Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 17:58:19
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
القدس تنتفض ... فلسطين تنتصر إحياء للذكرى 46 لإحراق المسجد الأقصى
دام برس : دام برس | القدس تنتفض ... فلسطين تنتصر إحياء للذكرى 46 لإحراق المسجد الأقصى

دام برس - لجين اسماعيل :
تحت شعار " القدس تنتفض ... فلسطين تنتصر " بدأت فعاليات ملتقى الذكرى 46 لإحراق المسجد الأقصى المبارك وذلك في متحف دمشق الوطني ...
والدكتور بثينة شعبان المستشارة الإعلامية في القصر الرئاسي ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية أوضحت أننا في هذه المناسبة نستذكر عملاً عدوانياً يتكرر اليوم في مناطقنا العربية لذلك من واجب العرب والمسلمين والعالم برمته أن يوقف الأساليب التضليلية ضد شعبنا الفلسطيني التي تتكرر بكل هذا العدوان الذي يتم شنّه على الأمة العربية .
مشيرةً إلى أننا  إذا درسنا العدوان على الكنائس والمساجد والجوامع  منذ ما أسموه بالربيع العربي  إنما هو بحقيقة الامر ربيع إسرائيلي ...  فما يجري اليوم  في عالمنا العربي  يمثّل تكراراً  بشكل دقيق لما قامت به الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني  ، لذلك فإن من يقف مع شعبنا الفلسطيني والمسجد الأقصى فأنه يقف مع نفسه مع شعبه ومع العالم .
وتعتبر أن إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى ذا أهمية كبيرة لما يحدث في منطقتنا اليوم لأخذ هذه الحداث بعين الجدية ،و إحياء ذكرى ما حدث  ومراجعة الممارسات الصهيونية  ضد شعبنا الفلسطيني لاتخاذ موقف حقيقي وفاعل ضد هذه الممارسات على الساحتين الإقليمية والدولية هو بحد ذاته وقفة ضد كل ما تتعرض له منطقتنا من محاولات تفكيك وتدمير .
لفتت إلى ضرورة الوقوف وقفة عربية صادقة وحقيقية وألا يمر إحراق أسرة في فلسطين دون أن تنتفض كل العرب ، راجية  أن نغير من  ممارساتنا ليأخذنا العالم بجدية  .
وبدوره الدكتور طلال ناجي الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أكد على أن هذه المناسبة  جاءت لنقول  للعالم العربي والإسلامي و شعبنا الفلسطيني بضرورة مواجهة  هذا العدو الصهيوني الذي يحاول سرقة هويتنا و تاريخنا وتزوير الحقائق و ما يدّعونه بمكانهم في فلسطين  ، لافتاً إلى أن كل علماء الآثار لم يثبتوا  أي وجود لهم .
وأضاف " القدس لنا  ...لتاريخنا .. لمقدساتنا .. لأهلنا ..وأجدادنا ، ويجب أن يقف المناضلين  من شعبنا الفلسطيني والأمة العربية وكل أحرار العالم من أجل التصدي لهذه الغزوة الصهيونية الاستيطانية التي تريد تهويد فلسطين وسرقة تاريخ الشعب الأمة العربية ... سننجح مهما كانت الصعوبات .
ومن جانبه السفير  أنور عبد الهادي  مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية توجّه بالحديث للشعب الفلسطيني فيقول : "رغم كل ما يجري في المنطقة مما يسمى ربيع عربي فإن الأمة  العربية ستصحو وتدعمه  ليواجه هذا الاحتلال البغيض  ... ويحرر القدس ...  لأنه بدون تحرير القدس لا سلام ولا استقرار في المنطقة ...
ويشير إلى بعض العرب الذين نسوا فلسطين والقدس  فيقول إذا  أنتم نسيتم .. فالشعب الفلسطيني لن ينسى القدس ، وأشقائه العرب لن ينسوها وخاصة هذا البلد  "سورية " رغم كل ما يعانيه لازالت القدس وفلسطين في عقله وضميره .
وفي هذا السياق الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب أكّد على أن هذه الذكرى ينبغي أن تكون محطة لإعادة تكوين الوعي بحقيقة القضية الفلسطينية والإجرام الصهيوني بأنه إجرام يقوم على العنف المقدس ، لافتاً إلى أن إحراق المسجد الأقصى ما جاء عبثاً وإنما وفق ما يرثه ويتعلمه و يتلقاه الصهاينة من عنف مقدس يقومون به إرضاءً لديانتهم التي ينتمون إليها وأستئصالاً للأغيار .
وأوضح أنه لا ينظر إلى  إحراق الأقصى بعد هذه المرحلة الطويلة من الجريمة إلا وفق إطار أنهم يريدون بث الرعب في الشعب الفلسطيني  والعرب كي يهجروا الأرض ...ولمّا لم يستطيعوا غيّروا أساليبهم الجديدة  وأوكلوا المهمة إلى عصابات القتل والإرهاب في زمن الربيع العربي ... مبيّنا أن الأنموذج الذي نراه في داعش اليوم هو أنموذج منبثق من فكر صهيوني متطرّف يخدمون المخطط الصهيوني للسيطرة على المنطقة وقتل أبنائها .
وأكد على ضرورة تبنّي منهج وطني قومي إنساني يعتمد على المقاومة لأنها تمثل وجودنا ، ذاتنا ، كرامتنا وسيادة أوطاننا ... فلا قضية لنا إلا فلسطين .... ويجب أن نعيد مشروع نهضوي يعتمد البعد الإنساني في روح التسامح والإخاء ... فما يشاع اليوم حول وجود قوى عربية يمكن أن تقود الأنظمة الرجعية تقود تياراً عربياً لإعادة المشروع العربي ينبغي أن نتنبّه له ....
من جهته باسل جدعان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة القدس الدولية يرى أن  القدس هي القبلة قبلة الجهاد والنضال  ، وأنها أسيرة بحاجة الجميع وبحاجة أن  نوجه كل جهودنا وطاقاتنا وعواطفنا لتحرير فلسطين والأقصى المبارك لأن الخطر الحقيقي  والاستهداف ممنهج والاعتداءات متكررة ومتواصلة  إلى أ ن يصل الصهاينة إلى هدفهم في السيطرة على الأقصى ، فالرسالة الأقصى ينتظرنا ، والقدس تستصرخنا ... وعلينا توجيه كل الطاقات لتحرير القدس .
و السفير الفلسطيني  في سورية محمود خالدي  أكد على أن كل ما يجري في المنطقة العربية وينعكس على المصير الفلسطيني والحقوق الوطنية الفلسطينية هو جزء من مجموعة المخططات التي ترسم من أجل طي ملف القضية الفلسطينية  ... لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني الموجود في سورية جزء من الحالة يتم تهجيره ، وهناك  دول تنتظر لتستقبله وتدمره ...وهذا يدل على أن المنظوم الجوهري والرئيسي في المنطقة هو موضوع فلسطين والقدس ..
مشيراً إلى هجمة الترويع و مصادرة البيوت والأراضي ومحاولة بناء كنيسة في باحة المسجد الأقصى التي تشكل حدثاً  خطيراً  ينذر بأسوأ العواقب على مصير الأمة العربية ...فالقدس عنوان لمرحلة هابطة لا يمكننا القول أنها  بدأت تنهض إلا عندما نرى مصير القدس يتغير .
وبدوره السيد خالد عبد المجيد  أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية  أوضح بأن إحياء مثل هكذا فعاليات من دمشق العروبة الجريحة فإننا نرى فلسطين لأننا لا نراها في العديد من العواصم العربية و الإسلامية .
وأضاف " نحن كفلسطينيين نؤكد أن الشعب الفلسطيني  الذي ناضل عبر عقود طويلة متمسك بهذا التحالف والعلاقة والثبات إلى جانب سورية في مواجهتها لهذه المؤامرة التي تستهدف شعبها وقيادتها وجيشها ... معتبراً  أن ما يحاك لسورية هو لفتح الطريق من أجل تصفية الخطوط الفلسطينية  وذلك لأن قضية سورية هي قضية فلسطين .
وبيّن إن إقامة هذه الفعاليات في دمشق للبعث برسالة واضحة للشعب الفلسطيني المرابط في القدس وللتأكيد على  أن أبناء أمتنا العربية الشرفاء وفي مقدمتهم دمشق العروبة قيادة وشعبا وجيشا الذين يقاومون هذه المؤامرة التي تستهدف فلسطين يقفون معهم رغم الجراح والدمار ... وبدورهم كشعب فلسطيني يجددون التأكيد على البقاء أوفياء لشعب سورية . 

تصوير : تغريد محمد

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz