دام برس - عاطف عفيف :

للمتحف الوطني في مدينة اللاذقية دور تاريخي وأثري كذلك يتمتع بدور اقتصادي فقد كان موقعاً ممتازاً للكثير من المعارض الفنية و التجارية وكان نقطة تلاقي وجذب للجمهور،واليوم كان محط أنظار الكثيرين حيث استقبل مهرجان التسوق الشهري " عيشها غير " والذي تقيمه غرفة صناعة دمشق وريفها بالمشاركة مع الأمانة العامة لحملة عيشها غير.

يقول مدير المهرجان محمد العمر بأن المعرض يقام من منطلق " فيد واستفيد"  وتحت شعار " صنع في سورية " والهدف منه إيصال المنتج المحلي مباشرة إلى المستهلك ، والتسويق والترويج للمنتجات السورية وإعادة ثقة المواطن بها من حيث الجودة والأسعار، ما يساهم في تخفيض استيراد البضائع من الخارج وتنمية الصادرات السورية إلى الخارج .

ويتابع بأن المهرجان  يقام باللاذقية من 1وحتى 7 من الشهر الجاري ويشارك فيه ما يقارب 60 شركة من الشركات الرائدة في الصناعات المحلية من غرفة صناعة دمشق وريفها.

انطلق المهرجان مع بداية هذا العام في صالة الجلاء بدمشق ويستمر في 11- 17 من كل شهر حتى نهاية عام 2015، وسيقام من 1-7 من كل شهر في إحدى المحافظات السورية ، حيث بدأ مشواره الأول الشهر الماضي في محافظة طرطوس واليوم يتابع مسيرته في محافظة اللاذقية .

ويشير بأن نسبة الحسومات خلال فترة المهرجان تتراوح بين 15-60%.

ويقسم المهرجان إلى أربع قطاعات :

- قطاع الأقمشة وصناعة الألبسة والصناعات الجلدية.

- قطاع المواد الغذائية.

- قطاع الصناعات الكيميائية.

- قطاع الصناعات الهندسية وخاصة الأدوات المنزلية .

كما ويقول طلال قلعجي رئيس لجنة الإشراف على المهرجان وعضو مجلس إدارة غرفة دمشق : بأنه رغم الأزمة والظروف الصعبة التي يمر بها البلد قمنا بهذه الخطوة وهذا المشروع لننقل الصورة الحقيقية للاقتصاد السوري، ولنثبت بأن سورية تتعافي رغم كل الجراح  ومستمرة بعجلة الإنتاج رغم كل التدمير والسرقة التي طالت مصانعها ومعاملها، وهي رسالة للكل بأن الصناعي السوري مازال مستمراً بعمله وإنتاجه بكامل نشاطه رغم كل الظروف، وهو تأكيد على أن الصناعيين يقفون جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري بخندق واحد لمحاربة كل أشكال الإرهاب .

الصناعي درويش محمد بيان صناعي مشارك في قطاع النسيج وصناعة الجلديات يرى الفكرة من المهرجان هي إيصال المنتج المحلي مباشرة إلى المستهلك مباشرة رواجاً كبيراً في دمشق حيث كانت صالة الجلاء تغص بالزوار كل دورة للمهرجان.

أما خالد بركات إبراهيم صناعي مشارك في قطاع إنتاج المواد الغذائية قال: جئنا لنؤكد للمستهلك بأن المنتج السوري لا يعلا عليه وهو باق ومستمر رغم كل التحديات، وهي محطة لبناء الثقة بين المنتج والمستهلك.