Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_st4va1pjshq4al99kr94r4edj1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 26 نيسان 2024   الساعة 01:27:55
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الجمعة 24 - 7 - 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب : عودة التيار الكهربائي إلى مدينة حلب وإلى محطة سليمان الحلبي، ويتم الآن تشغيل المضخات، ويتوقع بدء ضخ المياه بعد عدة ساعات.
درعا : وحدة من الجيش والقوات المسلحة تدمر أربع سيارات محملة بالأسلحة والذخيرة وتقضي على أحد متزعمي المجموعات الإرهابية الملقب بـ الزرقاوي في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي.
اللاذقية : سلاح الجو يدمر أوكارا وآليات بعضها مزود برشاشات ويقضي على عشرات الإرهابيين في مرج خوخة وشلف ودويركة والسكرية والدرة ‫‏بريف اللاذقية‬ الشمالي.
ريف إدلب‬: سلاح الجو يدمر أوكاراً لإرهابيي جبهة النصرة في كنصفرة وطعوم وتل زردنة والتمانعة وتلعاس وبنش وابو الضهور وتلسلمو وام جرين و ‫أريحا‬.
ريف إدلب : سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين أثر استهداف رجال الجيش العربي السوري مواقع إرهابية في قرية الصحن بريف جسر الشغور.
ربف درعا : وحدات من الجيش تتمكن من القضاء على إرهابيين وتصيب أخرين و تدمر عتادهم في "درعا المحطة" و "المخيم" في درعا البلد و في "النعيمة - مزرعة البيطار" بريف المحافظة.

الجيش العربي السوري يواصل العملية العسكرية في ريف حمص الشرقي

ذكرت مصادر عسكرية لتلفزيون الخبر ان الجيش العربي السوري يخوض معاركاً شرسة في منطقة المقالع ومنطقة المثلث وفي محيط قصر الحير الغربي في بادية تدمر بمساندة سلاحي الجو والمدفعية.

وقالت المصادر ان" معارك يوم الخميس أسفرت عن استشهاد 8 عناصر في الجيش العربي السوري بينما قتل أكثر من 30 مسلح من التنظيم ودمرت عدة آليات له غرب مدينة تدمر".

وأكدت المصادر ان" عناصر "داعش" باتوا يتمركزون ضمن بلدة القريتين وينتشرون أيضاً على الجهة الجنوبية والشرقية من البلدة في جبل الكطة ومنطقة المحسة ورواق أبو تين وثنية زرقا وقرب الباردة ومناجم الفوسفات ".

وتابعت المصادر ان" عناصر التنظيم ينتشرون في مران الفواعرة والخليلية وجباب حمد في منطقة الفرقلس .

وظهرت عدة فصائل تابعة لـ"جيش الاسلام" في بلدة مهين وفي الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة ويقود هذه الفصائل المدعو بكور سليم والمدعو فراس البيطار بينما يتمركز ضمن بلدة مهين مجموعةً تسمى " الأمنية " ويقودها الشرطي "المنشق" أحمد عطالله الطالب.

وهاجم مسلحو تنظيم "داعش" إحدى النقاط العسكرية في تلال الشومرية بريف حمص الشرقي ماأسفر عن استشهاد 6 عسكريين بينما قتل أكثر من 10 مسلحين وجرح عدد آخر دون أي تغيير في خارطة السيطرة.

وقالت مصادر محلية تلفزيون الخبر في حمص ان "عدداً من الأهالي في بلدة مهين قد بايع تنظيم "داعش" الذي أقام حواجز في الطرق الواصلة بين مهين وقرية حوارين في منطقة سكة القطار.

وأكدت مصادر عسكرية ان" مطار التيفور ومحيطه آمن بشكل كامل و ان محاولة الضغط على محيط المطار تأتي في إطار عرقلة تقدم الجيش العربي السوري باتجاه مدينة تدمر".

محمد علي الضاهر - حمص - تلفزيون الخبر

دمشق: اسفرت الاشتباكات بين وحدة من الجيش والارهابيين شرق منطقة الدباغات على المحور الجنوبى الغربى في ‫#‏جوبر‬ عن مقتل /3/ ارهابيين واصابة اخرين.
وكانت وحدات من الجيش قضت في عملياتها امس بالغوطة الشرقية على /16/ ارهابيا من بينهم الفلسطيني /عبد الرحمن صلايلي/ والسوداني /لقمان محمد عثمان/ واللبنانى /ابراهيم عبد الفتاح ماضي/.
ريف دمشق: أوقعت وحدة من الجيش مجموعة ارهابية بكامل افرادها قتلى على الطريق المؤدى بين مزارع دير العصافير والفيلات الملكية ومزارع قرية دير سلمان ومن بين القتلى /اسامة الشعار/ و/لؤي النعمان/ و/فادى الكسواني/ و/محمد الرواس/ و/ سمير جزماتى/ و/ زياد حلبوني/.
ريف دمشق: دمرت وحدات الجيش اوكارا واليات ودراجات نارية لارهابيي ما يسمى /جيش الاسلام/ فى المزارع الشمالية لقرية ‫#‏زبدين‬ وقضت على الارهابيين /محمد شكيب عمار/ و/محمد حسان الدالي/ و/ فوءاد الشمص/ و/ نضال جوهر/ و/جهاد غزيل/ و/محمود غزيل/ .
الزبداني: واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تقدمها باتجاه مركز مدينة ‫‏الزبداني‬ من الجهة الجنوبية وقضت على /12/ ارهابيا خلال ال/24/ ساعة الماضية.
من جهتها اقرت التنظيمات الارهابية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل العديد من افرادها من بينهم /فواز خريطة/ و/زياد موس/.
وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية احكمت أول أمس السيطرة الكاملة على سهل الزبداني وطريق بردى والمداخل الجنوبية للمدينة لتضيق بذلك الخناق على الارهابيين المتحصنين في أنفاق تحت الارض حيث فجرت لهم خلال الايام الماضية ثلاثة أنفاق بما فيها من اسلحة وذخيرة.
حمص: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يقضي على عدد من الارهابيين ويدمر اوكارا واليات لهم في السلطانية وام توينة وسلام شرقى وجباب حمد ومرهطان وشمال شرق بيارات وتدمر والقصيرى وتوينان وجب الريان وتلبيسة والغنطو بريف ‫‏حمص‬.

السويداء : احباط محاولة مجموعة ارهابية التسلل باتجاه تل بثينة بريف السويداء الشمالي الشرقي والقضاء على عدد من افرادها وتدمير اسلحتهم.
درعا : وحدات من الجيش توقع إرهابيين قتلى ومصابين وتدمر عتادهم في درعا المحطة والمخيم في درعا البلد وفي النعيمة ومزرعة البيطار بريف المحافظة.
حماة : وحدة من الجيش تقضي على عدد من الارهابيين وتدمر الياتهم في جب المزارع وجنى العلباوي والغبيط وكفرزيتا وقصر بن وردان بريف حماة.
حماة‬: سلاح المدفعية في الجيش العربي السوري يستهدف تحركات المسلحين المتشددين بالمزارع بمحيط مدينة‫ ‏مورك‬ شمال حماة ما ادى لتدمير سيارة ومقتل مسلح واصابة 4 آخرين.

مسلحو الزبداني يطلبون الصلح

سوسن سلمان
تبدّلت المعطيات لدى الجماعات المسلحة في مدينة الزبداني؛ فبعد أن كانت تُصرّ على خوض المواجهات مع وحدات الجيش السوري والمقاومة حتى النهاية، أصبح جزء كبير منها يبحث عن تسوية تخرجه من المأزق نتيجة إحكام الحصار على المدينة، بعد السيطرة على طريق بردى، الواقع في الجزء الجنوبي الغربي من سهل الزبداني، ليطبق بذلك الخناق على ما يعرف بالزبداني البلد، البالغة مساحتها نحو 10 كيلومترات مربعة، في حين بات معروفاً أن أهالي المنطقة توجهوا إلى بلودان ومضايا المجاورتين.

وبتاريخ 7 تموز، طلب المسلحون الموجودون في المدينة، والبالغ عددهم ما يقارب 1300 مسلح أغلبهم من «حركة أحرار الشام الإسلامية» و«كتائب الفرسان» و«الكتيبة الطبية»، من حزب «التضامن» التدخل بوساطة مع الدولة السورية، على اعتبار أن أمين عام حزب التضامن محمد أبو القاسم من أبناء الزبداني.
في البداية، كانت لائحة المطالب تشمل: وقف إطلاق النار دون قيد أو شرط، وتشكيل مجلس محلي من قبل الدولة والمعارضين، وتشكيل قوة تنفيذية مشتركة لحفظ الأمن من دون تسليم السلاح الثقيل، إدخال مساعدات إنسانية.
في هذا السياق، يوضح أبو القاسم، في حديث إلى «الأخبار»، أن حزب «التضامن» قبل الدخول في الوساطة ورفض الصيغة، إذ كانت الطلبات غير منطقية «ومن غير الوارد قبولها من الحكومة السورية، فمن المستحيل أن توافق على أن يكون هناك دولة ضمن الدولة».
ويشير أبو القاسم إلى أنّ الحزب طالب بأن يتم تفويضه أولاً، ومن ثم ضمان موافقة كل الفصائل الموجودة على الأرض، ويضيف: «في البداية كان عدد المسلحين الذين وافقوا على المبادرة 750، في حين رفضها ما يقارب 150 بسبب ارتباطهم بجهات أجنبية».
ويلفت أمين عام الحزب إلى أن أغلب المسلحين الموجودين في الزبداني هم من أبنائها، نافياً وجود تنظيمات متطرفة، إلا أنه يكشف عن تعرّضهم لضغوط من أجل مبايعة «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، ليصار بعد ذلك إلى دخول عناصر «الجبهة» إلى المدينة عن طريق الجبل الشرقي، ويكشف عن بنود المبادرة التي تقدم بها، والتي لاقت قبولاً من أغلب الفصائل المسلحة بشرط المصالحة والمسامحة، وتتضمن: «وقف إطلاق النار بكافة أشكاله، وإلغاء كافة الشعارات المناهضة للدولة ورفع العلم السوري، وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط إلى السلطات الرسمية، تشكيل لجان توافقية غير مسلحة من الأهالي وبموافقة الدولة، وإعادة تأهيل البنية التحتية، والسماح بدخول المواد الغذائية، والسماح بعودة المدنيين من أبناء المدينة، وإجراء التسويات والمصالحات عن طريق الوسيط المتفق عليه، أي حزب التضامن، وفتح الطريق أمام من يريد الخروج من المطلوبين إلى الجبل الشرقي».
من وجهة نظر أبو القاسم، المصالحة في الزبداني يجب أن تكون مختلفة عن تلك التي حصلت في مناطق أخرى من دمشق، كمنطقة برزة أو المعضمية، حيث يجب أن تضمن عودة الأهالي إلى منازلهم لإعادة إعمارها، بالتزامن مع عودة الدولة بكامل مؤسساتها إلى المدينة.
على الرغم من هذه المعطيات، لا تبدو الأجواء مهيّأة لنجاح هذه المبادرة، بحسب ما تؤكد مصادر متابعة لـ«الأخبار»، حيث تشير إلى أن وحدات الجيش والمقاومة تحقق تقدماً نوعياً في المدينة، وعليه من الممكن أن يبقى باب التسويات مقفلاً إلى أن تحسم المعركة عسكرياً، ليصار بعدها إلى فتح المجال أمام مثل هذه الحلول، خصوصاً أنها ليست المرة الأولى التي تطرح مبادرات من هذا النوع.
وبسط الجيش والمقاومة السيطرة على سهل الزبداني الذي تبلغ مساحته 10 كلم مربع بعد إغلاق كامل منافذ الدخول والخروج إلى المدينة. ويتوزّع المسلحون في مساحة تبلغ 5 كلم مربع في الكتل العمرانية في قلب المدينة. وكان انتشار المسلحين قبل بدء العملية العسكرية ضمن مساحة 25 كلم مربع.
الاخبار

من هو “أبو شجاع” محرّر النساء الأسيرات؟

يُدعى “أب الرجال الشجعان”، وخلال عام واحد، حرّر 200 امرأة وحماهنّ بين العراق وسوريا وتركيا. وهناك أبطال آخرون سائرون على خطاه.

“أب الرجال الشجعان” هو الوصف الذي يُطلق عليه ويستحقه بجدارة، حسبما يقول متابعو تحركاته ذهاباً وإياباً منذ أكثر من عام بين العراق وسوريا وتركيا في محاولاته لتحرير نساء وأطفال مستعبدين لدى داعش يعمل هذا الرجل بهدف أن يستعيد أكبر عدد منهم ويضعهم في ملجأ آمن في كردستان.

أبو شجاع هو عراقي ينتمي إلى الإيزيدية، المعتقد الذي نشأ في بلاد ما بين النهرين قبل أكثر من 4000 سنة، وأصبح أتباعه مع المسيحيين هدفاً للجهاديين. في أب 2014، أدت اعتداءات الجماعة المسلحة داعش على سنجار في شمال العراق الذي بات اليوم تحت سيطرتها إلى قتل آلاف الإيزيديين. وسرعان ما بيعت نساء وفتيات كثيرات – حوالي ألف بحسب عدة مصادر – في الأسواق، وتعرضن للاغتصاب والتعذيب والاستخدام كعبدات جنس أو سبايا.

“نواجه اليوم أعمالاً وحشية منظمة ومنسقة”، حسبما شجبت قبل شهرين ممثلة منظمة الأمم المتحدة للجرائم الجنسية في مناطق الصراع، لدى عودتها من مهمة في المنطقة. أما الأطفال فقد لُقنوا عقائد ودُربوا لكي يصبحوا جهاديين صغاراً.

“كان لا بد لي من التحرك”

“ما قاساه الإيزيديون كان هائلاً جداً بحيث كان يفترض بي أن أتحرك”، حسبما أوضح أبو شجاع، المتحدر من سنجار والتاجر منذ زمن بعيد. لا يعتبر شجاع نفسه أفضل أو أكثر شجاعة من الآخرين. نظراً إلى معارفه الكثيرين، قال أنه أراد أن يستفيد منهم ومن شبكة علاقاته للتدخل.

وبالنسبة إلى الشجاعة، فهو يتحلى بها كثيراً! وحتى يومنا هذا، نجح في تحرير حوالي 200 امرأة. تُنظم عملياته في أكبر قدر من السرية من قبل مجموعات مؤلفة فقط من ثلاثة أو أربعة أو سبعة أشخاص. قال لصحيفة غارديان: “يجب أن نفعل كل شيء في سرية تامة لأن لا أحد يهتم بنا ولا أحد يحمينا. يجب أن نساعد شعبنا على الهرب بالاعتماد فقط على قوانا الخاصة”. ووصف للصحيفة آخر نجاح لهم تحقق بتحرير سبع نساء لدى أستراليَّين من الدولة الإسلامية في الرقة، العاصمة السورية لـ “الخلافة”. حالياً، أصبحت هؤلاء النساء في أمان في غازي عنتاب التركية.

في دائرة خطر التعرض لقطع الرأس فوراً

ولكن، يحدث أن ينتهي هذا النوع من العمليات بشكل فاشل ومأساوي، مثلما حصل في شباط الفائت عندما ألقي القبض على عنصرين من الفريق وقطع رأساهما على الفور، حسبما نقلت الصحيفة البريطانية. بدوره، كان أبو شجاع على وشك أن يلاقي المصير عنه مراراً.

فالكل يعرف اسمه، وهو يتلقى تهديدات على الدوام كالرسالة التالية التي كتبها جهادي تونسي على شبكة الإنترنت: “أنت، أيها الفاسد، يا عدو الله، ستكون خاسراً في هذا العالم وفي الآخرة. محكوم عليك أن ينتهي أمرك في الجحيم”. لكن أبو شجاع أكد أنه لا يسمح لنفسه بالتأثر بها، مقارنة مع علامات الامتنان التي يتلقاها من العائلات التي تمكنت بفضله من استعادة نسائها أو أطفالها. هذا يكفيه ويعزيه في عزمه على مواجهة داعش بكل شجاعة.

“منقذون مرتجلون” آخرون

لا تدرك الأسيرات لدى داعش أن “منقذين مرتجلين” كأبي شجاع وكثيرين غيره يعملون بصورة سرية بفضل شبكة من الرجال الذين تمكنوا من الوصول إليهنّ. على سبيل المثال، يعتبر خليل الدخي، الذي يعمل محامياً، واحداً منهم. فقد انطلق في هذا النوع من العمليات بُعيد السيطرة على سنجار في أغسطس 2014. وأعلنت أوليفيا غولدهيل في مقالة لصحيفة تلغراف : “لم تقترح أي حكومة التغلغل في الدولة الإسلامية والمساعدة على تحرير النساء، ما دفع بمواطني سنجار إلى محاولة إنقاذ أخواتهم وبناتهم وأمهاتهم”.

وحسب المحامي خليل، فإن عدد النساء المختطفات من قبل داعش ارتفع إلى 3000. وقد أنقذ عدد منهن بفضل هذه المجموعة الصغيرة من الرجال. أوضح خليل: “حياتي طبعاً في خطر، ولكن يجب أن أنقذ الفتيات والنساء، وكلما أنقذت شخصاً من قبضة داعش، أعتبر ذلك انتصاراً جديداً ضد الإرهاب!”.

«ألووو»... الرقّة خارج نطاق التغطية

انقطع أي تواصل بين أبناء الرقة وأهاليهم، سواء داخل حدود المحافظة أو خارجها. أزال «داعش» جميع أجهزة الإرسال والاتصال التي انتشرت بعد سقوط المحافظة. خوف التنظيم من «اختراق» محتمل وراء قرار إلغاء الاتصالات، والأهالي يدفعون الثمن مجدداً
فراس الهكار

اعتمد سكان محافظة الرقة على شبكة الانترنت اللاسلكية المستوردة من تركيا، وتعمل عبر شحنها ببطاقات تركية بشكل شهري. وقد لاقت رواجاً كبيراً بسبب انقطاع شبكة الاتصالات الخلوية السورية وخدمة الانترنت عن محافظة الرقة، وحاجة الأهالي الملحّة للتواصل مع أبنائهم.

أما اليوم فلم يعد في وسع الأهالي التواصل مع العالم الخارجي إلا من خلال شبكة اتصالات تنظيم «داعش». بدأ التنظيم بتطبيق قراره القاضي بـ«إزالة نواشر شبكة الإنترنت (wi fi) من الأحياء والمنازل السكنية، بما فيها تلك الموجودة في منازل عناصر التنظيم، وحصر استخدام شبكة الإنترنت فقط في المحال المعتمدة والمُرخّصة من قبل التنظيم».
إضافة إلى تدمير طائرات التحالف الدولي كل الجسور التي تربط مدينة الرقة بريفها الشاسع، وبالتالي تقطيع أوصال المحافظة، شكّل قرار إيقاف خدمة الانترنت صفعة جديدة للأهالي؛ فشبكة الانترنت التي انتشرت في مختلف أنحاء المحافظة تعتبر وسيلة التواصل الوحيدة بين الأهالي وأبنائهم خارج الرقة.
يروي مواطن (رفض الكشف عن اسمه) لـ«الأخبار» أنه «اعتدنا أن ندفع الثمن في كل حرب تدور بين أي فصيلين مسلحين؛ أولادنا يعملون في تركيا ولبنان، ومنهم يدرسون في دمشق وحلب واللاذقية. فقدنا اليوم الطريقة الوحيدة للتواصل معهم، ربما يريدوننا أن نعتاد غيابهم».
«لا علاقة لنا بالأكراد (بعد تخوّف داعش من تواصل أبناء الرقة مع المسلحين الأكراد المتقدمين شمالاً) أو بغيرهم. فخار يكسر بعضو، همنا أن نبقى على تواصل مع أولادنا فقط، حتى هي استكثروها علينا، حسبنا الله ونعم الوكيل»، أضاف.
لم يشمل القرار عامة الناس فقط، بل عناصر التنظيم أيضاً. لم يعد في وسع قيادة التنظيم التكتّم على خلافات وحالات انشقاق حصلت داخله، وتمكن بعض عناصره من الفرار، وقُتل من كُشف أمره وفشل في الهرب. هذا الاختراق لا يتناسب مع سياسة التنظيم التي تمتاز بالسرية. وبما أن الانترنت هو طريقة التواصل الوحيدة بين الداخل والخارج، أصبح إيقافه ضرورة مُلحّة لا تحتمل التأجيل.

لغة «الرموز»

يحمل عناصر التنظيم التابعين لمكتب الاتصالات أجهزة كمبيوتر محمولة. يجولون على محال الاتصالات، ويستخدمون برامج معينة تمكّنهم من إيقاف أيّ رقم عن العمل، إذ معظم الأرقام المستخدمة تركية وعراقية مؤخراً، وفي مقدورهم إيقاف خدمة «واتس آب» عن أي رقم، والاطلاع على المحادثات، ثم إعادة تفعيل خط المشترك إن لم يثبت تورطه بعمل ضد التنظيم.
يقول عبد الرزاق، وهو مواطن من ريف الرقة لـ«الأخبار»: «سبق أن أوقفوا رقمي عن العمل أكثر من مرة. استدعاني أمير الاتصالات، وهو صديق قديم، وأخبرني أنه من أوقف رقمي للمراقبة، ثم أعاد تفعيله». «يا عبد الرزاق نحن نعرف كل شيء، لا يمكن أن تفعلوا شيئاً خارج نطاق علمنا ومعرفتنا، لذلك انتبه على نفسك»، قال له «الأمير».
تخضع الاتصالات الأرضية هي الأخرى للمراقبة الدقيقة، ويتم قطعها في مناطق مختلفة بين فترة وأخرى دون إنذار مسبق. لذا اعتاد الأهالي أن يتحدثوا بلغة الرموز حتى قبل سقوط الرقة، فما زالوا يذكرون قصة الفلاح الذي كان يتحدث مع ابنه عبر الهاتف، يسأله عن المكان الذي «سيفجره أولاً في الجزء الشرقي أو الغربي من الأرض»، ومع انتهاء المكالمة تم توقيفه، وبعد التحقيق معه في فرع الأمن العسكري آنذاك تم إخلاء سبيله بعد التأكد من أنه يتحدث عن سقاية الأرض، وتفجير الأرض في اللهجة المحلية الرقيّة يعبّر عن سقايتها بطريقة معينة.
تقول إحدى الأمهات: «وقت أريد أحكي مع بنتي المقيمة في ريف محافظة الرقة الشرقي، أسألها: شلون الجو عندكم، إن شاء الله ما في عجاج»، هذا في فصل الصيف، حيث يكثر الغبار الذي يُعرف محلياً بـ«العجاج»، أما في فصل الشتاء فتسألها «إن كان هناك أمطار أو لا». وهذه الكنايات تأتي تعبيراً عن وجود اشتباكات أو انتشار حواجز واعتقالات. لا يستطيع الناس حتى السؤال عن المعتقلين لدى عناصر التنظيم، فمن أراد أن يطمئن عن قريب له أو صديق عبر الحديث الهاتفي مع أهله، يسألهم: «رجع من السوق أو بعدو ما رجع».
تضيف امرأة أخرى: «ما نقدر نروح على مراكز الإنترنت التابعة للدولة، ما ناخذ راحتنا، يكون في مسلحين كثير، ويراقبون الناس إيش تحكي، ونخاف من قصف الطيران لتجمعاتهم ونحنا بالمركز، وكلنا أمرنا لله، مو طالع بيدنا شي».

اتصالات الرقة

بلغ عدد مشتركي الهاتف الأرضي في محافظة الرقة قبل سقوطها حوالى 95768 مشتركاً، ووصل عدد المراكز الآلية في المحافظة إلى 31 مركزاً، وكانت مؤسسة الاتصالات قد وقّعت عقوداً استثمارية مع شركة «سيمنز» Siemens الألمانية لتأمين ثلاثة ملايين خط هاتفي، بينما لا يتجاوز عدد سكان محافظة الرقة مليون نسمة.
تعرضت شبكة الاتصالات مع بدء الحرب للعديد من الأضرار، وكانت تنقطع الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت لأشهر أحياناً، ريثما يتم إصلاح الأعطال التي كانت في معظمها خارج المحافظة. مع سقوط الرقة سُرقت معظم تجهيزات أبراج شبكات الاتصالات، ودمّرت طائرات «التحالف الدولي» برج الاتصالات الياباني الذي يؤمن خدمة الاتصالات الهاتفية لمراكز ريف الرقة الشرقي والبالغ عددها 11 مركزاً، إضافة إلى مراكز الريف الغربي وعددها تسعة مراكز، وخروج مركزين في الريف الشمالي عن الخدمة وبالتالي تضرّر نحو 50 ألف مواطن. يُذكر أن موظفي مؤسسة اتصالات الرقة لم يتركوا مواقع عملهم، بل كانوا يعملون تحت القصف على إصلاح الأعطال لضمان تأمين الاتصالات للمدنيين.
الأخبار

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_st4va1pjshq4al99kr94r4edj1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0