Logo Dampress

آخر تحديث : الأحد 28 نيسان 2024   الساعة 10:15:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الأولمبياد العلمي السوري يحقق 4 ميداليات و 5 شهادات تقدير عالمية
دام برس : دام برس | الأولمبياد العلمي السوري يحقق 4 ميداليات و 5 شهادات تقدير عالمية

دام برس:

بخطواته الواثقة.. ونجاحاته المتلاحقة.. وألقه العالمي.. يرسخ الأولمبياد العلمي السوري أبعاده المحلية والعالمية كمشروع وطني علمي استراتيجي.. ويعزز رؤيته العلمية القادرة على بلوغ الأهداف القريبة والبعيدة.
وتبقى لغة النتائج والأرقام والإنجازات هي المقياس الأساسي للنجاح والتألق الذي لم يتوقف. بل إنه آخذ بالتصاعد والتزايد وهذا ما تعكسه مشاركات الأولمبياد العلمي السوري الأخيرة في الأولمبيادات العالمية للعام  2015 والتي أثمرت عن إنجازات تاريخية.
·        عن حصيلة المشاركات السورية وخطوطها البيانية يقول الأستاذ عماد العزب (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري):
وعد قطعناه على أنفسنا بأن يبقى العلم السوري مرفوع في أجواء أكبر ميادين العلم العالمية. وأن تبقى لسورية مكانتها على منصات التتويج العالمية, وأن يبقى الأولمبياد العلمي السوري ذلك المشروع الوطني العلمي الذي يعمل بفكر استراتيجي ويبحث في مناجم المعرفة لإكتشاف التميز العلمي وتنميته إلى إبداع تخصصي وتعزيز المهارات الإبداعية مستثمرا الدعم والإهتمام والرعاية والمتابعة من قبل السيدة أسماء الأسد الداعمة والمتابعة والحاضرة لمختلف تفاصيل الأولمبياد ومراحل عمله.. والتكريم الكبير الذي يلقاه الأولمبياد العلمي السوري ومبدعيه من السيد الرئيس  د. بشار الأسد راعي العلم والعلماء.. والداعم الأول لعملية تنمية مواهب الإبداع من خلال استقباله وتكريمه الكريم لأصحاب الإنجازات الدولية وسفراء العلم السوري المتألقين في أهم محافل العلم العالمية
الشبابية حاملين رسالة سامية إلى العالم أجمع. رسالة علم وعمل وحضارة وأمل, رسالة تؤكد صمود سورية على منصات التتويج العالمية, ونجاحها في مواجهة كل التحديات.. وتجاوز العقبات.. لتعلن للعالم أجمع أنها سورية المنتصرة بفكر أبنائها وتضافر قواها الوطنية وتلاحم أبناء الوطن لإبقاء سورية قوية عزيزة وشامخة.. والأولمبياد العلمي السوري خير دليل على قوة سورية ورفعة شأنها.. ويكفي أنه كمشروع علمي شبابي لم يتأثر بكل الظروف والمصاعب الراهنة.. بل تخطاها بعزيمة وإصرار إبن سورية مستثمرا كل الإمكانات المتاحة لصياغة انتصار عالمي.
إنتصار يضاف إلى سلسلة الإنتصارات العالمية التي رسمتها سورية في السنوات الثلاثة الأخيرة في الأولمبيادات العالمية.. أي ضمن الأزمة وبالتالي فما حققته سورية في الأولمبيادات العالمية خلال الأزمة كان أضعاف ما تحقق قبل الأزمة مما يعكس القدرة السورية.. والثبات بل التطور في منحى العلم والمعرفة, والكلام هنا مجرد عن العاطفة أو المبالغة فالميزان العالمي هو مقياس نجاحنا.. والميداليات المتتالية وتضاعف عددها يؤكد ويرسخ هذا الكلام.
كل ذلك يشكل خطوات هامة ضمن استراتيجية الأولمبياد العلمي السوري الهادفة لصناعة علماء المستقبل, فالموهبة التي تثبت كفاءاتها عالميا تغدو أكثر مقدرة على الإستمرار في الإبداع العلمي ورفد ميادين البحث العلمي في استثمار فاعل للكفاءات الوطنية وسط مناخات الإهتمام والمتابعة.
·        ويضيف (العزب):
سبق وقلناها بأن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها, وهذا الكلام يتطلب جهدا مضاعفا وعملا أكبر, وأعتقد أن ذلك ليس غريبا علينا في الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري فالتجدد والتطوير من أساسيات عملنا في مختلف المحاور خصوصا في التأهيل والتدريب وبالتعاون مع اللجان العلمية المركزية (التي تضم نخبة كفاءات التدريس والبحث العلمي العالي في سورية) حققنا إضافات هامة في ذلك الجانب سواء في العمق العلمي أو في آليات التدريب وبما فيها المنصة العلمية التعليمية عبر الإنترنيت التي تم تطبيقها على مادة المعلوماتية بشكل رسمي والرياضيات بشكله التجريبي والفكرة في طريقها للتنفيذ على بقية علوم أولمبيادنا, وبالصدق في العمل والإيمان بأهمية وفائدة المشروع وتضافر كل الجهود أمكن لسورية أن تتحدى كل الظروف والصعاب وتواجه العالم أجمع بالعلم لتثبت بأن وصولها إلى منصات التتويج العالمية في العامين الماضيين لم يكن مجرد طفرة أو حالة عابرة في مشروع يعيش تبدلات مستمرة في الأجيال وهنا تكمن صعوبة البحث عن المواهب البديلة في كل عام, لكن سورية أثبتت للجميع أنها ومهما طالت الحرب عليها تبقى النبع الذي لا ينضب. نبع المواهب والطاقات والقدرات, ووطن التحدي والخروج من الإزمات بأعظم الإنجازات. لتشهد منصات التتويج العالمية على الحصيلة السورية الأكبر في تاريخ مشاركاتها بالأولمبيادات العالمية متمثلة بـ (4) ميداليات و(5) شهادات تقدير, واللافت في ذلك الإنجاز السوري شموليته كل العلوم, وبالتالي لم يخرج أي فريق وطني سوري من الأولمبياد العالمي دون إنجاز, مع التنويه إلى الإنجاز النوعي الذي حققته الرياضيات السورية التي تبلغ للمرة الأولى مرتبة الميداليات العالمية محققة الميدالية الفضية عبر سامي رحمة, وميدالية برونزية لمحمد حنينو, فيما نال (غيث زحيلي – يزن النسر – مصطفى خليل) ثلاث شهادات تقدير بالأولمبياد الذي أقيم في تايلند, فيما حافظت الكيمياء السورية على موقعها على المنصة من خلال الميدالية البرونزية التي قاز فيها (زين نوفل) وشهادة تقدير لسليم حنا في الأولمبياد الذي أقيم في إذربيجان, وتستمر المعلوماتية السورية أيضا على منصات التتويج من خلال الميدالية البرونزية التي حققها (ألكسندر عباس) بالأولمبياد العالمي للمعلوماتية في كازاخستان, وتأبى الفيزياء الخروج بلا بصمة محرزة شهادة تقدير فاز بها (جعفر بدور) في الأولمبياد العالمي للفيزياء الذي أقيم بالهند.
·        ويختتم (رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري):
كنا نتمنى ونعمل لأن تكون الحصيلة السورية أكبر لولا المنع المفاجئ الذي قوبل به فريقنا الوطني لمادة علم الأحياء من المشاركة في الأولمبياد العالمي لعلم الأحياء الذي أقيم في الدنمارك..! رغم كل محاولاتنا للمشاركة, المشاركة لكنه الحصار على سورية وجزء من المؤامرة عليها وحتى في العلم..! رغم أن فريقنا الوطني لمادة علم الأحياء كان على أتم الإستعداد للمشاركة العالمية سواء من خلال التدريبات الفرعية التي أقمناها لأعضاء الفرق الوطنية في محافظاتهم, أو في الملتقى العلمي المركزي الذي أقيم للفرق على مدى ثلاثة أسابيع قبيل المشاركات العالمية. هذا من جهة أما الجهة الثانية فنحن نعاني من مسألة انشغال معظم أعضاء فرقنا العلمية بإمتحانات البكالوريا مما يحرمهم من معظم برامج التأهيل والتدريب العلمي لاسيما في الملتقى العلمي المركزي الذي يعتبر المحطة الأهم في التحضير العلمي للعالم, فحين ينتهي طالب البكالوريا من إمتحاناته الأخيرة يأتي إلى الملتقى ولكن بعدما يكون قد مضت ثلاثة أرباع أيام ذلك الملتقى. وبالطبع لو شارك في الملتقى من أوله لكان تحضيره أكبر وأعمق وإستفادته أكثر, ولكانت نتائجه العالمية أفضل بكثير.
ويبقى ما تحقق إنجاز كبير يدعو للفخر والإعتزاز بأن العلم في سورية بخير.. وسورية بخير مادامت قادرة على إنجاب المبدعين.
ونحن في الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري نعمل على متابعة المسيرة العلمية للطلاب لمرحلة مابعد البكالوريا وذلك كي تكتمل دورة العمل بشكل متكامل سعيا للوصول إلى مستقبلهم العلمي الذي يتساءل عنه الطلاب والأهالي بعد هذه النجاحات, كي تكون لدينا مخرجات تساهم في بناء وطنها الغالي...

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz