Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_7uq0soenci5b630rtqh6rcd412, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
دور المواطن في مواجهة العدوان على سورية

Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 10:15:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
دور المواطن في مواجهة العدوان على سورية
دام برس : دام برس | دور المواطن في مواجهة العدوان على سورية

دام برس – قصي المحمد:

تحت رعاية "الرفيق المهندس هلال هلال" الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين الممثلين لمؤسسات الدولة بقطاعاتها المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، أقيمت ندوة الفكر السياسي المستوحاة من خطاب السيد الرئيس بشار الأسد في 26 / 7 / 2015م ، وذلك للتأكيد على دور المواطن السوري في مواجهة العدوان الذي تتعرض له سورية وشعبها اليوم.

وفي بداية الحديث أكّد الدكتور "فيصل المقداد" نائب وزير الخارجية في كلمةُ له، أمام على أهمية الالتزام بالقيم التي تربى عليها المواطنون السوريون، ومن الأهمية اليوم أن نؤكّد على دور المواطن المتمسك بهويته وعروبته الذي تربّى عليها في مدرسة القائد العظيم الراحل حافظ الأسد، والذي يشعر بكل اعتزاز وهو يسير يشكل لا هوادة فيه خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد.

أشار المقداد  إلى دور العامل الصهيوني في كل ما يحدث ليس فقط في سورية بل في العالم العربي كلهُ وما قيل عن الربيع العربي ليس سوى مؤامرة تمتد لعشرات السنين إلى الخلف ... والهدف الأساسي من هذه الهجمة هو التضليل والقضاء على الدور المهم للجمهورية العربية السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد في مواجهة المخططات الصهيونية التي تستهدفنا جميعاً ... السيد الرئيس منذ الأيام الأولى لهذه الأزمة حدد طبيعة هذه المعركة ولكن الخطاب المميز الذي طرح فيه وجه سورية اتجاه ما يجري فيها والحل الواضح لهذه الأزمة كان واضحاً في بيانه في 6 / 1 / 2013م... وأشار المقداد إلى كلمات من ذلك الخطاب المميز لسيد الرئيس بالقول: "لقد حاول البعض أن يصوّغ أن الصراع في سورية هو بين حكم ومعارضة أي صراع على كرسي ومنصب وسلطة ... وان هؤلاء ابتعدوا في تصورهم لهذا الصراع وبتظليلهم المستمر من خلال الملايين من الدولارات التي دفعوها لأجهزة الإعلام لكي يفقد المواطن بصيرته ويفقد ما يجري على ارض الواقع على أنها معركة من نوع آخر ... وأضاف سيادة الرئيس بالقول: خلف كل ذلك كان التكفيريون ...نقاتل هؤلاء وكثير منهم غير سوريين، أتوا من أجل مفاهيم منحرفة ومصطلحات مزيفة يسمونها جهاداً وهي أبعد ما تكون عن الجهاد وعن الإسلام.

وما جاء في الحل من خطاب السيد الرئيس أشار المقدادربالقول: نحن لم نرفض يوماً الحل السياسي ... تبنيناه منذ يومه الأول عبر دعامته الأساسية وهي الحوار، ومددنا أيدينا إلى كل من يحمل مشروعاً سياسياً وطنياً يدفع  بسورية إلى الأمام .. ولكن مع من نتحاور؟ مع أصحاب فكر متطرف لا يؤمنون إلا بلغة الدم والقتل والإرهاب ... ومن الرؤية السياسية للحل يقول السيد الرئيس: الالتزام بوقف وتمويل وتسليح وإيواء المسلحين بالتوازي مع وقف المسلحين للعمليات الإرهابية، وفي المرحلة الثانية حيث تدعوا الحكومة القائمة لعقد مؤتمر للتيار الوطني الشامل للوصول إلى ميثاق وطني يتمسك بسيادة سورية و وحدة وسلامة أراضيها... وثالثاً تشكيل حكومة جديدة وفقا للدستور الموجود في ذلك الوقت.

وتابع المقداد الحديث في إبراز الدور المهم للجمهورية "الإسلامية الإيرانية وحزب الله في لبنان ومجموعه دول بريكس" في إفشال كل هذه المخططات ... وقال: حقيقة كنت اشرف على شخصياً على متابعة كل الجهود التي بذلت، وكل الفرق التي أتت الحل لتقديم حل لهذه الأزمة، وحقيقة عندما توصل فريق الدابي كان يعتقد أن هناك مشكلة بين الحكم والشعب في سورية وعندما وجد أنه لايوجد مشكلة ولكن يوجد إرهاب في سورية ثبت ذلك في تقريره الذي رفعه إلى الجامعة العربية الذي رفضه سعود الفيصل ومنع رفعه إلى مجلس الأمن.

وأشار المقداد الى المبادرة العمانية أكّد على أهمية هذه المبادرة وقال: إننا نشجع هذا الجهد وسنتشاور مع أشقائنا العمانيين وعرب آخرين في هذا المجال ... انا لا أعتقد ان  المعركة في سورية معركة سهلة (هو ليس من التشاؤم) ولكن مادفعنا الى الصمود، هو التفائل الذي زرعهُ في نفوسنا السيد الرئيس بشار الأسد وهذا التفائل مبني على قواعد صارمة تستند بشكل أساسي الى صمود جيشنا وشعبنا.

وفي إطار العمل الداخلي بيّن المقداد انه في خطاب السيد الرئيس دعوة الى تشكيل لجنة وطنية تتألف من شخصيات حزبية ( حزب البعث العربي الإشتراكي وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية واحزاب وطنية أخرى أحزاب معارضة وشخصيات معارضة ومستقلة) وذلك للتوصل الى ميثاق وطني ولكن ذلك ضمن محددات ترتكز على سيادة الدولة السورية  وسلامة أراضيها ورفض التدخل الخارجي ورسم المستقبل السياسي  والاتفاق على النظام السياسي والقضائي ... وسيادة القانون والتمسك بمدنية الدولة، وبعد ذلك تبادل الآراء بين المشاركين ومن ثم طرح الميثاق على الإستفتاء الشعبي.

وفي ختام الحديث نوّه المقداد الى  الحكومة المؤقتة ومهامها وعودة المهجرين والنازحين الى سورية كخطوة نهائية.

وفي المحور الإقتصادي تحدث وزير الإقتصاد "الدكتورهمام الجزائري" عن التحدي الذي كانت تواجهه سورية في ذروة الأزمة هو تأمين السلة الإستهلاكية للمواطنين من دواء وغذاء استيراداً ... وأشار الى اعمال الحكومة في تدعيم السلة الإنتاجية حيث لابدّ من العودة الواضحة والتدريجية الى حماية الإنتاج الوطني من أي انتاج بديل ... حيث تم تسهيل دخول المواد الأولية حيث بدأت تشكل من 70 - 80% من المستوردات ... استطاعت الدولة تحقيق تحول مهم في عام 2014 وذلك في الاستثمار بالقطاع العام ولما لها من أهمية في الحرب والأهم هو إستثمارات الدولة، كما أكّد الجزائري على دعم الصادرات واهميتها في زيادة القطع الأجنبي لسورية، انتهى عام 2014 بنمو اقتصادي ولكن عام 2015 جاء بتحديات جديدة من تحدب طاقوي  كاما زاد الإنتاج زاد الطلب على الطاقة، بالاضافه الى إغلاق المعابر هنا لابد من تأمين أسواق بديلة، وهنا بدأ الاتجاه الى روسيا في جعل روسيا حامل للمنتجات السورية وكذلك الجزائر لديها مخزون من الغاز لنتعامل معها، وكذلك سنعمل على فتح الباب مع العراق، وفي الختام قال: ان المعركة اليوم هي لايمكن ان تبتعد عن استقلالية القرار الإقتصادي للدولة، وكلنا في مواقعنا نعمل من أجل قواتنا في الجيش ومن أجل أهاليهم أيظا وهذا العنوان ليس فقط عنواناً سياسياً وطنياً وأيظا عنوان إقتصادي.

أما عن دور الإعلام ودوره في تعزيز الوعي الوطني وخلق وعياً لكل ثوابتنا قضايانا بدأ "الرفيق محمد كنايسي" رئيس تحرير صحيفة البعث بالتأكيد على دور الاعلام في تنمية روح المواطنة وماحققه من تطور  تقني في هذا العصر بات يملك تأثيراً حاسماً في تشكيل وعياً اجتماعي ووطني وأصبح يستخدم بشكل واسع للتصدي للحروب الافتراضيه التي تشكل عصب الحروب الحديثة .... أما عن دور اعلامنا السوري في تعزيز الوعي الوطني وجب القول أن الوعي الوطني السوري أظهر منذ بداية الحرب الكونية على سورية مناعة ذاتية واضحة في وجه الهجمة الاعلامية والنفسية الشرسة والغير مسبوقة في اجرامها وللأخلاقيتها.

ولفت كنايسي الى خصوصية الوعي الوطني في سورية وهي تنبع من الوطنية السورية، وهي عروبية والعروبية هنا جامع ثقافي وسياسي يدعم الوحدة للامة العربية وهي ليست نتاج الأيديلوجية وإنما نتاج الصراع الذي خاضه الشعب السوري ضد الاستعمار العثماني والغربي والحديث والصهيونية,.

 الشعب اليوم مستمر في النظال ضد مخططات الهيمنة الصهيونية الامريكية على الوطن العربي، ... وتابع القول سوريا منذ اربعة أعوام تواجه نوعا ًمن الحروب اللانمطية الوحشية  التي يباح فيها استخدام كل الادوات الغير مشروعه التي ويتوفر لها من الإمكانات الكبيرة والدعم الهائل م يجعل نجاحنا في مواجهتها والانتصار فيها شيئا من من المعجزات الذي لا يمكن ان يتحقق إلاّ في دولة وطنية كسورية التي حار العالم أجمع على قدرتها في الصمود والتصدي.

أكد في النهايه عل ى أهمية أن يكون الاعلام صوت مواطن وأن يتجه الى كشف الأخظاء ونقد السياسات الضارة به لانه هو عنصر الصمود الأساسي في المعركة ولأن وعيه الوطني هو حجر الزاوية في إفشال هذه الهجمة الشرسة، وان دور لاعلام في تعزيز الوعي الوطني يتوقف على الهوية الوطنية، ..وهكذا فإن هدف توعية المواطن بواجباته الوطنية والاجتماعية والتزاماه اتجاه الدولة وإنتقاده على تقصيره وتقاعسه عن القيام بذلك هو أحد الأهداف الأساسية للإعلام بالإصافه الى توعيه هذ المواطن بحقوقه الأساسية الإجتماعية والسياسية والاقتصادية والدفاع عنها.

وآخيراً وعن دور الشباب وأهمية التحصّين بالوعي القومي والوطني تحدث "الرفيق إلياس شحود" نائب رئيس إتحاد شبيبة الثورة عن أهمية دور المواطن اليوم وبشكل خاص الشباب في مواجهة الهجمة التي نتعرض لها وقال ان الشباب هي الشريحه الأكبر المؤثرة والمتأئرة .. اليوم  سورية تعاني من استنزاف بشري وعلمي من نافذة الشباب بشكل أساسي وهذا ينطلب جهداً جماعياً منظماً.

تحدث شحود عن خطر الهجرة الى المناطق المجاورة في تركيا والاردن ولآن أصبح موضوع الهجرة حالة خطيرة تستنزف شبابنا بشكل كبير ولها اشكال كثيرة سواء بشكل غير قانوني ولكن الأخطر هو ما يمارس في دفع الشباب الى الهجرة بطرق مكشوفة ومعروفة، .... وطرح شحود بماذا يمكن ان نفعل امام تحدي الكبير الذي نواججه اليوم بمسألة الهجرة؟ يمكن  ان يكون من خلال عدة اقتراحات، بداية العمل على عودة المهجّرين من مراكز الدول االكبرى الى بلداتهم وقراهم في المناطق التي استرجعتها الدولة، بالاضافة الى تنفيذ حملة وطنية تحذر من خطر الهجرة على الدولة والمجتمع وايضا البدأ في تنفيذ مشاريع اقتصادية وعمرانية بهدف اشغيل الشباب وربطهم ببلدهم ومن الضرورة الاسراع بهذا الجانب ومكافحة المخدرات و ..... ولتنفيذ هذه المقترحات لابد من آلية تنفيذية تستند الى خطة عمل وطنية.

وأنهى الحديث نظرة مستقبلية لهذه الندوة بالقول انه من المفيد جداً في مرحلة إعادة الإعمار أن يكون الشباب حاضراً في ذهننا كقوة بشرية تبني وتزرع.

وفي لقاء لدام برس مع عدد من المشاركين وضح "الدكتور إلياس مراد" رئيس اتحاد الصحفيين السوريين بالقول: أن نجاح أي مؤسسة أو جهة لا يمكن أن يتم إلا بالتعاون بين المواطنين والحكومة، وهذه الندوة القائمة الآن تبحث في ضوء المهام التي كلّف بها السيد الرئيس كل المؤسسات والهيئات من خلال خطابه، لإيضاح كل جهة من الجهات ، وبهذه الندوة وجدتُ التنوع في المحاضرين من شبيبة، اعلام، حكومة، سياسة خارجية ومبادرات لحماية وتحصين الوطن ... وعندما نتحدث في هذا الميدان نتحدث عن المشاركة والشراكة، الشراكة بين السلطة التنفيذية ومختلف ابناء الشعب والمشاركة في كل الأعمال والمهام التي يجب ان يقوم بها المواطن.... ونحن عندما نتحدذ عن المواطن لانتحدث عن فرد بل نقصد كل أطياف الشعب الفاعلة وبشكل خاص الجهات المنتجة على الساحة، لذلك يجب أن نتجه جميهاً في مواجهة هؤلاء وإعادة الحياة الى طبيعتها للعودة الى الإنتاج لتأمين مستلزمات الصمود التي تشكل الحامي التنفيذي لخطاب السيد الرئيس.

وأضاف "الرفيق خلف المفتاح" رئيس مكتب الإعداد الثقافة الإعلام في القيادة القطرية على أهمية دور المواطن اليوم بأن يكون مقاتل وأن يقاتل الى جانب الجيش العربي السوري، وأن يقدم الدعم والأحتياجات له، سواءً بالمعلومة أو الدعم النفسي ... ونحن نسعى من خلال هذه الندوات والنقاشات الى تشكيل وعي وطني مطابق لرؤية السيد الرئيس للأزمة ... وعلينا أن توطين ثقافة الخطاب  في أبعادها الحقيقية وهو أحد أهم الوسائل والأدوات في مثل هذه الندوات، ودورنا اليوم من المنابر ان نرتقي من المستوى الأول وهو التأييد المعنوي الى المستوى الثاني وهو تقديم الدعم المعلومة حتى نصل الى مستوى القتال الى جانب قواتنا المسلحة، أي أن نحول هذه الحرب الى حرب وطنية "حرب كل السوريين في مواجهة أعداء كل السوريين".

 

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-08-17 01:04:31   مسؤولية المواطن
ان خطاب السيد الرئيس كان علاجا للواقع والمضي في تنفيذه هو العلاج للأزمة ( المرض الذي نعيشه اليوم) فلنعمل جميعاً يداً بيد للوصول الى بر الأمان
أحمد  
  2015-08-17 01:01:54   المواطن
للمواطن دور مهم جداً وهو حجر الزاوية في اي عملية سوتء اكانت سياسية ام اجتماعية ام اقتصادية .
هاني الحميد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_7uq0soenci5b630rtqh6rcd412, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0