دام برس- سومر إبراهيم :
صدر عن المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة (أكساد) مرجعين علميين أولهما بعنوان " شجرة الزيتون وتقنيات زراعتها وإنتاجها "، والثاني بعنوان " دراسة الواقع الحالي للمراعي في البلدان العربية وسبل تطويرها (الأردن، الجزائر، سورية، عُمان) ".
حيث قال الدكتور رفيق علي صالح المدير العام للمركز أن شجرة الزيتون تعد مورداً طبيعياً متجدداً وخياراً استراتيجياً لجزء كبير من الأراضي في المناطق الجافة وشبه الجافة، حيث تضمن لهذه المناطق شكلاً مستداماً، كما توفر مادة غذائية أساسية، إضافة إلى دورها في توفير العمالة، وتقديم المدخلات للصناعة، والإسهام في التصدير وتوفير القطع الأجنبي.
وأضاف صالح أن أكساد يعتبر عمليات إعادة تأهيل المراعي وتنمية الغطاء النباتي الرعوي للمراعي الطبيعية العربية من أهم الاستراتيجيات التي يعمل على تحقيقها لما لهذا القطاع الحيوي من أهمية اجتماعية واقتصادية وبيئية، وبسبب ما وصل إليه هذا القطاع من تدهور في مكوناته الحيوية، مما أدى لانتشار التصحر وانقراض الكثير من الأنواع العلفية ذات القيمة العالية.
وذكر صالح أن المرجع الأول " شجرة الزيتون وتقنيات زراعتها وإنتاجها " يشتمل على فصول عدة منها أهمية شجرة الزيتون وفيزيولوجيتها وأسس توصيف شجرة الزيتون والأصناف المنتشرة في أهم دول العالم وطرائق إكثار شجرة الزيتون والمتطلبات البيئية وأساسيات زراعتها والخدمات الزراعية الخاصة بها والإدارة المتكاملة لوقايتها وتصنيع الزيتون والمنتجات الثانوية للزيتو، بينما اشتملت محتويات المرجع الثاني " دراسة الواقع الحالي للمراعي في البلدان العربية وسبل تطويرها (الأردن، الجزائر، سورية، عُمان) " على سبعة فصول اختص الأول منها بالمراعي والمراعي الطبيعية، والثاني بواقع المراعي في الوطن العربي، فيما بحثت بقية الفصول بواقع المراعي في البلدان العربية المعنية المذكورة أعلاه، وسبل تطوير هذه المراعي.