دام برس - لما المحمد :
التقت الدكتورة كندة الشماط وزيرة الشؤون الاجتماعية اليوم  مع وفد فلسطيني بقيادة السيد عباس ذكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية وأعضاء آخرين من اللجنة , للبحث في أوضاع المهجرين الفلسطينيين من مخيم اليرموك وخاصة إثر قدوم شهر رمضان المبارك
وقد أكد السيد عباس ذكي في تصريح له، على أن هذا اللقاء مع الدكتورة كندة يكتسب أهمية خاصة من كون سوريا تتعرض لهجمة من القوى الظلامية, والشعب الفلسطيني في سوريا جزء من معاناة الأشقاء السوريين , مشيداً بالدور الريادي للدكتورة كندة في بلسمة جراح وتلبية حاجات الفلسطينين والسوريين , مؤمناً بأننا شعب عربي واحد وبأن فلسطين قضية عربية ترجمتها سورية منذ نكبة ال48 بإعطاء الفلسطيني في سوريا كامل الحقوق التي يتمتع بها المواطن السوري,كما تحدث عن الدور الذي لعبته  وزارة الشؤون الاجتماعية بسد احتياجات أبناء المخيمات سواء كان في داخل المخيمات أو في المأوى الذي تعددت مراكزه بفعل ما يجري في سوريا من أحداث  بسبب من أدعوا الديمقراطية وكانت تدمير ,و أدعوا الإسلام وكان جهاد نكاح ,متفائلاً بكلام معالي الوزيرة في الاستعداد  الكامل وخاصة في شهر رمضان بتقديم العون وإعطاء الصورة الأمثل  للاحتضان الحقيقي للمهجرين الفلسطينين على الأرض السورية ,
وفي السؤال عن الوضع الإنساني لمخيم اليرموك والمهجرين منه وكيفية التعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية بهذا الخصوص؟
أوضح السيد عباس أن وزارة الشؤون تقدمت بخطى ثابتة ,بكونها لم تعتبر الفلسطيني استثناء ,مضيفاً إلى  أن هناك حملة من داخل فلسطين واستعداد للتخفبف من معاناة أهالي المخيم الذين ازدادت نكبتهم بعد الخروج من المخيم ,قائلاٌ أن  رغم كل المؤامرات التي يتعرض لها البلدين لن نغفل عن مد يد العون والمساعدة لأبنائنا الفلسطينين على الأرض السورية
بدورها أوضحت السيدة الوزيرة كندة الشماط , أن منظمة التحرير والحكومة الفلسطينية تهتم بالملف الإنساني السوري والفلسطيني على حد السواء , مضيفةً إلى أن هناك اهتمام بما يجري في سووريا اليوم من أحداث مؤكدةً في  رسالة للجميع أنه لافصل بين الملفين ,و ستبقى سوريا كما كانت و في مستقبلها سوريا المتجددة, بوصلتها الوحيدة هي القضية الفلسطينية والقدس كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية ,مشيرةً على أن  المعارك التي يخوضها الجيش العربي السوري  اليوم مع كل حلفاءنا الاستراتيجين هي للحفاظ على خط المقاومة الذي تمثله سوريا ويمثله السيد الرئيس بشار الأسد ,متفائلةً بقدوم  شهر رمضان الكريم كدعوة للجميع لبلسمة آلام وجراح الأسر المهجرة والمتضررة بالإضافة إلى التأكيد الدائم للجيش أننا كشعب واحد إلى جانبه في معركتنا ضد الإرهاب
وقد أنتهى اللقاء بتفاؤل الوفد مع السيد الوزيرة بأن يكون هناك نتائج عملية وتطورات إيجابية على أرض الواقع بشأن ملف المهجرين الفلسطينين