Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_4lk3ekv80rchvcsn8o2blabub2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 27 نيسان 2024   الساعة 20:13:53
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

 دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم السبت 22- 8 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دمشق: إخماد حريق نشب في مستودع لمواد التنظيف في حارة  الدقاقين بزورية في منطقة الحميدية.

حلب: مقتل واصابة العديد من افراد التنظيمات الارهابية وتدمير آلياتهم في عمليات للجيش ضد اوكارهم في محيط مطار كويرس والمنصورة وتل مصيبين.
حلب: الجيش العربي السوري يحبط هجوماً لتنظيم داعش بآلية مدرعة مفخخة في محيط مطار ‫‏كويرس‬ العسكري بريف ‫‏حلب‬ الشرقي.
حمص: وحدة من الجيش تنفذ ضربات مركزة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في ناحية عين النسر شرقي ‏حمص‬ بنحو 25 كم أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
ريف حمص : الجيش العربي السوري يدمر مربض هاون وسيارة مزودة برشاش ثقيل وأوقع قتلى ومصابين خلال عملية دقيقة نفذها ضد مواقع الإرهابيين في محيط قرى جبورين وأم شرشوح وديرفول.
الأشعل: أطالب الحكومة المصرية بإعادة الجسور مع سورية

أعرب الدكتور عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق عن شعوره بالألم “الشديد لما آلت إليه الأوضاع في سورية” جراء الموقف المعقد وعدم فهم بعض الاطراف العربية للمصلحة العليا وقال “أحيي الشعب السوري لصموده ومحافظته على الدولة ومؤسساتها”.

وأضاف الأشعل في تصريح بالقاهرة “أشعر بأن الدولة الابية تتعرض لأكبر مؤامرة في تاريخها وأكبر هجمة بربرية فدول الحضارات في المنطقة تتعرض للهجمة والدليل على ذلك ما قامت به داعش من تمثيل بأكبر علماء الأثار في سورية”.

وكان تنظيم “داعش” الإرهابي قام الثلاثاء الماضي بإعدام الباحث خالد الأسعد بقطع رأسه في ساحة المتحف الوطنى بتدمر ثم قام بكل همجية بنقل الجثمان وتعليقه على الاعمدة الاثرية التى أشرف هو بنفسه على ترميمها وسط مدينة تدمر.

وطالب الأشعل بتعاون عربي ايراني وقال منذ عام 2009 ومع كتابي “تحديات الحوار بين العرب وايران” نصحت بالحوار بين السعودية وإيران ومصر وعلى الجامعة العربية أن تحافظ على الأوطان العربية بحق وان ينتهي عصر الخليج الذي يجب ان يتغير.

وأكد الأشعل تفاؤله بالصمود السوري ومساندة اطراف عربية وغير عربية لسورية قائلا إن “هذا من شأنه أن يؤدي إلى تراجع الكثير من المخططات التي تحاك ضد سورية “مطالبا الحكومة المصرية بإعادة الجسور مع سورية وقال “أدعو الحكومة في مصر إلى مبادلة وزير الخارجية السوري بنفس الروح التي تحدث بها إلى الصحافة المصرية مؤخرا” فالجيش السوري رفيق المصري في حرب تشرين عام /1973/ وعلى مر العصور القاهرة ودمشق في قارب واحد ضد عدو هذه الأمة والتاريخ خير شاهد.
حمص: نفذت وحدات من الجيش عمليات دقيقة على بؤر وتجمعات إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في محيط قرية جبورين وام شرشوح وديرفول في ناحية تلبيسة شمال مدينة ‫‏حمص‬ بنحو 13 كم مبينا أن العمليات أسفرت عن "تدمير مربض هاون وسيارة مزودة برشاش ثقيل ومقتل وإصابة عدد من الإرهابيين".

سالم زهران : ما هي أبعاد الإنفتاح الإعلامي المصري على سوريا؟

ما إن تلقّى مسؤولٌ سوري رفيع اتصالاً يفيد أنّ وفداً إعلامياً مصرياً من نادي المؤسسات شبه الرسمية كـ«الأهرام» و«الأخبار» و«الجمهورية»، فضلاً عن قناة «النهار» الفضائية، يرغب بزيارة دمشق وإجراء تحقيقات ميدانية ومقابلات مع المسؤولين، حتى شُرِّعت لهذا الوفد الأبواب وسُهلت للوسيط كلّ التقديمات اللوجستية والتقنية لإستقباله بما يليق بزخم العلاقة التاريخية بين القاهرة ودمشق اللتين شهدتا وحدة بين الدولتين في حقبة من الزمن لا يزال بعض معالمها حتى الآن.
لعلّ أبرزهذه المعالم أنّ مصر تسمّي تشكيلات قواتها المسلَّحة بـ»الجيش المصري الثاني» و«الجيش المصري الثالث» فيما لا يزال محجوزاً «الجيش الأول» بـ «الجيش العربي السوري» الذي كان يُسمّى «الجيش الأول» في حقبة الوحدة بين البلدين.

وبالفعل خلال اسبوعين حطت طائرة تابعة للخطوط الجوية السورية في مطار «باسل الأسد الدولي»، لتبدأ رحلة الوفد من اللاذقية الى طرطوس، فحمص وريف دمشق فالعاصمة الأموية.

وفيما طغى على زيارة المحافظات طابع الإستطلاع الميداني والمهني التحقيقي بإستثناء اللقاء مع وزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد في طرطوس، والذي حمل بعداً دينياً مشبعاً برسائل مباشرة الى مؤسسة « الأزهر الشريف» من بوابة «فقه الأزمة» وتوحيد الخطاب الديني لمواجهة العدوّ التكفيري، إلّا أنه بدا واضحاً عند وصول الوفد الى دمشق ولقائه المسؤولين الكبار فيها من رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام الى عضوَي القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم هلال هلال ويوسف الاحمد، وصولاً الى عدد من الوزراء الاساسيين في الحكومة، أنّ للزيارة مكانتها الخاصة ودلالاتها السياسية والديبلوماسية.

تجلّت تلك المكانة في اللقاء الذي جمع وزير الخارجية وليد المعلم بالوفد لأكثر من ثلاث ساعات اجاب فيها على اسئلة ضيوفه بكثير من الحنكة، فالوزير مشهودٌ له لدى خصومه قبل أصدقائه خبرته الديبلوماسية العالية وقدرته على التسلّل الى مكنونات محاوره وإيصال الرسائل.

اشبع المعلم فضول محاوريه المهني، كاشفاً النقاب عن كواليس زيارته لمسقط بعد هجرة عن دول مجلس التعاون الخليجي لأكثر من أربع سنوات، الى ما حمله نظيره الايراني محمد جواد ظريف من أفكار حلول للأزمة، وصولاً الى ما اعتقده الزائرون أنه ذروة الحوار حين كاشفهم بأنّ سببَ تدهور العلاقة مع تركيا يعود الى ما حمله رئيس حكومته المكلَّف أحمد داود اوغلو (وزير الخارجية آنذاك) من عرض يفيد بإشراك «الإخوان المسلمين» في الحكم، وهو ما رفضه الرئيس بشار الأسد لتبدأ حكاية الفراق فالعداء الذي لم يتمكن رئيس اركان الجيش التركي السابق من ترميمهما خلال زيارته دمشق ولقائه المسؤولين فيها.

وأردف المعلم واصفاً «الإخوان» بأصل البلاء للمنطقة هذا «الوصف» الذي لا يحتاج الى كثير من التفكير ليرى فيه المصريون، ولاسيما منهم ابناء العهد الجديد، أقصر الطرق الى بناء افضل العلاقات. فكيف اذا ما استتبع من الوزير المعلم بتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي على تطهيره مصر والمنطقة من رجس «الإخوان» ودعوته مصر الى لعب دور اقليمي يليق بمكانتها الطبيعية؟!

إلاّ أنّ الرسالة الاساس للوزير المعلم لم تكن من بوابة «الإخوان» وسلطنتهم الجديدة على تركيا الخصم المشترَك للسيسي والأسد. بل جاءت بالمباشر حين كشف المعلم لضيوفه عن وجود تعاون أمني مشترَك بين البلدين يسير على قدم وساق في إطار مكافحة الإرهاب بكلّ مسمياته من «داعش» الى «الإخوان».

إلّا أنّ المعلم، وكما جميع المسؤولين السوريين الذين التقاهم الوفد المصري، توجّه بسؤال هو اشبه برسالة مباشَرة الى القيادة المصرية: «لماذا تمّ التراجع عن قرارات الرئيس السابق محمد مرسي كافة بإستثناء قرار قطع العلاقات مع سوريا، أوَلَم يحِن موعد عودة السفراء الى بلدينا؟»

وما إن بُثّت مقابلة المعلم عبر تلفزيون «النهار» المصري بعد غياب خمس سنوات عن الشاشة، ونُشرت في اليوم التالي تفاصيل الحوار في صحف «الاهرام» و«الاخبار» و«الجمهورية»- التي سبق لـ «الجمهورية» اللبنانية أن تفرّدت بنشر ملخّصه - حتى جاء الردّ المصري سريعاً على السؤال السوري على لسان المتحدّث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بالقول: إنّ «هناك إمكانية للتعاون لوجود أهداف مشترَكة» بين البلدين.

فهل تنتقل العلاقة المصرية ـ السورية من مستوى التعاون الأمني الى التنسيق السياسي وإعادة التمثيل الديبلوماسي الى مستواه الطبيعي؟ أم إنّ الأمر يحتاج الى زيارة عاصمة خليجية ثانية بعد مسقط لتُشرّع ابواب القاهرة؟ وهل للقيصر بوتين من دور في تطبيع العلاقة السورية - المصرية حيث تجمعه خلال ايام قمّة بنظيره المصري؟

اسئلة يبدو أنّ الإجابة عنها لن تطول. إلّا أنّ الأكيد أنّ زواراً مصريين كثراً سنراهم في دمشق والعكس، فقطار التواصل غير الأمني قد أقلع.. والمهمة نُفِذت.
الجمهورية

الجولان: ساحة الفعل الصهيوني الجديدة

عامر نعيم الياس

حيّدت أراضي الجمهورية السورية عن الفعل العسكري الصهيوني الانتقام الاستعراضي والدموي على مدى عقود، مناطق عمل رخوةٍ أخرى كانت تشكل ساحات الوحشية الصهيونية والردع والتدمير النفسي للمواطن القاطن في دول الطوق. فمن جنوب لبنان إلى فلسطين المحتلة بطبيعة الحال، عمل جيش الاحتلال على استعراض قوّته بين الحين والآخر، واضعاً الظروف التي تعيشها دول ساحات الفعل العسكري الصهيوني الانتقامي وعدم القدرة على الرد الطبيعي على الاعتداءات الصهيونية المتكررة في الحسبان. هذا كان حال جنوب لبنان قبل تبلور القوة النهائية الكاملة والرادعة للمقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الوطنية. وهذا كان حال بعضٍ من فلسطين المحتلة وتحديداً في قطاع غزة، إذ أصبح الردّ على الغارات الصهيونية والقصف الوحشي جاهزاً ومؤلماً ولا يمكن الالتفاف عليه في أي نزعة صهيونية للضرب في لبنان وفلسطين المحتلة.

اليوم نشهد تحوّلاً في المشهد سواء من محور المقاومة أو من الكيان الصهيوني الذي يبدو أن حسابات مؤسسته العسكرية للردع وحتى استهداف النقطة الأكثر تهديداً لأمن الكيان المحتل انتقلت إلى الجولان السوري المحتل والشريط الحدودي الفاصل الموازي للمنطقة المحتلة في القنيطرة المحررة، وغيرها من قرى الجولان السوري في الجانب المحرر، فرفع سقف المواجهة والردع مع الكيان الصهيوني، وترسيخ مفهوم المقاومة الشعبية في الجولان، وانسحاب قوات الفصل الأممية الموجودة على المعابر بين الأراضي السورية والقسم المحتل من الجولان، وملء الفراغ من جانب المجموعات الإسلامية المسلّحة المرتبطة مباشرةً بالاستخبارات «الإسرائيلية»، كل ما سبق أدى إلى تحوّل الجولان وجنوب سورية إلى ساحة فعلٍ تكتسب أهمية مضاعفة في ضوء ما يمكن تسميته إصرار القوى الإقليمية قبل الدولية على تقسيم سورية وإنشاء مناطق آمنة سواء بشكل مباشر أو غير مباشر على الأراضي السورية سواء في شمال البلاد أو في جنوبها، وهو ما لم يتم شطبه من دوائر صنع القرار الخاصة بإدارة الحرب على سورية حتى اللحظة.

دخلت المؤسسة العسكرية الصهيونية العدوانية على الخط في سورية، فالتهمة جاهزة والكيان ليس بحاجة إلى إذن. فهو أكثر تحرراً من قيود الناتو وضغوط الداخل. فالحرب روح المحتل الذي يسرح ويمرح على أراضينا منذ عام 1948، وضرورة التدخل في سورية لا تعلو عنها أي ضرورة أخرى. والواضح أن تنفيذ غارات بعمق 15 كيلومتراً في الجولان السوري، واستهداف المدنيين في سياراتهم، ومبنى محافظة القنيطرة، مقدمة للتحضير لعدوان واسع عاجلاً أم آجلاً في المنطقة الجنوبية في سورية يرمي إلى ردع الدولة السورية وحزب الله أولاً، وثانياً تسخين الجبهة الجنوبية الممتدة من ريف دمشق إلى درعا فالقنيطرة والقرى الجولانية المحاذية للشريط المحتل على أمل دفع المجموعات العميلة هناك إلى قضم المزيد من المساحات الجغرافية واستعادة زخم معركة الجنوب أو «عاصفة الجنوب»، بعد توقف الإنجازات الميدانية لهذه المجموعات وعلى رأسها «النصرة» مع احتلال «اللواء52» قبل حوالى أربعة الأشهر، واصطدام هذه المجموعات بعملية إعادة انتشار فعالة ومحسوبة للجيش السوري والقوات الرديفة في كامل جنوب سورية أدت إلى وقف التدهور في المنطقة الجنوبية وإفشال خطط غرف العمليات المتنوعة المنتشرة في الكيان الصهيوني والأردن.

الردّ السوري على الغارات الصهيونية الغادرة ليس بحاجة إلى تبرير ولا إلى العودة إلى الاسطوانة المشروخة التي تتحدث عن الرد في المكان والزمان المناسبين. فالجيش السوري يردّ على العدوان ويقاتل «جيوشَ» لحدٍ، لا جيشاً واحداً. والجولان السوري تحوّل إلى ساحة فعلٍ جديدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي والدولي. وما يحصل اليوم وإن كان على الأرجح اختباراً لرد الفعل من جانب دمشق والحلفاء وإنذاراً لهم بضرورة عدم اللعب بالتوازنات في الجولان وجنوب سورية، إلا أنه في المقابل يعدّ مقدمةً لحرب واسعة في المنطقة الجنوبية ستأتي ويتوجب التحضير والتحسّب لها على المدى المتوسط قبل الطويل.

كاتب ومترجم سوري
البناء
الخارجية المصرية: التعاون مع دمشق ممكن لوجود أهداف مشتركة

القاهرة ـ فارس رياض الجيرودي

نقلت كل من جريدتي «الأهرام» و«الأخبار» الرسميتين المملوكتين للدولة المصرية، أجزاء من التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية السوري في مقابلة له مع الإعلامي المصري عمرو الكحكي، وأذيعت على قناة «النهار» المصرية ومن ذلك، قول المعلم «أن التغيير الذي تطمح إليه الشعوب لا يكون أبداً على أساس إرهابي ممول من الخارج، مشيراً إلى أن المقاتلين من حوالي 100 دولة يأتون إلى سورية عبر تركيا والأردن، باعتبارها أرض الجهاد الذي يوصل إلى الجنة، والإرهابيون يختبئون في الخنادق ويستخدمون المدنيين السوريين دروعاً بشرية»، وأن «ما يسمى بالربيع العربي جعلنا نحارب بعضنا و«إسرائيل» تصفق، مضيفاً أن كل ما يحقق مصالح «إسرائيل» في منطقتنا ليس ربيعاً، لأن الربيع بعده ثمار».

كما نقلت الأهرام من حديث الوزير المعلم قوله: «إن الشعب السوري أدرك أن من يقاتلون في بلاده لا يهدفون للحرية بل سعياً للسلطة».

وأبرزت الصحيفتان الرسميتان قول وزير الخارجية السوري، «نمد أيدينا لكل مبادرة عربية في سبيل وقف سفك الدماء السورية، ونقول للشعب التركي انتبه لأن سياسة حزب العدالة والتنمية ستضرك كثيراً».

وكشف المعلم للمرة الأولى عن وجود تعاون أمني بين البلدين يستهدف التنظيمات الإرهابية، آملاً أن يتم تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين قريباً. وعلقت الخارجية المصرية على تصريحات المعلم بلسان الناطق باسم وزير خارجيتها، الذي رأى إمكانية تعاون بين البلدين لوجود أهداف مشتركة.
المركافا الإسرائيلية تساند الاباتشي .. هجوم مزدوج على مواقع الجيش السوري دون نتائج

ريف القنيطرة ـ كامل صقر: كان بمقدور سكان بلدة حضر السورية مشاهدة الصواريخ المنطلقة من مروحية أباتشي إسرائيلية ليل الخميس ـ الجمعة، نحو أهدافها العسكرية التابعة للجيش السوري، فيما المضادات الأرضية للجيش تردّ على تلك المروحية الرشيقة والمتطورة والقادرة على المناورة السريعة والهجوم المباغت، مقاتلات ومروحيات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أغارت على كتائب تابعة للواء 90 منتشرة في عدة بلدات سورية بريف القنيطرة من بينها كتائب مضادات طيران ودروع أهمها في قرية الكوم التي تبعد عن بلدة حضر عدة كيلومترات.
في الاثناء وحسب ما أكد مقاتل من بلدة حضر لـ "القدس العربي" فإن دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا تأخذ من نقطة قريبة من بلدة الحميدية مكاناً لها، كانت تقصف بضراوة مواقع حكومية وعسكرية وأن برجاً للمراقبة يعلوه رشاش ثقيل في مدينة البعث تابع للأمن العسكري السوري تلقى عشرات الضربات المركزة من تلك الميركافا فتضرر على وقع هذه الضربات.
هذا القطاع الجغرافي الخصب من الناحية الدفاعية بالنسبة للجيش السوري والذي يشمل قرى من ريف محافظة القنيطرة وقرى أخرى تابعة للغوطة الغربية بريف دمشق، تعرض لهجوم مزدوج، إسرائيلي عبر غارات الطيران الكثيفة، وآخر بريّ من مجموعات تابعة لجبهة النصرة وألوية محسوبة على الجيش الحر مثل جيش الحرمون ولواء فرسان الجولان. لم تكن مهمة وحدات الجيش السوري سهلة على الإطلاق في مواكبة غزارة نارية هجومية مباغتة لكن تغييراً ميدانياً على الأرض لم يحصل وحافظت وحدات الجيش والمجموعات المساندة له مثل كتائب البعث واللجان الشعبية ولواء درع الوطن والدفاع الوطني على مواقعها.
جنوب سورية والعدوان «الإسرائيلي»

تامر يوسف بلبيسي

خلال المحنة التي حلت بوطننا الحبيب تفاوتت الأوصاف التي أطلقت عليها، وكان جنوب سورية وخصوصاً منطقة درعا من أكثر المناطق التي تعرّضت لتشوّش الرؤية، والتي تاه كثير من أبنائها عن فهم ما يجري في بلدهم، وربما كان لكلّ من هؤلاء عذره في تبني فهمه الخاص، ومنهم الذين كانوا يتوهّمون أنهم يقومون بـ«ثورة» أسوة بالشباب الذين خرجوا في بلاد عربية ربيع العام 2011، لكن الذي مرّ من أحداث ووقائع منذ ذلك التاريخ كان كافياً لتوضيح ما لم يكن واضحاً في البدايات.

لقد ثبت أنّ السعي إلى المزيد من الإصلاحات في بنية الدولة ومؤسساتها ونسبة الحرية والديمقراطية فيها أمر لا يتحقق بتدمير البلد وتخريب المؤسسات وأخذ سورية إلى تبديد كلّ ما راكمته من عمران ومنشآت وخدمات والتباهي بالسيطرة على أرض محروقة، ومن ثمّ التذرّع بالعجز عن حمايتها من أيدي مجموعات متطرفة لا تؤمن بالحرية ولا بالديمقراطية، وتفرض على الناس نمط حياة لا يشبههم، والتذرّع بالعجز عن منع هؤلاء الذين استجلبوا للتحكم برقاب السوريين باسم ثورة الحرية والديمقراطية، والعذر الأقبح من ذنب هو القول إنّ الدول التي تقدّم الدعم تفرض التحالف مع هؤلاء، ولا يمكن ردّ طلباتها، لأنّ الحرب تستدعي الحصول على إمكانات كبيرة لا تتوافر من دون الدول الداعمة، وعند التدقيق في هوية الدول الداعمة يصير الأمر أشدّ مأسوية في النظر إلى العقول التي تتقبّل كذبة بناء الديمقراطية والحرية للسوريين بدعم دول لم تعرف يوماً انتخابات ولا صحافة ولا دستور… وفاقد الشيء لا يعطيه.

تحوّلت سورية بأيدي بعض من أبنائها إلى صندوق بريد للرسائل الإقليمية والدولية، وعلى رغم ذلك يصرّ البعض على القول إنّ البعد الداخلي هو الأهمّ، حتى بدأت التدخلات «الإسرائيلية» العلنية والمتكرّرة، لتكشف أنّ بلدنا سورية مستهدف من العدو الذي يجمع السوريون على أنه من يحتلّ أرضهم ويتربّص بهم، وهو العدو الذي يختار اليوم لمن يوجه نيرانه بين فريقين يتقابلان في الميدان، فهل يفكر بعض شباب سورية الذين كانوا ينتقدون دولتهم بداعي أنها تتباطأ في قتال «إسرائيل» ماذا يعني أنّ من يسمّون أنفسهم «ثواراً» يحظون بالدعم الإسرائيلي! وأنّ الجيش العربي السوري يُستهدف بنيران «إسرائيل» بمثل ما يستهدفه هؤلاء الذين يُفترض أنهم أبناء بلد مؤتمنون على سيادة بلدهم وأرضه وشرفه؟

هل يحتاج الذين كانت تُغشي عيونهم شعارات وعناوين تمنعهم من رؤية الحقيقة إلى أكثر مما يجري اليوم للتأكد من أنهم في المكان الخطأ؟

الحقيقة كانت واضحة لكثيرين منذ البداية، ويبدو الآن أنّ كثيرين من الذين كنا نعذرهم بحجة أنهم لم ينتبهوا للحقائق وأخذتهم حماسة أو دعاية أو سوء فهم أو أسباب خاصة وحاولنا أن نجد لهم تفسيراً أو تبريراً كانوا أيضاً يعلمون الحقيقة وقد قبلوها كما هي.

فلم نسمع منذ أكثر من ثلاث سنوات على الغارات «الإسرائيلية» المتلاحقة التي تستهدف الجيش السوري أنّ مجموعة انفصلت احتجاجاً على العلاقة بـ«إسرائيل»، أو أنّ شخصاً انشقّ عن جماعته لأنه يستعظم ويخجل أن يكون مع «إسرائيل» في خندق واحد، وأنه يفضل أن يستشهد مع جنود جيش بلده على أن ينتصر وهو في الخندق الواحد مع «إسرائيل».

الذي يجري جنوب سورية هذه الأيام من عدوان «إسرائيلي» يحدّد تحت الضوء جبهتين لا مكان للوسط بينهما، جبهة فيها الجيش السوري وجبهة فيها الجيش «الإسرائيلي»، وعلى كلّ سوري أن يجيب بلا مواربة وبلا تلعثم وبلا «ولكن» «وإنما» مع أي من الجيشين يقف في ذات الخندق؟

غالبية السوريين قالت كلمتها وحسمت خيارها مع جيش الوطن وربما يكون ثمة أمل أن يكون بعض الذين يقفون على الضفة المقابلة في حال ندم لما فعلوا ويفعلون ببلدهم، فما أصعب أن نيأس من استرداد بعض شباب بلدنا إلى حضن الوطن وما أصعب الحياة لولا فسحة الأمل…

مغترب عربي سوري في الكويت

رئيس مجلس إدارة قناة «زنوبيا» الفضائية
السلمية .. مدينة الفكر والثقافة على موعد جديد مع " لجانها الشعبية "

لم تسترح " ام القاهرة " من تجارة الخطف والسرقة وأزمة المياه المفتعلة ومجزرة المبعوجة والاحتفالات بقذائف الار بي جي حتى ظهرت من جديد اشتباكات واطلاق نار داخل المدينة .

وأفادت مصادر محلية لتلفزيون الخبر عن قيام مجموعة من اللجان الشعبية بقيادة المدعو " غ.س " بالدخول الى حرم مديرية المنطقة وسط المدينة ، وعندما طلب عناصر حماية المنطقة منهم ترك السلاح في الخارج قبل الدخول ، فوجئ عناصر اللجان الشعبية .

وتابعت المصادر بأن عناصر اللجان لم ترضخ لترك السلاح مما تتطور الى مشادة كلامية بين عناصر حماية مديرية المنطقة واللجان الشعبية، ومن ثم الى تبادل اطلاق النار أدى الى إصابة الشرطي " م.س " إصابةً بليغة ونقله الى المشفى على الفور.

وعلق"أبو محمد" وهو صاحب أحد المحال التجارية لتلفزيون الخبر : "قمنا على الفور بإغلاق المحال خوفا من أي رصاصة طائشة او تطور للموضوع"، وتابع: "هل تسألون لماذا يترك الشباب المدينة ويهاجرون؟ الذي حصل اليوم عينة بسيطة مما نعيشه يوميا فانا لا أستطيع ترك ابني يعيش هنا ليتعرض للخطف او للرصاص الطائش فالوضع داخل المدينة يشهد فلتاناً أمنياً يوميا".

وأضاف: "نلاحظ الدوريات المشتركة تجتمع في مكان واحد وسط المدينة وفي وقت أصبح معروفا للجميع، ومهمتها قمع أي ظاهرة خارج القانون ولكن السيارات المفيمة على حالها موجودة داخل المدينة ولكن التغيير الوحيد الحاصل انها أصبحت تغير طريقها عن المكان الذي تتواجد فيه الدوريات المشتركة".

وأوضح انه "عندما تصبح الساعة 12 ليلا تغادر الدوريات شوارع المدينة ومن المعروف للجميع ان حوادث السرقة والخطف وإطلاق النار تحدث ما بين الساعة 1 ليلا -6 صباحا، فما نفع هذه الدوريات ان لم تكن موجودة بهذا الوقت؟".

جدير بالذكر ان وفدا حكوميا قد زار مدينة السلمية منذ أكثر من شهر واستمع الى شكوى المواطنين ووعد بحل سريع لكافة المظاهر الخارجة عن القانون والمشاكل الخدمية، وإلى حين تنفيذ هذه الوعود يبقى أهالي السلمية منتظرين فرجاً يرجونه أن يكون قريباً.

الخبر
مرصد الفتاوى التكفيرية: قادة الإخوان وداعش الإرهابيين يسعون للإندماج

أكد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية رصد دعوات أطلقها تنظيم داعش الإرهابى لجماعة الإخوان بمصر لانضمامهم إلى التنظيم وإعلان الولاء والبيعة لزعيمه أبو بكر البغدادى موضحا أن ذلك جاء عقب تلقى التنظيم الإرهابى عدة ضربات موجعة في مصر.
وأضاف المرصد في بيان حصل مراسل سانا بالقاهرة على نسخة منه أن تلك الدعوة تأتي فى سياق السباق والتنافس بين الجماعات والحركات الإرهابية للفوز بأعضاء جدد وتجنيد المزيد من المقاتلين فى ظل سعى عدد من الحركات الإرهابية والتكفيرية في المنطقة إلى كسب تأييد حركات إرهابية على شاكلتها تتخذ من الإسلام ستارا لمنهجيتهم الدموية مثل جماعة الإخوان الإرهابية.
وأشار البيان إلى أن الخسائر السياسية التى لحقت بجماعة الإخوان فى مصر عقب الثورة الشعبية في حزيران عام 2013 إضافة إلى فشل تنظيم داعش الإرهابي في تحقيق مكاسب بسيناء أدى إلى محاولة قادة الجماعتين الاندماج فى كيان واحد تحت قيادة واحدة من أجل التصدى لقوات الجيش والشرطة المصرية بعدما فشلت الجهود المنفردة لكلا الحركتين فى النيل من الدولة المصرية وزعزعة استقرارها.
وأوضح المرصد أن دلائله الاستقصائية تكشف مساعى تنظيم داعش الإرهابي للتحالف مع تنظيمات موالية للقاعدة لاستهداف قوات الأمن المصرية وخاصة أن التنظيم قد فشل فشلا ذريعا ومني بهزيمة نكراء في سيناء جراء محاولته السيطرة على مساحات قليلة من الأرض لتكون نقاط تمركز وانطلاق إلا أنه تمت مواجهتها بقوات متعددة من الجيش والشرطة وحفظ الأمن وهو ما أثبت للتنظيم عدم قدرته على هزيمة الأمن المصرى.
ودعا مرصد الفتاوى التكفيرية إلى الحفاظ على حالة التماسك والتضامن الداخلي فى مواجهة حركات وتنظيمات التكفير واستمرار الدعم المجتمعي والحاضنة الشعبية لقوات الجيش والشرطة في حربها الشرسة ضد الفكر المتطرف والتنظيمات المتعددة.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-08-22 15:54:31   الأخوان المسلمين
الله ينتقم من الأخوان المسلمين ومن هذا الفكر الوهابي الذي يملك أفكار إجرامية تدعو للقتل وسفك الدم البريء والإدعاء أنهم ينتمون للإسلام قاتلكم الله يا كفرة
رباب درويش  
  2015-08-22 08:03:33   إتحاد
يجب على كل الدول العربية أن تتخذ قراراً ضد الإرهاب وداعميه ومموليه لأن ارهابهم لن يترك دولة دون أخرى بل حب هؤلاء لسفك الدماء لن يتوقف بل يزداد، وإذا لم تقف جميع الدول ضدهم لن يتوقفوا، ويجب ان يتوقف الإفتاء اللا أخلاقي عن بث فتاويهم الكاذبة.
عمران  
  2015-08-22 07:52:42   إرهاب
رغم تدمير الجيش لإعداد كبيرة من العتاد والسلاح للمسلحين ومقتل العشرات منهم يومياً إلا أن أعدادهم كبيرة جداً، ومؤيديهم يدعموهم دائماً بكل الوسائل.
هنادي  
  2015-08-22 07:24:32   الإخوان
الإخوان المسلمون وداعش هم تنظيمان بنفس الفكر ونفس المبادئ لكن بأسماء مختلفة ولا يمتون للإسلام بصلة لغتهم الوحيدة هي القتل والإجرام واستباحة الأعراض هذه مبادئهم وعقيدتهم والإسلام ودين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بريء منهم.
يوشع  
  2015-08-22 07:14:07   صبراً
اذا كان من يقوم بالسلب والقتل من السلمية ذاتها فلماذا العتب، على من يقوم بقتلنا من خارج سوريا، أليس ابن البلد بهذه الحالة أسوء بكثير من الغريب، أصبحنا في زمن لا يستحي فيه أحد ولا يخافون من الله.
حمزة  
  2015-08-22 06:59:24   الزبداني
من المخجل والمعيب أن. يقوم. أبناء البلد بالسرقة والنهب والتشليح وإطلاق الرصاص على من يعترض طريقهم، يجب على الدولة معاقبة من يرتكب هذه الأفعال علنا وأمام الشعب. لكي لا تتكرر هذه الأفعال.
هائل  
  2015-08-22 06:48:51   رجال
نريد فك الحصار عن مطار كويرس وإخلاء المصابين واسعاف الجرحى، والرحمة لأرواح الشهداء وندعو للجرحى بالشفاء العاجل وفك اسر المخطوفين
الين  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_4lk3ekv80rchvcsn8o2blabub2, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0