن تكون سياستهم صفاً واحدة ضد التكفيريين.
الدكتور مأمون عبد الكريم المدير العام للآثار والمتاحف قال: الأستاذ خالد الأسعد عالم الآثار تحول إلى شهيد عالمي وذلك بالطريقة التي اغتالوه فيها ... هو خدم وخلق الأجيال  وحتى في مماته اغتيل وهو يدافع عن الآثار السورية ضد الإرهاب ورفض أن يعطي البيعة لهؤلاء على مدينته وقالها لي منذ ثلاث أشهر بكل الوضوح: لن أغادر المدينة ولدت هنا ولن أغادر ولن أعطي هؤلاء الشرعية ... أعتقد أن خالد الأسعد كان من الممكن أن يحتفل بجنازته عدداً كبيراً ولكن حتى بطريقة وفاته هذه خلد اسم خالد الأسعد بين أبناء بلده وكل العالم الإنسان أجمع وأصبحنا كلنا خالد الأسعد ... نحن تلاميذه وسنمضي على أثره ... هؤلاء العلماء هم أساتذتنا ونحن ماضون على خطاهم وما فعلته المديرية العامة للآثار والمتاحف من حشد حالة اغتيال خالد الأسعد هذا دليل أنها لم تتخلى عن علماءها ...
عيسى الأسعد شقيق الشهيد خالد الأسعد قال لدام برس: نتوجه بباقة شكرً لوزارة الثقافة ولراعي العلم والعلماء السيد الرئيس بشار الأسد ... هم اغتالوا خالد الاسعد لما له من دور مهم جداً بالمساهمة كشف الآثار ونشر الحضارة السورية من خلال مشاركته بالعديد من المهرجانات وتأليفه العديد من الدراسات  وترميم هذه الآثار ... ونتمنى النصر لسورية على كل من عاداها.
وفي لقاء لدام برس مع أبناء الشهيد خالد الأسعد:
الأستاذ عمر خالد الأسعد وبقلب يرهف حزناً وعين تدمع ألماً على والده تحدث عن الحالة التي خطف فيها والده قائلاً: 20 تموز اختطف والدي  وأنا كنت معه في منطقة الطيبة حيث قام المسلحون بإحضارنا وكان على أساس تحقيق روتيني معه، أنا تركوني وبقي والدي معهم، هم من كل البلدان وكان من بينهم أشخاص من أبناء تدمر "التدامرة"،وبعد اختطافه بخمسة وعشرون يوماً تم إعدامه ... بالنسبة للجثة لم يعطوها لنا .. اعدموا والدي لأنه إنسان وطني رفض مبايعتهم ... خرجنا من تدمر إلى الرقة بمسافة ما تقارب الساعتين ونصف ... وبعدها خرجنا من الرقة إلى حمص بمسافة اثنا عشر ساعة ونصف ... اليوم تدمر جميعها حزينة على والدي هو إنسان متواضع محب للناس والخير ومحب للعلم ..." يتحدث وعيناه تزف دمعً".
وشقيقهُ الأستاذ طارق خالد أسعد عبًر بكلمات عن شكره لقائد الوطن ولوزارة الثقافة وقال: إن ارتفاع اسم والدي شهيداً هو فخر لنا هو فخر لسورية، وإن والدي هو ابن سورية ونحن من بعده ... هو إنسان اُغتيل لأنهم طلبوا منه أن يكشف لهم عن أماكن أثرية تمثل تاريخ سورية، ولكن أبى وخنع لهم خسئوا هم ومن يقف معهم ... وقبل أن يعدموه طلبوا منه أن يركع لهم لكنه رفض الركوع إلا لله ولتراب سورية.

أما رفيق الحياة والعمل  وزميل الدراسة الأستاذ حسين القاسم ابن تدمر قال: كان "أبو وليد" من الباحثين وإنا أعرفه منذ ثلاث وخمسون عاماً ... وكانت صداقتنا متينة ... كان حسن الأخلاق والسيرة، عمله في تدمر ويحبه الجميع، ولكن ما تعرضا له تدمر في الآونة الأخيرة هي جعلته يزف شهيداً لأنه رفض أن تذل حضارته وبلده.

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_0ik8k15fvdokfc3v8oc9hsa746, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0